"في الصباح ومن خلال الضباب الحليبي الرقيق، أخذت أرض الميعاد تلوح في الأفق البعيد. في البداية ظهرت كشريط فوق البحر، وبعد ذلك لاحت الجبال المنخفضة لـ(يهودا). كانت رمادية في البداية، ثم اكتست بلون أزرق شفاف. وأخيراً غرقت في نور النهار الشديد. وقد ظهرت حيفا داكنة بجانب الرمال البيضاء أمامها. وعلى يسارها ظهرت المدينة اليهودية الجديدة تل أبيب (تل الربيع)".
كانت هذه هي الصورة الأولى التي التقطتها عينا الكاتب والروائي اليوناني نيكوس كازانتزاكيس، لفلسطين عام 1926، وهو على ظهر سفينة، وسط قافلة دينية من اليونانيين الذين تركوا بيوتهم، متجهين إلى أرض الميعاد، للمشاركة في احتفالات عيد الفصح. أما نيكوس فقد كان موفداً من جانب صحيفة "اليغيثروس لوغوس" اليونانية، لتغطية هذه الاحتفالات المقدسة. وفي عام 1927 نُشرت يوميات هذه الرحلة في كتاب بعنوان "ترحال"، واشتمل على رحلات كازانتزاكيس لمصر، وإيطاليا وقبرص.
ونظراً لخطورة المقالات التي كتبها نيكوس عن فلسطين، بحسب ما رأى المترجمان منية سمارة ومحمد الظاهر، فقد قاما بفصل الجزء الخاص بفلسطين في كتاب مستقل، يشتمل، كما ورد في مقدمة الكتاب بتوقيع المترجمين، على وثيقة تاريخية مهمة، كتبها أهم روائي ومفكر في هذا القرن، أدان فيها الصهيونية قبل أن يتنبه العالم إلى الخطر الصهيوني، وإلى الكوارث التي ستقع على العالم أجمع نتيجة لهذه الحركة التي سيكون وقودها اليهود قبل غيرهم.
بدأت جولة كازانتزاكيس في صباح يوم السبت المقدس من داخل كنيسة القيامة وكانت تطن كخلية نحل عظيمة، حيث الحشود البشرية من المسيحيين العرب بعيونهم الغائمة، يُطلقون صيحاتهم
على ظهر السفينة، قبل الوصول إلى أرض الميعاد، كان كازانتزاكيس محموماً ومنفعلاً بهؤلاء البشر الذين تركوا بيوتهم وراءهم، حاملين الأمتعة والصناديق، للقيام بهذه الرحلة الشاقة والمكلفة تجاه الشرق، فقط لـ"الحديث مع ابن مريم" وإطلاق أصواتهم الحارة، كي يسمعها الرب، فيتجسد على هذه الأرض المقدسة، وسط الحشود البشرية التي جاءت من كل بقاع العالم لرؤية النور الإلهي وهو ينبثق من القبر المقدس "لقد جاءوا من مختلف أنحاء اليونان، وتجمعوا في هذه القافلة الدينية، بعضهم حمل معه أمتعته وصناديقه، وآخرون حملوا معهم صرراً بسيطة وسلالاً".
وحال وصولهم إلى السفينة انقسموا إلى عالمين مختلفين؛ النصف الأول على السطح، والنصف الثاني في مجرات، وصالونات مريحة تصدح فيها الموسيقى. وبين العالمين كان نيكوس يسير جيئة وذهاباً حتى انتبه إلى رجل عجوز متورد الخدين، متهدل الشعر، يجلس وهو يقرأ بصوت عالٍ: "تاريخ المسيح، فيما النسوة الهرمات، يستمعن بانسحاق شديد، ويتنهدن، دون أن يتوقفن لحظة واحدة عن المضغ، كن يمضغن بتبلد، وهدوء. لقد تحول الرب مرة أخرى إلى إنسان يسكن قلوبهن البسيطة، لقد تحول إلى إنسان يُصلب على الصليب الرهيب، ليحمي الجنس البشري مرة أخرى".
بجوار هذا العجوز، الذي يحكي قصة المسيح، كان ثمة راهب قروي يترنم بتراتيل صلاة المساء، تاركاً تراتيله تمتد عبر البحر. فيما امرأة عجوز تحتضن حفيدتها وتحدثها عن حياة وآلام المسيح ببساطة أدهشت صاحب"المسيح يصلب من جديد". يقول: "كنت ألتف بعباءة الظلمة واستمع وقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أفهم فيها سيرة موت المسيح بهذه البساطة وهذا التأثير. فهذه الجدة ذات القلب المغرق في بساطته، قد ارتقت بهذه الحكايات الدينية إلى مستوى الأسطورة".
ونتيجة لهذا الجو الديني المهيب وهذه القلوب الملتهبة على ظهر السفينة، دخل كازانتزاكيس أرض فلسطين، وهو مسكون بشعور عميق تجاه هذه الأرض "التي توهج منها ذات يوم، ذلك النور الذي انبثق من بيت صغير وضيع في الناصرة، ليضيء ويبعث الحياة والنشاط في قلب البشر".
وتتأتى فرادة يوميات هذه الرحلة، من أصالتها، وواقعيتها، حيث اعتمد كازانتزاكيس في توثيقها على الوصف الحي الواقعي، والمباشر، للبشر والأماكن والطقوس والاحتفالات، عبر انغماسه وتفاعله بكامل وجدانه مع الحشود البشرية، وعلى جانب آخر، احتوت على رؤى وأفكار عميقة، تخص الصراع العربي الإسرائيلي، وكذلك تكشف عن نبوءة الكاتب للقرن العشرين، هذه النبوءة التي أكدت الوقائع صدقها، ولعل أخطر ما فيها هو ذلك الحوار الساخن الذي دار بين كازانتزاكيس وإحدى الشابات الصهيونيات، فمن خلاله استطاع صاحب "زوربا" أن يصل إلى عمق الروح اليهودية، وأن يُبرزرؤيته الفلسفية للشتات كحتمية تاريخية، وللصهيونية كنهاية تراجيدية للجنس العبري.
كانوا قادرين وحدهم على بعث الربّ
بدأت جولة كازانتزاكيس في صباح يوم السبت المقدس من داخل كنيسة القيامة وكانت تطن كخلية نحل عظيمة، حيث الحشود البشرية من المسيحيين العرب بعيونهم الغائمة، يُطلقون صيحاتهم، يرتدون الطرابيش والجلاليب الملونة، ويتسلقون السطوح القرميدية للكنيسة، وثمة رجال ونساء، قضوا ليلتهم هناك، ممددين على حصر من القش، وسجاجيد وخرق، تحت أعمدة الكنيسة، منتظرين تلك اللحظة الرهيبة، التي يبزغ فيها النور الرباني من مظلة هذا القبر المقدس.
وبعد بُرهة نزل الأرمن إلى الساحة، ثم جاء دور الأقباط والربان، والأحباش، ورعاة البدو، والموارنة، وكان هناك خمسة من الروس ذوي الشعر الكتاني، وبعض الأمريكيين المتجمدين من البرد، والذين كان منظرهم مثيراً للسخرية وسط هذا الأتون الآسيوي المتوهج. وبعد ذلك تقدمت نسوة بيت لحم، ورمين بأنفسهن داخل هذه الأمواج المختلطة الألوان.
بدأت الاحتفالات، وقرعت الأجراس، وارتفعت الأيدي، ورقصت الأقدام، ووثبت القلوب وتعالت الصيحات للرب المخلص، فيما كازانتزاكيس، مستغرقاً في تأملاته للفلاحين، ليتأكد له "أنه حتى لو لم يحضر الرهبان والمثقفون إلى الكنيسة، فإن الفلاحين كانوا قادرين وحدهم على بعث الرب. كانوا قادرين على إجباره على التكون في السماء، ومن ثم النزول إلى الأرض، وبأقصى سرعة، كفكرة أو خيال. ولكنه سينزل هذه المرة بهيئته وصوته. ليقدموا له السمك والعسل. وسيكون قادراً على الأكل".
وبعد ظهر عيد الفصح، قام الكاتب بجولة في كنيسة الانبعاث، وكانت متوهجة بالأضواء، ورائحة زهور الليمون المبعثرة والمسحوقة على الأرض، تملأ الجو. وفجأة وقع بصره على امرأة عجوز ضئيلة الجسم، تنحني أمام الحجر المقدس، وتبارك مقتنيات مهر ابنتها بالصليب، أما ابنتها فكانت واقفة بجانبها وتقوم بتسليمها هذه المقتنيات واحدة بعد الأخرى، وكانت الأم الغارقة في الحزن، تمررها فوق الحجر المتوهج وهي تهمهم بتعاويذ سرية قديمة.
"بهذه الطريقة كانوا يحتضنون إلههم الرائع، ويعانقونه بكروم العنب التي تزهر على هذه الأرض"
يترك الكاتب هذه العجوز، ليُنصت إلى نحيب امرأة شابة، وقفت بجوار رجل، تحت قوس مقام بين عمودين، مأخوذاً بهذا النحيب الخفي الغامض لهذه المرأة وكأنه يستمع إلى خرير جدول صغير يشق طريقه بصعوبة نحو البحر. وكانت هذه هي الغبطة الوحيدة له في ذلك اليوم، جعلته يتمشى في الكنيسة جيئة وذهاباً بلا جدوى "لم أكن قد أحسست من قبل بقلب يذوب وينصهر، في بوتقة الحزن، كانصهار قلب هذه المرأة، الذي ينصهر وينساب بهدوء تجاه الرجل".
البهجة في أريحا وحيفا ومسجد عمر
وحول "مسجد عمر" طاف صاحب "تصوف"، وقلبه ينبض بالبهجة، وفي داخل المسجد، كان مفتوناً بالأحرف العربية المجدولة كالأزهار، لتُكرس الحكم والمواعظ القرآنية، ملتفة حول الأعمدة، كأشجار العنب المتسلقة، ثم تزهر ثانية وهي تحيط بالقبة "بهذه الطريقة كانوا يحتضنون إلههم الرائع، ويعانقونه بكروم العنب التي تزهر على هذه الأرض. لقد وفق مسجد عمر بين قلبي وروحي، وغمرني بالهدوء، وهو يتألق تحت الشمس، ويُرسل أشعته الملونة، التي تبعث على الفرح والسعادة".
أما أريحا فكانت تبتسم للكاتب كواحة معزولة، ممتلئة ببساتين الرومان المزهرة، وأشجار الموز، والتين والتوت، وكانت كلها محاطة بسياج من أشجار النخيل الطويلة الرشيقة، وينابيع المياه المتفجرة، ونفس ذلك المنظر يُقابلك أيضاً في حيفا، وفي الجنوب، في مدينة إبراهيم الخليل القديمة، كان الكاتب يشعر بألفة وطمأنينة الأرض وهي تستقبل محراث الإنسان، وفي السامرة والجليل، بدت الجبال أكثر وداً وألفة من مظهرها العام حيث الطيور والمياه والأشجار، تعطي للطبيعة أنسها وألفتها.
بكاء العبريين
يترك كازانتزاكيس هذه المشاهد المبهجة، ليشق طريقه عبر شوارع القدس المعتمة المسقوفة، للوصول إلى حائط معبد سليمان (حائط المبكى)، وخلال سيره رأى "وميض عيون العبريين وهو يومئ بالتهكم، والقلق، والحسد والتشهي. أما المسلمون فقد كانوا هادئين، مؤمنين بعمق وقناعة برعاية الله، وهم يرمقونك بنظرات لا مبالية محايدة وأنت تمرّ بالقرب منهم".
كان الكاتب تواقاً للوصول إلى حائط معبد سليمان، ذلك الحائط الذي مر عليه أكثر من ثمانية عشر قرناً، حيث كان اليهود يندبون أمامه بلدهم المفقود، ويدعون الإله "يهوه" للنزول ثانية، كي يعيد الألق إلى معبده.
كان الكاتب، يُسرع الخطى محاولاً الخروج من أتون هذا الحشد البشري. وحين وصل إلى هذا الحائط الذي أعيد تجديده، والذي يُشكل الأثر الوحيد الباقي من معبد سليمان، وقف مسحوراً، مستمعاً إلى الأصوات النادبة الحزينة بالغة الروعة بالنسبة إليه "ناعمة ومثابرة كمطر الربيع".
ما الحائط فقد رآه "حائط عادي جداً، ذو حجارة ضخمة مرصوفة فوق بعضها بعضاً دون حشوات اسمنتيه بينها. الحجارة العالية مغطاة بالطحالب، التي تتدلى على الحجارة الواقعة أسفل منها. أما الحجارة التي تقع في متناول أيدي الناس، والتي تصل إليها أيديهم، فقد نظفت نتيجة للمسات، وقبلات وعناق اليهود".
التقطت عينا الكاتب حوالى خمسين متعبداً، كانوا يحملون العهد القديم في أيديهم، ويستندون إلى الجدار وهم ينوحون ويعولون، ويقبلون الجدران ، ويُمرغون وجوههم بالحجارة، ويُطلقون التنهدات العميقة، فيما "لعنة الألم المرتعب تتساقط على رؤوسهم".
وكان الله هو المديون
ومن لعنة الألم المرتعب هذه، يسترجع كازانتزاكيس السردية التاريخية لليهود حيث "كانوا مبعثرين في كل بقاع الأرض، وفي العصور الوسطى كانت الجدران العالية تفصلهم عن بقية المدينة، وكانوا يرتدون لباس الخزي حتى يتمكن معذبوهم من تمييزهم. وعندما كان عليهم أن يسوقوهم إلى المحرقة، كانوا يلبسونهم الحلل السوداء الحزينة بالصلبان، ولهب جهنم والشياطين. وفي مخاض حياة العار هذه، وفي حمى الموت والاستشهاد كان هذا الحائط يومض أمام عيونهم، كأنه الملجأ البرونزي العالي. وبعد قرون عديدة جاءوا إلى هذا الحائط، يسألون الرسل ويصرخون من أجل حقوقهم. إنهم المرابين الذين رهنوا دموعهم وحبهم من أجل الفائدة. وكان الله هو المديون".
كانت لكازنتزاكيس رغبة ملحة في أن يفهم العقلية اليهودية وكيف تفكر في مصيرها، وسط "هؤلاء العرب السمر الأشداء المتحمسين"، ولذلك لم يترك أية فرصة لإجراء حوارات مع بعض الشخصيات اليهودية
وبعد هذا السرد التاريخي المكثف لمسيرة اليهود، توصل كازانتزاكيس إلى رؤية خاصة به حول الروح اليهودية وما تطمح فيه، يقول: "الروح اليهودية تريد أن تقهر الأرض، تريد أن تجعل كل الشعوب تابعة لإيقاعها. وتريد سحق الواقع المعاصر. إنهم يُحاربون بلا انقطاع من أجل تحطيم التوازن، وهز قلب الإنسان، لذلك فإن الواقع غير قادر على احتوائهم، واحتمالهم. ووراء كل دقيقة زائلة يُطالبون بالمطلق".
كان كازنتزاكيس لديه رغبة ملحة في أن يفهم العقلية اليهودية وكيف تفكر في مصيرها، وسط "هؤلاء العرب السمر الأشداء المتحمسين"، ولذلك لم يترك أية فرصة لإجراء حوارات مع بعض الشخصيات اليهودية، ومن بينهم كان حاخام يهودي من أصحاب الشركات العقارية الجديدة، الذي أفضى للكاتب بأن كل إنسان يهودي هنا، يحمل على عاتقه مهمة حقيقية تتعلق بالأشياء التي يجب عليه أن يُحررها، ولكي يحدث ذلك، فيجب أن يمتلك الشعب اليهودي فلسطين.
الشتات كحتمية تاريخية
وعلى بعد خطوات من هذا الحاخام اليهودي، كانت تقف فتاة شابة تدعى "جوديت"، تعمل معلمة، وقد جاءت لتُطلع كازانتزاكيس على حديقة للأطفال اليهود، ليُفاجئها بالسؤال: ماذا حصل كي تصبحي صهيونية؟، فتجيبه: بأنها كانت تدرس الطب، ولم تكن لديها أية انتماءات لأي بلد أو دين، وكانت تشعر بالشفقة والرأفة تجاه الجنس البشري كله، لكنها كانت قلقة وحائرة، حيث رأت أوروبا قديمة ومألوفة ومبتذلة، ولهذا وجدت نفسها متعطشة لشيء جديد، فجاءت إلى فلسطين، وباتت تشعر بأنها حية وقوية وقادرة على حب الأرض، وعلى الإحساس بالغبطة لأنها تنتمي إلى الجنس اليهودي.
أما كازانتزاكيس، فقد دحض أفكار هذه الشابة، قائلاً لها:"لقد بدأت بفقد حريتك، لقد بدأت بتقييد نفسك وشدها إلى ركن معين من الأرض، وبدأت بتضييق مساحة قلبك، فبعد أن كان متسعاً لكل العالم، أصبح الآن يميز ويفرق ويختار ولا يتقبل سوى اليهود. ألا تشعرين بالخطر؟ احتجت الفتاة بغضب يشوبه بعض الخوف، وتصاعدت وتيرة الحوار بين الكاتب والفتاة الشابة التي صرخت في وجهه "نحن لا نريد أن نظل اليهود الرحل أكثر من ذلك".
وهنا يصل الكاتب إلى النقطة المركزية التي تتشكل حولها فلسفته حول اليهود والشتات، حيث قال للشابة الصهيونية:"لقد تعبتم إذاً، لكن الحتمية التاريخية التي تسير الأجناس لن تتوقف لتسألكم، إنها تدفعكم بلا هوادة. شئتم ذلك أم أبيتم. فالشتات وطنكم الأبدي. ولا مفر من الهروب من هذا القدر. وهذه الحركة الصهيونية الحديثة ليست سوى قناع يلبسه قدركم المتجهم ليخدعكم إلى ما لا نهاية. لكني لا أخاف الصهيونية، لأنكم لن تجدوا الأمن هنا وسط هؤلاء العرب الأشداء. لذا ولأنني أحب اليهود، آمل أن يتمكن العرب، عاجلاً أم آجلاً من طردكم من هنا وأن يعيدوا تشتيتكم في هذا العالم".
وبعد انتهاء الحوار، كانا قد وصلا إلى حديقة الأطفال، حيث كان الفتيان اليهود يلعبون تحت الأشجار ويغردون كالطيور، وبحركة عفوية وجد الكاتب نفسه يُداعب شعورهم الناعمة، ليتركهم وشعور تراجيدي تشاؤمي يحتل قلبه.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...