أحببت باتمان منذ شاهدت فيلمه للمرة الأولى. رأيته رجلاً قوياً، غامضاً، وعلى عكس غيره من الأبطال الخارقين، لا يحتاج إلى قوة خارقة كي يصير بطلاً. لم أفكر كثيراً وقتها فيما صنع بطولة باتمان، لكن فكرة البطولة من دون الاحتياج إلى قوة خارقة، بدت فكرة قابلة للتحقق. وصل الأمر إلى حد الهوس، وحاولت معرفة كيف تعمل بذلته، سيارته، كيف أكون باتمان؟ لأكتشف مع الوقت والسن أن باتمان يحتاج إلى أطنان من الأموال، كما أن همّ البطولة - كما أثبتت المحاولات في 2011- أمر مضن.
هذه الأيام، تأكّد لي أن الأفكار التي راودتني صغيراً لم تقف عندي، وبات لها تأسيس نظري في علم النفس يحمل اسم "تأثير باتمان The Batman effect"، وهو عن قدرة الإنسان على مواجهة الضغوط والمخاوف عبر خلق شخصية أخرى لنفسه Alter ego لديها القدرة على مواجهة تلك الضغوط والانتصار عليها، كما خلق بروس واين شخصية باتمان ليواجه من خلالها الظلم والفساد وفقد والديه. ما قد يفسر اهتمام الناس في مصر - الذي يظهر على السوشال ميديا- بتقليد باتمان، وكونه بات مادة جيدة لصناعة المحتوى، كظهور شاب مرتدياً بذلته ويمارس الرقص الشعبي في أحياء القاهرة، أو محاولات أخرى من بينها شاب يصور فيديوهات تحت اسم «باتمان مصر».
ومع دخول شهر يوليو/ تموز، صعد باتمان إلى قمة "الترند" مع انتشار فيديوهات ومنشورات تتحدث عن "معركة حلوان" المنتظرة التي سيعلن بعدها من هو "باتمان الحقيقي".
على فيسبوك، انتشر الـ"event" الذي يدعو للمشاركة في معركة "باتمان الحقيقي"، تالياً على منشورات عدة يدعي فيها البعض أن كل منهم باتمان. الحدث الذي حُذف من فيسبوك ظهر الثلاثاء 5 يوليو/ تموز، بعد انتشار تهديدات للداعين إليه عبر صفحات وحسابات ترتبط بأجهزة أمنية في مصر، جمع قبل حذفه ما يزيد على 60 ألف مشارك، يعتزمون المشاركة أو مشاهدة المعركة الفكاهية المنتظرة في ضاحية حلوان (جنوب القاهرة).
على فيسبوك، انتشر الـ"event" الذي يدعو للمشاركة في معركة "باتمان الحقيقي"، الحدث الذي حُذف من فيسبوك ظهر الثلاثاء 5 يوليو/ تموز، جمع قبل حذفه ما يزيد على 60 ألفاً، يعتزمون متابعة المعركة الفكاهية المنتظرة في ضاحية حلوان (جنوب القاهرة)
أن تكون باتمان
تقول القاعدة الذهبية "كن نفسك دائماً، إلا إن استطعت أن تكون باتمان؛ فكن دائماً باتمان". على غلاف الحدث المحذوف، كان هناك تعليق لأنس زهران يقول فيه "كل واحد شايف نفسه باتمان يقابلنا في حلوان يوم 13 أغسطس الساعة 11 بالليل، واللي يفضل عايش يبقى هو باتمان"، وفي منشور لعمرو سيد الذي كان يهنئ نفسه بعيد ميلاد "توبي ماجواير" بطل أفلام "سبايدر مان" - على اعتبار أنه هو سبايدر مان-، دخل أنس الذي أعلن نفسه "باتمان"، لتبدأ المنافسة في التعليقات حول من هو باتمان الحقيقي، وكتب أنس تعليقه الذي بدأ معه الترند.
تقول القاعدة الذهبية "كن نفسك دائماً، إلا إن استطعت أن تكون باتمان؛ فكن دائماً باتمان"
التقط كريم رفعت الخيط ليدشن الـevent على فيسبوك، ويبدأ بتعديل بدائي لصورة لافتة شهيرة مكتوب عليها "شايل هم بكرة ليه، ما يمكن ربنا ياخدك" ليصبح النصف الثاني "ما يمكن تكسب انت معركة حلوان وتبقى انت باتمان الحقيقي"، لتصدمه الحقيقة بعد ذلك وينشر كوميك يعبر فيه عن أن باتمان لا يمكن أن يشعر بالأمان ويبدأ الترند وتنفجر ماسورة الميمز وصناعة المحتوى.
مخاوف أمنية
لم يعلن صناع الإيفنت والساخرين من المتابعين والمشاركين عن سبب اختيار يوم 13 أغسطس/ آب كتاريخ للمعركة المنتظرة، لكن الدولة اليقظة الحساسة لأي دعوة للتجمع، حتى وإن كانت ساخرة وغير حقيقية، انتبهت طبعاً، وبدأت من خلال إعلامييها ولجانها في إعلان التخوف من أن يكون الإيفنت دعوة جادة لممارسة العنف تجاهها تحديداً. انطلاقاً من أن 13 أغسطس/ آب، هو ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة، والذي عدته جهات حقوقية محلية ودولية "مجزرة"، إذ قتل خلاله ما يربو على 670 شخصاً وفق التقديرات الرسمية في مصر، ويزيد الرقم على ذلك وفق تقديرات حقوقية.
نحن نتحدث عن "معركة"، ولذلك من الطبيعي أن يكون الكلام عن العنف حاضراً، لكن الحدث لا يروج للعنف، وهو ما يؤكد عليه المشاركون في تعليقاتهم على الإيفنت المحذوف، لكن الإعلامية لميس الحديدي المعروفة وزوجها بالقرب من الدولة والتعبير عنها، اهتمت بالحدث، وروجت ضد الداعين له والمشاركين فيه في حلقتها المذاعة مساء الإثنين 4 يوليو/ تموز، محذرة من "التجمهر" وطالبت أصحاب المزحة بالحصول على تصريح أمني، وهو شرط قانوني للمظاهرات. وتطور الأمر لتحذير خبير في تكنولوجيا المعلومات في مداخلة مع برنامجها، والذي حذر من النزول يوم 13 أغسطس/ آب، لأنه "سيتم استغلاله سياسياً من الإخوان وتصبح مشكلة بسبب العنف".
دعوة لميس الحديدي التقطتها "اللجان" الإلكترونية الأمنية، ليُقدِم الداعين إلى الحدث على حذفه، خشية التعرض للملاحقة باتهامات شائعة مثل التعاون مع جماعات إرهابية أو التحريض على التجمهر أو نشر الأخبار الكاذبة.
بوب آرت
مع تطور الاهتمام بالحدث، تطورت جودة الكوميكس والمنتجات الفنية الشعبية "بوب آرت" المعتمدة على الوسائط الحديثة والسوشال ميديا، والتي ترتبط بالحدث بشكل مباشر. فتحسن تصميم منشور "شايل هم بكرة ليه" وغيره من التصميمات، ليظهر الفيديو الأهم، الذي يذكِّر القدامى في مجتمع الإنترنت وعصر ما قبل منصات التواصل الاجتماعي بأعمال "كلاسيكية" مثل الدبلجة المصرية لإعلان فيلم 300 من إخراج زاك شنايدر، والذي يعرض تسريباً لمكالمة بين ألفريد (خادم باتمان وخازن أسراره) وباتمان الحقيقي الذي يرفض الاهتمام بالعشاء لأنه "نازل حلوان".
@aboueid44 ♬ The Batman - Michael Giacchino
بعدها وضع محمد شريف "التريلر الرسمي" للمعركة المرتقبة، الذي يجمع فيه ببراعة لقطات من شوارع حلوان، ومشاهد فيلم the batman، فتجد التوكتوك والطريق الدائري ومشاهد من مدينة غوثام الشهيرة في أفلام DC.
دعوة لميس الحديدي التقطتها "اللجان" الإلكترونية الأمنية، ليقدم الداعين للحدث على حذفه خشية التعرض للملاحقة باتهامات شائعة مثل التعاون مع جماعات إرهابية أو التحريض على التجمهر أو نشر الأخبار الكاذبة
"أمك ولا باتمان يا طه؟"
في فيلم "وش إجرام" تسأل والدة طه بتأثر "أمك ولا رحاب يا طه؟" فيجيبها طه بإصرار "رحاب"، لكن أحد صناع المحتوى الساخر على فيسبوك كانت له إجابة ثالثة، وهي "باتمان".
تلك الإجابة تظهر في مشاركة بالفيديو، يتخيل صاحبها رده على أسرة خطيبته، وأسرته كذلك، إذا ما فكروا في مساومته على التخلي عن ارتداء بدلة باتمان في الفرح.
اختيار باتمان كان حاسماً أيضاً في الرد على تساؤل ما سيحدث إن كنت في موعد عاطفي وجاءت الساعة 11 ليلًا في يوم المعركة، أو كيف ستتصرف إن رفضت والدتك خروجك لأرض المعركة، كذلك يشارك كثيرون الكوميكس المتعلقة برفض الأب إعطاء الأموال لشراء البدلة، لكن لنكن واقعيين. إن كنت باتمان فأنت للأسف لن تواجه مشكلة مع رفض أمك لخروجك، أو رفض والدك إعطاءك الأموال.
لا يمكن ذكر باتمان دون أن يأتي الجوكر، وهو ما حدث في "معركة حلوان"، حيث قرر مجموعة من المشاركين أنهم سيكونون الجوكر لضمان النجاة من المعركة والبحث عن دور، أو للقضاء على باتمان بطريقة كلاسيكية من بين الطرق التي ابتدعها الجوكر.
كذلك قرر أحد الأشرار أن ينشر فيديو لخطة إخراج المرضى من مستشفى العباسية "أركام" ليواجه بهم باتمان الحقيقي. هذه الأسباب كانت سبباً في خروج بوستر للحدث يعلن قواعد مهمة مثل منع اقتراب أي مهرج من الحدث، أو أي شخص يهدد أن يريك وجهه الآخر، ولا يمانع المنظمون انضمام القطط. لكن "كات وومان" لا تنتظر الإذن من الرجال أصلاً.
معركة قططية
تقترح رحمة هاني على المجموعة الخاصة بالحدث والتي يبلغ عدد أعضائها 37 ألفاً، أن تقوم الفتيات بتنظيم حدث مشابه لكات وومان، فيخرج باتمان الحقيقي بعد انتصاره ليجد كات وومان الحقيقية في انتظاره، وفي منشور آخر وضعت إحدى المشاركات صورة شخصية لها مرتدية ملابس كات وومان لتعلن أنها في انتظار باتمان الحقيقي*. وهو ما يتشابه مع ما قامت به الفنانة رانيا يوسف على تيك توك تفاعلاً مع الترند.
@raniayoussef_official باتمان الحقيقي ??♀️?? #رانيا_يوسف #rania_youssef #batman #باتمان? #باتمان ♬ BAT CAVE - Ben Garlock
الفنانون لم يتركوا الترند، فنشر هنيدي صورة على حسابه الرسمي مع كتابة "إلى حلوان..."، وكذلك شارك الفنان سيد رجب بصورة عليها فلتر قناع باتمان معلناً وصول باتمان الحقيقي، بينما حضر هيثم سعيد صاحب أغنية "هما مالهم بينا يا ليل" ليقول "«حلوان رايحين... وطاويط بالملايين"»، ليخرج الرجل العناب عن صمته هو الآخر ويعلن مشاركته في اليوم لأنه هو البطل الحقيقي لمصر بعيداً عن التغريب.
على تيك توك لم تختلف الأمور كثيراً، بل ظهرت نفس الفيديوهات تقريباً، ولكن اقترح أحد المشاركين في الترند أن يكون اليوم حدث حقيقي يشبه ما يحدث في comic-con، مع وجود مسابقات في الجري وشد الحبل لتحديد باتمان الحقيقي. على تويتر لم تختلف الأمور كثيراً، ولكن برز سؤال يستفسر عن أسباب اهتمام الرجال بباتمان، ولماذا يعتبرونه قدوة.
@ali29__99 #معركة_حلوان #foryou #fypシ #batman #اكسبلور #باتمان #meme #حلوان #ميمز #explore #13اغسطس ♬ original sound - Ali ?
لماذا باتمان؟
في كوميك شهير يتداول بسبب الترند ولكن تاريخه أقدم من ذلك، يظهر الفرق بين علاقة الأم بابنتها والأب بابنه، فتقول البنت لأمها "ماما أنا باربي؟" فتقول لها الأم أنها أحلى من باربي. يقول الابن لأبيه "بابا أنا باتمان" فيرد الأب «كسمك أنا باتمان». يظهر هذا الكوميك مقدار أهمية باتمان لدى الرجال وإن كان لا يشرح. لا يعرف كثير من الرجال لماذا يحبون باتمان، ولماذا باتمان تحديداً رغم أنه ليس الأقوى ولا يملك قوى خارقة.
على موقع ريديت يسأل أحدهم عن أسباب حب باتمان ويكون السبب الأبرز هو ذلك العيب فيه. أنه رجل عادي يجاري الأبطال الخارقين، إلى جانب أنه لا يتراجع أبداً. مر بمأساة وهو طفل ولكنه حولها لمصدر قوة. يقنع الرجال أنهم يستطيعون تحقيق المستحيل عن طريق التدريب والإرادة، إلى جانب كل ذلك فهو متفوق في كل شيء. باختصار يمكننا اعتبار باتمان هو صورة الرجل الذي يحب الرجال أن يكونوا عليها، أو يتخليون أنهم لابد أن يكونوا عليها ولكن دون ضغط، فهو ليس شخصية حقيقية في النهاية.
تصف عالمة النفس الأمريكية روبن روزنبرغ باتمان فتقول أنه "فتى البوستر لنمو ما بعد الصدمة" وهو مصطلح يصف عملية النمو، وتطوير أهداف جديدة، واكتساب القوة عن طريق التجارب الصادمة. وعلى صعيد آخر تحلل عالمة النفس دريا ليتاميندي شخصية باتمان الذي تفضله وأسباب الهوس به وتربطها بكلمة "الكفاءة". ينسى كثير من الناس أن أهمية باتمان تأتي من كونه أفضل محقق في الجرائم، ومن هنا تأتي أهمية الكفاءة.
حسب قولها أثبتت الدراسات أن الرجال يتوقون إلى الشعور بأنهم كفء، ويخشون الفشل في العمل، في القدرة على إعالة أسرهم، في القدرة على الجنس، ولهذا يخشون أموراً طبيعية مثل طلب المساعدة، الاعتراف بالأخطاء، أو تجربة أشياء جديدة خوفاً من أن يظهروا كحمقى أو لا يعرفون ما يفعلون. هنا تأتي أهمية باتمان. حيث يظهر كمثال للرجل الكفؤ الذي أعد الخطة لكل شيء ويسبق الجميع بعدة خطوات، فباتمان يظهر دائماً كشخص متحكم في أموره تماماً رغم الإخفاقات البسيطة التي يواجهها لكنها لا تكون خارج توقعاته.فيصبح تجسيد للصفات التي نحلم بها، إلى جانب أنه رجل عادي يضع حياته على المحك دائماً في محاولة إنقاذ الجميع، وهو الشعور الناتج عن شعوره بالمسؤولية عن موت والديه، ورغبته في عدم مرور أي شخص آخر بنفس تجربته.
@obaidellafy Batman in the madness of multiverse #viral #fypシ #explore #foryou #معركة_حلوان #باتمان_الحقيقي #batman #funny ♬ original sound - OᗷᗩIᗪ ⁷⁴
لكن هل باتمان رجل عادي؟ هل يمكن لأي منا أن يكون باتمان؟ تقول ليتاميندي أنه من الجيد أن نحاول محاكاة اهتمام باتمان بالتفاصيل، وقدرته على التخطيط بشرط أن لا نصل إلى درجة الهوس نفسه. أما على المستوى المادي، هذا أمر آخر.
في بداية الأمر لم تتحمل شركة دي سي اعتبار قوة باتمان أمراً طبيعياً مما اضطرها عام 2017 إلى اعتباره شخص خارق أو metahuman عام 2017، ولكن هذا ليس كل شيء. في فيلم justice league يسأل ذا فلاش بروس واين (باتمان) عن قدرته الخارقة، فيرد عليه بروس بأنه غني. فتكلفة البدلة فقط قد تصل إلى مليون دولار، إلى جانب أنه يحتاج قصراً يستطيع تخبئة معداته وسيارته في قبوه، إلى جانب ثمن سيارته ومعداته الخاصة التي يستخدمها بشكل يومي، فهل يمكن أن نراه في حلوان؟ أو أن يكون من سكانها؟
"مساء العسل يا باتمان... مساء الفل.. حبيبي يا باتمان... صاحب واجب والله" هكذا تفاعل أحد قائدي السيارات عندما رأى سيارة تشبه سيارة باتمان أو "الباتموبيل" قبل عام في طرقات القاهرة. كان قائد السيارة يرتدي قناع باتمان وملابس تشبه بدلته، لتستضيفه بعد ذلك ريهام سعيد ونعرف أنه من الشيخ زايد في منطقة السادس من أكتوبر، وجاءت السيارة له من الولايات المتحدة خصيصاً لأنه يعمل في مجال السيارات ويهوى تعديلها، كما صرح أنه يعمل في مجال السينما، وهو ما يظهر كونه شخص فوق الطبقة المتوسطة في الغالب، لكن إن كنا لم نره هو وباتمان في نفس المكان أبداً فقد يكون هو باتمان، أو قد يكون باتمان في حلوان فعلاً، فهل يظهر يوم 13 أغسطس؟ وما سيكون موقفه من الحدث المرتقب؟
يحذرنا نيتشه من التحديق في الهاوية، التي يبدو بعد التحذيرات الأمنية المذعورة، أنها تحدق فينا، وقد تهزمنا في هذه المسابقة، لكن باتمان كما أوضح لـ owl man لا ترمش جفونه عند التحديق فيها، فهل يقدر أحد المشاركين في "معركة حلوان" على فعل ذلك؟
@ahmed_fouad281 #معركة_حلوان #batman #fyp #باتمان ♬ original sound - Ahmed Fouad
------
(*) تعرضت بعض الروابط للحذف بعد قيام الداعين إلى الحدث بإلغائه، عقب التلويح باهتمام الأجهزة الأمنية
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...