على الرغم من كثرة المرويات الواردة حول قصي بن كلاب، الجد الرابع للرسول، في مدوّنات التراث والتاريخ عند المسلمين، إلا أن ثمة شعوراً غامضاً حول العديد من النقاط المرتبطة بتلك المرويات.
من بين النقاط الغامضة تلك التي اتّصلت بشرعنة الحكم المبني على الشوكة والتغلب، وبظروف تأسيس الدولة وجمع القبيلة على دين واحد. هذا فضلاً عما حملته تلك السيرة من إرهاص بتأسيس الدولة الأموية. كل ذلك يدفعنا دفعاً للتساؤل حول إذا ما كانت تلك السيرة صحيحة، أم أنها اختُلقت ووُضعت في وقت متأخر، بالشكل الذي يتوافق مع تطور النظرة إلى السلطة في الحالة الإسلامية.
اليتيم الغريب الذي حقق ازدهار مكة
وردت قصة قصي بن كلاب في العديد من المصادر التاريخية في الإسلام، ومنها على سبيل المثال سيرة ابن هشام (ت. 218هـ)، وتاريخ الرسل والملوك لابن جرير الطبري (ت. 310هـ)، والبداية والنهاية لابن كثير (ت. 774هـ).
بحسب هذه المصادر، عاش قصي في القرن الخامس الميلادي على وجه التقريب، وهو ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وتعود أصوله الأقدم إلى عدنان، أما أمّه فهي فاطمة بنت سعد، والتي تعود إلى أصول قحطانية.
بحسب القصة المشهورة، تزوجت فاطمة من كلاب وعاشا سوياً في مكة، وولدت له ابنين، هما زهرة وزيد، فلما مات زوجها، تزوجت من ربيعة بن حزام القضاعي الذي اصطحبها مع ابنها الأصغر زيد إلى مضارب قومه القضاعيين في بلاد الشام، أما زهرة، فقد تركته أمه ليعيش مع أعمامه في مكة.
في الشام، ولدت فاطمة ابناً جديداً، وهو رزاح بن ربيعة، بينما قضى زيد طفولته معتقداً أنه ابن ربيعة، حتى فوجئ بأحد خصومه من بني قضاعة يعيّره بأصله قائلاً له: "ألا تلحق بقومك ونسبك فإنك لست منّا"، فلما سأل زيد أمه عن الأمر، قالت له: "أنت والله يا بنيّ أكرم منه نفساً ووالداً، أنت ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر... وقومك بمكة عند البيت الحرام وفي ما حوله".
عندها، عزم زيد على العودة إلى وطنه مرة أخرى، فخرج -بناءً على نصيحة من أمه- إلى مكة في أحد الأشهر الحرم، ولما وصلها حج في البيت الحرام، واستقر بجواره، ثم بدأ رحلة سعيه للسيطرة على مكة. هكذا قدّمت المصادر التاريخية شخصية زيد بن كلاب، والذي سيشتهر بين الناس باسم قصي لتغرّبه وبعده عن وطنه.
وتتفق المصادر على دور قصي الكبير في ازدهار مكة بعد سيطرته عليها، فقد لعب دوراً محورياً في إعادة تسكين القبائل المتحالفة معه بجوار البيت الحرام، فكان أن "أنزل كل قوم من قريش منازلهم من مكة التي أصبحوا عليها"، بحسب تعبير الطبري.
كما أنه بذل مجهودات كُبرى في سبيل تعظيم دور مكة الدبلوماسي والتجاري، فنجده يرسل رسله إلى الممالك الواقعة على أطراف شبه الجزيرة العربية، ويحرص على إقامة علاقات قوية معها. هذا فضلاً عن أنه بدأ بفرض العشور والضرائب على القوافل التجارية التي تمر في مكة، بحسب ما يذكر المسعودي (ت. 346هـ) في كتابه "مروج الذهب ومعادن الجوهر".
ورفض بعض الباحثين المعاصرين إثبات الوجود التاريخي لشخصية قصي بن كلاب، فعدّوها من الشخصيات المُختلقة التي ظهرت في أدب الحقبة الجاهلية. وناقش المؤرخ العراقي جواد علي هذا الرأي في كتابه الموسوعي "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام"، فقال: "أنكر بعض المستشرقين وجود ‘قصي’، وعدّوه شخصية خرافية من شخصيات الأساطير، واستدلوا على ذلك بالأقاويل التي رواها ابن الكلبي وابن جريج عنه، وهي ذات طابع قصصي. غير أن هذه المرويات لا يمكن إن تكون دليلاً قوياً وسنداً يستند إليه في إنكار وجود رجل اسمه قصي، وإذا كان ما قيل عنه خرافة، فلن تكون هذه الخرافة سبباً لإنكار وجود شخص قيلت عنه".
الاستيلاء على مكة... إرهاصات شرعنة التغلب
على الرغم من اتفاق المصادر التراثية على سيطرة قصي بن كلاب على مكة والبيت الحرام، وعلى أن قبيلة قريش في عهده استولت على تلك الأرض من قبيلة خزاعة، فإننا سنجد أن هناك تصورين مختلفين لوقوع تلك السيطرة.
ينبني التصور الأول على أن قصياً مارس الدبلوماسية والدهاء، عندما تودد كثيراً بعد رجوعه إلى مكة لحليل بن حبيشة بن سلول الخزاعي، وهو واحد من كبار زعماء خزاعة في ذلك الوقت، حتى أقنعه بالزواج من ابنته الوحيدة حبى، ولما تمّ ذلك، أنجب قصي منها أبنائه عبد مناف، وعبد الدار، وعبد العزى، ووطد علاقته بحليل، فلما اقتربت نهاية الأخير "أوصى بذلك قصياً وأمره به حين انتشر له من ابنته من الأولاد ما انتشر وقال أنت أولى بالكعبة والقيام عليها وبأمر مكة من خزاعة".
"يمكن القول إن الكثير مما ورد في قصة قصي بن كلاب إنما كان -بالأساس- تهيئةً وتقديماً لما سيقوم به نبي الإسلام في ما بعد، سواءً على صعيد العمل السياسي وتأسيس الدولة في يثرب، أو على صعيد العمل الديني وجمع الناس على كلمة واحدة"
وتذكر بعض المصادر أن قصياً انتهج النهج نفسه مع باقي الزعماء الدينيين في مكة، وذلك عندما اشترى ولاية البيت الحرام من أبي غبشان "بزق خمر وقعود (أي جمل)"، وأن الأخير هجر مكة بعدها وسافر إلى اليمن. وبذلك تكون سيطرة قصي على مكة قد وقعت بشكل سلس وسلمي، كما أنها تحققت بعد فترة زمنية طويلة، تلك التي سُمح فيها باستيطان القريشيين بجوار الكعبة، بحيث صارت لهم الغلبة العددية على الخزاعيين، خصوصاً بعدما استشرى الوباء في بني خزاعة "حتى كادت تفنيهم، فلما رأت (أي قبيلة خزاعة) ذلك جلت عن مكة، فمنهم مَن وهب مسكنه، ومنهم مَن باع، ومنهم مَن أسكن، فولي قصي البيت وأمر مكة والحكم بها، وجمع قبائل قريش، فأنزلهم أبطح مكة وكان بعضهم في الشعاب ورؤوس جبال مكة".
أما التصور الثاني، فيذهب إلى أن قصياً استولى على مكة بقوته وبأسه، ودون عهد من حليل، وفي ذلك يقول الطبري: "فلما انتشر ولده (أي ولد قصي) وكثر ماله وعظم شرفه، هلك حليل بن حبشية، فرأى قصى أنه أولى بالكعبة وأمر مكة من خزاعة وبني بكر، وأن قريشاً فرعة إسماعيل بن إبراهيم وصريح ولده...".
وهنا، تتحدث المصادر عن الجهود الكبيرة التي قام بها قصي للاستيلاء على السلطة في مكة، إذ حشد أنصاره من قريش وكنانة، واستدعى أتباعه وأقربائه من بلاد الشام. كما تذكر بعض الروايات أن قيصر الروم أرسل بعض فرقه لدعم زعيم قريش ومساندته ضد أعدائه. في هذا السياق، يذكر الطبري أن الكثير من المعارك وقعت بين قصي والخزاعيين، وأنهم "التقوا فاقتتلوا قتالاً شديداً حتى كثرت القتلى من الفريقين جميعاً وفشت فيهم الجراحة"، فلم يجد الطرفان إلا أن يتحاكموا لجهة محايدة، واختاروا أن يتحاكموا إلى يعمر بن عوف بن كعب، فحكم بأن يتولى قصي أمر الكعبة وأمر مكة، وأن ينسحب الخزاعيون ويرضوا بالصلح.
الأمر المهم الذي تجدر ملاحظته أن التصور الثاني هو الذي قُدّر له الشيوع والذيوع، بينما توارى التصور الأول ولم تُكتب له الشهرة، الأمر الذي يمكن تفسيره بسيادة حالة الغلبة للوصول إلى السلطة في التاريخ الإسلامي، وما نتج عن ذلك من أفكار تدعم استخدام القوة للوصول للخلافة/ الملك/ الإمارة. مما يعني أن التصور الثاني لوصول قصي بن كلاب للسلطة، كان في حقيقته أكثر مناسبةً واتفاقاً مع كل من التصورات الذهنية والظروف السياسية التي عرفتها السلطة في الحالة الإسلامية.
مؤمن لا يشرك بالله... إرهاصات المُلك والنبوة
من الملامح المهمة التي يمكن رصدها في قصة قصي بن كلاب أن المصادر التراثية قدّمت أصوله بشكل مُتخيل إلى حد بعيد، وأنها عملت على المبالغة في تبجيله واحترامه، بهدف تمهيد أرضية القداسة اللازمة لظهور حفيده -النبي محمد- والذي سيأتي من عقبه بعد عدة أجيال.
هذا الأمر يمكن التأكد منه مع مراجعة الأسباب الواردة بخصوص تسمية قبيلة قريش. فعلى الرغم من الروايات الكثيرة التي تنسب اسم قبيلة قريش إلى النضر بن كنانة أحياناً، أو لحفيده فهر بن مالك أحياناً أخرى، فإننا سنلاحظ أن هناك رأياً مهماً يذهب إلى أن القبيلة أخذت اسمها في زمن قصي بن كلاب نفسه، وذلك اعتماداً على ما فعله قصي من جمعه للقبائل من حوله، فقريش هنا تشير إلى عملية التجميع القبلي، وقد أخذت هذا المعنى من سمكة القرش التي تأكل جميع الأسماك الصغيرة التي تجدها في طريقها، بحسب ما جاء في رواية عبد الله بن العباس الواردة في كتاب "نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب" لأبي العباس القلقشندي (ت. 821هـ).
التأثير الشامي على مسرح الأحداث السياسية في قبيلة قريش، ظهر ثلاث مرات، الأولى في سيرة "مؤسس" قريش قصي بن كلاب، والثالثة في سياق الحرب الأهلية التي وقعت بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان
من جهة أخرى، سنجد أن الكثير من المصادر حرصت على أن تقدّم قصياً في صورة الزعيم القوي، الشديد البأس، وصاحب الحكمة والخبرة، خصوصاً بعدما سيطر على مهام الحجابة والسقاية والرفادة، وبعدما بنى دار الندوة، وهو أشبه ما يكون بقصر الحكم/ الإمارة، وفيه كان الملأ (المجلس الذي يضم كبار القبيلة) يتناقشون في المسائل المهمة، فيتفقون على السلم والحرب، ويعقدون ألوية الجيوش، ويقابلون السفراء القادمين من الأنحاء البعيدة. بناءً على ذلك، يمكن تفهم ما ذكره سيد القمني في كتابه "الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية" إذ يقول: "ابتعد قصي بقريش وبمكة عن الَقَبلية باتجاه الحضارة، وحَّل الملأ محَّل الشيوخ، وحلت الندوة محَّل الديمقراطية البدوية".
أما في ما يخص قضية دين قصي بن كلاب، فسنلاحظ أن الكثير من الروايات والأحاديث تشير إلى أنه كان موحداً بالله، وأنه لم يعرف ما عرفه الجاهليون من شرك وكفر، ومن ذلك ما ذكره أبو نعيم الأصبهاني (ت. 430هـ) في "دلائل النبوة" من قول الرسول "لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذباً، لا تنشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما"، وما رواه كل من أحمد بن حنبل (ت. 241هـ) في مسنده، ومسلم بن الحجاج النيسابوري (ت. 261هـ) في صحيحه "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم"، وهي الأحاديث التي احتج بها الكثير من أهل السنّة -فضلاً عن الشيعة- في القول بأن جميع أجداد النبي -ومن بينهم قصي- كانوا من المؤمنين الموحدين.
سيرة قصي كملك قوي مؤمن، ظهرت على أوضح صورة في بعض المواقف التي أشارت إليها المصادر التاريخية، ومنها ما ذكره الطبري: "يزعم الناس أن قريشاً هابت قطع شجر الحرم في منازلهم، فقطعها قصي بيده وأعانوه فسمته العرب مجمعاً لما جمع من أمرها"، وما قيل عن أنه حفر الكثير من الآبار لإيصال المياه للكعبة، وأنه أعاد بناء الكعبة نفسها.
المواقف تتشابه كثيراً مع ما ورد في سيرة الرسول، ولا سيما في ما يخص قصة تجديد بناء الكعبة قُبيل البعثة المحمدية، عندما شارك الرسول بنفسه في أعمال البناء، وعندما قام بوضع الحجر الأسود في ثوب، ثم أمر زعماء القبائل بأن يشاركوا في حمل الثوب، ليضعوا الحجر في مكانه... وهكذا يظهر النبي في تلك القصة، وكأنه يعيد سيرة جده قصي من جديد، وذلك عندما بنى بيت الله الحرام، ووحد قبائل قريش جميعها حوله.
من هنا، يمكن القول إن الكثير مما ورد في قصة قصي، إنما كان -بالأساس- تهيئةً وتقديماً لما سيقوم به نبي الإسلام في ما بعد، سواءً على صعيد العمل السياسي وتأسيس الدولة في يثرب، أو على صعيد العمل الديني وجمع الناس على كلمة واحدة.
تأييد بلاد الشام... إرهاصات الدولة الأموية
من بين النقاط المثيرة للاهتمام في قصة زيد بن كلاب تلك التي تحدثت عن تغرّبه الأول في بلاد الشام، وتحديداً في مضارب قبائل بني قضاعة، خصوصاً وأن تلك التغريبة تسببت في تلقيبه بلقبه الأشهر: قصي.
يمكن القول إن التأكيد على وجود علاقة قوية بين قصي وأبنائه من جهة وبلاد الشام من جهة أخرى كان أمراً تمت الإشارة إليه في ثلاث أجيال متتابعة، بدءاً من قصة قصي، ومروراً بقصة أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، ونهايةً بقصة معاوية بن أبي سفيان، حفيد أمية.
في ما يخص قصة قصي، سنجد أن هناك اتفاقاً بين الإخباريين والمؤرخين المسلمين، على تثمين الدور المهم الذي لعبه أهل الشام في مساعدة قصي للوصول إلى حكم مكة، ذلك أن قصي لمّا عزم على مناهضة الخزاعيين، أرسل مستغيثاً بأخيه رزاح بن ربيعة، فلبى الأخير النداء، وقدم ومعه إخوته -من أبيه-، وباقي أنصاره من قبائل قضاعة، وتمكن هؤلاء جميعاً من تحقيق الغلبة على خزاعة.
بلاد الشام ستظهر في الصورة مرة أخرى زمن أمية بن عبد شمس. فبحسب ما يذكر تقي الدين المقريزي (ت. 845هـ)، في كتابه "النزاع والتخاصم في ما بين بني أمية وبني هاشم"، في سياق حديثه عن قصة التنافس الذي وقع بين هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، وابن أخيه أمية، فإن الصراع لمّا اشتدّ بين الرجلين، احتكما إلى كاهن معروف من قبيلة خزاعة، فصدر الحكم بإبعاد أميّة، وتغريبه عن مكّة، فرحل إلى الشام ومكث بها لمدة عشر سنين كاملة، ومات فيها قبل أن يعود أبناؤه إلى مكة.
التأثير الشامي على مسرح الأحداث السياسية في قبيلة قريش، سيظهر للمرة الثالثة، بشكل أكثر قوة، في سياق الحرب الأهلية التي وقعت بين المسلمين بين عاميْ 35 و41هـ، ذلك أن الشام في تلك المرة ستقدّم المساندة والدعم لمعاوية بن أبي سفيان، وستناصره في قضية الثأر لمقتل الخليفة عثمان بن عفان، وسيقوم الشاميون بخوض معركة صفين ضد جيوش العراق المؤيدة للخليفة الرابع، الأحداث التي ستنتهي في 41هـ بعد مبايعة معاوية، وتأسيس الدولة الأموية التي سيحكم خلفاؤها من عاصمتهم في دمشق.
من هنا، يحق لنا أن نتساءل عن تاريخية قصة تغرب قصي في بلاد الشام، وإذا ما كانت قصة حقيقة، أم أنها مجرد حبكة روائية، استُخدمت في سبيل تقديم إرهاص مبكر لتأييد الشاميين لمعاوية، حفيد قصي.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...