كقطعة مشتعلة من التاريخ المصري المتراكم، الصاخب بالتحولات، والملون بالسحر والعجب والخرافة، جاءت الملحمة التاريخية (الجغـــ-رواية) للكاتب خيري شلبي "بطن البقرة"، التي صدرت مؤخراً في طبعة حديثة عن دار الكرمة للنشر بالقاهرة، بغلاف ملفت، مصمم بعناصر من رسوم الوشم المصرية الشعبية.
الكتاب الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً في إصداراته السابقة عن دار ميريت للنشر ودار المعارف، يُعد امتداداً وترسيخاً لمشروع صاحب "الوتد"، الذي بدأه مع روايته الشهيرة "رحلات الطُرشجي الحلوجي" وهي رحلة في أزمنة متعددة داخل المكان الواحد. وعلى مستوى آخر يُعد هذا العمل-"بطن البقرة"- بمثابة رحلة ساحرة لـخيري شلبي، قطعها على مدى سنوات طويلة متجولاً ومقيماً في أحياء القاهرة وحواريها ومقاهيها، تلبية لرغبة محمومة لديه في اكتشاف سرّ القاهرة الدفين، كأحد المغرمين بالعاصمة العجيبة، بل كأحد حراسها التاريخيين.
أما "بطن البقرة" فهي حسبما يوضح الكاتب في المقدمة "مزيج من الجغرافيا والرواية، إنها رواية للجغرافيا، رواية مكان بعينه. لقد عنيت هنا بحقائق المكان وجمالياته من الناحية التاريخية والاجتماعية معاً. وبما أنني روائي في الأساس فقد فُتنت بما في الجغرافيا والتاريخ من شخصيات وأحداث وأزمنة تزدهر أحياناً وتنطفئ أحياناً أخرى، قدر عنايتي بالحقائق المجردة، فجاء هذا العمل الذي لا نجد أصدق من وصفه بـ(الجغرواية)".
"قد فُتنت بما في الجغرافيا والتاريخ من شخصيات وأحداث وأزمنة تزدهر أحياناً وتنطفئ أحياناً أخرى، قدر عنايتي بالحقائق المجردة، فجاء هذا العمل الذي لا نجد أصدق من وصفه بـ(الجغرواية)"
وتتناول "بطن البقرة" قصة ثلاثة أحياء عريقة، تُمثل شريحة جغرافية واحدة بمنطقة وسط القاهرة وهي: حي قايتباي المعروف قديماً بـ"مقابر المجاورين"، وهو أقدم جبانة في القاهرة، وحي الباطلية، أبرز أحياء الجمالية، وحي الأزبكية وهو –بحسب المؤلف- "أشهرها جميعاً وأحفلها بحقائق التاريخ والجغرافيا" ويربط شارع الأزهر بين الأحياء الثلاثة.
نسج الكاتب ملحمته، عبر تضفيره لقراءاته التاريخية الواسعة لـ"خطط المقريزي"، التي عرفها وهو طفل في سنوات الدراسة الأولى، وحوليات الجبرتي، وابن تغري بردي، والكثير من السيَر والملاحم، مع نتاج رحلاته العجيبة في أحواش "بطن البقرة"، مستخلصاً بحرَفية روائي مخضرم، عُصارة هذا المكان المشتعل أبداً بالحياة، ممسكاً بسرّ القاهرة الهارب، ليضفي على هذا الواقع الشرس لـ"بطن البقرة"، حساً أسطورياً، وسحراً، حيث يتلاشى الحد الفاصل بين الأحياء والموتى في حي قايتباي، والأولياء يمدون أياديهم من الآخرة، لينقذون سكان الحي تارة، وتارة أخرى يصبون عليهم اللعنات، وفي "الغرز" المنتشرة في أحواش وأرجاء الحي العريق، يستنشق الموتى مع الأحياء أنفاس "الحشيش" بأنواعه الرديئة والجيدة، ثم يأخذنا الكاتب إلى مزادات الحشيش في "الباطلية".
وفي حي الأزبكية، نشاهد الحدائق والقصور، ونستمع إلى المجاذيب وأهل الهوى، ونرى النساء وهن يخرجن عاريات حافيات، تنديداً بالقيود التي فُرضت عليهن، ونشاهد الشيخ حسن العطار، وهو يتغزل في الغلمان الفرنسيين، ونرى نجيب محفوظ في مواجهة أحد الجنرالات في الطابق العلوي من كازينو الأوبرا الشهير.
غرز الحشيش وكرامات الأولياء
من "بوابة الحياة والموت" يأخذنا خيري شلبي إلى دهاليز وحواري حي قايتباي،و يقع في قلب "مقابر المجاورين" بصحراء المماليك، وقد اتخذ اسمه من جامع قايتباي المرسوم على الجنيه المصري، والحي الذي تتجلى فيه ملامح القاهرة الفاطمية، والمملوكية والعثمانية، يعتبره شلبي من أعجب الأحياء في مصر "فقد اختلط فيه الأحياء بالأموات اختلاطاً تاماً، فأنت لا تستطيع التفرقة بين البيت السكني والمدفن، ذلك أن البيت هو المدفن والمدفن هو البيت".
ويُشير الكاتب هنا إلى "تجارة المقابر"، التي راجت في القاهرة منذ حقبة الثمانينيات، حيث يستولي سكان الحي من "التُربية والمِعلمين" على المقابر المجهولة، ويقومون ببيعها بآلاف الجنيهات للباحثين عن مقبرة، ليجنوا من جراء ذلك ثروات هائلة.
تاريخ هائل، وأماكن أسطورية، وحياة ساخنة يدفع بها خيري شلبي وهو يُكرر جملته المُلتبسة "لا شيء يضيع في مصر"
ثم ينتقل بنا شلبي إلى جوف المقابر والأحواش التي تحولت إلى غرز للحشيش، ويصف الخطة المتبعة للوصول إليها في الظلام، بعيداً عن أعين الشرطة "يلتقيك الصبيان على ناصية الشارع، ليقتادك الواحد منهم في دروب يقشعر منها البدن. فإذا بالصبي ينزل بك من دحديرة غائرة في سابع أرض، وبعد نزول طويل تراك في حجرة واسعة، فيها نصبة الشاي ومنقد النار والنارجيلات والجوز ومقاعد القش يجلس فوقها ناس ذوو سِحَن غريبة، يقومون بسقيا ناس في منتهى الشياكة والأناقة والأبهة، بعد قليل يداخلك الاطمئنان، تألف المكان والجلاس، بائع الحشيش والأفيون جالس في نفس القعدة، بل إن معظم الحفر والأحواش المحيطة بك قد حولها التُربية إلى مخازن لتجار المخدرات مقابل أموال باهظة".
يترك صاحب "وكالة عطية" غرز الحشيش، ويسافر في الزمن إلى عدة قرون، دون أن يُبارح مكانه، حيث يتذكر قصة اختفاء الحاكم بأمر الله، حين مشى في هذا الشارع الممتد من نفق شارع الأزهر، راكباً حماره يوم جمعة، قاصداً زيارة أمه التي كانت تتعبد في خلوة في مكان ما في هذه المنطقة، ليعود حماره بمفرده دون صاحبه الذي بقيت واقعة اختفاءه لغزاً محيراً حتى الآن.
وحين يصل إلى الطريق المعروف بـ"وصلة السكة البيضاء"، يأخذنا خيري شلبي إلى "بستان العلماء"، وكان يحتل مساحة واسعة من حي قايتباي منذ عدة مئات من السنين. وهذا البستان كان خاصاً بالشيخ عبد الوهاب العفيفي، الذي اختار هذه البقعة من "القرافة الكبرى" لتكون منتجعاً له، يتعبد فيه ويتريض.
والشيخ العفيفي، كما يُعرفه يوسف بن إسماعيل النبهاني في كتابه "كرامات الأولياء" هو أحد أئمة الصوفية وأكابر الأولياء وأعيان العلماء الأصفياء، أخذ العلم عن الشيخ أحمد بن مصطفى السكندري الشهير بـ"الصباغ"، وأخذ الطريقة الشاذلية عن سيدي محمد التهامي. وكراماته كثيرة، منها أن العلامة عيسى البراوي رآه في عرفات حين حج، مع أنه لم يخرج من مصر، وحين توفي الشيخ العفيفي سنة 1172هـ، دُفن في ضريح في نفس الخلوة التي بالبستان، وأقيم بجوار الضريح مسجد بديع، ويرجح شلبي أن هذا المسجد كان موجوداً قبل موته بأعوام كثيرة.
أما العجائز من سكان الحي وخاصة "أبو هاشم المبلط"، فحكى للكاتب، وكان عمره آنذاك مائة وعشرين عاماً، عن بقايا البستان البديع التي شاهدها في طفولته. يقول أبو هاشم إن هذا البستان لم يكن له شبيه في مصر، لكنه تعرض للعدوان، حيث قام الناس بتقطيع الأشجار والنباتات التي زرعها العفيفي، وقد نالوا الكثير من المصائب جراء ذلك؛ "سيدي العفيفي قد غضب على الذين تسببوا في تقطيع شجر هذا البستان، فتحققت كراماته في الحال: أحدهم هوت بلطته على ساقيه فبترتهما، والثاني سقطت فوقه شجرة رمان فبقر الفرع كرشه ومات في الحال، والثالث أصابه شلل، والرابع غرق في النيل أثناء نقل الأشجار المقطوعة إلى بر الجيزة".
وقد تعرض هذا البستان للسطو والعدوان في مرة سابقة منذ ما يزيد على مائتي عام قبل طفولة أبي هاشم، وعقب موت الشيخ العفيفي بحوالي نصف قرن من الزمان، حينما اضطر إبراهيم باشا لبناء مقبرة لزوجته وجواريه، فاستقطعت الأسرة الخديوية مساحة كبيرة من البستان، وأقامت بداخلها مقبرة للأسرة وهي عبارة عن قصر فخم حافل بالكنوز الأثرية الثمينة من بينها الرخامة ذات المرآة العجيبة، التي تم نقلها لتوضع على مقبرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقد قام بتركيبها الحاج عبده الفار التربي، بعد أن فشل الكثير من الخبراء في تركيبها.
يُورد شلبي في مؤلفه الفريد، قصة "أبشع وأبهج وأخطر" يوم في تاريخ الأزبكية، حين خرجت نساء الأزبكية جميعهن شبه عاريات حافيات في مظاهرة تخترق شوارع القاهرة
ويُرجح خيري شلبي أن الشيخ العفيفي لم يختر خلوته في هذا المكان عبثاً، "إنما قد جذبه –كما يُقال- أريج شيخ سبقه بنحو أربعمائة عام، هو الشيخ عبد الله المنوفي"، وقد فاقت شهرة المنوفي كل حد، فسكان المنطقة يتكلمون عنه بحميمية، ويحكون عن تواصله معهم"، وليس ثمة شخص في المنطقة لم يحتك به المنوفي احتكاكاً مباشراً: إما طلع له في الطريق ليؤدبه، وإما اعترضه في فعل فاضح، وإما زاره في المنام ينبهه إلى شيء مهم".
أما "فايد البقري" البائع المتجول، الذي كان يبيع الحشيش بالقطاعي للشاربين في غرز حي قايتباي، فقد نال من الشيخ المنوفي، ما لم ينله أحد من قبل؛ ففي إحدى الليالي، حضر فايد أحد الأفراح، وبعد أن سكر وحشش، أخذ الراقصة إلى غرزة مجاورة لضريح المنوفي، ليقضي ليلة ساخنة، وإذا بلعنات المنوفي تُصب عليها، ليصل به الحال إلى شلل في أعضاء من جسده.
وقبل أن يُغادر خيري شلبي، حيَّ قايتباي، سيُصاب بصدمة كبيرة، حين يُخبره الشاب "عيد بخيت"، أن هذا القبر الذي يتبول الصبيان على شباكه، هو قبر الإمام محمد عبده، "المدفون هنا على سبيل الصدقة"، حيث حكى عيد للكاتب: "أنت تعرف أن الإمام محمد عبده لم يكن ثرياً، وحين مات، تعطف عليه حكمدار القاهرة آنذاك وكان صديقاً له، ودفنه في مقبرته، لكنه أصر على أن يُثبت في الأوراق الرسمية أن دفن الإمام هنا: على سبيل الصدقة. يكاد يُعاير جثة الإمام بالإحسان عليه" .
تاريخ هائل، وأماكن أسطورية، وحياة ساخنة يدفع بها خيري شلبي وهو يُكرر جملته المُلتبسة "لا شيء يضيع في مصر"، فلم يُعاصر الروائي الكبير حركةَ البلدوزارات وهي تدهس بضراوة هذه المنطقة التي تحوي القرافة الكبرى والصغرى بشواهدها وآثارها، وعظام الموتى من "ملوك وصعاليك وحشاشون"، لكنه كان شاهداً على رصف طريق "الأوتوستراد"، ورأى بعينيه الجرارات وهي تدهس وتسوي الأرض بما عليها، وكانت له تجربة عجيبة ومؤلمة في هذا الأمر، فعندما كان يتجول في هذا الطريق بعد تسويته، رأى بقايا من عظام ولحم وجثث الموتى، وهي تلمع في التراب، فقام مع مجموعة من أصدقائه، بجمع بقايا الموتى في ركائب وأجولة، وقام بدفنها مرة أخرى في الأرض، حفاظاً على كرامة الموتى التي أهانتها الحكومة المصرية آنذاك .
غادر صاحب "صالح هيصه" حي قايتباي، ليتجول في الحي الأكثر إثارة، وهو حي الباطلية الذي يُطلق عليه العامة "الباطنية". وهذا الحي الذي كان قديماً عبارة عن حارة ملاصقة لمبنى الأزهر الشريف، قبل أن يتوسع في العصور الحديثة ليضم بضعة أحياء مجاورة، كان لفترة قريبة، قلعة الحشيش والمخدرات في مصر، قبل أن تنتقل هذه التجارة إلى مناطق أخرى في جميع أرجاء مصر.
و"الباطلية" هي حارة قديمة نشأت مع العصر الفاطمي، والعامة الذين ينطقون اسمها محرفاً "الباطنية"، يشيعون حولها الأساطير، من قبيل أن سكانها الأوائل كانوا من الباطنيين، أصحاب فلسفة الباطنية التي تؤمن بأن الله لن يُحاسب العباد يوم القيامة إلا بناءً على ما يُبطنون بصرف النظر عما يظهرون.
يسافر الكاتب في الزمن إلى عدة قرون، دون أن يُبارح مكانه، حيث يتذكر قصة اختفاء الحاكم بأمر الله
لكن الكاتب يؤكد أن هذا "تخريف من تخاريف العوام"، ويستند إلى رواية المقريزي في سرده لسبب تسمية هذه الحارة بالباطلية: "حارة الباطلية عُرفت بطائفة يُقال لهم (الباطلية) وكان المعز لما قسم العطاء في الناس، جاءت طائفة فسألت عطاء، فقيل لهم فرغ ما كان حاضراً، ولم يبق شيء. فقالوا: رحنا نحن في الباطل".
حين خرجت "نساء الأزبكية" شبه عاريات حافيات
ومن الباطلية، حي مزادات وأباطرة تجارة الحشيش والمخدرات، ينتقل خيري شلبي إلى حي الأزبكية، حيث الحدائق والقصور، ثم الكابريهات، والمسارح وجلسات الأنس و"الفرفشة"، وحفلات الغناء، وبيوت الدعارة المُرخصة، وجامع أولاد عنان الذي حوله الفرنسيون إلى خمارة.
وقد شهدت منطقة الأزبكية تحولات جغرافية وتاريخية عديدة، وكانت مستنقعاً يُسمى "بركة بطن البقرة"، قبل أن يأتي الأمير أزبك الخازندار فيحولها إلى بِركة مبنية بنظام هندسي تحمل اسمه "الأزبكية"، لتصبح مزاراً سياحياً بديعاً، تحوطها القصور والأرصفة والكرانيش.
ويُورد شلبي في مؤلفه الفريد، قصة "أبشع وأبهج وأخطر" يوم في تاريخ الأزبكية، حين خرجت نساء الأزبكية جميعهن شبه عاريات حافيات في مظاهرة تخترق شوارع القاهرة، وتستقطب النساء في كل خطوة، ليعبرن عن فرحتهن برحيل قاضي العسكر، الذي عاشت النساء في عصره في معاناة وبؤس، جراء فرضه لمجموعة من القيود المتشددة من بينها أن "لا امرأة تخرج إلى الأسواق إلا العجائز، وكل من تُخالف ذلك من النساء، تُضرب، وتربط من شعرها ويُطاف بها في القاهرة".
يحكي شلبي مستنداً على رواية "ابن إياس": "مضت نساء الأزبكية في شوارع القاهرة وهن يرقصن ويغنين في تبرج وخلاعة: قوموا بنا نقحب ونسكر/قد خرج عنا قاضي العسكر. صارت المظاهرة النسائية السافرة تخترق الشوارع والطرقات في صخب هائل يصل فيه اللهو إلى صورة جنونية مطلقة. وكان العُري يبدأ برقصة مشهورة من رقصات الغوازي اسمها رقصة النحلة، حيث تتمثل الراقصة وجود نحلة تحت ثيابها تقرصها، فترد بتأوهات ناعمة مثيرة (النحلة أوه... النحلة أوه) ثم تبدأ في خلع الثياب إلى أن تتعرى تماماً".
يترك شلبي مظاهرة النساء، ويعود إلى زمن قريب، في الطابق العُلوي من كازينو الأوبرا الشهير، حيث كانت تُقام الجلسة الأسبوعية لأديب نوبل نجيب محفوظ وسط زملائه وأصدقائه، وذات يوم، اخترق أحد الضباط الجلسة، موجهاً حديثه إلى نجيب محفوظ، بسخرية، أصابت خيري شلبي بغصة ومرارة كبيرة، لكن محفوظ –بحسب ما حكى شلبي- واجه هذا الموقف بسخريته المعتادة، وانتهى الموقف بالضحك، ومشى الضابط، يجر أذيال الخيبة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...