منذ رحيله في 9 أيلول/سبتمبر 2021، يحضر السينمائيّ اللبناني برهان علوية في أكثر من مناسبة وأكثر من مكان، وهو الذي تليق به صفة الأب الروحي للسينما اللبنانيّة الجديدة، التي ظهرت في السبعينيّات، وجاءت مواكبة للسينما البديلة التي تحاكي واقعها وتخرج من دهاليز الترفيه السطحي والتقليد.
كان علوية رائداً في هذا المجال، مع جيل ضمّ مارون بغدادي وجوسلين صعب وهيني سرور ورندة الشهال وجان شمعون وغيرهم.
في البرمجة التي اختارتها أفلامنا لشهر نيسان/أبريل، نلتقي ببرهان علوية عبر محطات سينمائية تسمح لنا بمرافقته خلال أكثر من 30 سنة، وكأنّنا نشهد معه على تحوّلات عربيّة وعلى رسائل صوتيّة بين الحاضر والماضي، بين فلسطين ولبنان وسوريا والأردن، بين بيروت الغربيّة والشرقيّة، بين بيروت والجنوب، وبين بيروت وباريس وبروكسل.
في البرمجة التي اختارتها أفلامنا لشهر نيسان، نلتقي ببرهان علوية عبر محطّات سينمائيّة تسمح لنا بمرافقته خلال أكثر من 30 سنة وكأنّنا نشهد معه على تحوّلات عربيّة وعلى رسائل صوتيّة بين الحاضر والماضي
سبعة أفلام عربية متميّزة لبرهان علوية وعنه، تُعرض مجاناً خلال شهر نيسان/أبريل الحالي، من خلال منصة أفلامنا التي أسستها "بيروت دي سي" لدعم الأفلام العربية المستقلة.
فيما يلي نبذة عن هذه الأفلام.
فيلم "كفر قاسم" لبرهان علويّة
يستكشف برهان علويّة الحياة اليوميّة في قرية كفر قاسم الفلسطينيّة وكأنّ الكاميرا موجودة مع السكّان الأصليّين سنة 1956، عشيّة مجزرة إسرائيليّة جديدة.
ينتهي الفيلم برسالة مقاومة تندرج ضمن السينما الملتزمة التي تعدّدت أشكالها في السبعينيّات.
يُعرض هذا الفيلم بشكل مجّاني من خلال منصة "أفلامنا" من 31 آذار/مارس لغاية 6 نيسان/أبريل.
سبعة أفلام عربية متميّزة لبرهان علوية وعنه تُعرض مجاناً خلال شهر نيسان/أبريل الحالي، من خلال منصة أفلامنا التي أسستها "بيروت دي سي" لدعم الأفلام العربية المستقلة
فيلم "رسالة من زمن المنفى" لبرهان علويّة
تتجلّى عودة برهان علويّة إلى بيروت مع "بيروت اللقاء" (1981) ليفتتح مع هذا الفيلم المحوري اللبناني هذه المرّة، مراسلات مستمرّة مع المدينة في الثمانينيّات، من خلال "رسالة من زمن الحرب" (1984) و"رسالة من زمن المنفى" (1988).
يختتم هذا الفيلم ثلاثيّة الرسائل التي بدأت مع بيروت، ويُعرض بشكل مجّاني من خلال منصة "أفلامنا" من 7 لغاية 13 نيسان/أبريل.
وثائقي "برهان علويّة، حلقة العدسة العربية" لأمين درة
بمسيرة سينمائية حافلة، سطر برهان علوية اسمه كأحد عمالقة السينمائيين العرب. "برهان علوية" فيلم وثائقي من إنتاج شبكة الجزيرة، يتناول مسيرة علوية بدءاً من خطواته السينمائية الأولى بين بيروت وبروكسل، مروراً بأهم محطاته الفنية التي ساهمت في تأسيس جيل السينمائيين اللبنانيين الجدد.
يُعرض هذا الفيلم بشكل مجّاني من خلال منصة "أفلامنا" من 7 لغاية 13 نيسان/أبريل.
فيلم "إليك أينما تكون" لبرهان علويّة
بعد رسالة المنفى، يرجع برهان علوية إلى لبنان ليكتشف أنّ أحلامه عن أرض الوطن بقيت سراباً وأنّ المنفى في الوطن هو المنفى الأسوأ. "بيروت اليوم هي محلّ ما عندي سبب إبقى فيه. ويمكن في ناس ما عندن سبب يطلعوا منه. بس بالحالتين سجن أو شي بيشبه السجن"، يقول علوية.
وثّق برهان علويّة مع "إليك أينما تكون" (2001) جميع الخيبات التي عاشها بسبب هذه المدينة ورؤيته لواقع ما بعد الحرب. فجاء هذا الفيلم وكأنّه رسالة جديدة تجيب على رسائل الثمانينيّات التي وجهها إلى بيروت.
يُعرض هذا الفيلم بشكل مجّاني من خلال منصة "أفلامنا" من 14 لغاية 20 نيسان/أبريل.
فيلم "بيروت... وجهات نظر" لهادي زكّاك
ينضمّ برهان علويّة إلى المخرج المسرحي جلال خوري والموسيقي أحمد قعبور والمصوّر هراتش طوكاتليان والرسّامة مايا الحاج، في رحلة مع هادي زكّاك، في بيروت المتأرجحة بين الإعمار والتدمير.
بيروت من وجهة نظر 5 فنانين من مجالات وأجيال مختلفة، في رحلة بين الحاضر والماضي، يقوم بها هادي زكاك في رحلة بين الحنين والأمل المزعزع في زمن إعادة إعمار بيروت.
يُعرض هذا الفيلم بشكل مجّاني من خلال منصة "أفلامنا" من 14 لغاية 20 نيسان/أبريل.
فيلم "خلص" لبرهان علويّة
فيلم "برهان علويّة... اللقاء" لميريام ساسين ورودريغ حمال
لقاء مع المخرج برهان علويّة، من إنتاج نادي "لكل الناس"، يُعرض بشكل مجّاني من خلال منصة "أفلامنا" من 27 لغاية 31 نيسان/أبريل.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
علامي وحدي -
منذ ساعة??
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 21 ساعةرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون