عرفت الأساطير والقصص القديمة حضوراً مكثفاً لبعض المناطق المجهولة، تلك التي لطالما ارتبطت بشكل وثيق بالمُتخيل الإنساني الخصب، والذي اعتاد أن يلتمس نوعاً من أنواع الغموض والرهبة في الأماكن الخفية المسحورة التي تقف على العتبة الفاصلة بين الواقع والخيال.
عرفت الأديان الإبراهيمية الثلاث الكبرى، اليهودية، المسيحية والإسلام، العديد من نماذج تلك الأماكن، إذا نجدها أسهبت في الحديث عن جنة عدن التي عاش فيها آدم قبل أن يأكل من الشجرة المحرمة، والسد المنيع الذي بناه ذو القرنين ليحبس يأجوج ومأجوج، وجزيرة المسيح الدجال التي وصلها الصحابي تميم الداري بالصدفة، فضلاً عن الجزيرة الخضراء، تلك الجزيرة الغامضة التي روّجت بعض الكتب الشيعية لكونها الأرض التي عاش فيها المهدي المنتظر، محمد بن الحسن العسكري، وسكنها العديد من أبنائه وأحفاده.
عرفت الأديان الإبراهيمية الثلاث أماكن خفية مسحورة تقف على العتبة الفاصلة بين الواقع والخيال منها جنة عدن، سد ذي القرنين، جزيرة الدجال والجزيرة الخضراء
جنة عدن: في السماء أم على الأرض؟
بحسب ما هو معروف في الأديان الإبراهيمية، فإن جنة عدن كانت المكان الذي عاش فيه آدم، أبو البشر، في الفترة الأولى من حياته، وذلك قبل أن يُقدم على الأكل من الشجرة المحرمة، فيهبط إلى الأرض مع زوجه.
ذكر العهد القديم جنة عدن لأكثر من مرة، ومن ذلك ما ورد في الإصحاح الثاني من سفر التكوين "وَغَرَسَ الرَّبُّ الإِلهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقاً، وَوَضَعَ هُنَاكَ آدم الَّذِي جَبَلَهُ"، وهناك اتفاق بين اليهود والمسيحيين على أن تلك الجنة قد وجدت على الأرض، في ناحية غير معلومة لنا على وجه اليقين.
بعض الآراء المسيحية، مالت لتحديد مكان جنة عدن، وذلك بناءً على ما ورد في سفر التكوين "وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة، ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس. اسم الواحد فيشون، واسم النهر الثاني جيحون، واسم النهر الثالث حداقل والنهر الرابع الفرات". فعلى الرغم من عدم التعرف على نهري فيشون وجيحون المذكورين في النص، إلا أن بعض الباحثين قد ذهبوا إلى أن عدن تقع في العراق، وذلك اعتماداً على ما ورد من ارتباطها بنهري الفرات وحداقل/ دجلة، فيما ذهب البعض الأخر إلى وقوعها في أرمينيا أو أثيوبيا أو اليمن.
فيما يخص الاعتقاد الإسلامي، فقد ورد اسم جنة عدن في الكثير من الآيات القرآنية، ومنها على سبيل المثال، ما ورد في الآية رقم 76 من سورة طه: "جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلكَ جَزَاءُ مَن تَزَكَّى". في الحقيقة، يوجد خلاف واسع بين المسلمين حول مكان جنة عدن وإذا كانت قد وجدت على الأرض، أم إنها هي نفسها جنة الخلد التي وعد الله بها المؤمنين الصالحين في الآخرة.
الفريق الأول من علماء المسلمين، أكد على أن الجنة التي عاش فيها آدم في بداية حياته هي نفسها جنة الخلد/ المأوى، واحتج بما ورد في الآية رقم 38 من سورة البقرة: "قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً"، القول الذي فهموا منه أن آدم لم يكن في الأرض، وإنما كان في السماء قبل أن يعصي أمر الله فيهبط إلى الأرض ويتعرض للتكليف.
من أهم العلماء الذين عبروا عن ذلك الرأي، شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني في مجموع الفتاوى، إذ يقول: "والجنة التي أسكنها آدم وزوجته عند سلف الأمة وأهل السنة والجماعة هي: جنة الخلد، ومن قال: إنها جنة في الأرض بأرض الهند أو بأرض جدة، أو غير ذلك، فهو من المتفلسفة والملحدين، أو من إخوانهم المتكلمين المبتدعين، فإن هذا يقوله من يقوله من المتفلسفة والمعتزلة".
أما الفريق الثاني من علماء المسلمين، فقد ذهب إلى أن جنة آدم كانت في الأرض، وأن كلمة الجنة هنا تأتي بمعنى البستان الذي يحتوي على الكثير من الثمار، وبحسب هذا الرأي فقد تم تفسير الهبوط الوارد في الآيات القرآنية، بأنه نوع من أنواع التدني في المكانة، وأن الله لو كان يريد أن يوصل إلينا أنه قد أخرج آدم من السماء إلى الأرض، لكان قد استخدم لفظ "نزول" بدلاً من "هبوط"، لكونه اللفظ الأكثر تعبيراً عن معنى الانتقال المادي من مكان مرتفع إلى مكان منخفض.
يأجوج ومأجوج هما قبيلتان عظيمتان، وهيئتهم تختلف عن هيئة باقي البشر، إذ كانوا مقسمين إلى ثلاثة أصناف: "صنف طولهم كطول الأرز، وصنف طوله وعرضه سواء، وصنف يفترش أحدهم أذنه ويلتحف بالأخرى فتغطي سائر جسده"
في السياق نفسه، استشكل هذا الفريق بعض النقاط التي تغاضى عنها الفريق الأول، ومنها أن الشيطان ممنوع من دخول جنة الخلد، فكيف دخل ووسوس لآدم؟ وأن الله عز وجل قد وصف الجنة بأنها دار البقاء، ودار المثوبة، ودار الخلد، وأنه لا تكليف فيها، وكل تلك الأوصاف لا تتفق مع ما جرى لآدم في تلك الجنة من امتحان وابتلاء، ثم خروجه منها فيما بعد.
يعد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية من أصحاب هذا الرأي، إذ ينقل محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار عن الإمام جعفر الصادق إنه لما سُئل عن جنة آدم، فإنه قد رد بأنها: "جنة من جنات الدنيا، يطلع فيها الشمس والقمر، ولو كان من جنان الآخرة ما خرج منها أبداً". أصحاب هذا الرأي يذهبون إلى أن جنة عدن قد وجدت في منطقة من مناطق بلاد العرب أو اليمن أو بلاد الشام، كما قيل أيضاً إنها تقع في الهند أو بلاد فارس أو الحبشة.
سد يأجوج ومأجوج: في آسيا الوسطى؟
ورد ذكر يأجوج ومأجوج في عدد من المواضع في الكتاب المقدس، وكان من المعتاد الاعتقاد بأن الكلمتين قد أطلقتا على بعض الشعوب القديمة التي حاربت بني إسرائيل، أو أنهما الاسم العبري لأحد الملوك الذين سيهاجمون إسرائيل في المستقبل.
فيما يخص المعتقد الإسلامي، فقد ورد ذكر يأجوج ومأجوج في سورة الكهف، في سياق الحديث عن قصة ذي القرنين. بحسب ما ينقل ابن جرير الطبري في تاريخه، فإن يأجوج ومأجوج هما قبيلتان عظيمتان، وهيئتهم تختلف عن هيئة باقي البشر، إذ كانوا مقسمين إلى ثلاثة أصناف: "صنف طولهم كطول الأرز، وصنف طوله وعرضه سواء، وصنف يفترش أحدهم أذنه ويلتحف بالأخرى فتغطي سائر جسده"، وقيل بأنهم: "أشباه البهائم، يأكلون العشب، ويفترسون الدواب والوحوش كما تفترسها السباع، ويأكلون خشاش الأرض كلها من الحيات والعقارب، وكلّ ذي روح مما خلق الله في الأرض".
بحسب ما ذكر في القرآن، فإن ذا القرنين قد مر في رحلته على قوم استغاثوا به من فساد يأجوج ومأجوج، فاستجاب لمناشدتهم، وأقام سداً عظيماً ليفصل بينهم وبين تلك القبائل المتوحشة، وقد صنع هذا السد من خليط من القطر -وهو النحاس المذاب- والحديد، وأقامه بين جبلين عظيمين.
بعض الروايات المنسوبة إلى النبي أشارت للعذاب السيزيفي -نسبة لسيزيف المعروف في الميثولوجيا اليونانية والذي حُكم عليه بأن يرفع صخرة ضخمة إلى قمة الجبل، حتى إذا ما وصل إلى القمة وقعت الصخرة فبدأ رحلة العذاب مرة أخرى في اليوم التالي- الذي تعيش فيه قبائل يأجوج ومأجوج منذ بُنى السد وحتى الآن، ومنها ما ورد في سنن ابن ماجة عن أبي هريرة "إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ يحفُرونَ كلَّ يومٍ حتَّى إذا كادوا يَرونَ شُعاعَ الشَّمسِ قالَ الَّذي عليهم ارجِعوا فسنَحفرُهُ غداً فيعيدُهُ اللَّهُ أشدّ...".
رغم أن القرآن الكريم لم يحدد مكان هذا السد، إلا أن الكثير من المؤرخين والرحالة قد روجوا لوجوده في ناحية من نواحي بلاد تركستان -أي البلاد التي يعيش فيها العنصر التركي- والتي تمتد من غرب الصين إلى شرق أوروبا، وكان السبب في ذلك الاعتقاد بوجود صلة قرابة بين قبائل يأجوج ومأجوج من جهة، وقبائل الترك من جهة أخرى، وأنهم إنما ينحدرون جميعاً من نسل يافث بن نوح. في هذا السياق، كتب الكثير من المؤرخين والجغرافيين، ومنهم الإدريسي في كتابه "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق"، عن رحلة سلام الترجمان إلى السد في النصف الأول من القرن الثالث الهجري. بحسب ما ذكره الإدريسي، فإن الخليفة العباسي هارون الواثق بالله قد رأى في منامه ذات ليلة أن يأجوج ومأجوج قد تمكنوا من فتح السد، فاستيقظ خائفاً مهموماً، وأمر بعدها بإيفاد بعثة مكونة من 60 رجلاً لتبحث عن السد، وعيّن سلام الترجمان، الذي يتقن ثلاثين لغة، كقائد لهذه البعثة.
بحسب القصة، فإن البعثة قد توغلت في بلاد الترك، حتى وجدت السد ووجدت عنده آلات صناعة الحديد، كما أن سلاماً قد لقي مجموعة من المسلمين المكلفين بحماية السد، والذين اعتادوا على قرع باب السد بشكل أسبوعي، حتى يعرف يأجوج ومأجوج أن هناك من يحرس الباب. بحسب الإدريسي فإن سلاماً قد رجع إلى الخليفة وأخبره بما رأى، وذلك بعد بضع سنين من بدء الرحلة، وبعدما فقد الأغلبية الغالبة من رجاله الستين الذين خرجوا معه من العراق. قصة سلام الترجمان والغموض المحيط بمكان السد، دفع بالكثير من الباحثين المعاصرين لدراسة هذا الموضوع، ومن هؤلاء الباحث الأردني عبد الله محمد شربجي، والذي نشر كتابه "رحلة ذو القرنين إلى المشرق"، وأكد فيه أن سد يأجوج ومأجوج موجود على الحدود بين قيرغستان وأوزباكستان.
جزيرة المسيح الدجال: في الشرق أم في بحر الروم؟
من المعروف أن هناك اختلافاً كبيراً في نظرة الأديان الإبراهيمية الثلاث للمسيح الدجال، ففيما يكاد يغيب اسم الدجال بشكل كامل عن نصوص العهد القديم، وبينما وردت الإشارة إليه بشكل رمزي في العهد الجديد تحت مسمى "ضد المسيح"، فإننا نجده وقد حظي بقدر كبير من الأهمية في الثقافة الإسلامية، ولا سيما فيما يخص قصص الفتن والملاحم المرتبطة بنهاية الزمان.
بحسب الكثير من الروايات والأحاديث الشائعة عند المسلمين، فإن المسيح الدجال يعيش الآن، وينتظر لحظة معينة للخروج ليدعو الناس إلى الكفر. أهم رواية إسلامية تتحدث عن مكان وجود الدجال، هي تلك المعروفة باسم "حديث الجساسة"، والتي وردت في مجموعة من المدونات الحديثية المشهورة، وأهمها على الإطلاق صحيح مسلم بن الحجاج.
بحسب ما ورد في تلك الرواية، فإن الرسول قد جمع المسلمين ذات يوم وقال لهم: "إني، والله! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة. ولكن جمعتكم، لأن تميماً الداري، كان رجلاً نصرانياً، فجاء فبايع وأسلم. وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال، حدثني؛ أنه ركب في سفينة بحرية، مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهراً في البحر. ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس..."، وبعدها تحدثت الرواية عن تفاصيل الحوار الذي جرى بين هؤلاء الرجال والدجال، ثم اختتمت بأن الرسول قد ذكر المكان الذي تقع فيه تلك الجزيرة، فقال: "إنَّه في بَحْرِ الشَّأْمِ، أَوْ بَحْرِ اليَمَنِ، لا بَلْ مِن قِبَلِ المَشْرِقِ ما هُوَ، مِن قِبَلِ المَشْرِقِ ما هو مِن قِبَلِ المَشْرِقِ ما هو، وَأَوْمَأَ بيَدِهِ إلى المَشْرِقِ...".
على الرغم من ظهور بعض الآراء الحديثة التي يميل أصحابها للقول بأن الجزيرة المُشار إليها في الحديث، تقع في بحر الصين أو في المحيط الأطلنطي، وتحديداً في منطقة مثلث برمودا الذي لطالما ارتبط اسمه بالغموض في العصر الحديث، إلا أن الرأي الغالب على الثقافة الإسلامية منذ القدم، والذي يتمثل في الاعتقاد بأن الدجال يعيش في إحدى الجزر الواقعة في شرقي شبه الجزيرة العربية، يتوافق بشكل كبير مع بعض الأحاديث النبوية الأخرى التي جاء فيها أن الدجال سيخرج من بلاد فارس، وبالتحديد من أرض خراسان، ومن تلك الأحاديث ما ورد في سنن الترمذي: "إنّ الدّجال يخرج من أرض بالشرق، يقال لها خراسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرَّقة". من المهم هنا، أن نشير إلى أن هناك روايات أخرى، تحدثت عن وجود الدجال في اليمن، أو أصفهان، أو في بلدة صغيرة على الحدود بين الشام والعراق، أو حتى في منطقة نجد التي "يطلع بها قرن الشيطان"، وذلك بحسب ما يذكر البخاري في صحيحه.
الجزيرة الخضراء: في الأندلس أم في مثلث برمودا؟
يؤمن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، أن الإمام الثاني عشر، محمد بن الحسن العسكري، قد غاب بشكل كامل عن الأنظار، ودخل فيما يُعرف باسم الغيبة الكبرى، وذلك منذ عام 329هـ، وأنه يعيش على الأرض متوارياً عن الأنظار، حتى تحين اللحظة الحاسمة ويأذن الله له بالظهور عندما تمتلئ الأرض ظلماً وجوراً، ليقيم دولة الحق والعدل.
لما كان السؤال عن المكان الذي يعيش فيه المهدي في فترة غيبته، هو أحد الأسئلة المُلحّة على العقل الشيعي الجمعي، فإننا سنجد أن الوجدان الشيعي قد عمل على تقديم مجموعة من الإجابات. إحدى تلك الإجابات كانت تلك المُتصلة بقصة "الجزيرة الخضراء".
في الحقيقة، ورد ذكر هذه القصة في الكثير من المصادر الشيعية المتأخرة، ومنها على سبيل المثال، كتاب "بحار الأنوار" للمجلسي، والذي حكى فيه عن أحد الشيعة في القرن السابع الهجري، ويُعرف باسم علي بن فاضل المازندراني، والذي كان يطلب العلم في العراق والشام، ثم سافر مع أستاذه المالكي المذهب إلى مصر، وفي الطريق تخلف عن أستاذه لمرض أصابه، وأراد أن يلحق بأستاذه الذي رحل إلى الأندلس، فركب البحر حتى وصل إلى منطقة غير معروفة يسكنها الشيعة الإمامية وتسمى بجزر الرافضة، وعرف من أهلها أن هناك جزيرة قريبة، يتوارث حكمها أبناء المهدي المنتظر، وتُعرف باسم الجزيرة الخضراء. تُستكمل القصة بأن علي بن فاضل قد سافر إلى هذه الجزيرة، وشاهد البحر العجيب الذي يحيط بها، والذي يمتلك القدرة على إغراق أي سفينة معادية للشيعة، كما قابل حاكم الجزيرة، وهو الحفيد الخامس للمهدي، ووصف كيفية اتصاله بجده من خلال الصلاة، فعندما كان يريد -أي الحاكم- أن يعرف إجابة على أي سؤال، فإنه كان يصلي في مكان معين، وبعدها يجد جواب المهدي مكتوباً في ورقة.
الكثير من الشيعة من أصحاب المنهج الإخباري قبلوا تلك القصة، أما أغلب الشيعة فلم يجزموا برأي فيها. الملاحظة الجديرة بالاهتمام ها هنا، أن بعض الباحثين الشيعة المعاصرين قد عملوا على الربط بين قصة الجزيرة الخضراء من جهة، ومنطقة مثلث برمودا من جهة أخرى، الأمر الذي رفضه العديد من العلماء ورجال الدين.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعرائع