لم يكن الأمر وليد اللحظة أو المصادفة، كنت أتابع فيديوهات العازفة مها عبد المؤمن على صفحتها الرسمية منذ فترة ليست بقليلة، أشاهدها وراء الأورغ ضمن المناسبات الخاصة والأفراح، ناشرةً البهجة عبر موسيقاها التي تقدمها بصُحبة فرقتها المتناغمة، تلك التي تم اختيار أعضائها بعناية.
قادني الفضول والرغبة بالتعرف على مها إلى اتخاذ قرار زيارتها، في المرة الأولى قمت والمصور أحمد عبد الجواد بحضور أحد الأفراح الذي نشرت مها البهجة في أنحائه وبين حاضريه، أما الزيارة الثانية فكانت إلى منزل مها في طنطا، إذ استضافتنا مع زوجها أ. محمد، وأتاحت لنا فرصة أن نتعرف على "مها" مختلفة عن تلك التي نراها في الأعراس ووراء الأورغ، إذ يكشف الحديث مع مها عن دور والديها في دعم مسيرتها الفنيّة منذ الصغر، كونهما أتاحا لها العزف أمام الناس وهي صغيرة، كما يقف زوجها الآن إلى جانبها، ويعمل أيضاً كمدير أعمالها.
نقترب في السطور القادمة أكثر من مها عبد المؤمن، لنتعرف على مسيرتها، وما تتطلع لتحقيقه مستقبلاً، وتجدر الإشارة إلى أني حافظت على بعض ما قالته بصوتها ولهجتها، وفضّلت أن تكون صيغة الحوار (سؤال- جواب)، كي أتيح لمها حرية أن تتحدث وتصف تجربتها بالأسلوب والترتيب المناسبين لها، لتأتي الأسئلة أشبه بوقفات ضمن حديث طويل معها، لتوجيه الحوار نحو تجربة مها وعلاقتها مع هذا النوع من الموسيقا الذي لطالما هيمن عليه الرجال.
تصوير: أحمد عبد الجواد
حدثينا عن دراستك الجامعية؟ ولماذا تحبين الفن الشعبي بشكل خاص ؟
لم أدرس في جامعة طنطا، وحصلت على شهادة الثانوية العامة، وعقب ذلك التحقت بـ"المعهد العالمي للموسيقى/ الكونسرفتوار" بالإسكندرية لمدة عام واحد فقط، ولم أُكمل به وذلك لعدم رغبة والدتي في استكمالي للدراسة، لخشيتها من السفر، وعودتي في وقت متأخر، لذلك لم تُفضل أمي الأمر برمته... "لكن أنا واخداها أصلًا هواية، وأنا كدا كدا بحب الشعبي"، ولكن والدي كان يرغب في أن أدرس بشكل أكاديمي، "لكن أنا مكملتش بصراحة"، و"بحب الشعبي.. لأني طلعت لاقيته في بيتنا، يعني مثلًا بابا كدا، وأعمامي كدا".
ما هو نوع الموسيقى التي طالما استمعتِ إليها في منزل أسرتك؟
استمعت لـ "الشعبي" في بيت أسرتي، وتحديداً، الذي يعزفه والدي، علماً أن ما كان يعزفه يختلف تماماً عن الشعبي الذي نعزفه حالياً، فقد كان والدي يعزف لأم كلثوم، عبد الحليم، والأغاني التي كانت تظهر في هذا الوقت، ليس هذا فحسب، "كنت بقوم على صوت بابا وهو بيعزف الأغنية وبيتعلم، وكان في أسبوع ممكن يطلعها".
إذن علاقتك مع آلة الأورج كانت بالوراثة؟
نعم، فوالدي يعزف على آلة الأورج، وأعمامي، ومن قبلهم جدي أيضاً، ولكن أنا الفتاة التي تعلمت العزف على الأورج على يد والدي، "أنا البنت اللي حتكمل المسيرة"، كما تعلمت العزف على آلة الأكورديون أثناء الإذاعة المدرسية، وكنت كل يوم أعزف على سبيل المثال "بلادي بلادي"، أو أي مقطوعة "يطلع" عليها الطابور، ومن هنا تطور الأمر "لحد ما سمعت من بابا سلامين وحفظتهم، لأن كانت عيني بتبقى عليه، علماً إن دا حصل وأنا بنت صغيرة عندي 5 سنين، فبقى بالنسبة لي حاجة عادية زي ما بطبخ لولادي كدا، حبيت شكله كمان وما كنش في آلة غيره حوليي ".
ثم تطور الأمر "لما بابا كان عنده فرح، وفي بتاع أورج ما جاش"، وحينها قال لي والدي: "عازف الأورج ما جاش إنتي إعزفي"، علماً بأن والدي كان مسؤولاً عن الكثير من الأفراح، يعمل في أحدهم، والأفراح الأخرى يرسل أصدقاءه ليقوموا بإحيائها، وقال لي والدي حينها: "إنتي تروحي الفرح دا وتعزفي فيه"، ومن هنا كانت بدايتي.
تصوير: أحمد عبد الجواد
منذ متى بدأت مها تُحيي أفراح؟
قمت بالعزف في الأفراح بالفعل وأنا في الصف الثالث الابتدائي، كنت وقتها "أطلع على المسرح جنب والدي، يعني زي ما بيقولوا كدا ابن الوز عوام"، وكان والدي في نهاية الفرح يتركني "أعزف سلامين كدا ولا حاجة، وحين وصلت للصف الأول الإعدادي أصبح لدي فرقة، وبدأ والدي يتركني أقوم بذلك وحدي مع الفرقة، ومن الأغاني التي قمت بعزفها: "نبتدي منين الحكاية"، وهو من أفضل السلامات لاستقبال الناس، "ع اللي جرى" التي تعد من أفضل السلامات التي كانوا يستقبلون بها الأشخاص في الأفراح الشعبية، علماً بأن السلامات الشعبي القديمة مثل: "حب الرسول"، "آمنت بالله"... كنا بنبدأ بها الفرح كبُشرى يعني.
مها عبد المؤمن: "الأورج زي ابني بالضبط، وحافظاه زي ما أنا حافظة ابني"
حدثينا أكثر عن علاقتك بالأورج، وكم أورغ غيرت حتى الآن؟
الأورج بالنسبة لي "زي ابني بالظبط وحافظاه زي ما أنا حافظة ابني"، ولكن لا يمكن حفظ كل الموسيقى، خاصة أن الموسيقى تختلف عن الأورج، فهي "ملهاش كبير، وكل يوم بينزل منها حاجة جديدة"، لذا أجلس مع صديقي الأورج "وأطلع المزيكا"، وذلك بعد أن أنهي ما يحتاجه أولادي وعملي، "وبحاول أطلع المزيكا الجديدة لأنها أكيد هتطلب مني، أو أفاجئ بها الناس وأكون أول واحدة قدمتها. أما بالنسبة لعدد "الأورغات" التي غيرتها، فلا أتذكر، لكن "كل ما بينزل أورج جديد بغيره". ولكني أذكر جيداً أول أورج ابتاعته هو "أورج جيم"، وهو أورج قديم، أعطاه لي والدي، والتالي كان أورج "دبليو كيه ثري"، وهناك كثير من أنواع الأورج التي عملت بها، ومنها أورج "ياماها"، وأكثرها راحةً بالنسبة لي هو الأورغ من نوع "كورج".
ماهي المشاكل التي تتعرضين لها في الأفراح؟
أنا وفرقتي لا نواجه الكثير من المشاكل، وذلك لكوني مُلتزمة أنا وفرقتي، "والزبون بيكون جاي طالبني وهو عارفني وعارف شغلي فالحمد لله، فبروح ما بواجهش مشاكل"، ولكن يمكن أن تحدث مشكلة إن تأخر المطرب على سبيل المثال، وممكن أشيل مكانه"، "وبعدين أنا لاقيت نفسي في المهنة دي من وأنا صغيرة، فتقريبًا بقيت حافظة كل طالعة فيها إيه، وما بيحصلش معايا دروبات الحمد لله".
تصوير: أحمد عبد الجواد
هل يكمن القول إنك كسرت احتكار الرجال لمهنة إحياء الأفراح، وهل هناك انتقادات على عملك كسيدة تعزف على الأورج ؟
حالياً حمداً لله لا يُوجه لي انتقادات، ولكن في السابق كان من الممكن أن يكون هناك من ينتقدني "وأنا مش عارفة"، خاصة أنه في ذلك الوقت لم تكن هناك سوشيال ميديا كما هو حاصل الآن، حيث يمكنني من خلال مواقع تواصل الاجتماعي أن أرى التعليقات على "شغلي"، خاصة إنني كنت أذهب للعمل في الأرياف والقرى والصعيد، وكنت أرى نظرات تعجب في أعينهم، ولكن حالياً لا أرى نظرة استغراب وأنا أصغر من الوقت الحالي، والتعليقات على السوشيال ميديا جيدة جداً، علماً بأنني أتابع جمهوري أكثر مما يتابعني، وأقرأ كل التعليقات "تعليق تعليق"، وهنا من يتدخل بشكل لا أحبه أقوم بحظره، وهناك من ينصحونني، كما أنني حريصة على متابعة جمهوري، خاصة أن ولاءهم لي "جميل" ويقدمون لي الدعم.
حدثينا عن لقب "الدكتورة" الذي لُقبت به ؟
كنت أصغر حين قيل لي هذا اللقب، حيث كنت في الصف الأول الثانوي، ولُقِبت به حين ظهرت نتيجتي، وفي هذا الوقت كنت أشعر بالقلق والتوتر على المسرح، وحينها طلب مني أحدهم أن أعزف أغنية، وكانت الأغنية للسيدة أم كلثوم، "وأنا قولتها كويس، وطلع هذا شخص الكبير في السن على المسرح وأخذ مني المايك وقال لي: "والله إنتي دكتورة"، "ومن يومها محدش بيمسك المايك إلا لما يقولي يا دكتورة". "أحب هذا اللقب لأنه يعني لي إني شاطرة في المجال الذي أعمله به، وبحس إنه حاجة في شأني كويسة".
من المنافس لكي في مجالك سواء أكان رجل أو امرأة؟
لا اعتقد أن هناك منافساً لي. "أنا في حتة لوحدي"، كما أنني لم أفكر من قبل من ينافسني، المهم أن "اللي بسمعه بقوله على طول، ماليش دعوة مين بينافس مين"، خاصة أن غالبيتهم شباب، ولكن من الممكن أن تكون هناك غيرة، علماً بأن الغيرة الفنية جميلة، وتجعل الأشخاص تتحفز للعمل، أما أنا فلست أختلط بالشباب، ولكن أترك المنافسة للجمهور هو من يحكم، "يمكن لو كان في بنت في المشهد كان ممكن أنافس، لكن هما كلهم شباب فينافسوا بعض، لذا فأنا في حتة لوحدي".
ذكرت "أن الجمهور يطلب أغاني"، خاصة أن هناك حرية ومن الممكن أن نقوم بأخذ أغنية لأم كلثوم ونقوم بتحويلها إلى شعبي، ولكن الأمر تطور إلى أننا نقوم بعمل نفس الأمر ولكن على أغاني لإيهاب توفيق وغيره من الفنانين، فكيف ترين ومن في المجال معك هذا الأمر.. لمزيد من التوضيح هل تشعرين بغضب إن قام أحدهم بلعب أغنية إنت أول من قام بتقديمها "وسمعت" مع الناس؟
بالعكس تماماً، أشعر بفرحة كبيرة لأنني بذلك نجحت، "أنا لعبت أغنية شعبي بطريقتي، حد أخدها مني ولعبها في الأفراح واتسمت في فرح على اسمه كمان، دا يبقى نجاح ليا، لأن أنا اللي قولت الغنوة دي، ويبقى أنا ذوقي حلو، وشغلتها بطريقة حلوة ودا نجاح"، لكن في حال لم يلعبها أحد سأقول: "هي معجبتش حد ولا إيه!". وإن قام أحد بلعبها... عادي، أو طلبها أحد من الجمهور، وحتى إن لم يطلبها أحد "هلعبها أنا... ما بقاش في حاجة بتاعة حد، كل حاجة بتاعة الشعب، وكلنا كدا بنعزف للجمهور، وإذا استمع إلها أولادي ورقصوا عليها وجت في ودني إذن فهي أصبحت تيمة للرقص، وجميعنا في المجال، بنكمل بعض، الشعبي بتاعنا كلنا".
تُحيي مها عبد المؤمن الأفراح في طنطا، تنافس الرجال في المهنة التي احتكروها، في ذات الوقت تحافظ على واجباتها كأم يقف إلى جانبها زوج يؤمن بالموهبة التي تمتكلها
زوجك هو مدير أعمالك. حدثينا عن علاقتكم في العمل؟ وهل تختلفون أحياناً؟
خارج المنزل، زوجي محمد يترك شخصية الزوج في المنزل، ويصبح مدير أعمال صارم بشكل كبير، "صارم أكتر من صاحب الفرح أو الحفلة، وبيخاف على كل مناسبة فيهم، "وموده بيقفل لما بتأخر عن معادي أو حد من الفرقة يتأخر عن معاده في حفلة أو فرح"، وعقب انتهاء الحفلة أو الفرح تجدينه مرح "وبيهزر"، وما يفعله زوجي هو نجاح، لأن مواعيدي منضبطة، لكن نختلف أحياناً، فعلى سبيل المثال من الممكن إن ذهبت لمنطقة حدث بها مشكلة، فيقول لي: "بلاش المنطقة دي"، أما الحالة الثانية التي يمكن أن أرفض بسببها فرح أن يكون مكان الفرح بعيداً مثل الصعيد، وهكذا أرفض أفراح النقطة والجمعيات، علماً بأن شغل الشارع أحبه "وبفرح به كمان"، ولكن أفراح جمع الأموال "أنا هروحها ليه؟!!".
تصوير: أحمد عبد الجواد
حدثينا عن طبيعة المساندة التي يقدمها لكي أ. محمد؟
يُدعمني قبل بدء الفرح، وهو باختصار كل حاجة، زوجي أبو آدم "هو كل حاجة، وأنا مؤدية الحاجة دي، في مذاكرتي للأغنية، كما أنه قبل مذاكرتي للأغنية يقوم بتوزيعها لي، وإن كانت هناك أغنية جديدة يقوم باختيارها وبتلحينها وتوزيعها، وهو من يضع شكل الأغنية وتشعيبها "تحويلها للشعبي"، ونجاح الأغنية هو السبب في حدوثه، علماً بأن "محمد" لديه "سينس" في الشعبي، وهو أيضاً من عائلة "الحو" الفنية، فهو حفيد هدى سلطان ومحمد فوزي، وهو أيضاً مطرب شعبي، وفيما يتعلق بتشعيّب الأغنية يقول لي: "أقوم ألاقي شكل الأغنية جاهز وحلو"، لذا مساعدته لي تُفيدني كثيراً، كل ذلك يحدث داخل المنزل. أما مساندته لي في العمل خارج المنزل فتتمثل في تجميع "الكاست بتاعي"، الحفاظ على المواعيد وأثناء تواجودي عند مصفف الشعر، يظل هو أمام الكوافير على سبيل المثال لمدة نصف ساعة، ويتابع معي عبر الهاتف، وحين يحدث تأخير يطلب مني أن أخرج لضيق الوقت، "إطلعي زي ما إنتي، يادوب نوصل.".. لذا فهو زوجي ومدير أعمال و "هو كل حاجة".
مها عبد المؤمن: كل المعجبين إخوتي، وأفرض أسلوب التعامل معي على الناس، وأعتقد أن شكل المرأة يحدد كيف سيتعامل معها الناس
كيف تقوم مها عبد المؤمن بالتوفيق بين البيت وعملها؟
اشتغل كل وقت عندي، وقمت بعمل جدول به مواعيد أولادي عند نزولهم للمدرسة، واستغل كل الوقت المتاح لدي، وأقوم بإنها "كل اللي ورايا.. عشان لما أسيب أولادي في وقت الشغل يكون بالي رايق، ودا بيحصل لما بكون عاملة كل حاجة لأولادي، وجوزي بيكون معايا في الشغل، فما بشيلش هم لأننا بناكل في الشارع.. وحين أعود للمنزل أجد أولادي بخير، وعقب ذلك أحاول أنام لمدة ساعتين ثم استيقظ لأذهب لعملي".
وماذا عن المضايقات التي يمكن أن تحدث في الأفراح؟ أو على السوشال ميديا ؟
لا أتعرض للمضايقات، كل المعجبين إخوتي، خاصة أنني أتعامل مع الشباب، علماً بأنني أفرض أسلوب التعامل معي على الناس، "وأعتقد إن شكل الواحدة كدا بيحدد الناس هتعاملها إزاي"، كما أنني أذهب إلى أفراح في شوارع وقرى، "فلما بمشي بحس إني ماشية وسط أخواتي، وحب الناس دا نعمة"، ولكن من الممكن أن تتغير ملامحي في حال حدوث مشكلة في الصوت "وودني معاها"، ومن الممكن أن يسألني أحد الشباب وقتها: "هل فيكي حاجة؟". أما على السوشيال ميديا، فأقوم بالرد على تعليقات المعجبين بذوق واحترام، على سبيل المثال إن قال لي بعض المتابعين "إحنا بنحبك"، سيكون ردي: "وأنا كمان بحبكم"، وهناك تعليقات مصيرها "البلوك على طول.. ما هو الحب في الله جميل، أما التعليقات الخارجة بعمل بلوك على طول".
كثير من الفنانين بعد زيادة شهرتهم يتركون محافظاتهم أو المناطق التي كانوا يسكنون بها وينتقلون للقاهرة... هل يمكن أن تنتقلي للقاهرة؟
لن أترك طنطا، لأن أبنائي لا يزالون يدرسون، كما أنني تربيت هنا، فكيف لي أن أترك كل من عرفتهم هنا، وجيراني، والمنطقة التي قضيت بها سنوات عمري، وكيف أجعل أبنائي يتركون أصدقاءهم في المدرسة، لذا لن أُضحى بكل ذلك من أجل الشهرة، "وبعدين اللي هيجي لي القاهرة هيجي لي هنا"، وأعتقد من ينتقلون للقاهرة عملهم هناك بالفعل، أما عملي أنا فهو في الكثير من المحافظات والمناطق على سبيل المثال: الإسكندرية، رشيد، المنصورة، وغيرهم من الأماكن والمحافظات... "فأنا كدا كدا بسافر، ومرتاحة في المكان اللي أنا فيه"، بخلاف "إني بحب البيت دا".
ما هو أكثر شيء يهم مها عبد المؤمن في الفرح الذي تعمل به؟
شكل الفرح، وطريقة تنظيمه "خاصة إن لو كان شكل الفرح منظم بيخلي روحي المعنوية عالية، وبعمل شغل عالي"، والأفراح ليست بحجمها، ولكن بتنظيمها وهنا أقصد "مكان المعازيم، مكان العريس والعروسة، يكون الشكل حلو فبطلع شغل حلو، وأكتر حاجة بتبسطني لما الناس ترقص".
حقوق الصور محفوظة لـأحمد عبد الجواد
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...