تدفق الرحالة في أثناء العصر العثماني -لاسيما في القرن التاسع عشر- إلى المشرق العربي من جهات العالم خلال أكثر مراحله جموداً، وتنوعت غاياتهم وخلفيات رحلاتهم. تحكمت بيئة الرحال وثقافته والغاية من الرحلة والنتيجة المتوخاة منها في سرده. كانت التعليقات والتصريحات العنصرية ظاهرة بدون مواربة جامعة لمعظمهم، فمن أصل سبعة كتب احتوت ستة منها على أفكار عنصرية وبقي كتاب واحد محافظاً على تسجيل رصين. الغريب أن العنصرية ظهرت من أحد أبناء المشرق العربي. ولأن الرحلات التي لم تحتوِ على عنصرية تجاه أبناء المشرق العربي هي الأقلّ فنبدأ بها:
تاجر المجوهرات الإيطالي كاسبارو بالبي (1579)
تنقل كاسبارو في رحلته مسجلاً يومياته من حلب إلى دير الزور برّاً، ثم إلى الفلوجة وبغداد والبصرة نهراً. كانت الغاية من رحلته معرفة الطريق التجاري الواصل من حلب حتى الخليج -الفارسي كما يسميه والعربي كما نعرفه- بمخاطره وضرائبه وموازينه التجارية والقيم النقدية للأسواق.
دفع كاسبارو الرشاوى بالإضافة إلى الضرائب القانونية لسلطات المدن في أثناء مروره فيها، لأن الاكتفاء بدفع الضريبة فقط بحسب تعبيره تعسير وضياع لوقت التاجر! لا بل كان دفع الرشوة يسبق حتى الضريبة ذاتها. كان كاسبارو يسجل قوائم بالرشاوى ونوعيتها ومقدارها المادي إلى جانب أسماء أصحابها من قضاة ومحصلين ولاة إلى جانب المبالغ القانونية، وأفرد فصلاً لهذه المدفوعات!
نقرأ ضمن هذه التسجيلات مثلاً إتاوة انتزعها القاضي 200 مؤيدي، أو كما كتب في سياق الرحلة: "حاكم سنجق، مدينة بيره جك: أربعة رؤوس سكر، وأربع شموع عسل، وقطع من صابون حلب؛ ومساعده رأس سكر واحد وشمعتان وقطعتان من الصابون؛ والأمين الذي يستوفي الرسوم رأس سكر وقالب صابون". تضمنت الرشاوى الزبيب والجوز أيضاً، وكان بعض حكام السناجق يصادرون أقمشة رغم الرشاوى المدفوعة.
الرحلة برمتها حديث للتجار القادمين عن كيفية التعامل والمرور، ورغم كل سلبيات البيئة ومخاطرها إلا أنه لا توجد أي جملة عنصرية في يومياته. ربما يعود الأمر إلى نفسية التجارة المرنة التي بها يتقبل التاجر المجتمعات وثقافتها المغايرة.
خواجة حسن نظامى الدهلوي (1911)
انطلق المتصوف والصحفي الهندي (الباكستاني) خواجة حسن من الهند إلى مصر وفلسطين والشام والحجاز، لسببين؛ الأول، رغبته في زيارة الديار المقدسة، والثاني، أن صاحبنا أسس في الهند "حلقة نظام المشايخ"، لإصلاح أحوال المتصوفة، فأراد بركة مشايخ مصر والشام وفلسطين والحجاز وتعريفهم بها.
تحدث خواجة حسن في رحلته عن كل ما تحدث به الرحالة على وجه العموم من قذارة شوارع مدن المشرق العربي إلى الكذب واستغلال الغريب المرتحل، وفي يومياته موقفان لافتان له؛ ما سجله عن أهرامات مصر التي لم يرَ فيها فناً سوى فن تحريك الحجارة الكبيرة، وأنه شاهد أبنية كبيرة أكثر جمالاً بفن تحريك الحجر الكبير. ويعتقد أن سبب دهشتنا بها يعود إلى دهشة الرجل الأبيض بها ونظرتنا الدونية لذاتنا.
والثاني: الحديث الحزين عن أحوال المسلمين الذين بدأ تغربهم ثقافياً وسلوكياً عن المفاهيم الإسلامية، وبالتالي مشاهدته الحالة المؤسفة التي وصلت إليها قبور صحابة محمد من إهمال وعدم عناية.
تظهر عنصرية سيوفي لما شاهده في طريقه من مشاهد العري، حيث مر بقرية تدعى كوركجي، وبعدها بقرية تدعى كوبري في سوريا، وشاهد النساء في القريتين وهن يغتسلن عاريات تماماً
الموقف العنصري الوحيد الذي سجله خواجة حسن كان لحساب مدينة بمباى الهندية، والتي أقام بها ثمانية أيام، فيصف سكانها بالأنانيين وأنهم، باستثناء القلة منهم، يتصفون بالغدر وانعدام المروءة وبلادتهم الشديدة، وأن من لا تجد فيه هذه الصفات فهو يتظاهر فقط!
السيد محمد ابن أحمد الحسيني المعروف بالمنشئ البغدادي (1822م)
إيراني الأصل يعرف باسم محمد آغا الفارسي، ولكنه أطلق على نفسه اسم المنشئ البغدادي! ولأنه من موظفي المقيمية البريطانية في بغداد فقد رافق البريطاني كلاديوس جيمس رج، الذي نصب مقيماً بريطانياً عام 1808م، في رحلته إلى ديار بكر والموصل وشمال العراق. كتابه يخلو من أي قيمة أدبية، فهو وصف قليل الفائدة، وأحياناً غير صحيح لمواضع القرى والمساجد.
العنصرية لديه بالجملة! فهو يصف أهل كركوك أنهم أشرار، والقبيلة الكردية ديزيه (دزدى) أشرار أيضاً! والقبائل بين بغداد والموصل (بوحمد بالتحديد) فهم أشرار وقطاع طرق وسرّاق، وأهل منطقة دور أمام وفيها ألف بيت يصفهم بالأشرار جداً! ولا يبتعد توزيعه للقيم الأخلاقية، عندما يصف أهل أطراف الحلة بأنهم شجعان، عن الخفة في التفكير.
نقولا سيوفي (1873)
نقولا سيوفي دمشقي الأصل؛ أتقن اللغة العربية والفرنسية والتركية والإيطالية، وعمل مترجماً في السفارة الفرنسية بدمشق ومُنح الجنسية الفرنسية بصورة فوق العادة، ثم أصبح قنصلاً لفرنسا في بغداد، ثم قنصلاً في حلب، ومنها عاد قنصلاً إلى دمشق، ليصبح في ما بعد قنصلاً لفرنسا في الموصل حاملاً وسام فارس فرقة شرف.
كان سيوفي جامعاً المجد من أطرافه؛ فهو ذو ثقافة عالية بمعايير ذلك الزمن، وذو سلطة وعلاقات اجتماعية واسعة، وجامعاً المسكوكات العربية والمخطوطات النادرة ودارساً لها ومتاجراً بها عند المتاحف الاوربية، وله مؤلفات متنوعة عن أبنية الموصل والصابئة وحرب 1870م، والكثير من الأبحاث المنشورة عن النقود العربية.
سبب الرحلة كان تعيينه قنصلاً لفرنسا في بغداد عندما كان يسكن بيروت، ورحلته ليست أكثر من تسجيلات للأيام والساعات في التنقلات من منطقة إلى أخرى بدون معاناة من الأخطار المعتادة في أدب الرحلة لما رافقه من حامية كبيرة، واحتكاكه بالمجتمعات التي مرّ بها لم يتجاوز حدود الملامسة بالقفازات.
تظهر عنصرية سيوفي لما شاهده في طريقه من مشاهد العري، حيث مر بقرية تدعى كوركجي، وبعدها بقرية تدعى كوبري (وهما قريتان قبل الوصول إلى جزيرة ابن عمرو في الجزيرة السورية)، وشاهد النساء في القريتين وهن يغتسلن عاريات تماماً. ثم أعاد تسجيل الملاحظة المشاهدة عند قرية جيلاكا (من القرى التابعة لحصن كيفا) لنساء يغتسلن عاريات، ويقول: "يظهر أن هؤلاء الاقوام اتصلوا إلى هذه الدرجة من التوحش حتى تعروا من أثواب التمدن، وكان يخال لنا أننا في بلاد البربر الذين يصرفون حياتهم بحالة العري".
ثم قطع جزيرة ابن عمرو، وبعد قرية تدعى محمدية وقفوا ليشتروا رأس غنم فإذا بعشرة أشخاص بينهم يافعون وشبان أقبلوا عراة تماماً، فأرسل الضابطة لطردهم، فحاول أحدهم الاقتراب منهم متجنباً صراخ الضابطة ورميهم الحجارة عليه ثم أنصرف. ويقول: "فسبحان من أهمل هؤلاء الناس بحيث اتصلوا إلى هذه الدرجة من التوحش وسوء الأدب".
وقد تعرض الرحالة الهندي خواجة حسن نظامي لذات الموقف عندما نزل إلى شاطئ فلسطين وشاهد فتيةً يلعبون على الشاطئ عراة تماماً، ولكنه اكتفى بالاستهجان.
لم يربط سيوفي بين فكرة اغتسال النساء عاريات والعناية بالنظافة باعتبارها من درجات التمدن! ولم يربط بين رأي "المدينة" في العري، ورأي "الريف" فيه؛ فالريف السوري -كما كثير من الأرياف في الشرق- ما زال حتى يومنا هذا خفيف القيود على العري، والمرأة المرضعة مثلاً في الأرياف تستطيع إبراز ثديها لترضع صغيرها أمام المارة والحاضرين. كما أن سيوفي لم يفكر أنه بمروره هذا ربما كان هو المنتهك لخصوصيتهم، فالكثير من القرى السورية تملك موروثاً شبه منسي عن اغتسال النساء في أيام محددة عند النهر.
الأرشيدوق ليدونج سلافتور (1878)
وهو نبيل إيطالي ابن ليوبولد الثاني دوق توسكانا، درس القانون والفلسفة، وأصبح عضواً شرفياً في عدد من الجمعيات والنوادي الأوربية والأميركية العلمية (الجغرافية والنباتية والحيوانية والحشرات). نال الأوسمة من جهات أكاديمية أوروبية نتيجة لمؤلفاته العلمية المسجلة في رحلاته الكثيرة التي شملت قارة أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا، وتنوعت بين التاريخ والآثار والجغرافيا والإثنيات والمناخ والحياة الطبيعية بكل أنواعها.
انطلقت رحلته من قناة السويس إلى العريش إلى رفح وخان يونس التي منها عاد إلى غزة. غاية الرحلة كما ذكرها هو انتشار فكرة خط حديدي ينطلق من مصر إلى كامل ساحل بلاد الشام، فكانت رحلته دراسة لجغرافيا الطريق وناسه ومحطات البريد والقرى والقبائل، وملاحظاته عن الحياة البرية وأصنافها، وأسمى كتابه "تاريخ الرحلة إلى مصر وبلاد الشام".
شاهد الرحالة في منطقة قريبة من غزة أشخاصاً يعيشون في بيوت شبه مدمرة نتيجة عواصف المنطقة، فدوّن: "لم يفكر الناس في قيمة ذلك المكان، فلم يقوموا أو يبادروا على الأقل بإصلاح ما تلف منه... وقد كان ذلك طبيعياً فالخمول وعدم الاكتراث كان في مقدمة الصفات المميزة للشعوب الشرقية، ودليل مؤكد على الاضمحلال التدريجي لعقيدتهم وجنسهم".
سقوط مصر المالي نتيجة الديون عام 1878م، والضغوط الخارجية التي كانت تعاني منها نتيجة التدخل الأجنبي، وغيرها من الأسباب كانت لا بد أن تدفع شخصاً بثقافة واطلاع سلافتور إلى عدم تسجيل فكرة عنصرية عن صفات لشعب، والبتّ في أنها سبب لانقراضه كجنس وعقيدة! فهل كان سلافتور يفكر بشكل عقلاني في هذه الأسطر؟ أم أنه سجل ببرود أمنية ما؟
ليون كاهون (1878)
هو ضابط فرنسي جاء إلى جبال اللاذقية (العلويين) في مهمة لا يذكر شيئاً عن تنظيمها. يظهر من مؤلفه أن مهمته كانت متنوعة بين طبغرافية، في المناطق المحيطة بالقرداحة والتي لا يذكر عنها شيئاً، وعنصرية، في أخذ مقاسات أذرع وجماجم العلويين، ولا يذكر الداعي لها، وإذاعية، حيث استمع لكراهية العلويين للدولة العثمانية ونقل رغباتهم بالتمرد مكرراً لها بعد كل بضع صفحات.
وسوى ذلك لا يحدد ليون كاهون مناطق واضحة رغم كلامه عن مشاهداته مدافن قديمة، وذكره لعادات سكان المنطقة وموروثهم وأفكارهم جاء مبهماً وعمومياً وبلا قيمة. يغلب على كتاب ليون العنصر التشويقي، وأتصور أن الخيال الروائي لعب دوراً، وأنقص من قيمة الكتاب.
بالتأكيد، على الأصدقاء العلويين أن يشرحوا لنا فن التواضع في "الطريقة العلوية في التفاخر وذكر المآثر" كما يذكر ليون، لأنه يصعب تبيان طريقة خاصة للتواضع في مذهب ما، وتكون مغايرة لما تملك الإنسانية! ثمة الكثير من هذه التعابير العنصرية (الروائية على الغالب) في رحلة ليون، أما اكثرها خطراً فما ينقله في نهاية كتابه، حين يقول: "إنني لن أغادر هؤلاء الرجال الأشداء دون أن أشعر بغصة، إذ ليس هناك شعب في سوريا يستحق الفائدة والخير أكثر من هذا الشعب الشريف والقوي، والذي يصبو بكل جوارحه إلى الحضارة والذي يحترم ذاته، والذي بقليل من الدعم الأوروبي فإنه كان بكلّ تأكيد سيُعلِّم الشعوب التي تحيط به كيف تحترم نفسها".
دون الإيطالي ليدونج سلافتور في رحلته: "الخمول وعدم الاكتراث كان في مقدمة الصفات المميزة للشعوب الشرقية، ودليل مؤكد على الاضمحلال التدريجي لعقيدتهم وجنسهم"
طبعاً شعب الجزائر، والذي احتلته فرنسا 1830، وبقيت في حروب معه لمدة سبعين عاماً لتتم سيطرتها عليه، أكثر من يحق له الحديث عن "القليل من الدعم الأوروبي"، لأنه شعب "استحق الخير والفائدة الفرنسية".
لورانس أوليفانت (1880)
يهودي بريطاني زار سوريا حاملاً مشروعاً صهيونياً، ملخصه العام هو جلب يهود العالم الفقراء "بدعم من أغنياء اليهود"، وتوطينهم في منطقة نسميها حالياً بالضفة الشرقية. يشكل هؤلاء اليهود مستعمرات زراعية تقدم الضريبة للسلطات العثمانية وتنعش المنطقة وسكانها.
قناعة لورانس بمنطقة شرق الأردن وتقديمه المبررات في أثناء مشاهدته فيها لم يمنعه من الاعتراف، "رغم أن صيدا ليست ضمن بلاد فلسطين، إلا أنه يمكن إدخالها ضمن الحدود المستقبلية لهذه المنطقة الهامة". ويسمح لنفسه أن يجعل من تجربة قدوم الشركس إلى جهات فلسطين والشام دليلاً لنجاح فكرة الهجرة الاستيطانية اليهودية. كما أن مشكلة وجود القبائل المتناحرة فيما بينها ومع سكان القرى تحل ببساطة بطرد القبيلة الأقوى وسعادة القبائل الضعيفة بهذه الخدمة!
ويجد لورانس الوقاحة للحديث عن نجاح تجربة تعامل الحكومة الكندية مع الهنود الحمر السعداء! والذين مازالت مقابر إبادتهم الجماعية تكتشف في كندا حتى يومنا هذا.
كان إطلاق الأحكام العنصرية والتحقيرية أمراً طبيعياً ليكون مشروع لورانس العنصري مسوغاً، فالمتاولة كما يعددهم بـ80 ألفاً هم لصوص، والنصيرية (لم تكن عنصريته بنكهة فرنسية) ذوو سمعة سيئة بالسرقة والاختلاس، ورغم إعجابه بالدروز فإن عقيدتهم مبنية على المكر وتدبير المكائد، والكثير من المقارنات العنصرية عن محبة المال بين المسلم والمسيحي.
كما يذكر أن روسيا لا تريد الوصول إلى المشرق العربي من أجل الميناء والمياه الدافئة أو تحرير شعب مضطهد على حد تعبيره، بل بسبب إغراء خوض حرب دينية للسيطرة على الأماكن المقدسة!
ثمة حدث يذكره لورانس في أثناء وجوده في أستانة واجتماعاته مع رجال القرار ليعرض فكرته يقول فيه إنه التقى بسبعة وزراء أعطى الجميع موافقتهم على المشروع، ولكن "أسوأهم والذي وقف حجر عثرة أمامي كان نصرانياً"، وللأسف لا يذكر أسماء الوزراء.
تم اختيار الكتب السبعة بشكل عشوائي، وتقصدت الابتعاد عن الرحالة المشهورين من أمثال فولني أو أوبنهايم، ومع ذلك، يصعب الدفاع عن النسبة 1 من 7 (رغم أنها كبيرة)، دون الاطلاع على كامل أدب الرحلات إلى مشرقنا خلال العصر العثماني. كما يصعب الدفاع عن فكرة تعتبر تخلف مشرقنا العربي في ذلك الوقت مبرراً لعنصرية الزائرين له! وبالمقابل يُستغرب اختفاء العنصرية في أدب الرحلات بعد انهيار الدولة العثمانية ولو تلميحاً، وربما السبب يعود لمعرفة الكتّاب أن كتبهم قد تصل إلى الشعوب التي كتبوا عنها؛ الأمر الذي جعل الرحالة الأقدم في راحةٍ من عناء الرقابة الذاتية، فأصبحت العنصرية في الرحلات الحديثة ملونة بتفكير علمي أو تاريخي أو ديني رصين لتكون مقبولة في وسط أكبر من القراء، وأصبحوا يملكون كمية كبيرة من معلومات تقدمها الجرائد اليومية، وتنافس إخبارية أدب الرحلات.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...