على ناصية شارع نصر الدين، في محافظة الجيزة، كانت تصدح من توك توك محمد سيّد (30 عاماً) أغنية: "أندال، أندال، أندال، أندال، أندال وأنا أقول لهم ده أخويا، براكو ده ابن أبويا، بس انتم الغل ده بان في وشوشكم وأنا مضطر أنساكم، يا صاحبي بالأمانة طلعت سد خانة، وقفت ياما جنبك وانت طلعت سد خانة"، لأحمد موزة.
يُفضّل محمد في الأصل الاستماع إلى أغانٍ شعبية لمطربين قدامى نوعاً ما، مثل محمد سلطان، ومحمود الليثي، ويصفهم بـ"الناس المحترمة"، لكن "حمو بيكا وغيرهم أي كلام"، برأيه، إلا بعض الأغاني، مثل "أندال" لأنها بـ"تيجي على ناس وحشة، ناس إنت عملت معاها حاجات حلوة، بتتردِّلَك بالعكس وقلة الأصول، بتفكرني باللي قَلّ بيا".
ويعبّر الشاب الثلاثيني عن خلافه مع كلمات الكثير من الأغاني الرائجة حتى ولو كان يستمع إليها. وخلافه الأساسي معها هو في فكرة التعميم. "في صاحب يتصاحب مثلاً"، يقول لرصيف22.
تكتظّ شوارع محافظة الجيزة بالتكاتك، وسيلة المواصلات الأشهر في الأزقة الجانبية. يصل التوك توك بك إلى أي نقطة لا يذهب إليها شقيقه الأكبر، الميكروباص، ولذلك استحقّوا لقب "خنافس الأرض".
دخل التوك توك مصر عام 2004، وانتشر كثيراً منذ عام 2007. يلفت الانتباه اهتمام السائقين بتزويد مركباتهم بمكبّرات صوت ضخمة، تصدح طوال اليوم بأغانٍ شعبية وأغاني مهرجانات.
الأكثر رواجاً في عالم سائقي التكاتك هو الأغاني الشعبية الحزينة، وخاصةً تلك التي تتحدث عن غدر الأصدقاء والأحباب. عبّرت عن ذلك "القنبلة" التي انفجرت في كل شوارع مصر، محققةً دويّاً هائلاً عام 2015، أغنية "مفيش صاحب يتصاحب"، صاحبة الـ142 مليون مشاهدة على يوتيوب وحده حتى الآن. كانت بمثابة النشيد الرسمي لكل توك توك في أي منطقة في مصر تقريباً، قبل أن تنتشر مثيلاتها بعد ذلك.
"أعداء كتير... عالم شرير"
في منطقة أرض اللواء، كان يوسف علي، سائق توك توك يبلغ من العمر 17 عاماً، يستمع بانجذاب إلى مهرجان "أعداء كتير" لعصام صاصا، ومن كلماته: "أعداء كتير كله بينتدبني... عالم شرير والخلق بتحسدني... قلوب بتغير عايزة في يوم تاكلني... بجد كتير صحابي عايزة تموتني... نفسي أموت وأخلص منهم".
يتكرر نمط الحديث عن قسوة الدنيا، وغياب الصديق "الجدع" لدى صاصا. نجده في أغنية "أنا بعشقني أوي" التي تقول: "صحابي محتاجة 100 جزمة عشان ولا واحد فيكو شالني".
يفسّر يوسف سبب انجذابه لأغاني صاصا وموزة وعلي قدورة، بأنه يشعر بأنّها تعبّر عن واقعه، "يعني مثلاً صاحبي بيعمل معايا لقطات وحشة، هما بيقولوها فعلاً، زي ما بيغّنو. مثلاً آخر صديق قَطعت صلتي به كان صديق طفولتي، وذلك لأنه لفّ على حبيبتي وأخدها مِني". من حينها كلّما يتذكر يوسف ذلك الموقف، يستمع إلى أغنية "وداع يا دنيا وداع" التي تضمنت كلماتها موقفاً مشابهاً.
على بُعد كيلومترات من "أرض اللواء"، وفي منطقة "بولاق الدكرور"، التقينا بأحمد سيّد (35 عاماً)، وهو سائق توك توك حالياً و"مغني أفراح" سابقاً. جلسنا في جوار بسطة في أحد الأزقة عليها فقط جهاز كمبيوتر محمّل بأغانٍ متنوعة للمهرجانات يبيعها لسائقي التكاتك.
عبّر أحمد عن غضبه من النظرة له ولزملائه على أنهم جَهَلة، يستمعون إلى أيّ فن رديء من دون أن تكون لهم ذائقة فنية. "إحنا بنفهم برضه"، يقول لرصيف22. بدأ بالغناء في عمر الـ17 عاماً، وظل يغنّي لمدة سبعة أعوام قبل أن يتوقف بعد الزواج ليركّز على عمله. كان يُغنّي كهواية في الأفراح الشعبية وكمجاملة، وبلا مقابل مادي، فقط "البيرة والحشيش". خلفيّة أحمد الغنائية كانت وراء اختياره لمطربين محدّدين يستمع إليهم أثناء قيادته للتوك توك، مثل طارق الشيخ، وعلي فاروق، وسمسم شهاب، وعبد الباسط حمودة.
يتذكّر أحمد عندما انفصل عن خطيبته، بعد ارتباط دام أربع سنوات، كيف أشار عليه أحد أصدقائه بالاستماع إلى "سيبوني وارجعوا" لحمودة. شَعر حينها بالارتياح، ثم انتقل إلى أغنية أخرى مثل "أنا اللي كتير بَلوم نفسي" لسمسم شهاب. يقول أحمد إنها تُعبّر عن شخصيته تماماً، "فأنا كثير اللوم على مواقف لي في ماضيّ، ومن الطبيعي أن أستمع إلى تلك الأغاني، لا لشيء سوى لأني إذا عدت إلى الغناء فسأغنّي كلمات كهذه".
"كنت بحس إنها زي المسكن والسيجارة ليا، كفاية إنها حاجة فهماني، وبتطلّع كلام أنا مش عارف أطلّعو، وكل ما افتكر ظروفي الصعبة بتخليني أسرح في حاجات... ربنا يخليلنا محمد سلطان، وعلي فاروق"
لا يميل أحمد كثيراً للاستماع إلى أغانٍ سعيدة. يشعر بالانفصال عنها. يقول إنه مرّ منذ 11 عاماً بما يسمّيه "أكتر حاجة بتوجعني": "زوجتي الأولى، وبعد ولادة أولى بناتي منها بخمسة أشهر، فوجئتُ بها نائمةً في أحد الأيام وداخل صدرها صورتها بصحبة حبيبها القديم. تشاجرنا ثم طَلبت السماح، وقبلتُ، قبل أن تطلب مِنّي الطلاق بعد ذلك بأشهر". من حينها لا يجد الشاب سوى الأغاني الحزينة لتُخفّف عنه، "حتى لو دخلت في خناقة مع زبون وعايز أرجع ريلاكس تاني بشغّل حاجة لحمودة مثلاً"، والذي يُفضّله على المغني أحمد شيبة، لأن إيقاعات بعض أغاني الأخير راقصةً لا تناسب الكلمات.
بعد أن دَندن أحمد "سيبوني وارجعوا" بصوته، مظهراً تأثّره بها، دخل على الخط محمد إبراهيم، سائق توك توك يبلغ من العمر 28 عاماً، قائلاً لرصيف22: "الفكرة ليست في الكلمات فقط، إنّما في إحساس شخص كعصام صاصا. الكلمات التي يقولها عالية جداً، ولا أجدها عند غيره".
أثناء جلوسي مع أحمد سيّد، جاء يوسف أحمد أكثر من مرة غاضباً يسأل صاحب محل تصليح الإلكترونيات الواقع في جوار البسطة، عن مكبّر الصوت الذي طلب منه إصلاحه.
يفسر يوسف (24 عاماً) لرصيف22 سبب غضبه بأنه بالرغم من تعطّل مكبّرات الصوت منذ ثلاثة أيام فقط، إلا أنّه يشعر بعدم قدرته على العمل: "كنت بحس إنها زي المسكن والسيجارة ليا، كفاية إنها حاجة فهماني، وبتطلّع كلام أنا مش عارف أطلّعو، وكل ما افتكر ظروفي الصعبة بتخليني أسرح في حاجات... ربنا يخليلنا محمد سلطان، وعلي فاروق".
"لا ظهر لهم سوى أنفسهم"
يتّضح من حديثنا مع السائقين المختلفين أن غدر الأصحاب هو القاسم المشترك في الأغاني التي يحبّون الاستماع إليها، كما أنهم يستمعون إلى الأغاني الحزينة عموماً، من دون التفكير حتى في الترويح عن النفس بأغنية أخرى.
يفسّر يوسف علي ذلك، بأن "صاحبك اللي باقيلك اليومين دول، تاكل وتشرب معاه، ولو في حوار هو اللي هيقفلك فيه، كله ماشي كده. أنا لو شفت صاحبي بَقف معاه لو في حاجة معاه. في صُحاب لو شافوني بتخانق ممكن يسيبوني ويِمشو عادي ميقفوش معايا، عشان كده أهم حاجة في الدنيا، الصاحب الجدع".
يرى باحث الأنتروبولوجيا في جامعة كامبريدج شهاب الخشاب أن انتشار ذلك النوع من الأغاني يُعبّر عن صعوبة الحياة في الأحياء الشعبية، ما يجعل أبناءها يلجأون إلى الاعتماد على تضامنهم مع بعضهم البعض لتجاوز صعوبات الحياة، ويضيف لرصيف22 أن الصديق يحمي غيره من فقدان "أكل عيشه فجأة" مثلاً، لأن الشباب في النهاية لا ظهر لهم سوى بعضهم البعض.
"الانجذاب إلى أغاني الغدر يُفيد بأن حالة التضامن أصبحت هشّة، وهي أهم شيء لدى أبناء الفئات الشعبية، على عكس أفراد الطبقة المتوسطة الذين تعتمد قوتهم على وجود الأهل، والوظيفة، والمال، والواسطة"
ويتابع أن الانجذاب إلى أغاني الغدر يُفيد بأن حالة التضامن أصبحت هشّة، وهي أهم شيء لديهم، على عكس أفراد الطبقة المتوسطة الذين تعتمد قوتهم على وجود الأهل، والوظيفة، والمال، والواسطة.
بالإضافة إلى البُعد الذكوري في الأمر، ثمة المفهوم الشعبي القائل بأن المرأة أضعف من الرجل، خاصةً في هذه المناطق، بحسب الخشاب، لذا تعتمد المشاركة الشعبية على الأقران من الرجال.
تُفرّق الباحثة الأنتروبولوجية مي عامر، والتي أعدّت رسالة دكتوراه حول اللغة في أغاني المهرجانات بين المهرجانات والأغنية الشعبية، والنوع الفني الظاهر حديثاً "التراب" Trap. تقول لرصيف22 إن كل نوع له خصوصية مختلفة عن الآخر. الأغنية الشعبية مثلاً تهتمّ بالطبقة الدنيا من الطبقة المتوسطة، والطبقة المهمّشة، منذ عبد العزيز محمود في الأربعينيات من القرن الماضي مروراً بمحمد عبد المطلب، والعزبي، وأحمد عدوية، وعبد الباسط حمودة، حتى أمينة ومحمود الليثي، وتلك الأغنية بنت الأحياء الشعبية، والمهاجرين من المحافظات المختلفة إلى القاهرة.
"من الأحياء الشعبية أيضاً، خرجت أغاني المهرجانات، بما تحتويه من حديث عن غدر الأصدقاء، والأنماط الحزينة، ويرجع ذلك إلى أن أبناء تلك الأحياء قادمون من محافظات مختلفة، ما أَفقد بعض العلاقات أصالتها، فحدثت بعض مواقف الخيانة في التعاملات بين الناس، ما ولّد تلك الأغاني لتُعبّر عنها". تقول عامر، وتُضيف: "ثمة تناول طبقي هنا للأغاني، لذا تنتشر بينهم على عكس أغاني تامر حسني وعمرو دياب التي لا يجدون فيها تعبيراً عن مشاكلهم".
تفسّر عامر الانجذاب إلى حالة النحيب داخل الأغاني الشعبية بأنها "تُعبّز عن تعرّض الناس إلى المشاكل، لكنها تجعلهم مسالمين، صابرين، ومتحمّلين، ومسلّمين أمرهم إلى الله".
تتفق عامر مع الخشاب في نظرتها إلى أهمية وضع الصداقة في الطبقات المهمّشة كبديل لعلاقة العائلة: "الأسرة هنا ليس لها ضرورة كبيرة بالمقارنة مع الأصدقاء، يعني عندما يقع شخص في مشكلة لن يلجأ لوالده أو والدته، مَن سيساعده هو صديقه"، لذا للصداقة هنا قيمة عالية جداً، فهي كقارب النجاة في الأزمات المتعددة التي يتعرض لها الشباب، وهنا تنجح المهرجانات في توضيح ذلك المعنى وإلقاء الضوء على طريقة عيش أصحاب التكاتك.
وعن الميل إلى سماع الأغاني الحزينة عند الحزن بدل الأغاني المُفرحة، ترى عامر أن في ذلك نجاحاً لأغاني المهرجانات والأغاني الشعبية في تحقيق دور الفن المنوط به منذ المسرح الأثيني القديم، وهو التوحّد مع البطل وحالته.
أما أغاني الطاقة الإيجابية مثل "عيش بشوقك"، فخطابها، برأيها، مناسب للطبقة الوسطى وما فوقها، المطمئن مثلاً في حال كان المرء موظفاً وله دخل ثابت، ولا "يعيش يوم بيومه".
بالرغم من انتشار الأغنية الشعبية منذ بداية وجود الأغنية المصرية، إلا أن أول سبب غير فني لانتشارها كان هزيمة عام 1967 التي دفعت الشعب المصري نحو المعاناة اقتصادياً، وكانت لها آثار نفسية عليه لسنوات عدة، وظهر بعدها عدد من المغنين مثل أحمد عدوية الذي "لاقت أغانيه قبولاً لدى الجمهور وذلك لأن نغماتها كانت حزينة. والشجن توأم الطابع الاجتماعي الحزين بعد الهزيمة"، كما توضح الناقدة الفنية ياسمين فراج، في كتابها "الأغنية الشعبية في مصر... مقاربة نقدية".
أغاني "المظلوم"
بالعودة إلى الجانب الفني، يرى أستاذ النقد الموسيقي في أكاديمية الفنون أشرف عبد الرحمن "أن عنصر الإيقاع الصاخب في تلك الأغاني يناسب سائقي التوك توك الذين يتمتعون بفائض حركة بطبيعتهم، على عكس الفئات الأخرى التي تجذبها الإيقاعات الهادئة التي تحاكي ما في دواخل أهلها من سكينة".
أما الكلمات فتعبّر، كما يقول لرصيف22، عن طبيعة الصراع الذي يعيشه السائق، فضلاً عن تناولها لظروفه، "فهو يشعر دائماً أنه مظلوم ولا يأخذ حقه، ولا يجد في الأغاني الأخرى ما يُعبّر عن ذلك".
يتفق معه معدّ المهرجانات عمر المايسترو. يقول لرصيف22: "في معظم الأحيان، كلمات الأغنية أو المهرجان يكتبها الشاعر من حالة عاشها في الواقع ولَمسها".
لكن الموزع الموسيقي حسن عبد الله الذي يركز على إنتاج المزامير يعبّر عن رأي مغاير مفاده أن الكاتب يلعب على مشاعر الناس من خلال استخدام كلام دارج يفهمونه بهدف نجاح الأغنية، ثم يستخدم في الإيقاعات "مخدرات إلكترونية" (مخدرات صوتية Audio Drugs)، تجذب المستمع إليها دائماً فلا ينقطع عنها.
و"المخدرات الصوتية"، كما يشرح لرصيف22، هي أصوات رقمية، "تتكون من مجموعة معيّنة من الترددات، غير مألوفة بالنسبة للدماغ الذي يعمل على توحيد تلك الترددات في الأذنين للوصول إلى مستوى واحد، وبالتالي يصبح غير مستقر كهربائياً. وبناءً على نوع الاختلاف في كهربائية الدماغ، يتم الوصول إلى إحساس يحاكي أحد أنواع المخدرات، أو إلى النشوة، وهناك برامج محددة تنتجها".
انتشرت الأغاني الشعبية التي تحمل طابعاً حزيناً في مختلف طبقات المجتمع. ويروي أشرف عبد الحفيظ (55 عاماً)، ويمتهن أعمالاً حرة، لرصيف22 كيف دفعه الفضول بعد فترة من الاستماع إلى عبد الحليم حافظ وأم كلثوم للتعرف على مغني التسعينيات عبد الباسط حمودة وحسن الأسمر، ويذكر أن أبرز ما جذبه إليهم هو كلمات أغانيهم الغريبة على مسامعه كـ"مثلت الدور عليا مثلته 100% أنا قلبي بيسلم عليك ويبعتلك تحية".
من جهته، يقول مهاب أحمد (25 عاماً)، ويعمل في أحد البنوك الخاصة، لرصيف22 إن النمط الراقص جداً في أغاني المهرجانات بشكل مُبهر هو ما يجذبه: "كواحد سينغل، بيبسطني جداً ألاقي حاجة أرقص عليها، من غير ما أحس إني لازم أكون عايش في قصة حب عشان أسمعها".
ترى مي عامر أن المهرجانات والأغاني الشعبية استطاعت الوصول إلى الطبقات الوسطى، بسبب مرحلة ما بعد الانفتاح الاقتصادي في السبعينيات. فكثيرون من الأغنياء الساكنين في الأحياء الراقية، كانوا في اﻷصل من أحياء شعبية، وثمة نوع من الحنين تجاه تلك الأغاني خاصةً أن بعضها يتقاطع مع تطلعات أبناء الطبقة الوسطى كأغنية "آه لو لعبت يا زهر" لأحمد شيبة. فكلنا نتمنى تحقيق أحلامنا.
تُبدع تلك الأغاني موسيقياً وتقدّم جديداً، فهي بعيدة عن أغاني "البوب" التي ينتجها عمرو دياب، وتنتجها شيرين والتي تتكرر منذ 20 عاماً، وتبتعد عن "وجع" أغاني "الآندر غراوند"، ما يمهّد لها الطريق.
يقول الاستشاري في الطب النفسي جمال فرويز لرصيف22 "إن الاستماع للأغاني الحزينة باستمرار وإدراك معانيها يعبّر عن انتشار الاكتئاب في أوساط الطبقات التي تنتشر فيها".
قال المؤلف الموسيقي الألماني الشهير روبرت شومان سابقاً: "إذا أردت أن تعرف أخلاق الشعوب استمع إلى موسيقاهم". في الحقيقة لا نعرف أخلاق المصريين فقط من موسيقاهم، بل الحالة الاجتماعية لكافة طبقات المجتمع المصري.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...