شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
أيّ منها هو الأفضل ومتى أتناوله؟… كل ما تحتاجون معرفته عن لقاحات كورونا

أيّ منها هو الأفضل ومتى أتناوله؟… كل ما تحتاجون معرفته عن لقاحات كورونا

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الثلاثاء 8 ديسمبر 202011:49 ص

مع منح بريطانيا الترخيص للقاح عملاقة الأدوية الأمريكية فايزر، بالتعاون مع الشركة الألمانية بيونتك، وقرب منح تراخيص الاستخدام العاجل للقاحي مودرنا وأكسفورد في الولايات المتحدة وأوروبا، تغيرت الأسئلة حول مستقبل التعامل مع الفيروس التاجي.


الشاغل الأكبر للأشخاص حول العالم ربما يتعلق بمدى الحماية التي توفرها هذه اللقاحات وفترة بقائها، علاوةً على أمانها بالنسبة للأطفال والحوامل وبعض الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات كوفيد-19 مثل مرضى نقص المناعة والسرطان.


في بث عبر انستغرام، أجاب ديفيد آغوس، أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، بإيجاز عن أبرز تسعة أسئلة حول لقاحات كورونا.


أي لقاح يفضل تناوله؟ وهل من الممكن تعاطي اللقاحات جميعها أو أكثر من نوع منها للحصول على حماية أفضل؟

آغوس: "جميع اللقاحات (يقصد لقاحات موديرنا وفايزر وأكسفورد) جيدة، وهي تمنع بنسبة 100% اشتداد المرض على المصابين بالفيروس أو الاضطرار إلى نقلهم إلى المستشفى. وجميعها أيضاً رائعة وآمنة بالدرجة نفسها". وأضاف: "لذلك، يمكن أن أتناول اللقاح الذي يتوفر لي، وبأسرع وقت ممكن لأنه كلما تعاطيته أبكر بيوم تحسنت مناعتي أبكر".

هل اللقاح آمن للأطفال؟ متى يكتسب الجسم مناعة عقب تناوله؟ وإلى متى تستمر هذه المناعة؟ وهل يمكن التخلي عن الكمامة والعودة للحياة الطبيعية قبل كورونا عقب التلقيح؟… هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها العالم الأمريكي ديفيد آغوس

هل تعاطي اللقاح يعني القدرة على السفر أو التحرك بحرية وممارسة الحياة الطبيعية دون قناع وجه؟ 

آغوس: "لا. عندما تتناول اللقاح فإنك تقلل مخاطر إصابتك بالفيروس وكذلك تقلل احتمال الحاجة إلى التطبيب بالمستشفى لدى إصابتك به. لكن تبقى هناك احتمالات للإصابة وتطوير بعض الأعراض مثل الرشح، وهذا ما يعني إمكانية نقلك العدوى إلى آخرين". وخلص إلى أنه ينبغي الاستمرار في ارتداء الكمامات حتى انخفاض حالات الإصابة بشكل ملحوظ، مرجحاً أن يحدث ذلك "مع بداية صيف العام المقبل".


إذا سبق أن أصبت بالفيروس، وهذا ما يعني أن جسدي كون أجساماً مضادة له، هل أظل بحاجة إلى اللقاح؟

آغوس: "نعم. ليس لدينا اختبار لقياس مدى قدرة الأجسام المضادة على تحييد مفعول الفيروس وإبطاله. لذا، الأجسام المضادة في جسدك عامة، ولا تعني أن لديك مناعة ضد الفيروس. بناءً عليه، كل شخص حتى إذا سبق أن أصيب بالفيروس ينبغي أيضاً أن يتناول اللقاح ليساعده في بناء أجسام مضادة أشد قدرة على مكافحته".

 

هل يمكن أن أتناول اللقاح إذا كنت مصاباً بحساسية أو أتعاطى عقاقير أخرى؟

آغوس: "بشكل عام، نعم. ليس هناك تفاعلات بين اللقاح وأية أدوية يتناولها الفرد. لهذا السبب علينا جميعاً تعاطي اللقاح، خاصةً أولئك الذين يعانون من حالات مرضية أخرى".


هل تعاطي اللقاح آمن لمن يعانون نقص المناعة؟ 

آغوس: "نعم. بشكل أساسي للفئات التي لا يقدر نظام المناعة لديها من مواجهة المرض، بما في ذلك مرضى السرطان ومتلازمة جولياني باري وأمراض المناعة… إنه جيد وآمن أن تتناول هذه الفئات اللقاح".


هل اللقاح آمن للأطفال؟

آغوس: "لسنا ندري بهذا الشأن بعد. في الولايات المتحدة على سبيل المثال، تجري التجارب السريرية على البالغين أولاً، وإذا ثبتت نجاعتها يتم إجراؤها على الحوامل والأطفال، وهذه هي المرحلة التي تتم الآن، وينبغي أن تنتهي قبل أن نقول إن اللقاح آمن لهذه الفئات ويمكنها تناوله".

إذا سبق أن أصبت بالفيروس فهل من الضروري أن أتعاطى اللقاح؟… نعم لأنه ليس لدينا اختبار لقياس مدى قدرة الأجسام المضادة التي كوّنها الجسم عقب الإصابة الأولى على تحييد مفعول الفيروس وإبطاله. المزيد من الأسئلة والأجوبة في التقرير

ما هي الآثار الجانبية لتناول اللقاح وكم تدوم؟

آغوس: "هذه مسألة حساسة. معظم الأفراد يطورون آثاراً جانبية وهو أمر جيد إذ يعني أن نظام المناعة تفاعل مع اللقاح. وقد تشمل الأعراض ألماً في موضع الحقنة أو حمى أو قشعريرة أو الإعياء. وجميعها ينبغي أن تدوم مدة تراوح 24 و 48 ساعة. 


بعد كم من الوقت عقب تناول اللقاح تقوى مناعتنا؟ وكم تستمر هذه الحماية؟

آغوس: "حسناً، خلال أسبوع من تلقي الجرعة الثانية من اللقاح التي يتم تناولها خلال 21 يوماً، أو 28 يوماً في حالة مودرنا، أي بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع من تناول اللقاح تنشط المناعة ضد الفيروس. وفق ما نعرف، تستمر هذه المناعة ضد الفيروس ستة أشهر على الأقل، وحدسي يقول سنة كاملة فيما نتمنى أن تطول أكثر. ربما بعد سنة أو اثنتين قد يحتاج الأشخاص إلى جرعة تنشيطية من اللقاح… ليس واضحاً بعد".


هل ثمة احتمال لظهور أعراض ونقل العدوى رغم تناول اللقاح؟

آغوس: "مع لقاح أكسفورد، الإجابة لا. في حالة لقاحي مودرنا وفايزر، فالشركتان لم تجريا تجارب بهذا الشأن، لذا ليس واضحاً، ويبقى ارتداء الكمامة أمراً مهماً".


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image