شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
رفع شارة فلسطين يكلف آيسلندا غالياً

رفع شارة فلسطين يكلف آيسلندا غالياً

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الاثنين 23 سبتمبر 201906:14 م

بعد أربعة أشهر على رفع فرقة "هتاري" الغنائية ممثلة آيسلندا في مسابقة "يوروفيجن" في تل أبيب شارتين بعلم فلسطين في بث مباشر أمام كاميرات العالم، أعلن الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون في 21 أيلول/ سبتمبر تسليط عقوبة على آيسلندا بتهمة "خرق قانون الاتحاد".

وقال الاتحاد  في بيان: "أثناء نهائيات مسابقة مهرجان الأغنية يوروفيجن 2019، رفع فنانو فرقة هاتاري الآيسلندية شارة أمام الشاشة، خارقين القاعدة رقم 2.6 التي تحظر تسييس المهرجان".

القصة تعود إلى مساء 18 أيار/ مايو الماضي، حين بادرت الفرقة الآيسلندية خلال حفل ختام المسابقة، التي أقيمت هذا العام على  الأراضي المحتلة، برفع شارة فلسطين بعد انتشار دعوات أنصار فلسطين حول العالم بمقاطعة يوروفيجن، لأنه يقام في تل أبيب وفي ظل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني.
رفع الفرقة شارات فلسطين فاجأ الحاضرين يومها وأربك المذيعين، فالنقل كان مباشراً عبر شاشات العالم، قبل أن يتدخل بعض عناصر الفرق الأمنية لنزع الشارتين من أيدي أعضاء الفرقة.


بيان الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون أكد تسليط غرامة مالية على تلفزيون آيسلندا الرسمي دون تحديد مقادرها، مؤكداً أن الحدث (أي المهرجان) ليس "حدثاً سياسياً".
الفصل 2.6 المشار إليه في البيان يقول إن "جميع المشاركين في مهرجان الأغنية بمن فيهم القنوات المشاركة والمستضيفة للحفل عليها السهر على احترام جميع التعليمات من قبل وفودها المشاركة والفرق الغنائية حرصاً على عدم تسييس يوروفيجن بأي شكل من الأشكال".
الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون يسلط عقوبة مالية على تلفزيون آيسلندا الرسمي بسبب رفع فرقة غنائية آيسلندية شارة فلسطين في مهرجان يوروفيجن الذي أقيم في تل أبيب في أيار/مايو الماضي 
ويعرف عن الفرقة الآيسلندية هاتاري موقفها المناهض للاحتلال الإسرائيلي، ورغم دعوات مقاطعة دورة يوروفيجن 2019 إلا أن هاتاري شاركت، ليكتشف الجمهور بعد ذلك أن حضورها إلى تل أبيب كان مدروساً فلم تفوت فرصة رفع شارات فلسطين حين حطت على وجوه أعضائها الكاميرا.
في حفل يوروفيجن الأخير في إسرائيل، حضرت الفنانة مادونا ضيفة شرف، ولم تستجب لدعوات أنصار فلسطين لها بالمقاطعة، لكن بدورها حين رقصت بصحبة راقصين من فرقتها تفاجأ الجمهور بأن على ظهر راقصة علم فلسطين، ما جعل وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف تلقي باللائمة على مادونا. فما الذي يمنع الاتحاد الأوروبي من تسليط عقوبة على مادونا كذلك؟ أم أن ظهور راقص معها وعلى ظهره علم إسرائيل يجنبها العقوبة؟

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image