وسط ندرة فرص العمل للفتيات حديثات التخرج، وعظم المسؤوليّات على العاملات والموظفات المتزوجات والأمهات، وحدة القيود الاجتماعية على معظم شرائح بنات الطبقة الوسطى، ماذا قد يكون القاسم المشترك بينهن، أحلامهنّ ومخاوفهنّ؟
التقت رصيف22 عدداً من النسوة، عبّرن عن أحلامهنّ، ومخاوفهن المختلفة، الكثيرات مجرّد فكرة المرض تثير رعبهن، الجلوس بدون عملٍ بات كابوساً حقيقيّاً لأغلبهن، لا سيما النساء اللواتي ينتمين إلى طبقةٍ اجتماعيّةٍ بسيطة.
فاطمة: "أحلم بالعدل والديمقراطية"
في الوقت الذي تجد فيه هؤلاء النسوة، مبرّرات تدفعهن للاقتناع بكون المستقبل غامضاً، وغير آمنٍ بالنسبة لهن، فضّل بعضهن التوقّف عن الحلم من الأساس، فاطمة قررت ذلك، يبدو قرارها قاسياً، إلا أن لها مبرّراتها الخاصّة التي دفعتها لاتخاذه.
فاطمة في عقدها الرابع، تعمل محاسبة في إحدى شركات النسيج، متحفّظة، هندامها فضفاض، لا يواكب الموضة، وتسريحة شعرها عبارة عن ذيل حصان، وتعطي انطباعاً بأنها لا تملك وقتاً للاعتناء بجمالها.
بمجرّد أن سألتها عن أحلامها، تسمّرت في مكانها وكأنه تناهى إلى سمعها موضوع يثير الخوف.
ردّ فعلها بدا غريباً، تلعثمت وهي تتكلم في البداية، حائرة.
أصرّيت على إعادة السؤال عليها للمرّة الثانية، قلت: "ما هي أحلامك؟". نظرت إليَّ وأجابت: "أحلم بالعيش في دولةٍ ديمقراطيّة، ومحاكمة الفاسدين، وأن تعمّ العدالة الاجتماعيّة".
سألتها عن حلمها الشخصي، ولكنها حاولت الهروب من السؤال بإجابتها عن أحلامٍ عامّة، سألتها للمرّة الثالثة، هذه المرّة أجابت وكأنها ترغب في التخلّص مني قائلة، مشددة على الحروف: "حلمي ألّا أمرض نهائيّاً، المرض في هذا البلد مذلّة". صمتت لبرهة، واستطردت بنبرةٍ هادئة: "ماعنديش أحلام، مابقاوش عندي، أعيش كلّ يوم بيومه".
هدوء فاطمة غريب، ونحن نركب حافلة وسط الدار البيضاء، مكتظّة عن آخرها، زحام، وحر، وعرق، واختناق، وفاطمة هادئة، هدوء غامض لسيّدة لازالت تحتفظ بملامح شبابية، رغم إحباطاتها.
تحكي فاطمة بأنها لا تتذكّر أحلامها السابقة، تضيف بأن "جميع أحلامها أُجهضت كليّاً"، مستطردة: "لقد أجهضوها، لهذا وعدت نفسي بألّا أحلم أبداً".
تعمل فاطمة في الشركة منذ ما يناهز 15 عاماً، وتقول أنها دخلت الشركة عندما كان عمرها 25 سنة، تحكي عن تلك الفترة بالكثير من النوستالجيا، كانت شابة يافعة، مليئة بأحلامٍ وطموحات لا تنتهي.
مع مرور الزمن، اقتنعت فاطمة أن على هذه الأرض لا تنمو الأحلام، فهي تجهض مع أوّل محاولةٍ لها بالظهور.
تقول: "أتذكّر أنه في العشرينيات كنت أطمح لاقتناء سيارة، قد يكون هدفاً أو حلماً أو أمنية، لا أدري، لكن أنا الآن أبلغ 45 سنة من عمري، وصدقيني لم أستطع أن أوفّر ثمن سيارةٍ رخيصةٍ جدّاً ترحمني من كابوسٍ أعيشه يوميّاً، وهو ركوب حافلة مهترئة يوميّاً تقتل روحي في كلّ مرة".
تضيف: "لم أحقق شيئاً طيلة حياتي، راتبي مستقرّ، أتقاضى 4000 درهم، (400) دولار، طيلة 15 سنة، أقسم أنني أعمل بكدٍّ واجتهاد، لكن هذا لم يشفع لي لدى صاحب الشركة الرافض زيادة راتبي ولو بضع دولارات، وطبعاً بمبرّراتٍ واهية، تارة أنا لا أعمل بشكلٍ جيد، وتارة أخرى أن الوضعية المالية للشركة لا تسمح"، مستطردة "نحن البسطاء نعمل لأجلهم لكي ينجحوا هم، الشركة في نجاح دائم، بفضلي وبفضل العمال البسطاء، لكن من يظهر في الواجهة أصحاب الشركة، وهذا ليس عدلاً أبداً".
"نحن البسطاء نعمل لأجلهم لكي ينجحوا هم، الشركة في نجاح دائم، بفضلي وبفضل العمال البسطاء، لكن من يظهر في الواجهة أصحاب الشركة، وهذا ليس عدلاً أبداً".
تتابع فاطمة حديثها بهدوءٍ ونحن على متن حافلةٍ مزدحمةٍ برجالٍ ونساء وأطفال، علامات العياء بادية على سيماهم، عيونهم شاردة، تدلّ أن لكلِّ شخصٍ إخفاقاته الخاصّة: "لا شيء عادل في هذه الحياة، لا أعرف سبب عدم تحقيق أحلامي، هل راجع إلى أنني فاشلة، أو لأنني لا أحسن التصرّف، أو أن الوضع العام في هذا البلد لا يسمح أن نحقّق أحلامنا".
تضيف فاطمة: "درست في مدارس عموميّة، وبطبيعة الحال، تلك المدارس لم تقدّم لي ولأبناء جيلي تعليماً جيداً مقارنةً بآخرين درسوا في بعثاتٍ أجنبيّة خاصّة، نحن أبناء العامّة لا نتقن تحدّث لغاتٍ أجنبيّة لفرض ذواتنا في سوق الشغل، أما المحظوظون فهم أصحاب الشركات".
ودائماً ما تتباهى الحكومة المغربية بقدرتها على جذب الاستثمارات الخارجية، فبحسب تقرير لبنك "راند ميرشانت"، صنف المغرب في المرتبة الثالثة أفريقياً، بعد مصر وجنوب أفريقيا، في تقييمه لقدرتها على جذب الاستثمارات في عام 2019.
وغالبا ما تتساءل تقارير صحفية حول مدى استفادة العامل المغربي في تلك المشاريع، ونظيرتها المحلية، واعتبر تقرير أن بعض الشركات التي تجلبها الاستثمارات الخارجية "تساهم في صناعة الفقر"، والشرائح التي تعمل فيها، يصل بها الأمر إلى "الاستبعاد الاجتماعي" حيث لا مشاركة سياسية، أو انخراط في مؤسسات نقابية، أو تفاعل إيجابي في محيط الأسرة والعمل.
"أخاف من المرض والشركة"
تقول سميرة، وهي سيّدة أخرى تحدثت مع رصيف 22، في عقدها الخامس، مستخدمة إعلانات في إحدى الشركات الخاصّة، "إننا كلما كبرنا في السنّ كلّما تغيرت أحلامنا التي لم نحقّقها".
كما تحكي بأنها لم تحقّق أحلامها نهائيّاً، تماماً مثل فاطمة، فمازالت تلك الموظفة البسيطة في إحدى الشركات المعروفة، لكن الغريب أن أكثر ما يخيفها ليس عدم تحقيق أحلامها، بل أن تغلق المؤسّسة التي تعمل بها، وبالتالي أن تظلّ بدون عمل، تبرّر سبب خوفها بالقول: "ستتأذى عائلتي، فأنا عليّ مسؤوليات أكثر أهمية من أحلامي الخاصّة".
"أحلم بالعيش في دولةٍ ديمقراطيّة، ومحاكمة الفاسدين، وأن تعمّ العدالة الاجتماعيّة"
في السابق، كانت تحلم سميرة بأن تصبح معلمة، لكن حاجة أسرتها الملحّة للمال لسدّ مصاريف الحياة دفعتها إلى العمل مبكّراً، كمستخدمةٍ بسيطةٍ في إحدى الشركات، ومع مرور الزمن أصبح هاجسها الوحيد أن تظلّ بدون عمل، ولو أنها تكره أن تكون مستخدمة بسيطة تتقاضى راتباً هزيلاً.
عبّرت سميرة عن عدم ارتياحها من وضعيتها، تحكي أنها لم تتخيّل يوماً أن تمسي مستخدمةً كئيبةً مخلصة لأوقات عملها الطويلة، وذلك خوفاً من اقتطاعات ستقلب ميزانيتها رأساً على عقب.
تخاف سميرة من المرض، فهي لا تملك مصاريف العلاج، تضيف: "أتمنّى الموت بكرامة، وهذا لن يتحقّق إن أصبت بمرض".
تسترسل في حديثها: "لا توجد مستشفيات لائقة، والمصحّات الخاصّة هدفها الوحيد هو الربح المادي، أين سأتعالج؟".
تؤكّد سميرة بأن الراتب يقضُّ مضجع العديد من المغربيّات اللواتي يعملن في مؤسّسات، مصانع وشركات خاصّة، فالتغطية الصحيّة والعمل بعقود أصبح حلم كلِّ مغربيّة، سواء دفعتها الظروف إلى العمل، أو شابة يافعة تبدأ مسيرتها المهنية.
تقول فاطمة أن الراتب هو مصدر عيشها، وهو من بين أسباب تعاستها أيضاً.
تفسّر ذلك بالقول: "من بين أحلامي السابقة، هو تعلّم لغةٍ أجنبيّة مثل اللغة الإنجليزيّة، لكن العائق الوحيد هو راتبي المتواضع، لأن المدارس تفرض رسوماً باهظة للتسجيل، وبالتالي ظلّ هذا الحلم معلقاً إن لم أقل ملغياً".
"الراتب مصدر عيشي، وسبب تعاستي"
إضافة إلى ذلك، كانت فاطمة تحلم بتأسيس عملٍ مستقلٍّ وخاصٍّ بها، تعترف بأنها كانت غبية، بحسب تعبيرها، "فهذا مستحيل، تأسيس عمل يعني رأس مال، وهذا ما فشلت في امتلاكه، ظروف عائلتي مسؤوليتي، كلها كانت عائقاً في تحقيق أحلامي ".
نبرة صوت فاطمة حزينة، فوراء هدوئها غضب غريب، تحكي بنفس نبرتها أنها "ليست بأمان، تحسّ بأنها مختنقة".
تضيف فاطمة: "مجتمعنا تغيّر، أصبحنا نخاف من كلّ شيء، من أن نكون رقماً يُضاف إلى عدد ضحايا السرقة، أو ضحية قتل، نسمع يوميّاً عن حوادث قتل أو سرقة".
من جهتها، تخاف سميرة من التأخّر ليلاً، وهذا كان سبب إلغاء حلمها والمتمثّل في تعلّم كورس التصوير، فهي لا تملك وقت فراغ سوى مساءً، إلا أنها تقول: "أخاف من السرقة، أو الاغتصاب، ما نراه ونسمعه يوميّاً لا يبشّر بالخير أبداً".
التسوّل هو الآخر يثير انزعاج فاطمة، تحكي أنها "تحسّ بأن البلد متجه نحو المجهول، لهذا قرّرت ألّا تحلم نهائيّاً".
منال: "أحلم بالحب"
الساعة تشير إلى الثامنة مساء، المكان الدار البيضاء، الشمس تغيب وترخي ظلالها على معالم المدينة بشارع محمد الخامس، وابتسامة منال الآسرة، شابة في بداية الثلاثينيات من عمرها، جميلة ويافعة، تعمل ممرضة في إحدى المراكز الصحيّة، بمجرّد أن تلمحها ستأسرك ابتسامتها الجميلة.
حينما سألتها عن أحلامها، عبّرت عن مفاجئتها بالسؤال، بشروعٍ في الضحك بشكلٍ هيستيري، وبعد برهة توقّفت عن الضحك وأجابت بنبرةٍ جادة: "لا أعرف إن كان حلما أم أمنية، أنا خائفة من عدم إيجاد الحبّ".
وتابعت حديثها، قائلة: "ماغاديش نخاف من المرض، وماغاديش نخاف من الإفلاس، بإمكاننا أن نمتلك منزلاً ومالاً، لكن العثور على الحبّ الحقيقي هو أمر صعب".
تحكي منال على خوفها من أن يمرّ الوقت دون أن تتمكن من العثور على نصفها الثاني، بحسب تعبيرها.
تضيف: "لا أتخيّل نفسي وحيدة من دون تكوين أسرة، أنا بحاجة للأمان".
عكس فاطمة وسميرة اللتين تخافان المرض، ومن عدم توصلهما براتب شهري، منال تبحث عن الأمان بعثورها على الحبّ.
"قاومت السرطان والتنمّر"
عند رؤيتك لزينة ذات 21 سنة، ستخطفك ابتسامتها الساحرة، وملامح وجهها المتناسقة وروحها المتفائلة، إلا أنه أيضاً سيلفت انتباهك إخفاؤها إحدى عينيها، بانسدال جزءٍ من شعرها على عينها اليسرى، الأمر الذي يثير تطفل الفضوليين، لكن زينة تعلمت كيفية مواجهة أسئلتهم التي لا تنتهي.
ترعرعت زينة في مدينة "خريبكة" وسط المغرب، في أسرةٍ محافظة، أصيبت بمرض السرطان في سنٍّ صغيرة ما تسبب لها في فقدان إحدى عينيها.
روت زينة، لـرصيف 22، عن كيفية تغلّبها على هذا المرض، وعن ألمها من انتقادات الآخرين لها.
تحكي زينة أن مرض السرطان خطف منها طفولتها وفرحتها، فلم تكن تلعب إلا قليلاً خوفاً من مضاعفاتٍ خطيرة قد تؤذيها، إضافةً لخوف والدتها عليها.
اكتشفت زينة مرض السرطان عندما كانت طفلة لم تتجاوز 6 سنوات، كان من الضروري إجراء عمليّةٍ مستعجلةٍ لها، واستئصال إحدى عينيها.
وبعد دوّامة من الأطباء والمصحّات، قرّر الأطباء استئصال إحدى عينيها. تقول زينة إن العملية لم تكن بالاحترافيّة المطلوبة، فالأطباء استأصلوا العين بطريقةٍ قاسيةٍ وليس تجميليّة، لتبدأ معاناة من نوع آخر.
تقول زينة: "المرض تسبّب لي بألمٍ جسدي لم يتجاوز 3 أشهر، لكن الألم النفسي وانتقادات الآخرين لي رافقتني طيلة أيام حياتي".
عانت زينة من تنمّر الآخرين، ما تسبّب لها بأزمةٍ نفسيّةٍ حادّة، لاسيما في مرحلة مراهقتها، خصوصاً حينما كانت في المرحلة الإعداديّة والثانويّة.
التلاميذ يجرحونها بنظرتهم التي لا ترحمها أبداً، وفضولهم الذي لا ينتهي.
تقول زينة: "كانت تتناهى إلى سمعي أوصاف قاسية جدّاً، مثل "العورة" والقرصان" وغيرها من كلماتٍ تقتلني في كلِّ مرّة أسمعها. في كلِّ يوم يذكّرني شخص بمرضي، الذي لا دخل لي به، أو يسألني أحد عن سبب فقدان عيني اليسرى".
تضيف: "ألم كبير يرافقني بمجرّد نهوضي في الصباح، خاصّة بعد إخفاء عيني اليسرى وإظهار اليمنى"، تقول بنبرةٍ مازحة: "أعرف جيّداً أن عيني جميلتان، لكن قد أخفي العين اليسرى لكن لا أنساها أبداً، لأنه يوميّاً يذكّرني شخص ما بكلامه الجارح".
عانت زينة أيضاً من تنمّر أستاذتها التي تهكّمت عليها بالقول: "أشخاص يتمتّعون بعينين ولا يستطيعون الدراسة، وأنت بعينٍ واحدة تطمحين إلى النجاح ونيل شهادة"، هذه العبارات القاسية كانت كفيلة بأن ترفع زينة شعار التحدّي وألا تستسلم لكلّ هذه القسوة.
وبالفعل، نجحت الشابة زينة بنيل شهادة التمريض والتجارة في الوقت نفسه، هي الآن تعمل ممرضة، إضافة إلى طموحها في أن تطوّر نفسها في عالم التجارة، كما أنها تصنع فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدّم فيها نصائحها لمواجهة مصاعب الحياة.
أمّا بديعة، منظّفة تقترب من الخمسينيات، فتقول لـ"رصيف22" أنها تحلم أن تؤدّي مناسك العمرة، وخوفها الوحيد من عدم تحقيق حلمها في عدم حصول ابنيها على عمل، تعلّق آمالها على هذا الأمر.
"أنا الآن أعيش لأجل أبنائي، صابرة على محنة الحياة لأجلهم، ولا قدّر الله إن لم يستطيعوا إيجاد عملٍ لائق بهم، من الممكن أن أموت حزناً".
وقد عرف المغرب في السنتين الأخيرتين مجموعةً من الحركات الاحتجاجيّة، في عدّة مدنٍ مغربيّة، قاد أغلبها شبّان عاطلون عن العمل. من بين أهم مطالبهم هو الحصول على فرص عمل، وحسب الأرقام الرسميّة، فإن معدّل البطالة ارتفع على الصعيد الوطني من 9.9% سنة 2016 إلى 10.2% عام 2017، مسجّلاً ارتفاعاً من 14.2% إلى 14.7% بالوسط الحضري، بينما ظلّ على حاله بحدود 4% بالوسط القروي، وهذا حسب إحصائيّات المندوبيّة السامية للتخطيط، وهي مؤسّسة رسميّة تعنى بالإحصاء، في سنة 2018.
ولفتت المندوبية إلى إن ظاهرة البطالة تبقى أكثر انتشاراً في صفوف حاملي الشهادات الجامعيّة، حيث تبلغ 22.7%، ولدى الأشخاص الذين لا يحملون أي شهادة 4%.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.