شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
بين مطارد وهارب وسجين... أين هم شباب 25 يناير اليوم؟

بين مطارد وهارب وسجين... أين هم شباب 25 يناير اليوم؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الاثنين 30 يناير 201708:38 م

"النهار ده يوم 15. يوم 25 يناير هو عيد الشرطة يوم أجازة رسمية. لو نزلنا 100 ألف واحد في القاهرة محدش هيقف قصادنا. يا ترى نقدر؟". تدوينة لا تتعدى الـ25 كلمة، نشرتها صفحة كلنا خالد سعيد في 15 يناير 2011، وهي غير مدركة أن أياماً قليلة كانت تفصلها عن قيام أكبر حدث ستشهده مصر في العصر الحديث، ثورة 25 يناير، التي ستلقي بظلالها على حياة الملايين وتغير حياتهم ومصائرهم، حاملة عبر أمواجها في سنواتها الست، أحلامهم الثائرة، التي رأوها تبدلت وشاخت وذبلت قبل الأوان. اليوم، ما هي مصائر شباب الحركات الثورية الذين ثاروا في 25 يناير، ولاحقتهم ألقاب مطارد وسجين وهارب وصاحب نفوذ ومستفيد.

قسوة السجن وعتمة الزنزانة

"يا سجين يا أخانا كيف العتمة في الزنزانة"، هتاف تقليدي يردده المصريون مع كل حراك سياسي يدفع السلطة إلى تنظيم اعتقالات، والزجّ بمعارضين في السجون. يتغير فيه فقط اسم السجين. فمن هتاف 6 أبريل لأحمد ماهر، إلى هتاف الاشتراكيين الثوريين للقيادي في الحركة هيثم محمدين، إلى البحث عن دومة وزيزو عبده وغيرهما من الثوريين. من مرحلة حكم الرئيس حسني مبارك، إلى المجلس العسكري، إلى الإخوان، وأخيراً إلى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كثيرون لم يمهلهم القدر أن يظلوا خارج أسوار السجن، سوى فترات صغيرة جداً شهدوا خلالها حكاماً يتغيرون، ودساتير تكتب، ومجالس نيابية تتبدل، ما جعلهم يفقدون أحلامهم الكبرى. "لم يعد لدي ما أقوله، لا آمال أو أحلام أو مخاوف أو تحذيرات. لا شيء بالفعل. أحاول أن أتذكر كيف كانت تبدو الحياة مع غد زاخر بالأمل، حين كانت كلماتي تحدث تأثيراً في شكل المستقبل الآتي"، كلمات وصف بها علاء عبد الفتاح، ابن الأسرة اليسارية، حاله في آخر مقال كتبه، عن أحلامه، لصحيفة الغارديان منذ عام.

علاء عبد الفتاح

علاء صاحب أشهر المدونات المصرية (مدونة منال وعلاء)، الذي لم ير نجله إلا بعد شهور من ولادته، توقف حتى عن التدوين من داخل حبسه، سوى رسائل قليلة تنشرها أسرته على فترات متباعدة.

الصحة والعلاج حلم دومة في السنة السادسة للثورة

ومن علاء إلى أحمد دومة، الذي ارتبط اسمه بهاشتاغ #الحرية_لأحمد_دومة، صار حلم الخلاص من عتمة الزنازين يطارد الشاب الثوري، وأسرته وأصدقاءه يوماً بعد آخر، خصوصاً بعد خروج أحمد ماهر مؤسس 6 أبريل مؤخراً من السجن. هما رفيقا الميدان منذ ثورة يناير، وتشاركا في القضية نفسها التي عرفت إعلامياً بقضية خرق قانون التظاهر في ديسمبر 2013، والتي حكم فيها بسجنهما ثلاث سنوات على أثر اتهامهما بالاعتداء على القوات المكلفة تأمين محكمة عابدين، واستعراض القوة، وإتلاف منشآت عامة وخاصة.

أحمد دومة

دومة، الذي يقضي عقوبة بالحبس 31 عاماً في عدة قضايا، منها قضية أحداث مجلس الوزراء، واتهامه بحرق المجمع العلمي، اعتاد التظاهر منفرداً في عهد مبارك، حين لم يكن هناك متظاهرون خشية مواجهة الاعتقال. قالت زوجته نورهان حفظي لرصيف22: "تبدلت حال أحلامهما بعد أن كانا يحلمان بواقع مختلف للبلد بأكمله. صار الحلم الآن السلامة والأمن الشخصي وأن تستجيب الداخلية لطلب علاج دومة من آلامه الصحية، فهو يعاني من آلام تأكل غضروف الركبة، ويحتاج لأشعة رنين على الفقرات القطنية حتى لا تسوء حالته".

وائل غنيم من حيث آتى يعود

البداية كانت: شاب ثلاثيني أنشأ صفحة على فيسبوك ليحيي بها ذكرى وفاة شاب آخر سقط جراء التعذيب أسماها "كلنا خالد سعيد". لم يكن مؤسس الصفحة المبرمج وائل غنيم، يعلم أن صفحته تلك ستجذب مئات الآلاف من المتابعين وستكون القشة التي تقصم ظهر البعير، والشرارة التي انتقلت كالنار في الهشيم لتعلن أن رياح التغيير وصلت مصر.

وائل غنيم

بعد 6 أعوام، أصبح غنيم خارج مصر، بعد أن تبخرت أحلامه، ولم يجد لنفسه مكاناً في بلده، واكتفى بالظهور المقنع من وراء الفضاء الإلكتروني بتدوينات بين حين وآخر.

كريم طه: خاصمتني الأحلام

حال غنيم الذي غادر البلاد بإرادته الحرة، لم يكن هو نفسه حال البعض الآخر من الثائرين. فكريم طه، أحد قياديي حركة شباب 6 أبريل، والهارب خارج البلاد من حكم صادر ضده في القضية التي عرفت إعلامياً بقضية العزاء مثال لمن فروا خشية المصير المحتوم داخل جدران سجن لا يرحم.

كريم طه

كريم الذي يقيم الآن في إحدى البلدان الأوروبية، قال لرصيف22 إن الأحلام خاصمته لفترات كثيرة، فلم تعد لديه أحلام يقظة ولا أحلام نوم. وأضاف: "خلال السنوات الست التي تلت الثورة واجهت الحبس مرتين، الأولى في عهد الإخوان والثانية في قضية معتقلي العزاء 2014. لا أعلم حتى الآن ما هي تهمتي. كل ما فعلناه هو إحياء ذكرى زميلنا في حركة 6 أبريل أحمد المصري الذي استشهد في عهد الإخوان. فكانت الغربة خارج البلاد من نصيبي، ولم تكن يوماً حلماً من أحلامي". وكان أحمد المصري لقي مصرعه متأثراً بإصابته أثناء توجهه إلى عمله في محيط ميدان مصطفى محمود، في 14 أغسطس 2013، إثر الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأمن وأنصار جماعة الإخوان المسلمين عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وفي الأول من سبتمبر 2014، أحيا عدد من أعضاء حركة شباب 6 إبريل الذكرى الأولى لاستشهاد المصري، بجوار منزله في منطقة بولاق الدكرور، وألقت قوات الأمن القبض على 10 منهم، كان كرم أحدهم ووجهت النيابة إليهم تهمة التظاهر والتجمهر.

أحد وجوه ثورة يناير: "المشكلات في عهد مبارك كانت كبيرة لكن الآن تفاقمت، ما يجعلنا نتمنى أن نعود للوراء"
رصيف22 يذهب إلى لقاء أبرز وجوه ثورة 25 يناير... أين هم اليوم وكيف يرون المشهد الحالي؟
وأضاف: "كل ما تمنيته صار سراباً، فأحلامي في 2011، لم يكن لها سقف. الحياة كانت وردية، كنت أظن أننا نبني يوتوبيا، لكن الآن الواقع أسود حالك وكذلك المستقبل. لن يوقظني من هذا سوى حدوث أمر جلل، مثل ثورة يناير مجدداً، نعود فيه لأحلامنا وأعود فيه لوطني مجدداً، ولكن هذا مجرد حلم صعب المنال".

أحمد ماهر كان يعرف

أن تتنفس الصعداء لدى صدور خبر الإفراج عنك، ويتكدر صفوك، لكونك الآن رهن الإجراءات الاحترازية، كان نصيب عدد آخر من الشباب الثوري، آخرهم أحمد ماهر، المهندس الشاب مؤسس حركة شباب 6 أبريل آخر شباب الثورة المودّعين للزنازين في مطلع يناير الجاري. لم يكن ماهر يدرك أن سنوات الخلاص التي انتظرها بعد سقوط مبارك، لن تستمر طويلاً لتأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن، ويصبح رمزاً ثورياً فقط داخل السجون، خصوصاً بعد صدور حكم قضائي بحظر نشاط حركة 6 أبريل بمصر.

أحمد ماهر

أثار ماهر ضجة كبرى بمقال نشره عام 2014 تحت عنوان "للأسف كنت أعرف"، اتهم بعده بخيانة وبيع الثورة ليعود مجدداً إلى الأضواء، بخبر الإفراج عنه، مفضلاً الصمت، وعدم الحديث مع وسائل الإعلام. وتحدث ماهر في المقال المذكور عن إشارات-رسائل، كان واضحاً منها أن السلطة تريد اعتقاله. وانتقد فيه بعض مناخات المعارضين، قائلاً: "كثير من النخب الليبرالية والثورية والشبابية، وقعوا بالفعل في الفخ، فالمعتقل الذي ليس معنا، أو الذي لا نحبه، أو اللي مش مننا كتيار فلا حرية له... وحلال فيه القمع والتلفيق... أحسن... يستاهل".

زيزو عبده: كنت أحلم بالتغيير

هتيف الثورة ومغردها صاحب الحنجرة الجهورية، والهتافات الرنانة والمتطورة عبر العهود الثلاثة، التي تلت ثورة يناير، زيزو عبده، ذاق مرارة وعتمة الزنازين ثلاث مرات. قال إن أحلامه عام 2017 لم تعد موجودة، فهناك فرق كبير بين ما كان يحلم به في وقت الثورة وما أصبح يشعر به الآن.

 زيزو عبده

وأضاف: "فقط أشعر أننا كبرنا وأصبحنا نرى الواقع قاتماً، صرت أذهب إلى قسم الشرطة بشكل دوري لأسجل اسمي يومياً في جدول حضور وانصراف تحت اسم التدابير الاحترازية، فكيف لي أن أحلم، وأنا الذي كان يبحث عن حلم التغيير والعدالة الاجتماعية ومحاكاة تجارب الدول الناجحة، أملاً في مستقبل أفضل؟ أصبح الأمل فكرة غريبة علينا. أصبحنا نرى العالم الحقيقي بلون آخر بالتأكيد، ليس اللون الوردي الذي اعتدنا أن نراه به في 2011". زيزو الآن يتمنى حدوث "معجزة" تعيد إليه أحلامه.

ناجي كامل: فرصة الحلم ضعيفة

أن تقرر ترك ما حييت سنوات من أجله بكامل إرادتك، وتتخلى عن أحلامك التي انهارت أمام طوفان العقبات وتترك لعقلك الفرصة لقراءة المشهد بعمق أكبر، هذه أفكار تواجه طائفة أخرى من شباب الثورة الذين قرروا الابتعاد قليلاً.

ناجي كامل

فناجي كامل المهندس الثوري الذي ألقي القبض عليه مراراً وتكراراً بتهم جميعها وثيقة الصلة بحلمه في التغيير، كان آخرها القضية المعروفة إعلامياً بقضية الأرض (تيران وصنافير)، لا يزال يرى حلمه لكن بمنظور مختلف عن ذي قبل. وقال لرصيف22: "الحلم لا يتغير، لحظات تشعر أنك تقترب منه كما حدث في 2011، ولحظات أخرى يبعتد فيها رويداً رويداً كما هو الحال الآن في 2017". وأوضح أن عناصر كثيرة تغيرت في شخصيته عن 2011: "الخبرة والقدرة على قراءة المشهد بعمق أكثر والطاقة والحماس". وأضاف: "نؤمن أن الحلم موجود، لكن فرصة تحقيقه أصبحت ضعيفة لضعف الإرادة لدى الناس، التي لم تعد تشعر أن الوطن وطنها، أو أن أحلامها هي أحلامه".

محمد نبيل: الأحلام باقية

"عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، شعار لا يزال يتردد في ذهن محمد نبيل، عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل، الذي اُخلي سبيله في فبراير العام الماضي، بعد سجنه بتهمة التظاهر بدون ترخيص. وقال نبيل لرصيف22: "أحلامنا بثورة يناير 2011 كطبقة وسطى، كانت ترفع شعارات الحرية والعدالة والكرامة لم تتغير لدى الشباب في 2017. وإنما ما تغير هو الوضع الاقتصادي الذي وسع رقعة الفقراء، وغيّر الأحلام التي كانت تبحث عن الحرية والعدالة الاجتماعية إلى حلم البحث عن لقمة العيش".

محمد نبيل

وأضاف: "حلم الكرامة بداخلنا، فحين ظهرت قضية كقضية تيران وصنافير وتخيل الجميع أن لا أحد سيتكلم عنها، ثار الشباب وراحوا يرفعون شعار الأرض والحرية. فحلم المقاومة باق، هذا ما أثبتته قضية تيران وصنافير".

عبد ربه: حلم العودة إلى الوراء

أن تفصلك عن حدود أحلامك مسافة ضئيلة، سرعان ما تتسع رقعتها، حتى تقذف بك خارج المشهد، هو مصير فئة أخرى من فئات الثورة، حتى صارت أمنية أحدهم: "العودة لحدود ليلة 24 يناير 2011 " ليحيا تلك اللحظات.

مصائر أبرز وجوه 25 يناير، الذين لاحقتهم ألقاب مطارد وسجين وهارب وصاحب نفوذ ومستفيد...

الشاب العشريني أحمد عبد ربه، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، وأحد مؤسي حركة شباب 6 أبريل، استعاد أحلامه، قال: "أتمنى العودة لأحلامي السابقة، فأرى قانون العدالة الانتقالية يتحقق، وتعود الطبقات المصرية لما كانت عليه، وتحيا الطبقة الوسطى بطريقة كريمة، وهي الطبقة التي انهارت تماماً بعد ثورة يناير". وأضاف: "المشكلات في عهد مبارك كانت كبيرة، لكن الآن تفاقمت، ما يجعلنا نتمنى أن نعود للوراء بكل أسف".

أحمد عبد ربه

عبد ربه الذي خاض الحياة السياسية بكل قوة، وانضم للمعسكر السياسي وامتطى فرس الانتخابات البرلمانية، واستطاع الحصول على 9 آلاف صوت عام 2015، وتدرج في المناصب القيادية حتى أصبح عضو هيئة عليا في حزب "المصريين الأحرار"، الذي ظهر بعد الثورة، لم يعد لديه ما يحلم به. وختم: "الإحباط هو سيد الموقف".

بدر والخولي... برلمانيون

فريق آخر من شباب الثورة اختار اتجاهاً مغايراً، وتحوّل أعضاؤه من أعضاء نشطين في حركات وائتلافات ثورية، كانوا يُحملون على الأكتاف في الميادين الثورية، من بينها تمرد وحركة كفاية، إلى نجوم بارزين تحت قبة البرلمان، وعلى مائدة المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعلى شاشات الفضائيات ليمارسوا السياسة والعمل الجماهيرى بصورة أخرى.

محمود بدر

من بين هؤلاء، محمود بدر الصحافي والناشط السياسي، مؤسس حركة تمرد عام 2013، الذي سرعان ما جذبه عالم الأضواء التلفزيونية، وصار نجماً من نجوم الفضائيات، حتى اختير ليكون عضواً في مجلس النواب عام 2015، ليحلق بعيداً عن سرب من سبقوه، من بينهم النائب الحالي طارق الخولي.

الخولي: الثورة لن تكتمل بدون مشروع سياسي

"نعم اختلفت مع آخرين من شباب الثورة الذين رأوا أن الثورة يجب أن تكتمل في الميادين ورفضوا الدخول في المنظومة السياسية، وأنا احترمهم، لكن رؤيتهم تلك كانت حالمة وغير واقعية، وتتجاهل المجريات والمعطيات الحالية التي نستطيع من خلالها صنع جيل قادر على تولي المسؤولية، عن طريق ممارسة العمل السياسي، فنزول الميادين لا يعني القدرة على دخول المعترك السياسي".

 طارق الخولي

هكذا وصف طارق الخولي عضو البرلمان المصري، وعضو حملة عبد الفتاح السيسي، وأحد مؤسسي ائتلاف "في حب مصر"، وعضو حركة 6 أبريل سابقاً، الوضع إبّان ترشحه. قال لرصيف22: "عيش حرية عدالة اجتماعية شعارات عظيمة، وصف بها الشعب المصري مطالبه، ولخص بها ما يحتاج إلى مراجع لشرحه وتلك كانت عبقرية الثورة". وأوضح أن الثورة ظلت شعارات لم تتحول إلى مشروع سياسي واضح، جراء عدم تكوين حزب سياسي جامع يعبّر عن شعاراتها، ويبلورها، ما أعطى الفرصة لجماعة الإخوان لتسرقها لأنها كانت تنظيماً جاهزاً مستعداً لتولي المسؤولية، وقادراً على السطو عليها، وبعد أن سطا عليها دخل في مواجهة مع شباب الثورة، ما دفعني لاتخاذ مسار مختلف عن بقية الشباب". وتابع: "في اعتقادي أن حكم الإخوان كان خطراً على الثورة، وعلى كيان الدولة المصرية، وفي 30 يونيو، حدثت موجة تصحيح، لكن ستظل ثورة يناير بشعاراتها وهويتها شعارات لا يمكن تحقيقها، إلا من خلال مشروع سياسي للشباب من خلال الوصول إلى البرلمان. ففي البرلمان اليوم عدد كبير من الشباب، وهم يعدون أنفسهم لطرح مشروع سياسي". وحول الوضع الراهن قال الخولي: "هناك مساحات كبيرة من الفراغ السياسي إن لم يملأها الشباب المخلص الرافض للفساد، فسيعود الفساد". وأضاف: "على الشباب أن يجيشوا أنفسهم لانتخابات المحليات، حتى لا يعود الفساد والوجوه القديمة، وعدم فعل ذلك ليس ترفعاً عن المسؤولية إنما هو تقاعس".


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image