شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
برامج الثقافة الجنسية في العالم العربي

برامج الثقافة الجنسية في العالم العربي

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الاثنين 26 يونيو 201703:33 م

باتت برامج الثقافة والقضايا الجنسية رائجة بكثرة على الشاشات العربية في السنوات الأخيرة، بعد أن كانت مفاهيمها "تابو"، فكان حضورها يقتصر على بعض البرامج الاجتماعية، التي كانت تخصص بعض فقراتها لمعالجة مواضيع متصلة بالثقافة الجنسية.

تجذب هذه البرامج نسبة عالية من المشاهدين، منهم بدافع الحشرية والفضول، ومنهم بدافع الرغبة في معرفة معلومات إضافية من الممكن أن تساعدهم في حل مشاكلهم الجنسية الخاصة. إليكم بعض هذه البرامج على القنوات العربية.

برامج الثقافة الجنسية في العالم العربي - برنامج لازم تعرفلازم-تعرف

لازم تعرف

هذا البرنامج، الذي تعرضه المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC، من أبرز البرامج التلفزيونية في هذا المجال، والذي أسس لفورة برامج وفقرات مماثلة بعد عرضه عام 2012. واعتبرت أختصاصية الصحة الجنسية الدكتورة ساندرين عطالله التي تتولى تقديم البرنامج والأستاذة في الجامعة اللبنانية الأمريكية، أن هذا البرنامج يعنى بالصحة والتثقيف الجنسي، ويساعد مشاهديه على تخطي خجلهم من أن يستشيروا اختصاصيين لحل مشاكلهم الجنسية، ويرشدهم إلى علاجات وحلول للمشاكل التي قد يعانون منها.

يتوجه البرنامج للمتزوجين وغير المتزوجين الراغبين في معرفة معلومات أكثر عن الصحة الجنسية، ويتناول الموضوع من الناحية العلمية البحتة، مراعاة للمجتمع وعدم تقبله لطرح مواضيع جريئة كهذه. وبالرغم من ذلك، هناك عدد من المواضيع التي لا يستطيع البرنامج طرحها بسبب قلة المصطلحات العلمية في هذا المجال من جهة، وعدم تقبل المشاهد العربي لها من جهة أخرى.

برامج الثقافة الجنسية في العالم العربي - برنامج دكتور فوزDr-Foz

دكتور فوز

يحظى برنامج دكتور فوز أو سيرة الحب، كما كان اسمه في البداية، بشعبية كبيرة، خصوصاً في منطقة الخليج العربي. يعرض البرنامج على قناة الراي الكويتية، وتقوم من خلاله الدكتورة فوزية الدريع، الحاصلة على الدكتوراه في ثقافة وعلاج المشاكل الجنسية من جامعة يورك البريطانية، بالتفاعل مع المشاهدين الذين يتصلون بالبرنامج لطرح مشاكلهم الجنسية، من دون الحاجة إلى تحديد هويتهم. وبدورها تحاول الدكتورة مناقشة هذه المشاكل لإيجاد حل لها مع المحافظة على الطابع الإسلامي في حواراتها.

تلقت مقدمة البرنامج انتقادات عدة من خلال مكالمات تنتقدها على الهواء مباشرة، بسبب مناقشتها للمواضيع الجنسية، التي ما زالت حتى اليوم محل تحفّظ لدى بعض الشعوب العربية.

برامج الثقافة الجنسية في العالم العربي - برنامج بلا رتوشBela-Rutush

بلا رتوش

تقدم برنامج بلا رتوش الطبيبة المصرية والمختصة في الشؤون الجنسية هبة قطب. هي أول امرأة مصرية تختص في هذا المجال، ويتناول البرنامج الكثير من القضايا الجنسية بشكل علمي وجريء، إنما أقل انفتاحاً من برنامج لازم تعرف مثلاً. فهي تحدد اختصاصها بالأسرة، وتلزم العلاقة الجنسية بإطار الزواج. اتهمت الدكتورة قطب في الكثير من الصحف العربية بأنها تخدش الحياء العام ببرنامجها، كونها امرأة محجبة لا يجوز لها الحديث عما يجب أن يبقى أسراراً مخبأة في غرف النوم. لكنها ترد على هذه الاتهامات بأن حق المجتمع أن يعرف، لأن تلك الثقافة التي يحرم منها المجتمع العربي بشكل عام، من شأنها أن تنجح العلاقات الزوجية وتحفظها.

برامج الثقافة الجنسية في العالم العربي - المسكوت عنه Maskoot-3anho

المسكوت عنه

يحاول البرنامج المصري أن يلحق بركب البرامج السابقة إنما بجودة أقل، فتقدم سيماء السباعي موضوع العادة السرية مثلاً، وهو أحد مواضيع الحلقات، بقولها إن هذه الحلقة هي الحلقة التي تتجاوز الخطوط الحمراء جميعها، لأنها تتحدث فيها عن أكثر الأشياء إثارة وغموضاً وضبابية في المجتمع العربي. حتى أنها تكلمت مع عالمة دين لتحاول أخذ رأيها في هذا الأمر فرفضت. ثمّ تعرّف المقدمة بموضوعها: العادة السرية، بعد أن تطرقت البرامج السابقة لهذا الموضوع بطريقة أبسط من ذلك كثيراً. وخلال 10 دقائق كاملة لا تعطي السباعي إلا معلومة علمية واحدة لا تذكر مصدرها.

وكبرنامج المسكوت عنه هناك مجموعة من البرامج التي تحاول تناول القضايا الجنسية بطريقة مشوقة تجذب المشاهدين. ويشار إلى أن الكثير من البرامج العربية تطرقت ومنذ زمن غير بعيد، لمواضيع جنسية، وبجرأة أحياناً، إنما لا تختص بالثقافة أو الصحة الجنسية كموضوع رئيسي، كبرنامج "سيرة وانفتحت"، وبرنامج "أحمر بالخط العريض" وبرنامج "ليلة سمر".


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image