لطالما كان الجنس موضوعاً محرّماً في العالم العربي، في وقت تتصدر بعض الدول العربية كالعراق ومصر والسعودية، قائمة الدول الأكثر تصفحاً للمواقع الإباحية في العالم. يدفعنا هذا التناقض إلى طرح أسئلة عديدة والبحث عن أجوبة.
حتى بداية القرن التاسع عشر، كانت غالبية القضايا الجنسية، كنشوة النساء والاستيهامات والتخيلات غير المعتادة وأيضاً المثلية الجنسية، مدفونةً في أعماق سحيقة حتى في الغرب، لكننا في العام 2015، وقد خرجت تلك القضايا إلى مجال النقاش العملي والاجتماعي، بات الإنسان في الطريق إلى فهم نفسه وتحديد هويته بعيداً عن “التابوهات”. لا نملك في العالم العربي الأرضية المناسبة للانفتاح على ذواتنا والتعرف إليها، فحتى اليوم ما زالت المدراس العربية منغلقةً على التربية الجنسية، وبالكاد تعلم تلاميذها وظائف أعضاء أجسادهم وأسماءها، عدا أنها تتعامل مع العملية الجنسية كاملة كعملية إلقاح لا أكثر، مع أنها الموضوع الذي يشغل حيّزاً كبيراً في التفكير والسلوك الإنسانيين.نحاول في هذه السلسلة، أن نقدم شهرياً، بالاعتماد على أختصاصيين، بعض الأجوبة عن الكثير من الأسئلة التي تطرح يومياً في العالم العربي، ولكن غالباً في السر.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
حوّا -
منذ يومينشي يشيب الراس وين وصل بينا الحال حسبي الله ونعم الوكيل
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامكل هذه العنجهية فقط لأن هنالك ٦٠ مليون إنسان يطالب بحقه الطبيعي أن يكون سيدا على أرضه كما باقي...
Ahmed Mohammed -
منذ 3 أياماي هبد من نسوية مافيش منطق رغم انه يبان تحليل منطقي الا ان الكاتبة منحازة لجنسها ولا يمكن تعترف...
مستخدم مجهول -
منذ 4 أياموحدث ما كنا نتوقعه ونتأمل به .. وما كنا نخشاه أيضاً
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 4 أيامصادم وبكل وقاحة ووحشية. ورسالة الانتحار مشبوهة جدا جدا. عقاب بلا ذنب وذنب بلا فعل ولا ملاحقة الا...
mahmoud fahmy -
منذ أسبوعكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم