شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
قصة جدار فصل لم تتعد مدته الـ24 ساعة​​

قصة جدار فصل لم تتعد مدته الـ24 ساعة​​

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الأحد 18 سبتمبر 201605:14 م

في اليوم التالي من التظاهرات التي شهدتها بيروت، قرر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق رفع جدار اسمنتي عازل في ساحة رياض الصلح، يقطع الطريق المؤدية من الساحة إلى السراي الحكومي، المقر الرسمي لمجلس الوزراء. خلال أقل من 24 ساعة، أصدر رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام قراراً يقضي بإزالة الحائط الإسمنتي. وهذه كانت أقصر قصة جدار فاصل تشهده بيروت، بل العالم. لكن، ما القصة الكامنة وراء رفع هذه الجدار؟

يومي السبت والأحد في 22 و23 أغسطس، تظاهر عدد كبير من اللبنانيين في ساحة رياض الصلح ضد الفساد الحكومي، مطالبين الحكومة بالاستقالة الفورية. وبعدما حاول متظاهرون تخطي السياج الشائك الذي رفعته القوى الأمنية، قرر الوزير المشنوق في اليوم التالي، أي الإثنين 24 أغسطس، المباشرة في بناء جدار اسمنتي بغية منع المتظاهرين الوصول إلى السراي الحكومي. وهذا ما فعلته القوى الأمنية خلال النهار، على مرأى من بعض المتظاهرين الذين كانوا في الساحة. وما هي إلا دقائق حتى تحوّل "جدار العار" كما سمّوه من جدار عازل إلى مساحة للتعبير عن آراء المتظاهرين، وسرعان ما امتلأ برسوم غرافيتي تعبّر عن استيائهم من الوضع الراهن، ومن السياسيين والأحزاب، مشبّهين العمل الاجرامي التي قامت به السلطات اللبنانية بما تفعله اسرائيل مع الفلسطينيين.

قصة جدار فصل في بيروت لم تتعد مدته الـ24 ساعة

 

التضارب في القرارت التي تتخذها السلطات في تعاطيها مع الأزمة اللبنانية، وآخرها قرار وضع الجدار ثم قرار إزالته، أصبح محط اهتمام المغرّدين. جولة على ردود أفعالهم.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image