انتشرت أفلام الرعب في الغرب بكثرة منذ إطلاق أول فيلم قصير عنوانه "قصر الشيطان" The Devil’s Castle للمخرج الفرنسي جورج ميلييه Georges Melies عام 1896. أما في العالم العربي، فلم تقدم السينما سوى عدد صغير من أفلام الرعب، تركزت غالبيّتها على حكايات شعبية عن اقتحام الجن والأرواح الشريرة والأشباح لعالم الإنسان. أعددنا لكم قائمة لأفضل 9 أفلام رعب عربية تستحقّ المشاهدة.
سفير جهنم (1945)
يقدم الفيلم، وهو من بطولة يوسف وهبي وفؤاد شفيق وفردوس محمد، قصة أسرة مؤلفة من رجل فقير وزوجته وابنته وابنه، يختارها الشيطان ليثبت مدى سيطرته على البشر، فيغوي الزوجين بعرضه عليهما الشباب الدائم والمال فيستسلمان ويقبلان ثم ينصرف كل منهما إلى حياة الرذيلة والعربدة. وفيما تتفتت العائلة، تتزوج الابنة من رجل ثري، ويتوّرط الابن بجريمة قتل ينتصر عبرها الشيطان ويستقطب "سكاناً جدداً" إلى جهنم.
الإنس والجن (1985)
فيلم من بطولة عادل إمام ويسرا وعزت العلايلي، يتطرّق إلى عشق الجن للإنس من خلال قصة الدكتورة فاطمة التي تعود من الولايات المتحدة إلى أحد مراكز الأبحاث في مصر فتقابل جلال، وهو جنّ متنكر بهويّة خبير سياحي. يظهر عليها في حجرتها ويجبرها على الزواج من أسامة الذي هو أيضاً جنّي متنكر بهيئة إنسان. نتيجة هذه الأحداث، تدخل فاطمة أحد المصحات النفسية ثم تهرب منه وتحاول الانتحار.
البيت الملعون (1987)
من بطولة كمال الشناوي وماجدة الخطيب وسمير صبري، تدور أحداثه حول حياة مديحة التي تعيش مع زوجها وابنتها في فيلّا، وتفاجأ بظهور أشخاص يحاولون قتلها. عندما تكشف مديحة لعمّتها الأحداث التي تحصل في الفيلّا، تخبرها عمتها أن والدتها قتلت في الفيلّا وأن والدها اتّهم بالجريمة ثم انتحر في أحد مستشفيات الأمراض العقلية. عندما يصحبها زوج مديحة إلى طبيب العائلة ليعالجها، تكتشف العائلة أنه القاتل الحقيقي.
التعويذة (1987)
من بطولة محمود ياسين ويسرا وتحية كاريوكا وطارق دسوقي وعبلة كامل. يحكي الفيلم عن عائلة تصاب بالذعر بسبب حدوث ظواهر غريبة في بيتها. يمتلئ الحمام بالدم ويحترق البيت من تلقاء نفسه، فتكتشف العائلة أن البيت مسكون بالجنّ والعفاريت. عندما يلمحون جسماً غريباً يتجول داخل المنزل، يعرض عليهم شخص مجهول شراءه بسعر مغرٍ.
عاد لينتقم (1988)
من بطولة عزت العلايلي وإيمان ورجاء الجداوي وأنور إسماعيل، يروي قصة الطبيب هاشم الذي يبدأ بسماع أصوات غريبة في الفيلّا التي يعيش فيها، بعد أن تموت طفلته في حادث سيارة نتيجة إهماله. يدفعه إحساسه بالذنب للاعتقاد بأن ابنته المتوفاة تلاحقه، إلا أن الصوت يقوده لاحقاً إلى رجل أعمال يحاول أن يستغلّ حالته النفسية ليسرق ثروته. في نهاية الفيلم، يرى الطبيب وهو في منزله مشهد مقتل ذلك الرجل فيعتقد أنه يحلم. وليتحقق من ذلك، يزور هاشم منزل الرجل فيكتشف أنه مات فعلاً.
كابوس (1989)
من بطولة يسرا وأحمد عبد العزيز وناهد سامر، يسرد قصة ميرفت، الصحافية التي يطاردها كابوس يومي كمسلسل من حلقات تتكامل أحداثه يوماً بعد يوم. ترى ميرفت في نومها عصابة تقوم بخطفها وسجنها في قصر مهجور وما يخيفها هو أنها ترى آثار مقاومتها للمجموعة الخاطفة على جسدها كلما استيقظت من النوم. تبحث عن القصر المهجور في الواقع كي تقضي على الكابوس، لكنها تكتشف تشابك الواقع بكوابيسها لاحقاً. فزعيم العصابة وصاحب القصر هو عمّها الذي جمع ثورته من تجارة السلاح والتهريب، ويلاحقها في الواقع.
قنديشة (2008)
من بطولة سعيد التغموي وأسعد بوعب وديفيد كارادين، يخبر قصة عائشة قنديشة، أكثر شخصيات الجنّ شهرة في التراث المغربي، شخصية يرى البعض في المغرب أن مجرد النطق باسمها يجر اللعنة على ناطقه. يتناول الفيلم قصة نايلة جعايدي، محامية دفاع شهيرة وناجحة تحاول حلّ قضية قتل ابنتها فتواجه الجنيّة قنديشة.
الجنّ (2013)
من بطولة خالد ليث ورزان جمال وعائشة هارت (أُنتِج في الإمارات), يعرض قصة زوجين إماراتين شابين يعودان للسكن في حيهما القديم ليكتشفا أن منزلها مسكون بأرواح شريرة. يجسد الفيلم شخصية الجنية أم الدويس الأسطورية التي تستدرج ضحاياها من الرجال بعطورها الفواحة. وفيما يقطن الزوجان في برج سكني حديث في قرية مهجورة تعرف بالحمراء، يكتشفان أنها هُجرت بعد أن أُبعِد عنها طفل أنجبته الجنية أم الدويس، وهذا ما دفعها لتؤذي أهالي القرية باحثةً عن طفلها.
البارون (2014)
من بطولة راندا البحيري ورزان مغربي ومحمد عامر وريهام ماهر، يصور الفيلم المصنوع بتقنية 3D أحداثاً غريبة ومرعبة تجري في قصر البارون في مصر. وهي مبنية على الجدل الذي يدور حول أحد أقدم القصور في مصر، إذ يعتقد البعض أن أشباحاً تقيم فيه، لا سيما روح البارونة هيلانة، أخت البارون إمبان صاحب القصر، والتي سقطت من شرفة غرفتها. يذكر أن الفيلم إنتاج مصري أمريكي مشترك.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 18 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...