هل حاولتم مراراً أن تدّخروا أموالكم، لكن محاولاتكم باءت بالفشل؟ هل تريدون أن توفروا المال، لكنكم لا تعرفون ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها؟ إليكم 10 نصائح يمكنكم اتباعها:
[listicle] [listicle_item title = "نظّموا أموركم المالية"] هل تعرفون أين تُصرف أموالكم شهرياً؟ ما عليكم فعله في المرتبة الأولى إذا أردتم أن تدخّروا المال، هو أن تنظّموا أموركم المالية. هل لديكم هدف يساعدكم على ادخار المال؟ أن تضعوا هدفاً يساعدكم على أن تصرفوا أقل، فمن يريد أن يسافر أو أن يشتري منزلاً ينتبه أكثر على كيفية صرفه للمال. وإذا كنتم لا تستطيعون أن تنظموا أموركم بأنفسكم، فكل ما عليكم فعله هو تحميل واحد من التطبيقات المختصة بهذا الشأن.[/listicle_item] [listicle_item title = "اشتروا فقط ما هو مكتوب على لائحتكم"] قبل أن تذهبوا للتبضع، دوّنوا ما ينقصكم من أغراضٍ في المنزل على ورقةٍ صغيرة. حاولوا الالتزام بما كتب على الورقة، وكل ما زاد عن ذلك ليس ضرورياً، أو لا ينقصكم في الوقت الراهن. ركّزوا فقط على ما تحتاجونه فعلاً. [/listicle_item] [listicle_item title = "قاعدة الثواني العشر"] ربما لم تسمعوا بهذه القاعدة من قبل، وقد يكون اسمها غريباً بالنسبة إليكم. لكن يمكن لهذه القاعدة أن تساعدكم على توفير الكثير من المال. ببساطة، تعني هذه القاعدة أن عليكم أن تفكروا 10 ثوانٍ فقط لماذا تريدون شراء هذا الغرض، وما الذي يدفعكم إلى شرائه: هل نفد من بيتكم؟ أو تريدون شراءه كهدية؟ أو هو لا يلزمكم في الأصل؟ [/listicle_item] [listicle_item title = "لا تتسرعوا في اتخاذ القرار"] لا تتسرعوا وأنتم تتبضعون في اتخاذ القرار بشراء الغرض أو لا، بل انتظروا لوقتٍ وجيز، بضعة أيامٍ أو حتّى أسبوعاً، وقارنوا بين رغبتكم في شرائه في تلك اللحظة برغبتكم في شرائه مع مرور الوقت. هل خفّت رغبتكم فيه أم ما زلتم تريدون شراءه؟ إذا كنتم لا ترغبون فيه كما في السابق، فهذا يعني أنكم لا تحتاجون إليه فعلاً. [/listicle_item] [listicle_item title = "انتظروا وقت التخفيضات"] إذا كان الغرض الذي ترغبون في شرائه ليس ضرورياً في الوقت الراهن، فلم العجلة؟ انتظروا بضعة أسابيع حتى يبدأ موسم التخفيضات في المحال التجارية، حينذاك يمكنكم شراء الغرض نفسه بسعرٍ أقل. إذ غالباً ما تقوم المحال التجارية ومراكز التسوق بتخفيضات على أسعارها في فترة الانتقال من موسم إلى آخر. [/listicle_item] [listicle_item title = "قللوا من استعمال بطاقات الائتمان"] تساعدكم هذه الطريقة على توفير الكثير من المال. فلن تعتمدوا بعد الآن على المال الذي في حسابكم المصرفي، الذي تقومون بصرفه عشوائياً من دون التحكم به. عندما ينفد المال الذي في حوزتكم، لن تتمكنوا من التوجّه إلى أقرب آلة صراف مالي ATM، أو أن تدفعوا باستخدام البطاقة الائتمانية، لشراء أغراض ليست ضرورية. [/listicle_item] [listicle_item title = "تجنّبوا التبضّع حين تشعرون بالتوتر أو الحزن"] من المعروف أن التسوّق يغيّر مزاج الإنسان، وتنصح الدراسات بمعالجة الحزن أو التوتر بالتبضع، أو ما يعرف ﺑRetail Therapy. لذلك إذا كنتم تحاولون ادّخار بعض المال، فربما عليكم أن تبحثوا عن طريقةٍ أخرى لتعالجوا حزنكم أو توتركم. [/listicle_item] [listicle_item title = "اشتروا الأغراض المستعملة"] يمكنكم اتباع سياسة شراء الأغراض المستعملة أو ما يعرف ﺑSecond Hand Shopping، التي بدأت تصبح أكثر رواجاً في بعض الدول العربية كلبنان ودول الخليج، بعد أن لاقت نجاحاً كبيراً في الدول الغربية. هذه طريقة فعّالة جدّاً لادّخار المال، خصوصاً في ما يتعلّق بالمفروشات والثياب والإلكترونيات. [/listicle_item] [listicle_item title = "حضّروا طعامكم بأنفسكم"] إذا كنتم تأكلون يومياً مرة أو أكثر من المطاعم أثناء دوام العمل، وترغبون في توفير المال، فعليكم أن تكفّوا عن ذلك. ابدأوا بتحضير طعامكم في المنزل، فهو طبعاً أقلّ كلفةً، وأكثر فائدةً لصحتكم. [/listicle_item] [listicle_item title = "خفّفوا من استهلاك الكهرباء والماء"] قد لا تكون هذه الطريقة هي الأنسب لتوفير المال، لكنّها حتماً تساهم في مشروعكم. فإذا أطفأتم الأنوار التي لا تحتاجون إليها، أو خففتم من وتيرة استهلاك المياه، فستدفعون حتماً فاتورةً أقلّ مما كنتم تدفعون في السّابق. من ناحيةٍ أخرى، ستساهمون في المحافظة على البيئة. [/listicle_item] [/listicle]رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...