شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
#أفلامي_المفضلة | الروائي الجزائري بشير المفتي

#أفلامي_المفضلة | الروائي الجزائري بشير المفتي

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

ثقافة

الجمعة 8 يوليو 201606:08 م

في هذه السلسلة، يتحدث كل أسبوع أحد الروائيين العرب عن أفلامه المفضلة. هذه الخيارات السينمائية تكتسب بعداً مختلفاً نتيجة العلاقة الملتبسة التي لطالما كانت قائمة بين عالمي الرواية والسينما. في ما يلي خيارات الروائي الجزائري “بشير المفتي”.

عمر قتلاتو الرجلة (عمر الذي غلبته رجولته) - إخراج مرزاق علوش - إنتاج 1976

عالج هذا الفيلم حياة الشاب الجزائري خلال حقبة السبعينيات من القرن الماضي، وعبّر عن أحلامه المجهضة بصدق وجرأة، وبواقعية قريبة من الواقعية التي تمتاز بها السينما الإيطالية. لا أعتقد أنه صدر فيلم يماثله في السينما الجزائرية حتى اليوم.

سارق الدراجة Ladri di biciclette - إخراج Vittorio De Sica - إنتاج 1948

الفيلم مأخوذ من رواية للكاتب والرسام الإيطالي Luigi Bartolini. شاهدته عشرات المرات، كل ما فيه رائع!

جمعية الشعراء الموتى Dead Poets Society - إخراج Peter Weir، إنتاج 1989

حاز هذا الفيلم أوسكار أفضل سيناريو مكتوب للشاشة. أحبه جداً، له لدي مذاق ساحر منذ شاهدته.

بشير مفتي روائي جزائري من مواليد العام 1969. له ثلاث مجموعات قصصية: "أمطار الليل"، و"الظل والغياب"، و"شتاء لكل الأزمنة". أصدر روايته الأولى "المراسيم والجنائز" عام 1998، ثم تلاها عدد من الروايات: "أرخبيل الذباب"، "شاهد العتمة"، "بخور السراب"، "أشجار القيامة"، "خرائط لشهوة الليل"، "دمية النار"، "أشباح المدينة المقتولة"، وأخيراً "غرفة الذكريات" التي صدرت عام 2014. وصلت روايته "دمية النار" إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2012، وترجم عدد من رواياته إلى اللغة الفرنسية. يمكن تصنيف روايات مفتي في تيار الرواية الواقعية. والموضوع الأبرز في أعماله، إضافة إلى حقبة العشرية السوداء في الجزائر، هو استخدامه شخصية "الكاتب"، والصراع الذي يعيشه مع مجتمعه من جهة، ومع نفسه والأسئلة التي تؤرقه من جهة أخرى.

للمزيد: #أفلامي_المفضلة | الروائية الكويتية باسمة العنزي


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image