في هذه السلسلة، يتحدث كل أسبوع أحد الروائيين العرب عن أفلامه المفضلة. هذه الخيارات السينمائية تكتسب بعداً مختلفاً نتيجة العلاقة الملتبسة التي لطالما كانت قائمة بين عالمي الرواية والسينما. في ما يلي خيارات الروائية السورية “مها حسن”.
أحلام (Dreams) - إخراج Akira Kurosawa - إنتاج 1990
الفيلم قريب من كتابتي، هناك أجواء حلمية لا تقوم على حكاية واحدة، بل على بضعة أحلام تجمعها تيمة واحدة، ينسج من خلالها كوروساوا مخاوفه وأحلامه.
زمن الغجر Time of the Gypsies - إخراج Emir Kusturica - إنتاج 1988
الموسيقا ساحرة فيه، إضافة إلى المشهدية الآسرة للغجر وقصصهم.
منتصف الليل في باريس Midnight in Paris - إخراج Woody Allen - إنتاج 2011
يرتكز أيضاً على هاجس الكتابة والتحولات الفانتازية للواقع المتغيّر. فيه أجواء روائية بالأخص عندما يلتقي بطل الفيلم، وهو كاتب، بكتّاب وفنانين من الزمن الفائت، مثل: همنغواي وبيكاسو وسلفادور دالي وغيرهم.
"خلقت لأروي" هكذا تعرّف "مها حسن" نفسها، محوّرةً عبارة ماركيز الشهيرة "عشت لأروي". هي روائية كردية سورية ولدت في حلب. أصدرت روايتها الأولى "اللامتناهي - سيرة الآخر" عام 1995، ثم تتالت أعمالها الروائية ذات العناوين اللافتة: "لوحة الغلاف: جدران الخيبة أعلى"، "تراتيل العدم" وهي رواية ذات أجواء أسطورية وفانتازية يمكن مقارنتها بأهم الروايات العالمية، "حبل سري" التي كتبت فيها عن الكرد في سورية، ووصلت بفضلها إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2011، و"بنات البراري" التي لا تفارق الأجواء الخيالية التي تبتكرها، خاصة أنها تكتب عن موضوع "جرائم الشرف". في "طبول الحب" حاولت حسن أن توثق للشهور الستة الأولى من الثورة السورية، ثم أتت "الراويات" التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة بوكر 2015، وتكلمت فيها عن معنى الرواية والحكاية بالنسبة لها، والحياة الموازية التي تعيشها ويعيشها الروائي. وأخيراً اختتمت عام 2014 بإصدار روايتها الثامنة "نفق الوجود" التي ناقشت فيها ثيمتي "الموت" و"الوجود" من خلال نظرة جديدة، تقول في مقدمة الرواية: "أحلم بطريق جديد للموت. لا بد من تغيير شكل الموت الممل".
للمزيد: #أفلامي_المفضلة | الروائي العراقي سنان أنطون
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعرائع