شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
#أفلامي_المفضلة | الروائية الكويتية باسمة العنزي

#أفلامي_المفضلة | الروائية الكويتية باسمة العنزي

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

ثقافة

الخميس 7 يوليو 201608:37 م

في هذه السلسلة، يتحدث كل أسبوع أحد الروائيين العرب عن أفلامه المفضلة. هذه الخيارات السينمائية تكتسب بعداً مختلفاً نتيجة العلاقة الملتبسة التي لطالما كانت قائمة بين عالمي الرواية والسينما.في ما يلي خيارات الروائية الكويتية “باسمة العنزي”.

إحنا بتوع الأتوبيس - إخراج حسن كمال - إنتاج 1979

كلما قرأت كتاباً في أدب السجون يعبر ذاكرتي هذا الفيلم. رجل الشارع العادي الذي يجد نفسه في لحظة نحس مفصلية في معتقل، هل هناك من هو أكثر بؤساً منه!

تشارلي ومصنع الشوكولا Charlie and the Chocolate Factory - إخراج Tim Burton - إنتاج 2005

هو مقتبس عن قصة للأطفال بالاسم نفسه للكاتب البريطاني Roald Dahl. تابعت هذا الفيلم كما يليق بأم تتابع، من باب المجاملة، مع صغارها فيلماً غنائياً مشوقاً. الأولاد كبروا وما زلت أنا مرتبطة بذلك المصنع البعيد المحاط بالأسوار العالية، وبالطفل "تشارلي" الذي يعشق الشوكولا مثلي تماماً.

فقراء لا يدخلون الجنة - إخراج مدحت السباعي - إنتاج 1984

أحببت هذا الفيلم منذ الطفولة لسبب غريب، هو عنوانه الذي أراه قريباً من جحيم الواقع!

باسمة العنزي قاصة وروائية كويتية، تكتب في عدد من الصحف والمواقع العربية. أصدرت ثلاث مجموعات قصصية، "الأشياء"، و"حياة صغيرة خالية من الأحداث" التي حازت عنها جائزة الدولة التشجيعية للقصة القصيرة عام 2007، ثم "يغلق الباب على ضجر" التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد عام 2011، فرع المؤلف الشاب. لها رواية واحدة حازت عنها المرتبة الثالثة في جائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2013. وهي بعنوان "حذاء أسود على الرصيف"، ناقشت من خلالها كيف تبتلع الحياة الاستهلاكية الرأسمالية الإنسان، فيتحوّل إلى كائن هش. تدور أحداث الرواية في يوم واحد، تقرر فيه شركة كبرى تخفيض عدد موظفيها، فتنتقل "العنزي" بين 30 موظفاً لتنقل لنا تداعياتهم الإنسانية بسرد سلس وشائق.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image