شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ساهم/ ي في صياغة المستقبل!
#أفلامي_المفضلة | الروائية اللبنانية نجوى بركات

#أفلامي_المفضلة | الروائية اللبنانية نجوى بركات

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

ثقافة

الخميس 7 يوليو 201601:40 م

في هذه السلسلة، يتحدث كل أسبوع أحد الروائيين العرب عن أفلامه المفضلة. هذه الخيارات السينمائية تكتسب بعداً مختلفاً نتيجة العلاقة الملتبسة التي لطالما كانت قائمة بين عالمي الرواية والسينما. في ما يلي خيارات الروائية اللبنانية “نجوى بركات”.

البوسطجي - إخراج حسين كمال - إنتاج 1968

هو مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه لـ"يحيى حقي"، فيلم رائع، وله ذكرى خاصة لدي، فقد شاهدته "سرقة" عبر ثقب صغير أحدثته في الغطاء بعد أن أوهمت أبي أني غفوت أمام التلفزيون.

ابنة رايان Ryan's Daughter - إخراج David Lean - إنتاج 1970

“شاهدته في سينما القرية ولم أكن قد بلغت الثانية عشرة بعد، وما زلت إلى اليوم أذكر بعض مشاهده الآسرة، والعنيفة السحر.

إني أتذكر Amarcord - إخراج Federico Fellini - إنتاج 1973

هذا الفيلم كان اكتشافاً رائعاً. شعرت، وأنا غارقة تحت النفناف المتراكم أمامي بخفة على الشاشة، أني جالسة في شجن هادئ كبحيرة.

تضيف "بركات" بعد ذكر الأفلام الثلاثة المفضلة لديها: "المضحك أن هذه الأفلام شاهدتها وأنا صغيرة، قبل اندلاع الحرب في لبنان...".

نجوى بركات روائية لبنانية ولدت في بيروت 1966. درست المسرح والسينما قبل أن تعمل في مجال الصحافة الإذاعية والمكتوبة. نقلت "مفكرة كامو" بأجزائها الثلاثة إلى العربية، وأسست عام 2008 محترف "كيف تكتب رواية"، وهو تجربة جريئة تتيح الفرصة لمن يرغب في كتابة الرواية في العالم العربي، ولديه الموهبة، أن يتعلم كيف يكتبها. لها رواية فرنسية واحدة، وخمس روايات عربية هي "المحوّل"، "حياة وآلام حمد بن سيلانة"، "باص الآوادم" التي حازت جائزة أفضل إبداع لبناني عام 1996، "يا سلام" التي تتناول فترة ما بعد الحرب الأهلية اللبنانية، فترة السلام الكاذب، المحتقن والمخادع. وأخيراً في عام 2004 كانت روايتها "لغة السر" التي جاءت مختلفة كلياً عن رواياتها السابقة، إذ أبحرت فيها إلى عالم التصوّف.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image