فلسطينيو الداخل يهربون من واقعهم إلى مساحات أمان خاصة
للشباب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، آراؤهم وتفسيراتهم وتعريفاتهم الخاصة لمساحات الأمان، المجازية والفعلية، في ظل الحياة داخل دولة إسرائيل. عند سؤالهم عن "الأمان"، يأخذ كل منهم السؤال إلى تفسيره وتعريفه الخاصين به، وإلى التفاصيل التي تشكل بالنسبة له مساحات يمارس فيها حياته وأفكاره وآماله، أو لا يمارسها.
القصة الغريبة وراء تأسيس مدينة تل أبيب
في روايته، لا يخفي هرتسل اشمئزازه من يافا. سترتبط هذه النظرة دائماً بيافا في أوائل القرن، لا أهمية لمصير السكان المحليين، شكوى مريرة من القذارة، مع الرغبة في إقامة حي جديد خارجها. يشير المؤرخ "توم سيجف" إلى أن "تل أبيب تأسست على يد يهود قرفوا من حياتهم مع العرب. لم يكن هذا فعلاً سياسياً ولا حدثاً لأسباب أمنية، أراد مؤسسو تل أبيب مستوى حياة أوروبياً".عفواً، أنت لست فلسطينياً
يتلذذون بأكل المسخن ويتفنون في صنع الكنافة، ويرقصون الدبكة الفلسطينية في أعراسهم، ويروون قصصاً عن ماضي الأيام وذكريات حيفا واللد ويافا والناصرة ما قبل النكبة، وتدمع أعينهم لنشيد "موطني"، لكنهم فلسطينيون مختلفون، بل قد يذهب البعض إلى حد نفي الهوية عنهم وإلحاقهم بإسرائيل، لا لشيء إلا لأنهم يعيشون داخل الخط الأخضر ويحملون جواز سفر دولة العدو.هوية مدينة القدس تتلاشى: أين الأسواق؟
أسواق القدس، هي جزء من حكايات المدينة. اكتسبت قبلة المسلمين الأولى عناصر كثيرة من هويتها من أسواقها التي تعود إلى مئات السنين. ولكن الأسواق تتراجع تراجعاً مطرداً يكاد يُفقد عاصمة الفلسطينيين شخصيتها التاريخية.
كيف يتأثر الطعام بالسياسة: الحمص والبقلاوة بين فلسطين وإسرائيل
تُعرف سلطة الحمص في المطاعم اليهودية في جميع أنحاء العالم، بأنها "الوجبة الإسرائيلية"، بوصفها أكثر الوجبات شعبية في إسرائيل، ويتعامى الإسرائيليون عن أصلها الفلسطيني. هنا نقرأ سجالاً حول مفهوم "الأصالة" في الأطعمة، بين الحمص والبقلاوة، بين الخلافة العثمانية والفلسطينيين والإسرائيليين.
أسلحة المقاومة الفلسطينة، الحاجة أم الاختراع
دأبت حركات المقاومة في فلسطين على استعمال وسائل قتالية عديدة في مواجهة الجيش الإسرائيلي، بدءاً من الحجر وقنابل المولوتوف، وصولاً إلى الصواريخ والطائرات التي عملت على تطوير العديد منها محلياً لمواجهة الحصار المفروض عليها. ورغم التطور العسكري الذي يمتاز به الجيش الإسرائيلي، ما زال عاجزاً عن إيجاد حلٍ لأسلحة المقاومة الفلسطينية بشكل كامل.
أبرز عملاء الموساد العرب
يُعدّ الصراع العربي الإسرائيلي من أكثر الصراعات التاريخية الممتدة التي عرفها العالم المعاصر. على خطّ موازٍ للحروب العسكرية، كانت هناك حروب أخرى لا تقلّ في الأهمية، حروب في عالمٍ غامض متفرّد بأسراره ومتغيّراته، عالم الجواسيس والمخابرات.
كيف يمكننا قطع شهية الوحش الإسرائيلي؟
بثلاثة مصطلحات: المقاطعة، سحب الاستثمارات، فرض العقوبات، أو ما يسمّى BDS، أي Boycott, Pestment and Sanctions. هذه هي الحرب السلمية التي تتفق على شنّها العديد من الدول والمؤسسات والأفراد في العالم، لمضاعفة الضغوط النفسية والاقتصادية على إسرائيل. كيف يتمّ ذلك؟
حرب التطبيقات بين إسرائيل وفلسطين
لا تقتصر الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الوسائل التقليدية فحسب، بل تتعدى ذلك لتكون حرباً إعلامية ونفسية يستخدم فيها الطرفان، بدرجات متفاوتة، التكنولوجيا سلاحاً لهم. ومن أبرز سمات "الحروب" الإسرائيلية -الفلسطينية في السنوات القليلة الماضية انتقالها من ساحة القتال حصراً إلى "حرب تطبيقات".
انتقدوا اسرائيل فعاقبتهم مؤسساتهم الإعلامية الغربية
شهدت السنوات القليلة الماضية معاقبة مؤسسات إعلامية غربية لعدد من صحافييها على خلفية انتقادهم إسرائيل أو دفاعهم عن القضية الفلسطينية ورموزها. بعضهم فصل من عمله وبعضهم سُحبت منه مهمات كانت موكلة إليه وبعضهم "نجا بجلده" بعد مسارعته في تقديم اعتذار عن كلامه.
كيف تتواصل إسرائيل مع العالم العربي؟
تواظب السلطات الإسرائيلية على استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لبث خطابها، على عكس الطرف الآخر، العربي، الذي لم ينجح حتى اليوم في خلق خطاب يتوجه به إلى الجمهور الإسرائيلي، في محاولة لاستمالته.
نهر دجلة يجري في تل أبيب
في شارع ضيق يعج بالمارة ويزدحم بمحال صغيرة متراصة وبأصوات الباعة المختلطة بأحاديث الزبائن، يجلس جمع من الرجال في قهوة شعبية، يقول أحدهم: دعونا نتخيل أننا في بغداد، ويبدأ الجميع بغناء أغنية "خدري الشاي" وهي من عيون التراث الغنائي العراقي، ومن لحن الموسيقار العراقي اليهودي الشهير صالح الكويتي. إنها بغداد التي حملها يهود العراق معهم إلى حيث اضطرتهم الظروف أن يذهبوا، هناك في تل أبيب حيث استقروا منذ أكثر من ستة عقود، ليأسسوا حياً أسموه "بغداد الصغيرة".
اليمن وفرضية "أرض الميعاد" الحقيقية
أهلاً بكم في "دار سلم" اليمنية، عند المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء. منطقة يعتقد علماء التاريخ أنّها "أورشليم" الحقيقية التي ورد ذكرها في التوراة. باتت اليوم تكتظّ بالعشوائيات وأسواق "القات" والمنتجات الزراعية، إلا أنها أفضل مثال للمقارنة بـ"أورشليم" كما كانت قبل 3000 عام قبل الميلاد.
كيف ينظر اليهود العرب إلى مواطنهم؟
لطالما كان اليهود جزءاً من النسيج الديموغرافي العربي، لا بل طرفاً أساسياً في نهوضه، حتى وقعت الواقعة عام 1948. حينها، وجد اليهود العرب أنفسهم ممزقين بين اتجاهين. كيف انعكست نظرة المبدعين منهم إلى انتمائهم العربي في أعمالهم؟ وكيف سارت هذه العلاقة المعقدة والملتبسة بين ”اليهود العرب“ ومواطنهم التي خرج معظمهم منها؟
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين
Jack Anderson -
منذ أسبوعشعور مريح لما اقرا متل هالمقال صادر من شخصك الكريم و لكن المرعب كان رد الفعل السلبي لاصحاب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعانا بشكُر حضرتك جدا جدا جدا جدا علي المقاله المهمه والرائعه دي
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعمقال قوي. أحييك عليه.