"نحن أربعة أشخاص منبوذين، ولا نشبه بعضنا بعضاً، ونُغني من أجل المنبوذين الآخرين"، قد تبدو جملةً فلسفيةً، لكنها تمثل كلّ السحر في سيناريو قصة يظن الملايين حول العالم أنهم يعرفونها جيداً منذ زمن، لأنهم عشقوا قائلها.
لقد كان منبوذاً على نحو خاص جداً ولشدة ما كان منبوذاً تحول إلى عبقري موسيقي، شاعر غنائي وصاحب صوت لن يتكرر. قصة حياة مُغني الروك البريطاني فريدي ميركوري الصاخبة و مسيرته مع أعضاء فرقته الخالدة Queen يرويها فيلم Bohemian Rhapsody بشكل مُثير للجدل لكن الثابت أن الفيلم أعاد إحياء ميركوري بعد 27 سنة على رحيله.
بتركيبة شخصيته المُعقدة إلى حدٍ كبير، المتمردة كثيراً، جسّد المُمثل الأمريكي من أصول مصرية رامي مالك بحِرفية عالية شخصية فريدي ميركوري، فحاكى لُغة جسد الراحل، وتعبيرات وجهه رغم الاختلاف الشكلي بينهما، إلا أن رامي جعلنا نسترجع تفاصيل ميركوري بفكه العريضة جداً وأسنانه البارزة، وهي ليست تشوهات خلقية بل هبة ربانية جعلت صوته أقوى من أي صوت آخر، جعلته قادراً على الصعود درجات في سلم الصوت بسلاسة مُبهرة، أجاد رامي مخارج الحروف العصية في النص كما لو كانت تقاسيم فريدي تنكمش لتنطق بها، مثلما جاء الرقص بليونة مُبهرة على المسارح، بكثير من الثقة الممزوجة بقدر غير هيّن من الجنون. هذه التفاصيل أهّلت رامي مالك ليكون ضمن الأسماء الخمسة في القائمة القصيرة المُرشحة للفوز بجائزة الأوسكار لهذا العام عن "أفضل ممثل في دور رئيسي" إلى جانب كريستيان بيل عن فيلم "Vice" وبرادلي كوبر عن "A Star is Born"، وويليام ديفو عن "At Eternity’s Gate" وفيجو مورتنسن عن "Green Book".
ساهم رامي مالك الذي لمع نجمه فور أدائه دور ميركوري، بنجاح مضاعف لـ Bohemian Rhapsody فأصبح أكثر الأفلام الموسيقية إيراداً بتاريخ السينما، تخطى صندوق أرباحه نحو 800 مليون دولار إلى جانب وصوله إلى القائمة القصيرة للأوسكار وهي أرفع مُسابقة سينمائية عالمية. شاء القدر ألا يلعب دور ميركوري المُمثل ساشا بارون كوهين ولا بن ويشا فوقع اختيار مالك في نهاية الأمر ليؤديه، بعد أن انسحب الممثلان بسبب تأجيل المشروع مرّات عدّة منذ الإعلان عنه عام 2010، وهو ما دفع البعض قبل عرض الفيلم إلى التشكيك بقُدرات رامي مالك على دور "ضخم" كدور ميركوري المُركّب إبداعياً ونفسياً وموسيقياً بل حتى جسمانياً، بعد أن كان النص "مكتوباً" لمُمثل آخر. ويعود اسم الفيلم إلى أشهر أُغنيات فرقة كوين، Bohemian Rhapsody وهي من الأغاني الطويلة جداً (نحو ست دقائق) كانت تبدو انتحاراً عندما طرحها ميركوري، فالإذعات لا تبث أغاني طويلة، لكن جنونه جعله يتشبث بها، وحسناً فعل ليمنح الموسيقى العالمية واحدة من الروائع الموسيقية حتى اعتبرت بعد وفاته أعظم أغاني العالم عام 2002 وفقاً لكتاب غينيس للأرقام القياسيّة.
https://youtu.be/fJ9rUzIMcZQ?t=91شريط فريدي ميركوري الذي يغطي فترة من حياته هي الأكثر تعقيداً كان مليئاً بالمحطات المُخيبة للآمال، بعكس الصورة التي قدّم نفسه بها على مسارح بريطانيا والولايات المُتحدة وهو يملأ الدُنيا صخباً مُشجعاً الجماهير على التفاعل معه. في تلك المحطات نجد علاقته المُضطربة بعائلته الهندية الزرادشتية الديانة وعدم انصهاره في هذا الإرث الديني ولا العرقي، لقد كان انتماؤه إلى بريطانيا التي لم يولد بها أعمق من إرثه، كما أثار الفيلم خلافات كثيرة له مع أعضاء فرقته بلغت الانفصال بشكل مؤقت في فترة ما، وقصّة حُبه الفاشلة مع "حُب حياته" ماري أوستن التي اضطر أن يبتعد عنها حين تأكد من مثليته الجنسية التي لم يتم تسليط الضوء عليها في الفيلم رغم أنها كانت بالغة التعقيد في حياته، عاشها بكثير من التهور على حساب صحته ما جعل النقاد يعيبون على العمل مروره السطحي بصخب ميركوري وتصويره عاقلاً رغم شحنة الجنون التي كانت بداخله بل التطرف الذي كان يحياه في جوانب حياته وكان جزءاً من إبداعه، اكتفى صُناع العمل بالإيحاء بمثلية ميركوري وبشذرات من حياته الصاخبة: جنس ومخدرات وكحول، ثالوث أسقط ميركوري في سن مبكرة من هرم الفن.
يروي الفيلم بدايات ميركوري الذي وُلد في زنجبار لعائلة هندية زرادشتية عام 1946 وانتقل إلى لندن في ستينيات القرن الماضي. بداياته مُنذ أن رفض اسمه الحقيقي، فاروق بولسارا، وقرر تغييره بشكل قانوني إلى فريدي ميركوري، لا ضمن الإطار الفنّي فقط، وذلك بالتزامن مع لقائه بزميليه (لاحقاً) برايان ماي وروجر تايلور عام 1970 قائلاً لهما إنه استمتع بعرض فرقتهما. ليُجيباه: قد طردنا المُغني الرئيسي للفرقة. فقال: أنتم بحاجة إلى مُغنٍ جديد.. قد يكون أنا. وحينما سخرا من شكل أسنانه، أسكتهما بغناء مقطع قصير مُضيفاً أن لديه أربع أسنان إضافية ولذلك يتمتع بمساحة صوت أكبر. ذلك الصوت الآسر هو كل القصة في حياة ميركوري.
ومنذ تلك اللحظة تتأسس الفرقة بانضمام جون ديكون وكيف اختار ميركوري اسم كوين (الملكة) ليعمّد فرقته، ولماذا، وتبدأ أحداث الفيلم مروراً بمحطّات عدة وصولاً إلى إحياء حفل "لايف إيد" Live Aid الأسطوري في ملعب ويمبلي في لندن عام 1985 والذي ذهب ريعه لمكافحة المجاعة في إفريقيا، قبل 6 سنوات من وفاة ميركوري عن عمر ناهز الـ 45 عاماً بعد إصابته بمرض نقص المناعة المُكتسبة الإيدز. هُناك أشعلت الفرقة مُشاهدي الفيلم تماماً كما أشعلت الحضور بأُغنيات الفرقة التي لا تزال حاضرة حتى اليوم، منها We Will Rock You وWe Are The Champions.
https://youtu.be/h2Gl223aR70?t=23أسئلة عدة يجب طرحها بعد مشاهدة الفيلم: هل هو سيرة ذاتية أم تكريم لسيرة ميركوري الحافلة بعد أن رحل باكراً؟ أين الجانب الذي خبأه؟ سُئل ميركوري في الفيلم مراراً عن ميوله الجنسية على سبيل المثال في أحد المؤتمرات الصحافية لكنه أجاب بصرامة وحدّة: الأمر لا يعنيكم. إنها حياتي الخاصة.
هل يُمكننا الاعتماد على أحداث الفيلم بشكل كُلّي كوقائع حقيقية أم أن هُناك مشاهدَ كان لا بد من إضافتها من أجل "الحبكة الدرامية"؟ وماذا عن ميول فريدي ميركوري الشخصية؟ نقلت صحف أمريكية أن صُنّاع الفيلم فضلوا عدم تسليط الضوء على مثليته الجنسية لتتمكن الفئات العُمرية الصغيرة من مشاهدته وإلا "لن يُحقق" الأرقام التي حققها. فيما تقول صحف أُخرى أن فريدي ميركوري لم يكن يفضل الحديث عن حياته الخاصة ولذلك أبقاها الفيلم "خاصة"، ولكن السؤال هُنا: ما هدف الفيلم إذن؟ تناول قصة نجاح شخص "منبوذ" تحول إلى معبود الملايين ولا يزال رغم عدم نقل أشكال "التهميش" التي تعرض لها؟ والأهم: أين الجانب المُعتم من حياة ميركوري الذي تحدث المُخرج بريان سينغر عنه عبرEntertainment Weekly؟
مثليته الجنسية
دافع مُنتج Bohemian Rhapsody جراهام كينج عن تجاهل مثلية فريدي الجنسية مؤكداً أن الفيلم كتبت له مسودات كثيرة كانت تركز على هذا الجزء من حياة ميركوري، إلا أن فريق العمل قرر أن يكون الفيلم "تكريماً لمسيرته"، وكان رامي مالك ممن قّدر فكرة الحفاظ على خصوصيته لافتاً إلى أنه مُعجب بقدرة ميركوري على إبعاد حياته الشخصية عن عالم الشُهرة. وأكّد أن تقديم شخصية ميركوري على أنه "الشخص المثلي" فقط يهدر حقه، مُعتبراً أن الأهم لم تكن ميوله الجنسية بل الموسيقى التي قدّمها "موسيقى ألهمت الحالمين بالموسيقى".
يوثق موقع biography سيرة النجوم الذاتية، فميركوري لم يؤكد علناً مثليته الجنسية. ولفت الموقع إلى أنه كان يُقيم علاقات مع فتيات ورجال في الوقت ذاته ورجّح أن يكون قد أقام علاقات جنسية مع الفتيات ليكون "مقبولاً اجتماعياً" في بيئة ترفض المثليين بل تنبذهم.
ونقل الموقع أن أحد أبرز أسباب تكتم ميركوري على مثليته الجنسية كان والداه المنتميان لأسرة هندية زرادشتية، ويعتبران المثليين "عبدة شياطين" خاصة أن المثلية الجنسية كانت من المواضيع المُحرمة إعلامياً آنذاك.
وكان ميركوري يرتدي أكثر الأزياء غرابةً دون خوف ولا تردد كاسراً القاعدة المُتعارف عليها اجتماعياً، فهُناك ملابس مُعينة للرجال وأُخرى للنساء. وهذا ما لوحظ بالفيلم: ملابس ضيقة، وأُخرى لامعة، وأخرى من فرو بلون وردي، ذلك اللون الذي توارثته الأجيال على أنه "أنثوي" بحت.
ومثلما قال الكاتب علي عبد الأمير: "هل ننسى إن ميركوري أول من جعل صورة المغني بالفانيلة الداخلية البيضاء على المسرح صورة مقبولة؟".
أسئلة عدة يجب طرحها بعد مشاهدة الفيلم: هل هو سيرة ذاتية أم تكريم لسيرة ميركوري الحافلة بعد أن رحل باكراً؟ أين الجانب الذي خبأه؟
بتركيبة شخصيته المُعقدة إلى حدٍ كبير، المتمردة كثيراً، جسّد المُمثل الأمريكي من أصول مصرية رامي مالك بحِرفية عالية شخصية فريدي ميركوري، فحاكى لُغة جسد الراحل، وتعبيرات وجهه رغم الاختلاف الشكلي بينهما.
"نحن أربعة أشخاص منبوذين، ولا نشبه بعضنا بعضاً، ونُغني من أجل المنبوذين الآخرين"، قد تبدو جملةً فلسفيةً، لكنها تمثل كلّ السحر في سيناريو قصة يظن الملايين حول العالم أنهم يعرفونها جيداً منذ زمن، لأنهم عشقوا قائلها.
لا يجيد العزف ولا الغناء
لم يُنكر رامي مالك أن تجسيد شخصية ميركوري كانت "مسؤولية ضخمة" ولكن في الوقت ذاته قال لنيويورك تايمز الأمريكية إنه كان متشوقاً لأدائها، لافتاً إلى أنه بذل مجهوداً كبيراً لكي يغوص في جلد نجم الروك ميركوري كاشفاً أنه بالإضافة لتدريبه على حركات الرقص مع مصمم رقصات، استعان بمدرب حركات لكي يتمكن من أداء أدق التفاصيل. وقال إنه قضى أوقاتاً طويلاً في تنسيق واختيار ملابس مُشابهة لما كان يرتديه ميركوري. وأشار إلى أنه شاهد العديد من فيديوهات ميركوري لتعلم "كيفية" طريقة تدخينه واحتسائه البيرة. ومن التفاصيل التي اهتم بها أيضاً كانت تعابير وجه ميركوري في الأوقات التي كان يتعمد فيها إخفاء أسنانه الإضافية لخجله منها، تلك التي كشف مُساعده في إحدى المُقابلات إنها كانت "مصدر إزعاج" له طوال حياته، وكان رفاقه يشبهونه بالظبي (ذكر الغزال) بسببها، ولكنها أيضاً كانت ما يُميزه.
وقال رامي مالك في العرض الخاص للفيلم في نيويورك إنه حصل على أسنان صناعية قبل التصوير بنحو عام حتى يتعوّد التحدث والغناء بها.
ولفت في برنامج The Tonight Show إلى أنه حين اختاروه للدور كان قد أخبر مُنتج العمل أنه لا يجيد عزف البيانو ولا الغناء مؤكداً له أنه "يرقص بأكثر الطُرق غرابة". وقال لمُقدم البرنامج جيمي فالون مازحاً "أعتقد أنهم قالوا: يا إلهي هُناك ممثل متواضع!".
فضيحة جنسية تُلاحق مُخرج الفيلم
استبعد المُخرج بريان سينغر في إحدى مراحل تصوير الفيلم واستُبدل بالمخرج ديكستر فليتشر، رغم اعتبار سينغر مخرجاً وحيداً للفيلم، على خلفية اتهامات تُدينه بالاعتداء الجنسي على قاصرين، وفقاً لما نقلته صحيفة "ذا أتلانتيك" عبر تحقيق تضمن شهادات أربعة رجال رغم نفي مُحاميه أندرو برلتلر.
أكد شاب يُدعى سانشيه جوزمان (33 عاماً) أن سينغر اعتدى عليه جنسياً عام 2003 حين كان في الـ 17 من عمره. فيما تراوح أعمار الثلاثة الآخرين بين 14 و17 عاماً.
وعقب نشر التحقيق اتهم أحد مُتابعي بريان ماي، عضواً من Queen، بالدفاع عن بريان سينغر لمُجرد مُتابعته له على انستغرام، ما دفع بريان ماي ليرد: المتهم بريء حتى تُثبت إدانته.
وبعد تلقى المزيد من التعليقات التي اتهمته بالمدافع عن "مغتصب"، نشر اعتذاراً وقال: لم أعرف أن قولي إن أي شخص بريء حتى تثبت إدانته يُمكن تفسيره على أنه (دفاع) عن بريان سينغر. لم أنوِ إطلاقاً القيام بذلك.
ولفت إلى أنه كان يتابع سينغر، لأنه كان يُخرج الفيلم الذي يروي سيرة ميركوري، وأنه لم يفكر لحظة في إلغاء المتابعة حين استبعد سينغر من المشاركة في العمل، مؤكداً إلغاء المُتابعة.
وبعد تلك الاتهامات الجنسية الموجهة ضد مُخرج العمل سحبت جمعية Glaad المعنية بحقوق المثليين في الولايات المتحدة الفيلم من ترشيحاتها ضمن فئة "الأفلام البارزة" في حفل توزيع جوائزها المُقرر إقامتها يوم 28 مارس المُقبل.
رامي مالك لميركوري: أعطيتني فرحة العُمر
فاز رامي مالك بجائزة أفضل ممثل خلال حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" يوم 7 يناير وحصل الفيلم أيضاً على جائزة أفضل فيلم درامي.
وقال المُمثل الأمريكي المصري أثناء تسلم الجائزة: نبضات قلبي تتزايد، وقلبي يكاد يخرج من صدري في الوقت الحالي. إنه لشرف عظيم أن أحصل على الجائزة وأن أُحسب من بين هؤلاء الممثلين الاستثنائيين. أنا محظوظ أن أكون بينكم"، موجهاً الشكر إلى والدته وأسرته وأعضاء فرقة Queenالموجودين بالحفل إلى جانب الراحل فريدي ميركوري قائلاً له: "شكراً على إعطائي فرحة العمر، أحبك أُيها الرجل الجميل، هذه الجائزة من أجلك.. لأنك رائع".
/وحصل رامي مالك يوم 27 يناير على جائزة "أفضل ممثل" عن دوره في الفيلم ذاته خلال حفل توزيع جوائز SAG متفوقاً على كُل من كريستيان بيل وفيجو مورتينسن وبرادلي كوبر وجون ديفيد واشنطن، وقال خلال كلمته: يبدو الأمر استثنائياً لي أن أكون بين هؤلاء الممثلين المرشحين لنيل الجائزة ولم أكن أحلم حتّى أن أكون بينهم في نفس الفئة.
ووجه الجائزة لفريدي ميركوري قائلاً إنه أعطاه بعض القوة التي كان يمتلكها. قوة العيش كما يُريد وقوة تحقيق ما يريد أن يُحققه..
https://youtu.be/JnFHI7yMuNw?t=97فيلم Bohemian Rhapsody رغم عدم حب النقاد له، قدم لتاريخ السينما دليلاً قاطعاً على أن الجمهور هو الفيصل، بـ 800 مليون دولار كإيرادات للفيلم رغم أنه لم يعرض بعد في الصين (بها ملايين المشاهدين ينتظرون مشاهدة الفيلم) ما يجعل هذا الرقم قابلاً للقفز إلى سقف مجنون أكثر، قدم الشاب المصري الأمريكي رامي مالك هدية باذخة لتاريخ السينما : أنجح فيلم يروي سيرة ذاتية غنائية في تاريخ السينما قاطبة، حصد الملايين أينما مر: فرنسا، أستراليا، بريطانيا.. له مفعول السحر في شباك التذاكر وهذا غير مسبوق في تاريخ الأفلام الغنائية التي تروي سيرة ذاتية فهي عمل معقد، الجهد فيه أكبر من النجاح، لكن رامي كسر القاعدة حرفياً، وقاد ميركوري إلى المقدمة.
قبل أسابيع من حفل الأوسكار، نتطلع لرؤية رامي مالك على السجاد الأحمر، هل يفعلها؟
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومينتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 4 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه