رسالة سلام ومحبة
خلال قداس ترأسه بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال لويس روفائيل ساكو في كنيسة "مار بولس"، أعلنت أبرشية الموصل وعقرة تنصيب ميخائيل. وتمّ التنصيب بحضور أساقفة من العراق والولايات المتحدة وإيران وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين وقادة أمنيين، واعتبر ساكو أن "مشاركة أساقفة من خارج العراق في هذه المناسبة يمثل دعماً لمسيحيي الموصل لتشجيعهم على العودة للمدينة والمساهمة مع بقية المكونات في إعمارها".وقال البطريرك "اتصل بي العديد من المسلمين عندما علموا بخبر تعيين رئيس أساقفة الموصل الجديد، وأعربوا عن فرحتهم بوجود سلطة مسيحية في المدينة"، موضحاً بأن رئيس الأساقفة سيواجه "تحدياً كبيراً وسيكون أمام مهمة خطيرة جداً ومسؤولية كبيرة... لكنه في المقابل يعرف الحقيقة جيداً، ويمكن أن يعزز العديد من الصداقات وشبكة كبيرة من العلاقات الشخصية أيضاً مع المسلمين".مرّت ثلاث سنوات على جهوده الشجاعة لإنقاذ كنوز ثقافية كانت على وشك التدمير على أيدي تنظيم "داعش" في الموصل. هو الكاهن نجيب ميخائيل، الذي ينتمي لرهبنة الدومينيكان، واليوم قد أصبح رئيساً لأساقفة الموصل...
تتمثل قيمة وأهمية "الكنز" الذي أنقذه ميخائيل في أنه عبارة عن مخطوطات متنوعة يتراوح عمرها بين القرنين 14 و16، من بينها مخطوط يعود إلى عصر الفرنجة الكارولنجيين، بالإضافة إلى مخطوطات تتناول القرآن والجوانب الروحانية والموسيقى والنحو
وامتلأت قاعة الكنيسة، التي أُعيد ترميمها، بمئات المؤمنين، وشهدت احتفالية دينية تخللتها تراتيل وزغاريد. وقال ميخائيل لـ"فرانس برس" إن "رسالتنا للعالم أجمع، ولأهالي الموصل من خلال هذه الاحتفالية، هي نشر مفاهيم التعايش والمحبة والسلام بين مختلف مكونات مدينة الموصل، وإنهاء الأفكار التي جاء بها تنظيم داعش".
انضم/ي إلى المناقشة
jessika valentine -
منذ 6 أيامSo sad that a mom has no say in her children's lives. Your children aren't your own, they are their father's, regardless of what maltreatment he exposed then to. And this is Algeria that is supposed to be better than most Arab countries!
jessika valentine -
منذ شهرحتى قبل إنهاء المقال من الواضح أن خطة تركيا هي إقامة دولة داخل دولة لقضم الاولى. بدأوا في الإرث واللغة والثقافة ثم المؤسسات والقرار. هذا موضوع خطير جدا جدا
Samia Allam -
منذ شهرمن لا يعرف وسام لا يعرف معنى الغرابة والأشياء البسيطة جداً، الصدق، الشجاعة، فيها يكمن كل الصدق، كما كانت تقول لي دائماً: "الصدق هو لبّ الشجاعة، ضلك صادقة مع نفسك أهم شي".
العمر الطويل والحرية والسعادة لوسام الطويل وكل وسام في بلادنا
Abdulrahman Mahmoud -
منذ شهراعتقد ان اغلب الرجال والنساء على حد سواء يقولون بأنهم يبحثون عن رجل او امرة عصرية ولكن مع مرور الوقت تتكشف ما احتفظ به العقل الياطن من رواسب فكرية تمنعه من تطبيق ما كان يعتقد انه يريده, واحيانا قليلة يكون ما يقوله حقيقيا عند الارتباط. عن تجربة لم يناسبني الزواج سابقا من امرأة شرقية الطباع
محمد الراوي -
منذ شهرفلسطين قضية كُل إنسان حقيقي، فمن يمارس حياته اليومية دون ان يحمل فلسطين بداخله وينشر الوعي بقضية شعبها، بينما هنالك طفل يموت كل يوم وعائلة تشرد كل ساعة في طرف من اطراف العالم عامة وفي فلسطين خاصة، هذا ليس إنسان حقيقي..
للاسف بسبب تطبيع حكامنا و أدلجة شبيبتنا، اصبحت فلسطين قضية تستفز ضمائرنا فقط في وقت احداث القصف والاقتحام.. واصبحت للشارع العربي قضية ترف لا ضرورة له بسبب المصائب التي اثقلت بلاد العرب بشكل عام، فيقول غالبيتهم “اللهم نفسي”.. في ضل كل هذه الانتهاكات تُسلخ الشرعية من جميع حكام العرب لسكوتهم عن الدم الفلسطيني المسفوك والحرمه المستباحه للأراضي الفلسطينية، في ضل هذه الانتهاكات تسقط شرعية ميثاق الامم المتحدة، وتصبح معاهدات جنيف ارخص من ورق الحمامات، وتكون محكمة لاهاي للجنايات الدولية ترف لا ضرورة لوجوده، الخزي والعار يلطخ انسانيتنا في كل لحضة يموت فيها طفل فلسطيني..
علينا ان نحمل فلسطين كوسام إنسانية على صدورنا و ككلمة حق اخيرة على ألسنتنا، لعل هذا العالم يستعيد وعيه وإنسانيته شيءٍ فشيء، لعل كلماتنا تستفز وجودهم الإنساني!.
وأخيرا اقول، ان توقف شعب فلسطين المقاوم عن النضال و حاشاهم فتلك ليست من شيمهم، سيكون جيش الاحتلال الصهيوني ثاني يوم في عواصمنا العربية، استكمالًا لمشروعه الخسيس. شعب فلسطين يقف وحيدا في وجه عدونا جميعًا..
محمد الراوي -
منذ شهربعيدًا عن كمال خلاف الذي الذي لا استبعد اعتقاله الى جانب ١١٤ الف سجين سياسي مصري في سجون السيسي ونظامه الشمولي القمعي.. ولكن كيف يمكن ان تاخذ بعين الاعتبار رواية سائق سيارة اجرة، انهكته الحياة في الغربة فلم يبق له سوى بعض فيديوهات اليوتيوب و واقع سياسي بائس في بلده ليبني عليها الخيال، على سبيل المثال يا صديقي اخر مره ركبت مع سائق تاكسي في بلدي العراق قال لي السائق بإنه سكرتير في رئاسة الجمهورية وانه يقضي ايام عطلته متجولًا في سيارة التاكسي وذلك بسبب تعوده منذ صغره على العمل!! كادحون بلادنا سرق منهم واقعهم ولم يبق لهم سوى الحلم والخيال يا صديقي!.. على الرغم من ذلك فالقصة مشوقة، ولكن المذهل بها هو كيف يمكن للاشخاص ان يعالجوا إبداعيًا الواقع السياسي البائس بروايات دينية!! هل وصل بنا اليأس الى الفنتازيا بان نكون مختارين؟!.. على العموم ستمر السنين و سيقلع شعب مصر العظيم بارادته الحرة رئيسًا اخر من كرسي الحكم، وسنعرف ان كان سائق سيارة الاجرة المغترب هو المختار!!.