قُتل 25 شخصاً على الأقل وأصيب 49 أمس الأحد في مجمع الكاتدرائية المرقسية، مقر بابا الأقباط الأرثوذكس في القاهرة. وفي حين أشارت المعلومات الأولوية إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة داخل الكنيسة، صرح السيسي اليوم بأن التفجير تم بحزام ناسف، معلناً القبض على 4 مشتبه بهم.
وأشعل هذا التفجير موجة غضب غير مسبوقة إذ طرد المتجمهرون بالقرب من المكان، الإعلاميين واعتدوا عليهم، وكان أبرزهم مذيعة قناة "سي بي سي" لميس الحديدي التي أصيبت بجروح ومذيع قناة "صدى البلد" الفضائية أحمد موسى ومذيعة قناة "النهار" ريهام سعيد التي حُطمت أيضاً كاميرا برنامجها.
واستنكر الكثير من ممثّلي الدول العربية الحادثة، وعبّر بعض الفنانين المصريين عن أسفهم عبر حساباتهم على موقع تويتر، فيما نشر آخرون صوراً ومقاطع فيديو تظهر المتظاهرين وهم يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام" بالقرب من موقع التفجير.
ويمثّل الأقباط في مصر أكبر تجمع للمسيحيين في منطقة الشرق الأوسط، إذ يشكّل عددهم 10% من إجمالي عدد سكان البلاد، الذي يزيد على 90 مليوناً.
وهي ليست المرّة الأولى التي يتعرّض فيها الأقباط لأعمال عنف، إذ واجهوا على مدار العقود الماضية الكثير من الاعتداءات على خلفية مذهبية، أبرزها:
أحداث الخانكة 1972
تعتبر من بين أبرز الأحداث الطائفية ضدّ الأقباط، وحصلت في العام 1972 في حي الخانكة في محافظة القليوبية، شمال القاهرة، بعد أن أحرق وأزال بعض الأشخاص مبنى تابعاً لجمعية مسيحية كان يجري العمل لتشييده كنيسة.الزاوية الحمراء 1981
تعتبر أكثر الأحداث الطائفية التي شهدت سقوط قتلى في مصر، حصلت في القاهرة في العام 1981، ووقع ضحيتها حوالى 81 شخصاً. واندلعت الأحداث بسبب شجار بين جيران مسيحيين ومسلمين، إلا أنّ بعض الروايات تقول إنّ سبب الشجار هو رفض المسلمين بناء الأقباط لكنيسة من دون ترخيص في المنطقة، وتطوّر الشجار إلى اشتبكات بالأسلحة.خلافات سوهاج 1999
شهدت قرية الكُشح في محافظة سوهاج، جنوبي مصر، أحد أعنف الأحداث الطائفية في ديسمبر 1999، قتل على إثرها 21 شخصاً وأصيب 33 آخرين بسبب خلافات تجارية.المسرحية المسيئة 2006
تسبّب عرض مسرحي داخل كنيسة في الإسكندرية، شمالي مصر، في العام 2006، باشتباكات بين مسلمين ومسيحيين سقط خلالها قتلى وجرحى، بعد أن اعتبر البعض أنّ العرض حمل إساءة للمسلمين.مطرانية نجع حمادي 2010
أدّى اعتداء على مطرانية نجع حمادي، في محافظة قنا، جنوبي مصر، في العام 2010، إلى مقتل 6 أقباط وحارس أمن مسلم وسقوط عدد من الجرحى، بعد أن فتح مجهولون النار عليهم أثناء خروجهم من قداس في المطرانية.كنيسة القديسين 2011
استُهدفت كنيسة القديسين في محافظة الإسكندرية، شمالي مصر، بتفجير في شهر يناير من العام 2011، تسبّب بمقتل 23 شخصاً وجرح 79 آخرين.أحداث إمبابة 2011
اندلعت أعمال عنف على خلفية طائفية في منطقة إمبابة التابعة لمحافظة القاهرة في العام 2011، أودت بحياة 13 شخصاً، وذلك بعد حصار عشرات الإسلاميين المتشدّدين لكنيسة مطالبين باستعادة فتاة قالوا إنها كانت مسيحية وأسلمت وأنها مسجونة في الكنيسة.أحداث ماسبيرو 2011
وقعت الاشتبكات خلال تظاهرة أجراها الأقباط احتجاجاً على هدم مبنى كنيسة في محافظة أسوان، جنوبي البلاد، فراح ضحيتها حوالى 36 قتيلاً و290 جريحاً.أحداث يوليو 2013 وتفجير كنيسة العذراء في الوراق
تعرّضت أكثر من 42 كنيسة قبطية لاعتداءات وتدمير في يوليو 2013 في مختلف المحافظات المصرية من قبل إسلاميين متشدّدين عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي. وفي أكتوبر 2013، وقع هجوم مسلّح في كنيسة العذراء في منطقة الوراق، غربي القاهرة، قتل على إثره 4 وأصيب 17 شخصاً. وفي مقابلة خاصّة مع رصيف22، كان الباحث في الشأن القبطي والمتحدث الإعلامي لمبادرة "مصريون ضد التمييز الديني"، نادر شكري، قد أكّد في شهر أغسطس الماضي، وقوع أكثر من 80 اعتداءً طائفياً ضدّ الأقباط، بعد ثورة 25 يناير 2011، ومعظم هذه الحوادث لم يتمّ معاقبة مرتكبيها قانونياً، وكانت تنتهي بجلسات صلح عرفية.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
تامر شاهين -
منذ 10 ساعاتهذا الابحار الحذر في الذاكرة عميق وأكثر من نستالجيا خفيفة؟
هذه المشاهد غزيرة لكن لا تروي ولا تغلق الباب . ممتع وممتنع هذا النص لكن احتاج كقارئ ان اعرف من أنت واين أنت وهل هذه المشاهد مجاز فعلا؟ ام حصلت؟ او مختلطة؟
مستخدم مجهول -
منذ يوممن المعيب نشر هذه الماده التي استطاعت فيها زيزي تزوير عدد كبير من اقتباسات الكتاب والسخرية من الشرف ،
كان عيسى يذهب إلى أي عمل "شريف"،
"أن عيسى الذي حصل على ليسانس الحقوق بمساعدة أخيه"
وبذلك قلبت معلومات وردت واضحة بالكتاب ان الشقيق الاصغر هو الذي تكفل بمساعدة اهله ومساعدة اخيه الذي اسكنه معه في غرفه مستأجره في دمشق وتكفل بمساعد ته .
.يدل ذلك ان زيزي لم تقرأ الكتاب وجاءتها المقاله جاهزه لترسلها لكم
غباءا منها أو جهات دفعتها لذلك
واذا افترضنا انها قرأت الكتاب فعدم فهمها ال لا محدود جعلها تنساق وراء تأويلات اغرقتها في مستنقع الثقافة التي تربت عليها ثقافة التهم والتوقيع على الاعترافات المنزوعه بالقوة والتعذيب
وهذه بالتأكيد مسؤولية الناشر موقع (رصيف 22) الذي عودنا على مهنية مشهودة
Kinan Ali -
منذ يومجميل جدا... كمية التفاصيل مرعبة...
Mazen Marraj -
منذ يومإبدااااع?شرح دقيق وحلول لكل المشاكل الزوجية?ياريت لو الكل يفكر بنفس الطريقة..
بالتوفيق ان شاء الله في حياتكما الزوجية ?
Nawar Almaghout -
منذ يومرداً على ما ورد من الصحفية زيزي شوشة في موقعكم
الذي أوقع محمد الماغوط وشقيقه عيسى بين براثن الآنسة زيزي وأشباهها
يبدو أن الصحفية ثقافتها لم تسمح لها بالغوص أعمق، و يدل عن بعدها كل البعد عن فهم ما يجري. وهي بسلوكها هذا، على أقل تقدير، تمثل المستنقع الفكري الضحل الذي تعيش فيه
رابط ردي في موقع العربي القديم
https://alarabialqadeem.com/mohmaghbor
Ali El-Helbawi -
منذ يومينGood