ساحرُ الكرة، الأسطورة، ابن الأرجنتين البار، ألقابٌ كثيرة تطلق على اللاعب أرماندو دييغو مارادونا (58 عاماً)، إلا أن لقباً جديداً حازه في اليومين الأخيرين قُبيل أعياد الميلاد، وهو: "المشرّد"، فلقد تجرّأت حبيبته الشابة روسيو أوليفا البالغة من العمر 28 عاماً على طرده من البيت الفخم الذي أهداه لها، حسب تقارير إعلاميّة في أمريكا الجنوبيّة قالت إن العلاقة بين مارادونا ورفيقته ليست على ما يرام، وبلغت حدّ طَرْد أوليفا اللاعب الشهير من المنزل الفاخر الذي سبق واشتراه لها ليجمعهما معاً. وقال الصحافي الأرجنتيني ليو بيكورارو في برنامج "توداس لاس تارديس" الذي تعرضه قناة إل نويف: "تمّ طرد لاعب كرة القدم السابق من المنزل الذي منحه لروكيو في بيلا فيستا بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس"، وأضاف أن اللاعب السابق مصمّم على عدم ترك المنزل لها بعد انتهاء العلاقة. مارادونا الذي يدرّب حالياً فريق "لوس دورادوس" المكسيكي انفصل عن أوليفا التي كانت لاعبة كرة قدم سابقة في الأرجنتين بعد طرده من البيت. وكان مارادونا قد طلب الزواج من أوليفا يوليو الماضي، ووافقت لكن المشكلة بينهما بدأت حين ظهرت في برنامج على واحدة من القنوات الأرجنتينيّة وقالت إنها ليست مرتبطة، أو "سينجل" على حدّ قولها، الأمر الذي لم يعجب مارادونا فتوتّرت العلاقة بينهما. وتعرف الثنائي على بعضهما في العام 2012، ورفضت أوليفا الذهاب إلى المكسيك مع حبيبها وأصرّت على البقاء في الأرجنتين. وذكرت تقارير صحفية أن المناقشات بين مارادونا وأوليفا لم تنته بعد، إذ لا تريد الشابة مغادرة المنزل الفخم الذي أهداه لها مارادونا، والذي تعيش حالياً فيه، لكن مارادونا يريد استرداد منزله.

وكان مارادونا قد طلب الزواج من أوليفا يوليو الماضي، ووافقت لكن المشكلة بينهما بدأت حين ظهرت في برنامج على واحدة من القنوات الأرجنتينية وقالت إنها ليست مرتبطة، أو "سينجل" على حد قولها، الأمر الذي لم يعجب مارادونا فتوترت العلاقة بينهما.

علاقات سابقة

ولم تكن هذه هي الأزمة العاطفيّة الأولى التي يتعرّض لها النجم الأرجنتيني، حيث انفصل في العام 2003 عن زوجته كلوديا فيلافان بعد زواج دام 17 عاماً. وفي العام 2017 خرجت حبيبته السابقة فيرونيكا أوخيدا متحدّثة لبعض وسائل الإعلام عن تفاصيل جنسيّة تخصُّ بطل كأس العالم 1986 خلال فترة علاقتهما التي امتدت 8 أعوام. وتحدّثت فيرونيكا عن بعض القصص الشخصيّة التي حدثت لهما خلال فترة علاقتهما التي كانت ثمرتها طفلهما دييغو فرناندو، آنذاك خرجت ابنة مارادونا الكبرى دالما واصفةً ما قالته أوخيدا بأنه "وضاعة"، مضيفة أنه ليس من المفترض أن تتحدّث عن هذه التفاصيل علناً. وحملت علاقة مارادونا وفيرونيكا الكثير من التوتر، وأبرزها عندما صوّرته عبر هاتفها المحمول وهو يعتدي عليها، قبل أن يخرج مارادونا ليؤكّد بأنه لم يؤذها وإنما سحب منها جهاز الهاتف.