شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
الحرس الثوري الإيراني: أطلقنا صاروخاً بالستياً‎

الحرس الثوري الإيراني: أطلقنا صاروخاً بالستياً‎

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الثلاثاء 11 ديسمبر 201804:08 م
أقرّ الحرس الثوري الإيراني الثلاثاء بإطلاق طهران صاروخاً بالستياً في الآونة الأخيرة على سبيل الاختبار. وجاء الإقرار على لسان أحد قادة الحرس الثوري نقلته وكالة فارس الإيرانية دون تحديد نوع الصاروخ. ويشرف الحرس الثوري الإيراني على البرنامج الصاروخي المثير للجدل في الخليج والشرق الأوسط ومحل الانتقاد من قبل واشنطن. وشدّد قائد السلاح الجوي في الحرس الثوري أمير علي حاجي زادة على أن بلاده ستواصل اختباراتها الصاروخية واصفاً الاختبار بأنه "مهم" معلقاً على إدانة الولايات المتحدة في وقت سابق لهذا الاختبار بقوله "رد فعل الأمريكيين يظهر أن هذا الاختبار مهم للغاية لهم. لهذا يرفعون أصواتهم". وكانت واشنطن قد دانت في غرة ديسمبر الجاري اختبار طهران صاروخاً بالستياً متوسط المدى قالت إنه قادر على حمل عدة رؤوس حربية. وجاءت الإدانة على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو الذي وصف التجربة بالانتهاك للاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني.  وكتب بومبيو حينذاك في حسابه في تويتر أن إيران تزيد من اختبار الصواريخ البالستية قائلاً إن الصاروخ قادر على الوصول إلى أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط وأوروبا.
أقرّ الحرس الثوري الإيراني الثلاثاء بإطلاق طهران صاروخاً بالستياً في الآونة الأخيرة على سبيل الاختبار. وجاء الإقرار على لسان أحد قادة الحرس الثوري نقلته وكالة فارس الإيرانية دون تحديد نوع الصاروخ.
واعترف حاجي بأن إيران تجري نحو 50 تجربة صاروخية سنوياً. وكان قد اعتبر الشهر الماضي أن مدى الصواريخ الإيرانية يصل القواعد الأمريكية في أفغانستان والإمارات وقطر وحاملات الطائرات الأمريكية، لكن إيران تنفي أن تكون صواريخها قادرة على حمل رؤوس حربية نووية واصفة برنامجها الصاروخي بالدفاعي "تماماً". وتستبعد إيران إجراء مفاوضات مع واشنطن بشأن قدراتها العسكرية وبرنامجها الصاروخي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد انسحب في مايو الماضي من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي توصل إليه خلفه باراك أوباما مع دول الصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في 2 أبريل 2015 بعد مفاوضات ماراتونية مع إيران في مدينة لوزان الفرنسية. ومكن الاتفاق من تسوية شاملة مع إيران تضمن الطابع السلمي لبرنامجها النووي، وبمقتضاه تم إلغاء جميع العقوبات على إيران بشكل تام، لكن مع تراجع ترامب عن الاتفاق عادت العقوبات الأمريكية على طهران في نوفمبر الماضي.
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image