اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي الاثنين، مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة بحثاً عن منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عوفرا"، أمس الأحد والتي كان نتيجتها إصابة ستة إسرائيليين "بجروح بالغة" قرب المستوطنة الواقعة شمال الضفة الغربية، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.
ونشر نشطاء مقطع فيديو التقطته كاميرات مراقبة يظهر سيارة بيضاء اللون تسير بسرعة ثم تتوقف بالقرب من محطة حافلات وتطلق النيران قبل أن تغادر المكان بسرعة فائقة.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=12&v=VOtvd8b2ryo
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه إن "سيارة فلسطينية أطلقت النار على مدنيين كانوا في محطة حافلات"، مضيفاً أن "جنوداً أطلقوا النار باتجاه السيارة التي ابتعدت".
وحاولت قوات الأمن الإسرائيلي مطاردة السيارة الفلسطينية لكنها لم تنجح في تعقبها.
وقالت أجهزة الإسعاف إن "ستة أشخاص بينهم امرأة في الثلاثين أصيبوا بجروح بالغة ونقلوا إلى مستشفيات في القدس"، بينما ذكرت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، أن "6 أشخاص أصيبوا بإطلاق نار من مركبة مسرعة"، واصفة جروح أحدهم بالخطيرة واثنين بالمتوسطة، وثلاثة آخرين بالطفيفة.
قدر نادي الأسير الفلسطيني عدد من اعتقلتهم إسرائيل في الساعات الأخيرة على وقع عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عوفرا" بنحو 25 شابًا فلسطينيًا.
في محاولة للبحث عن منفذ العملية سيّر الجيش الإسرائيلي آلياته العسكرية في عدد من المناطق والشوارع في رام الله، كما استولى بالقوة على تسجيل كاميرات محالّ تجارية في شارع الإرسال، وقريتي أبوقش وسردا شمالاًوفي محاولة للبحث عن منفذ العملية سيّر الجيش الإسرائيلي آلياته العسكرية في عدد من المناطق والشوارع في رام الله، كما استولى بالقوة على تسجيل كاميرات محالّ تجارية في شارع الإرسال، وقريتي أبوقش وسردا شمالاً، بحسب مواقع فلسطينية محلية. واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان والجيش الإسرائيلي في عدة بلدات برام الله، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي بحسب شهود. وتحدثت وكالة سوا الفلسطينية المستقلة عن إصابة العشرات من الشبان الفلسطينيين، بحالات اختناق، ظهر الاثنين، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في مدخل رام الله الشمالي. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، شباناً من قرى وبلدات رام الله والبيرة ومنهم نضال ثلجي الريماوي (30 عاماً) من بلدة بيت ريما شمال رام الله، والذي أفرج عنه قبل خمسة أيام، بعد أن أمضى 12 شهراً في سجون إسرائيل. كما تم اعتقال الصحافي حسين شجاعية من دير جرير شرق رام الله، وعبد الحكيم أبو عادي من كفر نعمة، وصلاح الخواجا ومعتصم بلال الخواجا من نعلين. وقدر نادي الأسير الفلسطيني عدد من اعتقلتهم إسرائيل في الساعات الأخيرة على وقع عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عوفرا" بنحو 25 شابًا فلسطينيًا. ويعود آخر هجوم استهدف إسرائيليين في الضفة الغربية إلى 26 نوفمبر الماضي، حين أصاب مواطن فلسطيني بسيارته ثلاثة جنود إسرائيليين قبل أن يقتل بأيدي قوات الأمن الإسرائيلية. وتشهد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية الفترة الأخيرة، توتراً كبيراً خاصة في ظل عمليات الاستيطان المستمرة التي زادت حدتها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل قبل نحو عام.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...