بعد اعتقالٍ قاربَ العام، أفرجت السُلطات السعوديّة عن الأمير خالد بن طلال، شقيقِ الأمير الوليد بن طلال، وفقاً لما أعلنه أفرادٌ من أسرته، السبت. ووثّقت الأميرة ريم بنت الوليد، لحظاتِ ما بعد الإفراج عنه، تزامنت مع الضغوطات الدوليّة التي تشهدها المملكةُ على خلفيّة قضيّة اغتيال الصحافي والكاتب السعودي جمال خاشقجي. ونشرت الأميرة صوراً له متوسطاً عائلته، وظهر في إحداها وهو يُقبّل نجلَه الذي دخل في غيبوبة منذ سنوات. من جهتها، لم تُقدّم الحكومة السعودية أيّ تفسيرٍ علني لاعتقاله أولاً، كما لم تعلّق على أسباب الإفراج عنه، بينما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الأمير احتُجز 11 شهراً بسبب انتقاده حملةَ الاعتقالاتِ التي طالت عشراتِ الأمراء ورجال الأعمال الذين تم توقيفهم في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض، نوفمبر الماضي، بما فيهم شقيقه الأمير الوليد بن طلال، في إطار حملة مكافحة الفساد في السعودية. وبحسب الصحيفة، تحاول الحكومة السعودية كسبَ دعم الأسرة المالكة من الداخل في ظل أسوأ أزمةٍ تواجهها منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، لافتة إلى أن السلطاتِ قد تطلق سراح شخصياتٍ بارزة أخرى لا تزال مُعتقلة، منهم أمير منطقة الرياض السابق، الأمير تركي بن عبد الله، ورجل الأعمال، الملياردير محمد العمودي. في السياق ذاته، عاد الثلاثاء الماضي، الأميرُ أحمد بن عبد العزيز آل سعود، الشقيق الأصغر للملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الرياض، قادماً من لندن، حيث مكث في ما يشبه "المنفى الاختياري" عقب تصريحٍ له انتقد فيه حربَ اليمن، ومعارضته العلنية لولي العهد محمد بن سلمان، إذ رفض عام 2017 عندما كان أحد أعضاء مجلس البيعة، مبايعته ولياً للعهد. وعلى نحوٍ لافت واستثنائي، استقبله في المطار وليُّ العهد، ما يرجح نظريةَ أن السعودية تحاول بالفعل كسبَ دعم الأسرة المالكة حالياً، خاصةً أن الأمير عاد وهو متخوفٌ من أن يتم وضعه قيد الإقامة الجبرية، على حدّ قول أشخاص مقربين منه، وسط حديث عن حصول أمريكا وعدد من الدول الأوروبية على ضماناتٍ بعدم التعرض له.
بعد اعتقالٍ قاربَ العام، أفرجت السُلطات السعوديّة عن الأمير خالد بن طلال، شقيقِ الأمير الوليد بن طلال، دون أن تُقدّم أيّ تفسيرٍ لاعتقاله أولاً، كما لم تعلّق على أسباب الإفراج عنه. هل تحاول كسب دعم الأسرة المالكة من الداخل؟
وول ستريت جورنال: السلطات السعودية قد تطلق سراح شخصياتٍ بارزة أخرى لا تزال مُعتقلة، منهم أمير منطقة الرياض السابق، الأمير تركي بن عبد الله، ورجل الأعمال، الملياردير محمد العمودي، لكسب دعم الأسرة المالكة من الداخل
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 17 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 4 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...