حكمت المحكمةُ الابتدائية بتونس الجمعة بحكمٍ استعجالي لمنع وفد الكشافة الإسرائيلية من المشاركة في المؤتمر الكشفي الذي يُقام في الحمامات (شمال تونس) الأحد 4 نوفمبر. وكانت جمعية هوية المقاومة وحزب حركة الشعب والحزب الجمهوري (يسار) وجمعية مناهضة التطبيع والصهيونية قد رفعت قضيةً ضد الكشافة التونسية لمنع استقبال وفدٍ إسرائيلي يعتزم حضورَ منتدى للكشافة التونسية يوم 4 نوفمبر وفق نص الدعوى القضائية. وطلبت الجهاتُ الشاكية منعَ استقبال أو إيواء أو مشاركة الممثلين لمنظمة المنتدى الدولي للكشافة اليهودية وكل من يحمل الجنسية الإسرائيلية في الملتقى العالمي لحوار الأديان المزمع عقدُه من 4 إلى 8 نوفمبر. من جهتها أصدرت الكشافة التونسية بلاغاً الجمعة نفت فيه صحة الأخبار الرائجة بشأن استضافتها وفداً إسرائيلياً لحضور “الملتقى العالمي لسفراء الحوار بين الأديان من 04 إلى 08 نوفمبر 2018 الذي ينظم بالتعاون مع الاتحاد العالمي للكشاف المسلم” وقال بلاغها إن القيادة العامة لمنظمة الكشافة التونسية "متمسكة بموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وكان زهير حسين غنيم الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم قد صرح الخميس أن المشاركة “الإسرائيلية” ستكون "بعنصرٍ وحيد سيصل إلى تونس عبر فرنسا مؤكّداً أن الاتحاد العالمي للكشاف المسلم يتعامل مع عديد الاتحادات الكشفية اليهودية في العالم” وفق ما نقله عنه موقعٌ شاهد.
المحكمةُ الابتدائية بتونس تصدر حكماً استعجالياً لمنع وفد الكشافة الإسرائيلية من المشاركة في المؤتمر الكشفي الذي يُقام في الحمامات (شمال تونس)
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...