أعلنت الحكومة القطرية أن إلغاء القانون الذي يَفرض على العمال الأجانب الحصول على تصاريح مغادرة من الكفيل دخل حيز التنفيذ الأحد.
وقالت وزارة الداخلية القطرية في تغريدة على تويتر إن "القانون رقم 13 للعام 2018 الذي ينظم الدخول والخروج وإقامة الأجانب دخل حيز التنفيذ".
وبموجب القانون الجديد، يحق لمعظم العاملين، باستثناء نحو 5% من القوى العاملة (غالباً الذين يشغلون مناصب عليا) في شركة ما، ترك العمل دون إذن مسبق من أصحاب العمل.
ودعت وزارة الداخلية عبر تويتر من لا يُسمح لهم بمغادرة قطر "لأي سبب"، إلى تقديم شكوى إلى لجنة خبراء شكاوى الخروج التي بدورها ستتخذ قراراً خلال ثلاثة أيام عمل.
جاء قرار إلغاء القانون بعد مطالبة جماعات حقوقية قبل فترة بإلغاء تأشيرة الخروج التي تسميها نظام "العبودية المعاصرة"، وتعد بنداً أساسياً في نظام الكفالة التي تتبعه معظم الدول الخليجية.
ووقعت قطر العام الماضي اتفاقية لمدة ثلاثة أعوام مع منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، لمراقبة الإصلاحات التي تجريها قطر في ما يتعلق بحقوق العاملين، ويعد قرار إلغاء تصاريح الخروج أبرز إنجازاتها.
إلغاء تأشيرة الخروج للعاملين في قطر بعد مُطالبة جماعات حقوقية قبل فترة بإلغاء نظام "العبودية المُعاصرة"، أي نظام الكفالة الساري في معظم الدول الخليجية.
وقد خضعت قطر لضغوط دولية عدة لإجراء إصلاحات في قوانين العمل التي لطالما انتقدتها منظمات وجماعات ناشطة في مجال حقوق الإنسان، ولا سيما أن الدوحة تستضيف كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وهناك نحو مليوني عامل أجنبي في قطر يعملون حالياً في مشاريع متعلقة بالمونديال فقط.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...