اختفى رئيسُ منظمةِ الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" مينغ هونغ وي منذ يوم 25 سبتمبر في بلده الأصلي الصين.. ذهب ليزورَ أسرتَه، ولم يعد. ما أثار تكهناتٍ بشأن احتجازه من قبل السلطاتِ الصينية، لكن بشكلٍ مفاجئ أعلنت "الإنتربول"، الأحد، استقالةَ رئيسها. وقالت الإنتربول في بيانٍ لها "تلقَّت المنظمةُ اليوم الموافق السابع من أكتوبر، في مقرِّ أمانتها العامة في ليون بفرنسا، استقالةً من السيد مينغ هونغ وي من منصب الرئيس وهي استقالةٌ نافذةٌ بصورةٍ فورية". وجاء إعلان الاستقالةِ بعد ساعاتٍ قليلة من كشف السلطاتِ الصينية أن مينغ لم يغادرِ الصين بل يخضعُ للتحقيق معه. ورجَّحت وكالةُ "فرانس برس" أن يكونَ مينغ "محتجزاً ضمنَ حملةٍ ضخمةٍ لمكافحة الفساد يقودُها الرئيس شي جينبينغ"، علماً أنه يعمل نائباً لوزير الأمن العام في الصين. كانت زوجتُه غريس مينغ قد أبلغت عن اختفائه بعد سفره، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل. وسيتولى كيم جونغ يانغ، الذي يحمل جنسيةَ كوريا الجنوبية، مهامَ الرئيس لحين تعيين رئيسٍ جديدٍ للإنتربول (لإتمام السنتين المتبقيتين من العهدة الحالية)، ومن المنتظر أن يتمَّ ذلك خلالَ اجتماعٍ سيُعقد في دبي في الفترة ما بين 18 و21 نوفمبر المقبل.
اختفى رئيسُ منظمةِ الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" مينغ هونغ وي منذ يوم 25 سبتمبر في بلده الأصلي الصين.. ذهب ليزورَ أسرتَه، ولم يعد، وبشكلٍ مفاجئ أعلنت "الإنتربول" استقالة رئيسها.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmed Gomaa -
منذ 18 ساعةعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 4 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ 5 أيامفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلماذا حذفتم اسم الاستاذ لؤي العزعزي من الموضوع رغم انه مشترك فيه كما ابلغتنا الاستاذة نهلة المقطري
Apple User -
منذ أسبوعوحده الغزّي من يعرف شعور هذه الكلمات ، مقال صادق