شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!
الصين تغيّر اسم نهر لأنه يشبه اسم

الصين تغيّر اسم نهر لأنه يشبه اسم "عائشة" بحجّة "محاربة التطرف الديني"

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

السبت 6 أكتوبر 201812:35 م

غيّرت السلطات الصينية اسم نهر "آيي"، الذي اعتبره البعض شبيهاً في النطق باسم عائشة، إلى اسم "ديانونغ"، بحجة "مكافحة التطرف الديني".

ونقلت صحيفة "The Independent" البريطانية أن قرار تغيير تسمية النهر، أصدره مسؤولون صينيون في منطقة نينغشيا، التي تعد أكبر منطقة يعيش فيها الصينيون المسلمون من عرقية "هوي".

وجاء تغيير الاسم تطبيقاً لقانون صدر عام 2013 يمنع السلطات المحلية من تسمية مناطق عامة نسبةً لشخصيات أو مواقع "أجنبية"، وإبدالها بأسماء صينية محلية، بعدما رأى البعض أن اسم "آيي" يحيل إلى اسم "السيدة عائشة"، زوجة الرسول. 

وكان الآلاف ممن ينتمون لعرقية "هوي" تظاهروا قبل نحو شهرين احتجاجاً على هدم المسجد الكبير في مدينة "ويزهو" في "نينغشيا". وبعد أيام من المفاوضات بين السلطات الصينية والزعماء المسلمين، جرى التوصل إلى اتفاق على إزالة القباب العالية للمسجد بدلاً من هدمه، إلا أنهم رفضوا ذلك.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد نزع الحكومة الصينية القباب من أعلى المساجد وإغلاق عدة كنائس ومصادرة بعض كتب الإنجيل. وتخضع الطوائف الدينية في الصين لسياسة الحكومة الصارمة. 

جاء تغيير الاسم تطبيقاً لقانون صدر عام 2013 يمنع السلطات المحلية من تسمية مناطق عامة نسبةً لشخصيات أو مواقع "أجنبية"، وإبدالها بأسماء صينية محلية، بعدما رأى البعض أن اسم "آيي" يحيل إلى اسم "السيدة عائشة"، زوجة الرسول. 
تأتي هذه الاحتجاجات بعد نزع الحكومة الصينية القباب من أعلى المساجد وإغلاق عدة كنائس ومصادرة بعض كتب الإنجيل. وتخضع الطوائف الدينية في الصين لسياسة الحكومة الصارمة. 

وتعاني الأقليات الدينية في الصين من التمييز، وكانت المنظمات الدولية قد نددت مراراً بانتهاك الدولة الصينية حقوق الإنسان في شينجيانغ وتعذيب المعتقلين الويغور المسلمين وتشديد القيود على ممارستهم شعائرهم الدينية وثقافتهم. وتبرر الصين هذا التمييز بما تسميه "ضرورة تقديم الهوية الصينية على الهوية الدينية الخاصة بالأقليات".


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image