"الغموض" الذي لاحقَ الأميرةَ السعوديةَ المجهولة التي سُرقت منها مجوهراتٌ بقيمة مليونِ دولارٍ الشهرَ الماضي في باريس، كشفته صحيفةُ Daily Mail التي رجّحت أن تكونَ الأميرةُ المقصودة، طليقةَ الأميرِ الوليد بن طلال، أميرة الطويل التي احتفلت بزفافها من الملياردير الإماراتي خليفة بن بطي المهيري قبل وقوعِ السرقةِ في فندق "ريتز" بأيامٍ قليلة. تحّول الزفافُ الذي أقيمَ في قصر Château de Vaux-le-Vicomte بحضور أوبرا وينفري وغاييل كينغ، والنخبةِ السعودية في باريس، وعددٍ من موظفي الأمم المتحدة الذين شاركوا الأميرةَ مبادراتَها الخيريةَ، بحسب الصحيفة، إلى فيلم رعبٍ، بعدما كُشفت السرقة. لا تزال القضيةُ قيدَ التحقيق، علماً أن الإبلاغ عن السرقة تمَّ بعد ثلاثة أيامٍ من اختفاء المجوهرات، التي تقول الشرطةُ الفرنسية إنها لم تكن في خزنة الغرفة، كما لم تكن هناك أيةُ علامةٍ على حدوث اقتحامٍ للمكان. وكانت الأميرة السعودية، 34 عاماً، التي تبلغ ثروتُها 18 مليون دولارٍ، قد انفصلت عن الأمير الوليد بن طلال، 62 عاماً، في 2013، بعد أن كانت الزوجةَ الرابعةَ له. تعّرفت الطويل على بن طلال وهي في الـ18 من عمرها في مقابلةٍ لها معه من أجل "مشروعٍ دراسيّ"، لترتبطَ به رسمياً في الـ25 من عمرها، حينها كان الوليد بن طلال ليس فقط أميراً بل واحداً من بين أغنى 50 شخصاً في العالم بثروةٍ تبلغ الـ 18 مليونَ دولارٍ، بينما تبلغ ثروته هذا العام 17.5 مليار دولار. لم تنقطع علاقةُ الثنائي ببعضها بعد الطلاق، إذ تؤكدُ الطويلُ أنها لا تزال تعتبره صديقَها المقرب. أما خليفة بن بطي المهيري، 39 عاماً، زوجُ الطويل الحالي، فهو سابعُ أغنى رجلٍ إماراتي، تُقدر ثروته بنحو مليارَي دولارٍ، بحسب الصحيفة. يشغل مناصبَ عدةً منها رئيس مجموعة شركات KBBO ومقرها أبوظبي والتي تملك استثماراتٍ في مجالات التعليم والخدماتِ الصحية، وهو مساهمٌ ونائب رئيس مجلس إدارة شركة "NMC" المتخصصةِ في الرعاية الصحية في لندن.
لم تنقطع علاقةُ أميرة الطويل بالوليد بن طلال بعد الطلاق، مؤكدةً أنها لا تزال تعتبره صديقَها المقرب. أما زوجها الحالي، خليفة بن بطي المهيري، فهو سابعُ أغنى رجلٍ إماراتي، تُقدر ثروته بنحو مليارَي دولارٍ
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ 3 ساعاتكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ يومراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ يومينعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 6 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...