إحياء عملية السلام والسعي إلى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، هذا أبرز ما بحثه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في لقائهما الأربعاء في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد نتنياهو على حسابه الرسمي على تويتر إنه بحث مع الرئيس المصري في وقت متأخر من الأربعاء، التطورات الإقليمية، دون الإفصاح عن المزيد.
وأصدرت رئاسة الجمهورية المصرية بدورها بياناً جاء فيه أن اللقاء بين السيسي ونتنياهو بحث سبل إحياء عملية السلام و السعي إلى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائليين للتوصل إلى حل على أساس الدولتين.
وحسب البيان فإن السيسي بحث مع نتنياهو "ما ستسهم به التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية في توفير واقع جديد بالشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية".
وتعمل مصر على التوسط في وقف إطلاق نار طويل الأمد بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية وسط تواصل الاحتجاجات على السياج الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة منذ أشهر وخروج الآلاف كل جمعة في "مسيرات العودة"، تقابلها قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص.
وتزامن لقاء السيسي ونتنياهو مع إعلان شركات إسرائيلية ومصرية الخميس أنها ستشارك في خط أنابيب سيمهد الطريق لبدء صفقة تصدير غاز طبيعي بقيمة 15 مليار دولار العام المقبل.
إحياء عملية السلام والسعي إلى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، هذا أبرز ما بحثه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في لقائهما في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تحول لافت في موقف ترامب من حل الدولتين
ويأتي اللقاء بين السيسي ونتنياهو بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأييده لحل الدولتين في تحول لافت لواشنطن بعد أن كانت إدارة ترامب تقول إنها ستدعم حل الدولتين "إن وافق عليه الطرفان".
وأعلن ترامب خلال اجتماعه بنتنياهو إنه يريد الكشف عن خطة سلام في غضون شهرين أو ثلاثة.
وأثار موقف ترامب الجديد الجدل مجدداً عن خطة الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلامياً باسم "صفقة القرن".
وقال الرئيس الامريكي الذي يحضر الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة "يروق لي حل الدولتين. هذا ما أعتقد إن الأفضل... هذا شعوري".
لكن في الاجتماع نفسه قال نتنياهو إن الدولة الفلسطينية المستقبلية يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن تعترف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، وهي شروط يقول الفلسطينيون إنها تشير إلى أنه ليس جاداً بشأن إقرار السلام.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين