ترامب: السيسي "F... Killer"... ويجعلك تتصبب عرقًا على الهاتف

"السيسي F...killer"، هكذا وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي باعتباره "قاتلًا"، بحسب ما ورد في كتاب "الخوف" للصحافي المرموق بوب ودورد. وحسب مقتطفات من الكتاب نشرتها مجلة "نيوزويك"، قال ترامب ذلك بعد مفاوضاته مع السيسي للإفراج عن الناشطة الخيرية الأمريكية من أصول مصرية، آية حجازي، البالغة من العمر 30 عامًا. ونُشر كتاب "الخوف"، أمس الثلاثاء، وهو يتطرق لسياسات ترامب في البيت الأبيض. كتبه الصحافي بوب ودورد، مٌفجر "فضيحة ووترجيت" التي أجبرت الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون على الاستقالة في سبعينيات القرن الماضي. وفي المقتطفات المنشورة في "نيوزويك"، يتذكر ودورد محادثة بين ترامب ومحاميه السابق جون دود، الذي استقال من فريقه القانوني في مارس الماضي. وفي الكتاب، يقول ترامب: "تذكر من أتحدث معه"، في إشارة إلى السيسي. "هذا الرجل قاتل. إن هذا الرجل قاتل (F… Killer).. أنا سأنهي ذلك".

في الكتاب، يقول ترامب: "تذكر من أتحدث معه"، في إشارة إلى السيسي. "هذا الرجل قاتل. إن هذا الرجل قاتل (F… Killer).. أنا سأنهي ذلك".

يتطرق كتاب "الخوف" لسياسات ترامب في البيت الأبيض. كتبه الصحافي بوب ودورد، مٌفجر "فضيحة ووترجيت" التي أجبرت الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون على الاستقالة في سبعينيات القرن الماضي.

وأضاف ترامب أن السيسي "سيجعلك تتعرق على الهاتف"، وحينذاك أصدر الرئيس الأمريكي صوتًا قصد منه تقليد السيسي، وقال: "دونالد، أنا قلق بشأن هذا التحقيق. هل ستكون موجودًا؟ أفترض أنني بحاجة إلى خدمة، دونالد؟". وتأتي تعليقات ترامب الأخيرة على ما يبدو أنها تتصل بتحقيقات المحامي الخاص روبرت مولر، المكلف بالتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ووصف حينذاك الأمر بأنه "ضربة في الحمقى". علمًا أن البيت الأبيض انتقد ما ورد في كتاب "الخوف"، الذي صدر رسميًا يوم الثلاثاء، منذ ظهور أول مقتطفاته في صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي. ووصف مسؤولون في إدارة ترامب الكتاب، الذي يحتوي على العديد من التفاصيل المثيرة حول الإدارة الأمريكية وترامب نفسه، بأنه من "الخيال"، في حين اعتبر المسؤولون المشار إليهم في صفحات الكتاب، الاقتباسات المنشورة فيه نقلًا عنهم، بأنها غير دقيقة. وانتقد ترامب نفسه الكتاب ومؤلفه ووصفه بأنه "نكتة خيالية"، وتعهد مواجهة ما نشره بوب ودورد بكتابته "الكتاب الحقيقي". ومن أبرز ما جاء في الكتاب أن مساعدي ترامب السابقين والحاليين كانوا يخفون وثائق مُهمة عنه للحيلولة دون توقيعه عليها، كما خالفوا أوامره. وهو في رأي المؤلف "انقلاب إداري".