عند الفتح العربي، حلّ مسجد قرطبة محل كنيسة سان فيسنته. ويرجّح أن الموقع كان يحوي في السابق معبداً وثنياً. لم يتخذ المسجد النمط الذي نراه اليوم إلّا بعد قدوم عبد الرحمن الداخل حوالي عام 760 ميلادي، والتوسعات الثلاثة المتلاحقة. ثم احتل الإسبان قرطبه في منتصف القرن الثالث عشر فحوّلوا المسجد إلى كنيسة. بيد أنهم لم يبنوا فيه حتّى القرن السادس عشر، حيث شيّدوا بناءً كنسياً جديداً في وسطه.
سد الإسبان أبواب المسجد الجانبية والأقواس المفتوحة على الصحن، فأظلم الحيّز الداخلي بعد أن دخل النور أطرافه في السابق. لم يبق من السّقف الخشبي الأصل سوى بضعة عوارض في متحف الصحن. وحلّت القباب محل السقف فوق بعض الأروقة. بيد أن المقصورة، المعنية لحماية الأمير إبان الصلاة، احتفظت بكامل مساحتها ورونقها وزينتها. تضفي طبقات الأقواس المتقاطعة جمالاً نادراً على حيّز المصلى، بينما تتلألأ الفسيفساء المذهّبة في العتمة تحت فصوص قبة المحراب.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 5 أيامit would be interesting to see reasons behind why government expenditure on education seems to be declining -- a decreasing need for spending or a decreasing interest in general?
Benjamin Lotto -
منذ 5 أيامجدا مهم البحث
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحلو نعرف ان كان اسلوب البرنامج ينجح في خلق نقاش حقيقي حول قضايا حقوق المرأة...
Chrystine Mhanna -
منذ أسبوعصعب يا شربل.. معظم الناس لا يتحدثون صراحة عن تجاربهم الجنسية/الطبيّة وهذا ما يجعل من هذا الملف ضروري
Ahmed Gamal -
منذ اسبوعينتقديم جميل للكتابين، متحمس اقرأهم جداً بسبب المقال :"))
Kareem Sakka -
منذ اسبوعينما وصلت جمانة لهون الا بعد سنين من المحاولة بلغة ألطف..