عبر العثمانيون مضيق الدردنيل في القرن الرابع عشر الميلادي، تلبيةً لطلب أحد أمراء بيزنطة في نزاعه مع أمير آخر للحصول على العرش، فساعدوه في مسعاه. بيد أنهم رفضوا العودة إلى الأناضول وشرعوا بفتح الضفة الأوروبية من المضيق. وسرعان ما اختاروا مدينة أدرنه لتصبح عاصمتهم، لامتيازها بموقع إستراتيجي على مفترق طرق في البلقان.
امتاز مسجد أدرنه القديم بمنبر الخطبة طوال مئتي عام، حتى تأسيس مسجد السلطان سليم في أواخر القرن السادس عشر. نافست قبة السليمية قبة آيا صوفيا بالمدى والارتفاع، بينما أمنّت وفرة النور في حيز المسجد. أثبت المعماري سنان، عندما رفع هذه القبة الواسعة، أنه تمكن من علم العمارة ومن تقنياتها آنذاك.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Eslam Abuelgasim (اسلام ابوالقاسم) -
منذ 3 ساعاتحمدالله على السلامة يا أستاذة
سلامة قلبك ❤️ و سلامة معدتك
و سلامك الداخلي ??
مستخدم مجهول -
منذ يومينمتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ 3 أيامtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...