شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
السعودية تتوقع قدوم المزيد من الحُجّاج القطريين.. ومُخيمٌ لهم في منى

السعودية تتوقع قدوم المزيد من الحُجّاج القطريين.. ومُخيمٌ لهم في منى

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الأحد 12 أغسطس 201806:30 م
تتوقع السعودية قدوم المزيد من الحجاج القطريين لأداء شعائر فريضة الحج، وسط تطميناتٍ من الرياض بالاعتناء بهم على نحو جيد. وزير الحج والعمرة، محمد صالح بن طاهر بنتن، قال في تصريحات صحافية نشرتها "سعودي جازيت" الناطقة بالإنجليزية: "نتوقع وصول مزيد من الحجاج من قطر في الأيام القادمة". تصريحاتُ بنتن، تأتي بعد أيام من تصريحات لأمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، بأنه لم يصل أي حجاج من قطر حتى مطلع أغسطس، في حين قال إن عدد الحجاج الذين وصلوا المملكة آنذاك 557 ألف حاج. كانت مشاحناتٌ كلاميةٌ جديدة وقعت بين البلدين في الآونة الأخيرة، نتيجة تحذيراتٍ قطرية لمواطنيها مما وصفته بـ"فخ" السفر إلى السعودية عبر تعليقاتٍ رسمية من قبل أفراد من الأسرة الحاكمة، بينما قالت الأخيرة إن الدوحة تحاول "تسيَس الحج" واختلاق أزمة لعرقلة طريق حُجَاجها.

مخيم للحجاج القطريين في منى

لم تكشف وزارة الحج السعودية عن العدد الدقيق للحجاج القطريين أو كيف وصلوا إلى المملكة، لكنها قالت إنها ستزودهم بكافة التسهيلات والخدمات التي ستمكنهم من أداء فريضة الحج في سهولة وسلام وراحة. وقال "بنتن" إن المواطنين القطريين المقيمين في المملكة يمكنهم التسجيل للحج عبر البوابة الإلكترونية الخاصة التي أنشأتها لهم الوزارة، بحسب ما أوردت "سعودي جازيت". وأضاف أن "الحجاج القادمين من قطر قد يستخدمون أية شركة طيران للوصول إلى جدة للحج وسنعتني بهم بشكل جيد". وفي يوليو الماضي، قالت السعودية إن قطر حجبت روابط أتاحتها المملكة لحجاج الدوحة لمنعهم من التسجيل لأداء الركن الخامس من الإسلام. وطرحت روابط جديدة لتسهيل ذلك. وقبل يومين، كشفت الإدارة العامة لشؤون حجاج الداخل بوزارة الحج والعمرة أن عدد الحجاج المتعاقدين في المسار الإلكتروني بلغ أكثر من 200 ألف حاج من مختلف البرامج وشرائح الخدمة من "حج منخفض التكلفة" و"الحج الميسر" و"البرنامج العام"، وفقا لصحيفة "عكاظ". في سياق متصل، أعلنت وزارة الحج انتهاءها من إعداد المخيم الخاص بالحجاج القطريين في مشعر منى، أسوة ببقية دول العالم. وقُدر عدد حجاج قطر عام 2017 بنحو 1546 حاجاً مقارنة بـ1210 حجاج في 2016، بحسب تصريحات أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، وقتها. وحينها وقع تلاسنٌ مماثل بين البلدين على وقع الأزمة القائمة بين الدوحة وعواصم خليجية تفرض حصاراً سياسياً واقتصادياً عليها، منها الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة.
مشاحناتٌ كلاميةٌ جديدة بين البلدين في الآونة الأخيرة، نتيجة تحذيراتٍ قطرية لمواطنيها مما وصفته بـ"فخ" السفر إلى السعودية عبر تعليقات رسمية من قبل أفراد من الأسرة الحاكمة، بينما قالت الأخيرة إن الدوحة تحاول "تسيَس الحج" واختلاق أزمة لعرقلة طريق حُجَاجها
لم تكشف وزارة الحج السعودية عن العدد الدقيق للحجاج القطريين أو كيف وصلوا إلى المملكة، لكنها قالت إنها ستزودهم بكافة التسهيلات والخدمات التي ستمكنهم من أداء فريضة الحج في سهولة وسلام وراحة.

صحيفة سعودية: إلى القطريين.. بين الله أو "الحمدين"

فاجأت صحيفة "عكاظ" قراءها بمانشيت تصدَّر صفحتها الأولى قبل 3 أيام، عندما خيرت القطريين بين "بيت الله" أو "الحمدين"، قاصدةً أميري قطر السابق والحالي، حمد بن خليفة وتميم بن حمد. الصحيفة قالت إنه "لم يعد أمام الشعب القطري غير أن ينهض لينتزع حقه، بعدما أكد نظام الحمدين أنه ماضِ في قراره الغريب بتعطيل الركن الخامس للإسلام - وهو الحج – بالنسبة للشعب القطري المسلم". ثم ساقت "عكاظ" حديثها عبر أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي، الذي تساءل عن مبررات قطر لمنع مواطنيها من الحج، موضحاً "تكرر قيام نظام الحمدين بحجب الروابط الإلكترونية التي خصصتها السعودية لتسجيل بيانات القطريين الراغبين في الحج. ولم يبق أمام القطريين غير أن يختاروا بين تلبية اشتياقهم الروحي إلى بيت الله الحرام أو القبول بقرار نظام الحمدين تعطيل الحج". وتابع قرقاش: "لم يعد ثمة مناص من أن يتحرك القطريون لتحرير أنفسهم من نظامٍ لا يحترم ديناً، ولا يرعى حقوق مواطنيه، ولا يكف عن التدخلات والتآمر وإدمان الأوهام ودعم الإرهاب وتمويله".

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image