شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
دبي الأولى في جودة الحياة عربياً وبغداد في المركز الأخير

دبي الأولى في جودة الحياة عربياً وبغداد في المركز الأخير

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الثلاثاء 20 مارس 201805:06 م
استحوذت دبي على المركز الأول في جودة الحياة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بحسب استطلاع شركة "ميرسر" العالمية لجودة الحياة 2018. وجاءت المدينة في المرتبة 74 حسب الترتيب العالمي الذي يضم 231 مدينة، بينما جاءت أبو ظبي في المركز الثاني في جودة الحياة على مستوى منطقة الشرق الأوسط لتحتلّ المركز 77 على مستوى العالم، وفق الاستطلاع نفسه. ولم تتواجد أية مدينة عربية أخرى في قائمة المائة مدينة الأعلى ترتيباً من حيث جودة الحياة، حسب استطلاع "ميرسر" الذي يركز في اختياراته على عوامل عدة منها البيئة السياسية والاجتماعية في المدينة، إضافة إلى الرعاية الطبية والصحية والخدمات العامة ومرافق الترفيه.  Quality of living وقد شمل استطلاع هذا العام عوامل جديدة أخرى منها جودة الصرف الصحي للمدينة، قدرتها على إزالة النفايات، معدل الأمراض المعدية فيها، نسبة تلوث الهواء، توافر المياه وجودتها ووجود عوامل جذب وتشجيع للموهوبين سواء كانوا أفراداً أو شركات.
وضع تصنيف "ميرسر" تل أبيب في المرتبة 104، فيما أتت العاصمة الإيرانية طهران في المرتبة 200 من اللائحة وسبقتها إسطنبول التركية بعد تصنيفها في المرتبة 134
وجاءت مدن عربية عدة في القائمة بعد المائة، مثل مسقط في المرتبة 105 وبعدها الدوحة (110) ثم تونس العاصمة (114)، بينما أتت بغداد في أسفل اللائحة في المرتبة 231. Quality of living2 ووضع تصنيف "ميرسر" مدينة "تل أبيب" في المرتبة 104، فيما أتت العاصمة الإيرانية طهران في المرتبة 200 من اللائحة وسبقتها إسطنبول التركية بعد تصنيفها في المرتبة 134. وفي أفريقيا جاءت بورت لويس كأعلى مدينة أفريقية من حيث جودة المعيشة، في المرتبة 83، تليها ديربان (89) ثم كايب تاون (94) وبعدها جوهانسبرج (95). وعلى الرغم من التقلبات الاقتصادية في أوروبا بسبب أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التقلبات السياسية المتزايدة في المنطقة بشكل عام، فإن العديد من مدنها لا تزال توفر أعلى مستويات المعيشة في العالم، ولا تزال تمثل وجهات جذابة للمغتربين في مهامهم، بحسب "ميرسر". واحتلت فيينا المركز الأول لجودة المعيشة الشاملة للعام التاسع على التوالي، تليها زيورخ، بينما اشتركت أوكلاند مع ميونيخ في التواجد في المركز الثالث. وفي المركز الخامس جاءت فانكوفر الكندية، وأتت سنغافورة في المرتبة 25 كأعلى المدن في الترتيب في آسيا. ولفتت كيت فيتزباتريك، مسؤولة شؤون بريطانيا وأيرلندا في "ميرسر"، إلى أن "مدن المملكة المتحدة ما زالت تحتل مراتب عالية في التصنيف في ما يتعلق بجودة المعيشة، كما أنها لا تزال وجهة جذب للعديد من الشركات العالمية وموظفيها". ولفت التقرير إلى أن معايير المعيشة تحسنت في بعض مدن أوروبا الشرقية، خلال العشرين عاماً الماضية،  وأعطى مثالاً سراييفو، التي تحتل الآن المرتبة 159، وبراتيسلافا التي أتت في المرتبة 80. يُذكر أن الهدف من هذا الاستطلاع السنوي، بحسب "ميرسر"، هو مساعدة الشركات متعددة الجنسيات في تعويض الموظفين عند إرسالهم إلى مهمات دولية.
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image