استحوذت دبي على المركز الأول في جودة الحياة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بحسب استطلاع شركة "ميرسر" العالمية لجودة الحياة 2018. وجاءت المدينة في المرتبة 74 حسب الترتيب العالمي الذي يضم 231 مدينة، بينما جاءت أبو ظبي في المركز الثاني في جودة الحياة على مستوى منطقة الشرق الأوسط لتحتلّ المركز 77 على مستوى العالم، وفق الاستطلاع نفسه. ولم تتواجد أية مدينة عربية أخرى في قائمة المائة مدينة الأعلى ترتيباً من حيث جودة الحياة، حسب استطلاع "ميرسر" الذي يركز في اختياراته على عوامل عدة منها البيئة السياسية والاجتماعية في المدينة، إضافة إلى الرعاية الطبية والصحية والخدمات العامة ومرافق الترفيه.
Quality of living وقد شمل استطلاع هذا العام عوامل جديدة أخرى منها جودة الصرف الصحي للمدينة، قدرتها على إزالة النفايات، معدل الأمراض المعدية فيها، نسبة تلوث الهواء، توافر المياه وجودتها ووجود عوامل جذب وتشجيع للموهوبين سواء كانوا أفراداً أو شركات.
Quality of living2 ووضع تصنيف "ميرسر" مدينة "تل أبيب" في المرتبة 104، فيما أتت العاصمة الإيرانية طهران في المرتبة 200 من اللائحة وسبقتها إسطنبول التركية بعد تصنيفها في المرتبة 134. وفي أفريقيا جاءت بورت لويس كأعلى مدينة أفريقية من حيث جودة المعيشة، في المرتبة 83، تليها ديربان (89) ثم كايب تاون (94) وبعدها جوهانسبرج (95). وعلى الرغم من التقلبات الاقتصادية في أوروبا بسبب أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التقلبات السياسية المتزايدة في المنطقة بشكل عام، فإن العديد من مدنها لا تزال توفر أعلى مستويات المعيشة في العالم، ولا تزال تمثل وجهات جذابة للمغتربين في مهامهم، بحسب "ميرسر". واحتلت فيينا المركز الأول لجودة المعيشة الشاملة للعام التاسع على التوالي، تليها زيورخ، بينما اشتركت أوكلاند مع ميونيخ في التواجد في المركز الثالث. وفي المركز الخامس جاءت فانكوفر الكندية، وأتت سنغافورة في المرتبة 25 كأعلى المدن في الترتيب في آسيا. ولفتت كيت فيتزباتريك، مسؤولة شؤون بريطانيا وأيرلندا في "ميرسر"، إلى أن "مدن المملكة المتحدة ما زالت تحتل مراتب عالية في التصنيف في ما يتعلق بجودة المعيشة، كما أنها لا تزال وجهة جذب للعديد من الشركات العالمية وموظفيها". ولفت التقرير إلى أن معايير المعيشة تحسنت في بعض مدن أوروبا الشرقية، خلال العشرين عاماً الماضية، وأعطى مثالاً سراييفو، التي تحتل الآن المرتبة 159، وبراتيسلافا التي أتت في المرتبة 80. يُذكر أن الهدف من هذا الاستطلاع السنوي، بحسب "ميرسر"، هو مساعدة الشركات متعددة الجنسيات في تعويض الموظفين عند إرسالهم إلى مهمات دولية.

وضع تصنيف "ميرسر" تل أبيب في المرتبة 104، فيما أتت العاصمة الإيرانية طهران في المرتبة 200 من اللائحة وسبقتها إسطنبول التركية بعد تصنيفها في المرتبة 134وجاءت مدن عربية عدة في القائمة بعد المائة، مثل مسقط في المرتبة 105 وبعدها الدوحة (110) ثم تونس العاصمة (114)، بينما أتت بغداد في أسفل اللائحة في المرتبة 231.

انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 5 أياميخلقون الحاجة ثم يساعدون لتلبيتها فتبدأ دائرة التبعية
Line Itani -
منذ 6 أيامشو مهم نقرا هيك قصص تلغي قيادات المجتمع ـ وكأن فيه يفوت الأوان عالحب
jessika valentine -
منذ اسبوعينSo sad that a mom has no say in her children's lives. Your children aren't your own, they are their father's, regardless of what maltreatment he exposed then to. And this is Algeria that is supposed to be better than most Arab countries!
jessika valentine -
منذ شهرحتى قبل إنهاء المقال من الواضح أن خطة تركيا هي إقامة دولة داخل دولة لقضم الاولى. بدأوا في الإرث واللغة والثقافة ثم المؤسسات والقرار. هذا موضوع خطير جدا جدا
Samia Allam -
منذ شهرمن لا يعرف وسام لا يعرف معنى الغرابة والأشياء البسيطة جداً، الصدق، الشجاعة، فيها يكمن كل الصدق، كما كانت تقول لي دائماً: "الصدق هو لبّ الشجاعة، ضلك صادقة مع نفسك أهم شي".
العمر الطويل والحرية والسعادة لوسام الطويل وكل وسام في بلادنا
Abdulrahman Mahmoud -
منذ شهراعتقد ان اغلب الرجال والنساء على حد سواء يقولون بأنهم يبحثون عن رجل او امرة عصرية ولكن مع مرور الوقت تتكشف ما احتفظ به العقل الياطن من رواسب فكرية تمنعه من تطبيق ما كان يعتقد انه يريده, واحيانا قليلة يكون ما يقوله حقيقيا عند الارتباط. عن تجربة لم يناسبني الزواج سابقا من امرأة شرقية الطباع