شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
الأثرياء العرب لعام 2018... استثناء السعوديين يضع الإماراتيين واللبنانيين في الصدارة

الأثرياء العرب لعام 2018... استثناء السعوديين يضع الإماراتيين واللبنانيين في الصدارة

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

اقتصاد

الخميس 8 مارس 201807:21 م
في قائمتها لأثرياء العالم لعام 2018، استثنت مجلة "فوربس" للمرة الأولى أصحاب المليارات السعوديين، بسبب عدم توفر معلومات حول ما صادرته السلطات السعودية من أموال الشخصيات التي احتجزتها قبل فترة. هذا العام، لم تُدرج "فوربس" 10 أثرياء سعوديين في قائمتها الشهيرة، ما سمح للإماراتيين واللبنانيين باحتلال معظم المراكز في قائمة الأثرياء العرب التي تتضمّن 31 ثرياً عربياً يمتلكون مجتمعين نحو 76.7 مليار دولار (بتاريخ 9 فبراير 2018). هكذا، حضرت الإمارات على القائمة بـ7 أثرياء، ومثلها الحال مع لبنان، فيما حضرت مصر عبر 6 شخصيات.   وسمح استبعاد السعوديين أيضاً بتصدر المصري ناصف ساويرس قائمة الأثرياء العرب بصافي ثروة قدرها 6.6 مليارات دولار، بعد أن حجز هذه المرتبة لسنوات الملياردير السعودي الوليد بن طلال بثروة كانت تقدّر بـ18.7 مليار دولار.
8 دول عربية فقط فيها أصحاب مليارات... من هي؟
من أي دول يأتي أصحاب المليارات العرب؟
وحتى عام 2017، كان الأثرياء السعوديون يهيمنون على القائمة، بإجمالي ثروة تقدّر بنحو 42.1 مليار دولار. وأدى استثناؤهم من القائمة هذا العام، إلى انخفاض إجمالي ثروات أصحاب المليارات العرب إلى 76.7 مليار دولار، من أصل 123.4 مليار دولار، فيما انخفض إجمالي أصحاب المليارات من 42 إلى 31 شخص. وخرج من قائمة 2018 بعض الأثرياء العرب، منهم أنسي ساويرس، رجل الأعمال وعميد عائلة ساويرس، والعماني محمد بهوان والمغربي أنس سفريوي، وظهر فيها وافدون جدد هم: سعيد بن بطي القبيسي، وخليفة بن بطي المهيري، عقب صعود أسهم شركة (NMC) للرعاية الصحية بنسبة 53%. ولكن استثناء السعوديين الـ10 من القائمة لن يكون نهائياً، وفور توفر معطيات حول التسويات التي عقدوها مع السلطات في فندق الريتز كارلتون، قد يعود بعضهم إلى القائمة.

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image