لا أحد يحب الامتحانات. لا أحد. ولتجاوزها، هناك أساليب عدة يعتمدها التلاميد منها: 1- عقد اتفاق مع الأهل لضمان مكافأة مقابل النجاح، غالباً ما تكون بلاي ستايشن أو حذاء ميسي الباهظ الثمن، وهذا ما يُلزم الطالب بتخصيص حصة من وقته الثمين لأقل كمية ممكنة من الدرس. 2- الانعزال التام عن المجتمع لالتهام محتويات الكتب، وبالتالي الانهيار التام تحت ضغوط المذاكرة والحفظ. 3- الصلاة لوجه الله والدعاء المستمران إذ ليس هنالك من قوّة أخرى في العالم تستطيع أن تساعد الطالب على النجاح إن لم يكون قد حضّر جيداً للامتحان.
في هذه الحال، يظهر معدن الطالب من طريقة تعامله مع عجزه عن إيجاد الأجوبة المناسبة على الأسئلة المطروحة في الإمتحان. إذ قد يجيب مثلاً "أوستاذ أنا أوحيبوك جداً" أو يصف أفضل طريقة لإعداد التبولة (نعم، صدقونا، حصل مرّة أن هذه كانت إجابة أحد التلاميذ عن سؤال "ما هي الأسباب غير المباشرة لاندلاع الحرب العالمية الأولى؟").
ينشر العديد من المدرسين الصدمات التي يصادفونها خلال تصحيح الامتحانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم الجدل حول انعكاسات نشر هذه الأجوبة على نفسية الطالب. اختار رصيف22 مجموعة من أطرف الإجابات التي نشرها المدرّسون، ونحن صراحةً لا نعرف هل علينا التصفيق للإبداع في حبك الدعابات أم تغطية وجوهنا لشدّة الإحراج.
دعونا نتذكر أن حس الفكاهة وسرعة البديهة يعدّان من علامات الذكاء، كما أن شيئاً من المزاح لا يضر أحداً.
الصور من مصادر مختلفة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...