من بين أشهر برامج الطبخ في العالم، يبرز "ماستر شيف" الذي قررت دبي نقله من الشاشة إلى أرض الواقع من خلال استحداث مطعم فريد من نوعه يتيح لعشاق المطبخ تذوق أشهى الأطباق.
بعد النجاح الذي حققه البرنامج في العالم على مدى السنوات الماضية، أبرمت شركة The First Group للتطوير العقاري في دبي صفقة مع مجموعة "إندمول شاين غروب"، لإطلاق مطعم "ماستر شيف" في فندق "ويندهام ويست باي دبي مارينا".
تقوم فكرة هذا المطعم الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم، على عرض مواهب المتسابقين في برنامج "ماستر شيف" وأشهى وصفاتهم.
تصميمالمطعم بنفس طريقة البرنامج، وسيكون بإمكان الزبائن اختيار ما يحلو لهم من أطباق من قائمة تضم أشهر الأطباق التي أعدّها المتسابقون في البرنامج.
وأكد فرانسيس آدامز، مدير شؤون إستراتيجية العلامة التجارية في شركة 'إندمول شاين غروب"، أن المطعم "فرصة مثيرة للجمهور إذ تتيح الاستمتاع بتناول الطعام بطريقة فريدة تعكس القيم والجودة والنزاهة المرتبطة ببرنامج "ماستر شيف".
وأثنى دونكان فرايزر-سميث، مدير الشؤون العالمية للمأكولات والمشروبات في The first Group على كلام "آدامز"، واصفاً المطعم بالقفزة النوعية لدبي:"إن الشعبية الواسعة للعلامة التجارية تجعل تجربة افتتاح مطعم "ماستر شيف " حدثاً مهماً لدبي، التي ستتعزز به مكانتها كوجهة طعام عالمية".
وبهدف جعل التجربة أمتع وأقرب إلى الواقع، سيتم "ماستر شيف" بنسخته العربية
يعتبر برنامج "ماستر شيف" أكثر برامج الطبخ التلفزيونية شهرةً في العالم، بعد بثه في 52 دولة، وتخطي نسبة مشاهدته 250 مليون مشاهد. في العام 1990، أطلق "فرانك رودام" النسخة الأولى من "ماستر شيف" في بريطانيا، وفي العام 2009 أعيد تطوير البرنامج في أستراليا، وبات ينتج في أكثر من 40 دولة. بعد نجاحه في الدول الأجنبية، انطلقت أولى حلقات البرنامج الواقعي عام 2014 بشكل حصري على شاشة القناة الأولى السعودية. وقد حقق هذا البرنامج، الذي يعدّ الأول للطهاة الهواة في الشرق الأوسط، نسبة مشاهدة عالية داخل المملكة العربية السعودية وعلى مستوى المنطقة العربية بأسرها، إضافة إلى كثافة التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً مع إشراك المشاهدين في عملية التصويت للمتسابقين الأفضل برأيهم لإيصالهم إلى المراتب الأولى. يوفر برنامج "ماستر شيف" للمتسابقين، الذين يجمعهم شغف المطبخ، مهارات وتقنيات جديدة في فن الطهو، إضافة إلى وضعهم أمام اختبارات يتحدّون من خلالها أنفسهم لتقديم أفضل ما عندهم، ومن بين هذه التحديات: اختبار الضغط لمعرفة مدى دقة المتسابقين في إدارة الوقت وقدرتهم على إعداد الأطباق خلال فترة زمنية محددة، وتحديات الفرق لاختبار المهارات القيادية وتحلّي المشترك/ة بروح التعاون ضمن الفريق، إضافة إلى اختبار "الصندوق الغامض" الذي يحتوي على مكونات الطبق. بهدف الوصول إلى مرحلة النهائيات، يكون أمام المتسابقين تجاوز عدة اختبارات والتنقل بين بضعة أماكن وتعلم طرق جديدة في فن الطهو، إضافة إلى إعداد أصناف متعددة من الأطباق شرقية أو غربية و"تبتكار" أصناف فريدة من الحلويات، وذلك تحت "أنظار" هيئة التحكيم" التي تضفي جواً من المتعة والحماسة وتحث المشتركين على بذل المزيد من الجهد للفوز في المسابقة. كل ذلك ستشهدون عليه مباشرةً في مطعم ماستر شيف، لكن الفرق هنا أنكم أنتم ستتذوقون هذه الأطباق. الجدير بالذكر أن المغرب قامت بدورها في العام 2014 وما زالت تبث هذا البرنامج تحت إسم "ماستر شيف المغرب" حيث يتنافس 15 مرشحاً من هواة المطبخ على الفوز باللقب.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...