قريباً جداً، يُطلق مشروع "أكوا بود"، وهو أول مطبخ عائم يوفر خدمة تقديم وإيصال وجبات الطعام من برغر وبيتزا للزبائن، على متون اليخوت والقوارب والزلاجات في عرض البحر.
Floating-kitchen
هذا المطعم الفريد من نوعه، والذي ينقل مفهوم عربات الطعام إلى البحر، هو من تصميم شركة "أكواتيك" الهندسية، وقد استغرق إنجازه حوالى 3 أشهر، أما الهدف منه فهو تطوير مفهوم عربات الطعام وخدمة الأشخاص الذين يمارسون الرياضات المائية ويهوون الإبحار.
سيبدأ "أكوا بود" أعماله في الجميرة ويؤمن طلبات الطعام لعدة أماكن مثل شاطىء الصفوح وشاطىء كايت وبالم لاغون، ومن المتوقع أن يشمل المناطق الأخرى بناءً على الطلب.

ألو... برغر؟
بالنسبة إلى الطعام المتوفر، يؤكد موقع "لونلي بلانيت" أنه سيتم تسليم طلبات البرغر بشكل أساسي، وقد تشمل القائمة لاحقاً البيتزا والحلويات. يمكن للزبائن طلب الطعام بطريقتين: التوجه مباشرة إلى المطبخ العائم بواسطة قواربهم الصغيرة أو زلاجاتهم، أو رفع الأعلام حيث يعمل "أكوا بود" على تسليم الوجبات إلى اليخوت، وذلك من خلال موظف ينتقل بالزلاجة فوراً إلى الزبائن، يدوّن طلباتهم ثم يعود ليسلم إليهم الطعام. وقد صُمم "أكوا بود" بعد الأخذ بعين الاعتبار الآليات المستدامة، والتي سيتم تشغيلها كهربائياً، إضافة إلى توافر نظام يساعد في عملية جمع القمامة في البحر.فينيسيا العائمة من إيطاليا إلى دبي
تسعى دبي أيضاً لإقامة أول منتجع عائم فريد من نوعه عام 2020، "فينيسيا العائمة". https://www.youtube.com/watch?time_continue=13&v=c4jeiWop9vI يوفر هذا المشروع التابع لمجموعة "كليندينست"، عيش تجربة مدينة البندقية الإيطالية في قلب الشرق الأوسط، من خلال استحداث منتجع عائم في دبي يقدم لزواره خدمة "خمس نجوم" فوق سطح البحر وتحته. يضم المشروع 414 حجرة، من بينها 188 تحت البحر، و3 شواطىء رملية عائمة، و12 مسبحاً ومطاعم راقية تحت الماء. ولجعل التجربة "أمتع" وأقرب إلى الواقع، جرى استيراد قوارب "الغوندولا" مباشرة من مدينة "البندقية" لتسهيل تحرك النزلاء. تقدر تكلفة مشروع "فينيسيا العائمة" بنحو 2.49 مليار درهم (677 مليون دولار).رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 23 ساعةاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Apple User -
منذ يومينl
Frances Putter -
منذ يومينyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ 4 أيامأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ 4 أيامتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ 5 أيامغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...