غالباً ما يتساءل المواطنون العرب من باب الدعابة: "هل لديك جنسية أخرى؟" أو "هل أستطيع أن أشتري جنسية أخرى؟"... أسئلة تعكس واقع حال المواطنين الذين لا تخوّلهم جوازات سفرهم الدخول إلى الكثير من الدول من دون تأشيرة.
هذا الواقع انعكس في مؤشر "هنلي أند بارتنرز للقيود على التأشيرات 2017" Henley & Partners Visa Restrictions Index الذي يصنّف دول العالم بحسب حرية تنقّل مواطنيها في كل أنحاء العالم. ويحلّل المؤشر، بالتعاون مع اتحاد النقل الجوي الدولي "أياتا"، أنظمة التأشيرات في 219 دولة حول العالم.
وبعدما اعتبر الجواز الأميركي الطريق الأسرع للسفر بحرية مطلقة على مدى سنوات، بات الجواز الألماني عام 2017 في الطليعة، يليه الجواز السويدي، الذي يسمح لحامليه بدخول 175 بلداً دون تأشيرة سفر. بينما تسمح الدنمارك، فنلندا، إيطاليا، إسبانيا، والولايات المتحدة الأميركية لحاملي جوازاتها بالسفر إلى 174. وتأتي في قائمة أسوأ جوزات السفر دول مثل لبنان، جنوب السودان، اليمن، فلسطين، السودان، ليبيا، سوريا، الصومال، وأخيراً العراق.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
mahmoud fahmy -
منذ يومينكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم
KHALIL FADEL -
منذ 3 أيامراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ 4 أيامعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ أسبوعاسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ اسبوعينانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...