"باب ن أومارگ" أو منشئ الشعر؛ هكذا يكنى سيدي حمو الطالب، أحد أبرز وجوه الشعر الشفاهي الأمازيغي، الذي لا تزال أشعاره تتردد إلى اليوم بين الأمازيغ خاصة جنوب المغرب بعد مرور أكثر من ثلاثة قرون على الفترة التي عاش فيها.
استأثر سيدي حمو الطالب باهتمام العديد من الباحثين المغاربة والأجانب، الذين عملوا على اقتفاء أثر أشعاره وجمع ما تمكنت الذاكرة الجماعية من الحفاظ عليه، فقد تم نقل قصائده بشكل شفاهي، ولا يوجد ديوان واحد يتضمن شعره كاملاً.
يحيط بحياة هذا الشاعر الكثيرُ من الغموض، فرغم كثرة الدراسات التي خصصت لحياته وشعره، إلا أن المصادر تختلف حول جوانب عديدة حوله، لا سيما الفترة التي عاش فيها؛ فهناك مصادر تقول إنه كان يعيش بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، وتعتبر مصادر أخرى أنه عاش بين القرن السابع عشر والثامن عشر، ويستبعد الباحث الأمازيغي عمر أمارير، صاحب كتاب "الشعر الأمازيغي المنسوب إلى سيدي حمو الطالب"، فرضيةَ كونه عاش في القرن الخامس عشر، لكون لفظة " سيدي" التي يبتدئ بها اسمه لم تدخل إلى منطقة سوس إلا في القرن السادس عشر ميلادي، ويفترض أنه من مواليد العقد الأول من القرن الثامن عشر.

كان سيدي حمو الطالب باب ن أومارگ تلميذاً في مدشر (ضيعة) يسمى "تامگوت" بقرية أولوز جنوب المغرب، وتتفق الروايات أنه نبغ في الشعر في هذه القرية بالذات، وتقول بعض المصادر إنه في هذه القرية يوجد مسجد لا زال الناس يسمونه "تمزگيدا ن سيدي حمو" أي مسجد سيدي حمو.
"باب ن أومارگ" أو منشئ الشعر؛ هكذا يكنى سيدي حمو الطالب، أحد أبرز وجوه الشعر الشفاهي الأمازيغي، الذي لا تزال أشعاره تتردد إلى اليوم بين الأمازيغ خاصة جنوب المغرب بعد مرور أكثر من ثلاثة قرون على الفترة التي عاش فيها
استقر سيدي حمو في زاوية مولاي إبراهيم، حيث صار أستاذَ مدرستها، ودرّس عدة علوم، منها فن القراءات، التفسير، الحديث، النحو، الفقه، الطب، بالإضافة إلى علوم الفلك والتعدين والكيمياء. واشتهر بإنشاده للشعر دون كتابته بيده، فكان المغنون يحفظونه والمتعلمون يدونونه في مخطوطات انتشرت عبر مختلف المناطق.
سيدي حمو الطالب… شاعر عالمي
تتعدد مصادر شعر سيدي حمو، حيث تتوزع قصائده بين مصادر أجنبية ومخطوطات محلية، ويعد كتاب "الشعر والشعراء" للألماني شتوم أقدم مصدر أجنبي اهتم بشعر سيدي حمو، حيث ترجم مقاطع من شعره إلى اللغة الألمانية. كما اهتم به الإنكليزي جونسون، الذي جمع العديد من أشعاره في العقد الأول من القرن العشرين، وخصص له كتاباً بعنوان "أغاني سيدي حمو"، أورد فيه أشعاره مترجمة دون أن يذكر الأصل الأمازيغي، من بينها قصائد بعناوين مثل "الصداقة" و"الحرب" و"الزوجات" و"الحظ" و"القبلة المسروقة".

وجد الباحثون، ومن بينهم الباحث الأمازيغي عمر أمارير، أشعاره متفرقةً في العديد من المخطوطات، كمخطوطة الباعقيلي التي تم جمعها سنة 1919، وقد نُعت فيها سيدي حمو بالكبريت الأحمر، وهو ما يفسره عمر أمارير باتصاف سيدي حمو بالندرة والشهرة وقدرته على تحويل الألفاظ العادية إلى الأشعار السامية، فالكبريت الأحمر، الذي يُسمى أيضاً الإكسير، يحول المعادن إلى الذهب.
كان سيدي حمو الطالب شاعراً جوالاً، وقد تحدث عنه الدكتور الألماني شتوم في مقالة له في العقد الأخير من القرن التاسع عشر باعتباره شاعراً مشهوراً كثير التجوال، وعنون المقالة بـ"سيدي حمو كجغرافي"، تحدث فيها عن قصيدة "تاوادا"، التي تعني "المسيرة" بالأمازيغية، وذكر أن هذه القصيدة تضمنت 24 بيتاً، ووضع ترجمتها الألمانية.
ويرى الباحث الدكتور عمر أمارير أنه ربما كانت كثرة تجواله هي ما يفسر شهرته الواسعة، فهو معروف إلى اليوم بشكل كبير في منطقة سوس ومناطق في الجنوب الشرقي للمغرب. وأورد عمر أمارير في كتابه " الشعر الأمازيغي المنسوب إلى سيدي حمو الطالب" ما تضمنته مخطوطة الباعقيلي عن شهرة هذا الشاعر، حيث يقول: "في مخطوطة الباعقيلي يرد فيما يفيد أنه كما اشتهر امرؤ القيس والنابغة الذبياني عند العرب، كذلك اشتهر سيدي حمو عند الأمازيغ".
ويرجع عمر أمارير اشتهار سيدي حمو الطالب أكثر من غيره من معاصريه من الشعراء المتصوفين والفقهاء، إلى كونه زاد على الفقه والتصوف والوعظ بنظمه للحكم، وحديثه عن الحياة ومختلف الأغراض الشعرية، مما جعله يصل إلى مختلف الأذواق.
أثر سيدي حمو الطالب في مجموعة من الشعراء، فلا يكادون يذكرون اسمه إلا بعد الترحم عليه ومدحه، فها هو الرايس الحاج بلعيد، أحد أبرز وجوه الشعر الأمازيغي في القرن العشرين، يذكره في أغنية له ويصفه ببلوغ منتهى الشعر، حيث تقول الأغنية التي ندرج ترجمتها العربية كما جاءت في كتاب "الشعر الأمازيغي المنسوب إلى سيدي حمو الطالب" لعمر أمارير:
اكّون إرحم ربّي أ نّاضيم إزد كيّي اغ إجود ان أوال
إيستارا كولّو ياويد لاخبار نّم أدّونيت
أور إژري غ دّونيت بلا لاهموم تّگوضيوين:
يرحمك الله أيها الشاعر الذي بلغ منتهى الشعر
جال في كل البلاد، واستقصى أخبارها
فلم يرَ في الدنيا إلا الهموم والنكد
اهتم بشعره عامة الناس والشعراء والعلماء أيضاً، حيث ذكر العالم المغربي الأمازيغي محمد المختار السوسي، أبياتاً من شعره في كتابه "خلال جزولة". ويرى عمر أمارير أن ورود أبيات سيدي حمو الطالب على لسان عالم جليل كالمختار السوسي دليل على أن شعره يهتم به العلماء وغيرهم، فقد استطاع أن يصل إلى مختلف الأذواق بفضل تنوع الأغراض الشعرية التي تطرق إليها، حيث تحدث عن المرأة، الحب، الزواج، الحياة، حقيقة الدنيا، العلاقات مع الوالدين والأصدقاء.
ويروي الباحث البريطاني بن سوسان في مقدمة كتاب "The Songs of Sidi Hammo" انبهارَه بشهرة هذا الشاعر، حيث قال: "إن كل بيت من شعر سيدي حمو هو عبارة عن ظل صورة يستطيع الأمازيغي أن يعطي تفاصيلها (...) ولكي تكتشف معانيها الخفية يجب أن تكون ذكياً وعاطفياً في الوقت نفسه".
وفي سنة 1933، قال الباحث الفرنسي بول هيكتور: "إن للقبائليين في الجزائر شاعرهم 'سي موحاند' وإن للسوسيين في المغرب شاعرهم سيدي حمو... وكلا الشاعرين علم من أعلام الشعر". ووصفه الباحث عمر أمرير بالشاعر العالمي، لما حققه من مكانة بارزة في الشعر الرمزي حتى قبل ميلاد الشاعر الفرنسي شارل بودلير الذي يعد من رواد المذهب الرمزي في أوروبا، حيث يرى أن شعره يتميز بـ"رمزية شعرية بديعة"، وهو ما جعله يحتفظ بمكانة خالدة على لسان الأجيال الأمازيغية ومثار اهتمام الباحثين الأجانب.
وفسر الدكتور عمر أمارير، في تصريح لرصيف 22، اهتمام الشعراء والباحثين الأجانب بشعر سيدي حمو الطالب، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام جاء نتيجة ملاحظتهم لانتشاره الواسع في المجتمع الأمازيغي. وأوضح أن الرجال والنساء يحفظون أشعاره، وأن كبار الفنانين يؤدونها في أعمالهم الغنائية، كما أن الرجل الأمازيغي يستشهد بها في حديثه، مما جعل شعر سيدي حمو حاضراً على كل لسان. وأضاف أمارير أن سيدي حمو كان ظاهرة ثقافية بارزة فرضت وجودها في المجتمع الأمازيغي، وهو ما دفع الباحثين الأجانب إلى الاهتمام بدراسة شعره لفهم نفسية وذهنية الأمازيغ من خلاله.
شاعر متصوف
"ايرحمك أ سيدي حمو طالب إينا إيگلين" أي "يرحمك الله يا سيدي حمو قال الفقير"؛ هذا البيت المشهور يبتدئ به معظم شعر سيدي حمو الطالب. كلمة "إيگلين" التي تترجم إلى "الفقير" في العربية تُستخدم لوصف المتصوف لدى المغاربة، وهو ما يفضي بالباحثين إلى القول بتصوف سيدي حمو. كما أن اسمه يتضمن كلمة "الطالب"، وهي ما يطلقه الأمازيغ في سوس على العالم، أي من درس العلم الشرعي وحفظ القرآن وفهمه. إضافة إلى ذلك، هو لقب "سيدي" الذي حصل عليه في عمر الرابعة والعشرين بعد أن تدرج في طلب العلم وفهم القرآن.
وذكر الدكتور عمر أمارير في كتابه " سيدي حمو الطالب شاعر أمازيغي عالمي من مواليد 1706" أن ما يؤكد تصوف سيدي حمو هو أن المنطقة التي عاش فيها، أولوز، كانت معروفة بانتشار التصوف وخاصة الطريقة الناصرية. وكانت هذه المنطقة ونواحيها مقر الناصريين السوسيين، بالإضافة إلى أن معلمه، الأستاذ حسين الشرحبيلي، كان من تلامذة الناصريين.
وأضاف في كتابه أن سيدي حمو الطالب استطاع أن يدمج "ثلاثي العلم، التصوف، والشعر" في صياغة أشعار ترقى بلغتها الأمازيغية إلى الأدب الإنساني الرفيع. وذكر أن من أبرز إنجازاته نظم مطولة بعنوان "علم النار" التي تناول فيها قواعد كيمياء التعدين، مما جعله يحظى باحترام كبير لدى الفقهاء. ويعتبر عمر أمارير أن شعره الحكمي يُبرز بُعده الصوفي، ومن أمثلته الشهيرة:
لعاقل أيمنعان إيغ أك إيدروس أورد لمال
إيما لمال إيلا س أورطال إيغ ياد إيعدم يان:
انعدام العقل أصعب من انعدام المال
لأن المال يُستدان حين يعدمه العاقل
وقال عمر أمارير في تصريح لرصيف 22 إن "من براعة الشاعر سيدي حمو الطالب قدرته العجيبة على اختيار العناصر المؤثرة في الذهنية الأمازيغية، حيث اعتمد على التصوف العملي المنفتح، ما جعله يعكس هذه العناصر في شخصيته الشعرية". وأضاف أن "إدراك سيدي حمو لأهمية التصوف العملي مكّنه من الاستئثار بانتباه المستمعين بشعره وتلبية احتياجاتهم الروحية والاجتماعية".
وأكد أمارير أن التصوف الناصري، الذي كان سائداً في ذلك الوقت، لعب دوراً كبيراً في تعزيز صيت سيدي حمو كشاعر، وأوضح أن كبار رجالات التصوف، ومن بينهم سيدي حمو، كانوا يقومون برحلات دينية تهدف إلى التوعية وترسيخ القيم الاجتماعية والدينية.
وأضاف متحدثاً لرصيف22 أن هذه الرحلات ساهمت في إدماج الأفراد في الحياة الاجتماعية، وتعزيز دور الدين في تحقيق الاطمئنان النفسي، وترابط العلاقات، والتضامن. هذه العناصر، بحسب أمارير، لم تقتصر على زيادة شهرة سيدي حمو فحسب، بل جعلت منه شاعراً يحظى بجمهور واسع من المعجبين والباحثين، لما امتلكه من قدرة على مخاطبة الذهنية الأمازيغية وإيصال المعارف، بما في ذلك المعارف المرتبطة بالتصوف.
الشعر الشفاهي الأمازيغي
يعتبر الباحث عمر أمارير في كتابه " الشعر الأمازيغي المنسوب إلى سيدي حمو الطالب" أن تحديد فترة نشأة الشعر الأمازيغي بدقة أمر صعب، لكنه يشير إلى أن الشعر الأمازيغي له وجود تاريخي يمتد لقرون طويلة؛ ففي عهد الرومان، أبدع الأمازيغ الملاحمَ لتخليد أمجادهم، واستمر تطور هذا الشعر مع قدوم الإسلام. وقد أشار ابن خلدون في مقدمته إلى دور الشعراء الذين كانوا يتغنون أمام الصفوف لتحفيز المقاتلين، واصفاً تأثير غنائهم القوي الذي يحرك الجبال ويبعث على الاستماتة.
كان سيدي حمو الطالب باب ن أومارگ تلميذاً في مدشر (ضيعة) يسمى "تامگوت" بقرية أولوز جنوب المغرب، وتتفق الروايات أنه نبغ في الشعر في هذه القرية بالذات
استمر تداول الشعر الأمازيغي في القرن الثالث عشر، حيث يذكر أمارير أن بعض المخطوطات العربية تضمنت أشعاراً أمازيغية. وفي نفس القرن، استمر شعر الملاحم الذي ازدهر قبل الإسلام. ويرى الباحث أن القرن العشرين الميلادي كان بمثابة عصر جديد للشعر الأمازيغي من حيث الإبداع والتدوين والدراسة، ففي النصف الأول من هذا القرن، نُشرت مقالات حول الشعر الأمازيغي، وصدرت دواوين مترجمة إلى الإنكليزية والألمانية والفرنسية، كما شهد هذا القرن بروز شعراء بارزين مثل الحاج بلعيد والحسين جانتي، المعروفين بشعر المقاومة ضد الاستعمارَين الفرنسي والإسباني.

ويؤكد عمر أمارير على دور الذاكرة القوية في الحفاظ على التراث الشعري الأمازيغي، مشيراً إلى أن الشفاهية لعبت دوراً كبيراً في نقل أشعار سيدي حمو الطالب وغيره من الشعراء عبر الأجيال. ويضيف: "برغم التغيرات التي قد تكون طرأت على النصوص من إضافة أو حذف أو تطوير، فإن الذاكرة الجماعية ساهمت في إيصال الكثير من هذا الشعر إلينا، حيث جُمعت وكتبت ودُرست".
من جهته، يرى الباحث في التراث الأمازيغي مصطفى مروان أن استمرارية الشعر الأمازيغي تعود إلى ارتباطه بوظائف اجتماعية وثقافية داخل المجتمع. فقد كان الشعر جزءاً أساسياً من الحياة اليومية في الماضي، على الرغم من تراجع بعض أنواعه مع تغير الظروف الحديثة. ويضيف مروان لرصيف22 أن الشعر الأمازيغي ينقسم إلى نوعين: الشعر الثابت المرتبط بالطقوس مثل الزواج والرعي والعبادات، والشعر الإبداعي الذي يتميز بمرونته وارتجاليته، مما يضمن استمراره وتكيفه مع مختلف السياقات. وأكد أن استمرارية هذا الشعر تعتمد على وظيفته الاجتماعية، حيث يلعب دوراً حاسماً في إنجاح الطقوس التقليدية، بينما يسهم الإبداع الجماعي في الحفاظ عليه كجزء من الهوية الثقافية.
بصفته محافظاً لدار التراث الشفاهي، وهي مركز ثقافي وبحثي يعني بالتراث الأمازيغي، يُولي مصطفى مروان اهتماماً خاصا بالشعر الأمازيغي، ولا سيما الشاعر سيدي حمو الطالب، الذي يعدّ من أبرز الأسماء في التراث الشعري الأمازيغي. تقوم دار التراث الشفاهي بتكريم هذا الشاعر وتعريف الجمهور الواسع بأعماله، سواءً من المغاربة أو الزوار من مختلف الجنسيات.
وأوضح مروان أن اختيار سيدي حمو الطالب ليكون في قلب معرض دار التراث الشفاهي، نابع من أهمية الشعر في مختلف مراحل الحياة اليومية، مثل العمل الزراعي والنسيج، حيث كان الشعر يُؤنس العمال ويُستخدم في طقوس الاستمطار وغيرها.
وأكد مروان أن دور المركز لا يقتصر على الاحتفاء بالشاعر، بل يمتد إلى البحث العلمي وجمع أشعاره وتوثيق الشخصيات والفضاءات المرتبطة به كجزء من التراث الثقافي المادي وغير المادي. كما يسعى المركز إلى نقل هذا التراث للأجيال الجديدة باستخدام وسائل تعليمية حديثة تراعي اهتماماتهم وتتماشى مع زمنهم، مع الحفاظ على أصالة الشعر الأمازيغي وقيمه الثقافية. وهكذا، تُمثل دار التراث الشفاهي جسراً بين التراث العريق والأجيال الصاعدة بأسلوب يوازن بين الماضي والحاضر.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Michel abi rached -
منذ يومينمقال مميز
Ali Ali -
منذ 5 أيامجميل و عميق كالبحر
Magdy Khalil -
منذ 6 أياممقال رائع، يبدو انني ساوافق صاحب التعليق الذي اشار اليه المقال.. حيث استبعد ان يكون حواس من سلاله...
Thabet Kakhy -
منذ أسبوعسيد رامي راجعت كل مقالاتك .. ماكاتب عن مجازر بشار ولا مرة ،
اليوم مثلا ذكرى مجزرة الحولة تم...
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينيا بختك يا عم شريف
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينمحاوله انقاذ انجلترا من انها تكون اول خلافه اسلاميه في اوروبا