تعيش مصر أوضاعاً اقتصاديةً واجتماعيةً صعبةً قد تجعلها في رأي البعض، بلداً طارداً للحالمين، حيث أصبح الهدف الأول لأصحاب الطموح، الهرب بعيداً وتحقيق أحلامهم في الخارج، فلا أحد يحقق أحلامه في مصر على ما يبدو سوى شخص واحد هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمجرد البوح بها.
لعلّها عادة متأصِّلة في وجدان البنيان الحكومي المصري، أن يتحوّل أداؤه المعتاد البطيء كسحلفاة، إلى أداء صاروخيّ في حالة واحدة؛ تنفيذ رغبات الرئيس... أي رئيس. حينما قرّر السادات، منع عرض المومياوات في المتاحف، تذكّر الجميع فجأةً أنّ وجودها منافٍ للشريعة الإسلامية، فتكالب الأثريون على تغطيتها بعد سنوات من العرض دون اعتراضٍ واحد. وعندما حلم حسني مبارك، بتنصيب ابنه جمال خلفاً له، هرع رجال الحزب الوطني إلى حمله على أكتافهم دون سؤال عن برنامج أو كفاءة. وعندما أتى السيسي، لم يكن استثناءً من ذلك كله.
بناء قصور رئاسية ضخمة، ومسجد في الصحراء يتّسع لـ16 ألف مصلٍّ، ومدينة أثاث مهجورة في دمياط المملوءة بمعارض الأثاث، كلها أحلام نبتت في رأس السيسي، وتحوّلت فوراً إلى واقع برغم عدم الحاجة إليها جميعها، وفشلها في إثبات جدواها، حتّى أتى الدور على الدراما الرمضانية التي لم تسلم من الملاحقة والحصار والاحتكار من قبل "رجال الرئيس"، طوال السنوات الماضية.
بناء قصور رئاسية ضخمة، ومسجد في الصحراء يتّسع لـ16 ألف مصلٍّ، ومدينة أثاث مهجورة في دمياط المملوءة بمعارض الأثاث، كلها أحلام نبتت في رأس السيسي، وتحوّلت فوراً إلى واقع برغم عدم الحاجة إليها… فما المتوقّع بعد أن طال الأمر الدراما المصرية؟
خلال حفل إفطار جمعه بالقوّات المسلّحة، انتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعض ما عرضته شاشات التلفزيون خلال شهر رمضان الحالي، على حساب أعمال "فيها جدّية والتزام". بعدها توجّه بنصيحة مباشرة للمصريين، قائلاً: "أوعوا ترعوا الغثّ والهزل والكلام الذي لا يبني أمّة فقط".
كلمات يُمكن قراءتها على أنّها نصيحة وعظية معتادة من الرئيس، قد تمرّ مرور الكرام كغيرها، مثلما حدث عقب مطالبته رجال الشرطة بأن يُخفضوا أوزانهم، ويتوقّفوا عن شرب السجائر، والشباب بدراسة البرمجة عوضاً عن التجارة والآداب. في مثل هذه الحالات، لم تُسنّ قوانين أو تبدأ إجراءات لتحقيق هذه الرغبات، لكن هذا السيناريو لم يتكرر مع الدراما لسوء حظّها وحظّنا.
أحدثت تصريحات السيسي، عن الدراما أو المحتوى الذي ينبغي أن يُقدَّم للجمهور المصري، صدى فورياً في الشارع، بعدما سارع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إلى تشكيل لجنة لوضع صياغة واضحة للدراما المصرية، بجانب "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" المملوكة للدولة، والتي تنتج حصة الأسد من المسلسلات، وتشرف على القنوات التلفزيونية، والتي أعلنت أنها في صدد العمل على إستراتيجية جديدة تحقّق "التوازن بين الإبداع والمسؤولية الاجتماعية وتطلّعات الجمهور المصري، من خلال تقديم أعمال تعكس القيم المجتمعية الإيجابية".
وفي ردِّ فعلٍ مباشر وسريع على تلك الإجراءات، أعلن المخرج محمد سامي، مخرج مسلسلَي "سيد الناس" و"إش إش"، اللذين يُعرضان في الموسم الرمضاني الحالي وقد تعرّضا للقسط الأكبر من الانتقادات هذا العام بسبب كثرة مشاهد العنف والرقص وبعض التعابير والألفاظ التي عُدّت غير مناسبة، اعتزاله الدراما التلفزيونية. فيما تردّدت أنباء عن سحب شركات عدة إعلاناتها من مسلسلَي "المداح" و"العتاولة 2"، المعروضَين على قناة "إم بي سي مصر" السعودية. الخبر نفاه الإعلامي عمرو أديب، الذي يعمل في المحطة نفسها، ملمّحاً إلى خطورة هذه الحالة المضطربة التي قد تدفع السعودية إلى سحب رعايتها هي الأخرى للعديد من الأفلام والمسلسلات المصرية التي تشارك في إنتاجها.
هذا "الاضطراب الدرامي" خلق أسئلةً حول نوع المسلسلات التي تريدها الدولة المصرية، أو بتعبير أدقّ التي يريدها الرئيس السيسي، وسط مخاوف منطقية من احتمال فرض المزيد من القيود على إنتاج الدراما التلفزيونية وعرضها، بدعوى "الحفاظ على القيم". وبعدما كانت الدراما المصرية سبّاقةً في طرح قضايا حسّاسة ومهمة، كالخيانة الزوجية وفساد السلطة والاعتداء الجنسي، هل يُحكم عليها بارتداء الثياب الدعوية قسراً، لمجرد أنّ الحاكم يريد ذلك؟
الدراما المرغوبة… وعظٌ وتمجيد
في معرض حديث الرئيس السيسي، عن الدراما المصرية، استدعى برنامج "قطايف" الذي يقدّمه الفنان سامح حسين، وهو برنامج وعظيّ يقدّم خليطاً من الحِكم الحياتية والتراث الديني بأسلوب مبسّط حقّق انتشاراً كبيراً منذ بداية شهر رمضان، وأشاد به كثيراً، ما دفع البعض إلى الربط بين الأمرين، واستخلاص أنّ الدراما التي تريدها "الدولة" مستقبلاً عليها أن تسير على خُطى سامح حسين، الوعظية.
الآن علينا أن نعيش تخوّفات حقيقيةً من أن تكون تصريحات السيسي، بدايةً لدراما رسمية تُنتَج بالأمر المباشر، كالماء -بلا طعم ولا لون ولا رائحة- ما يعني أننا قد لا نرى في رمضان 2026، إلّا الجزء الرابع من "الاختيار"، وربما تحويل فيلم "السرب" إلى مسلسل رمضاني، لإضافة المزيد من المهابة على بطولات رجال الجيش والشرطة وتضخيم أدوارهم في توفير الأمن والأمان، بغضّ النظر عن أيّ انتهاكات تُلصَق بهم. العودة إلى الجعبة القديمة وإنتاج جزءٍ جديدٍ من "كلبش"، يرسّخان صورة رجل الشرطة في نفوس الناس كماردٍ تحقُّ له مخالفة القانون، ليلاً ونهاراً، دون حساب، لأنه "باشا مصر"، وهو أمر غير مستبعد كذلك.
الآن علينا أن نعيش تخوّفات حقيقيةً من أن تكون تصريحات السيسي، بدايةً لدراما رسمية تُنتَج بالأمر المباشر كالماء -بلا طعم ولا لون ولا رائحة- ما يعني أننا قد لا نرى في رمضان 2026، سوى أعمال سياسية تمجّد أجهزة الأمن والجيش، أو اجتماعية تقدّم طرحاً مخملياً وعظياً
أما المسلسلات الاجتماعية، فستمشي بجانب الحائط، وتتجنّب طرح أي قضايا خلافية، وتبتعد عن أعشاش الدبابير كافةً، فلا تُقدّم طرحاً جريئاً ولا نقداً لاذعاً لأيّ عرَض تمرُّ به مصر، وإنما تقتصر على طرح مخمليّ وعظيّ "يُريح الجميع"، وحلقات مطوّلة لا تضيف جديداً مثل مسلسلات "أبو العروسة"، و"الأخ الكبير"، وغيرهما من الأعمال البلاستيكية التي لا تتوقّف عن تعليم الناس "الأدب والأخلاق"، ليلاً ونهاراً. لن تكون هناك أعمال تطرح قضايا جريئةً وإن باحترافية كاملة مثل "لام شمسية"، نجم الموسم الدرامي الحالي بلا منازع.
تعليقاً على ذلك، يرى الناقد الفني أحمد سعد الدين، في حديثه إلى رصيف22، أنّ "الدراما لا يمكن أن تمضي على وجه واحد، فالدنيا فيها الخير والشرّ، والدراما كذلك، لكن المشكلة لدينا في الأسلوب الذي نطرح به القضايا".
وبدورها، تشدّد الناقدة الفنية ماجدة خير الله، على أنّ "الأعمال التي تقوم على الوعظ المباشر اختفت حتّى في دول العالم الرابع. لو ركّزوا على المسلسلات الوعظية ستكون كارثةً"، لكنها أعربت عن أملها في وجود "أصوات عاقلة" ترفض هذا التفكير، مؤكدةً أنه "لم تعد هناك قنوات تلفزيونية حول العالم تعتمد على هذا النوع من الأعمال الفنية".
وترى خير الله، في حديثها إلى رصيف22، أنّ فرض المزيد من القيود على الدراما قد يدفع الفنانين إلى الهرب من مصر إلى دبي أو الرياض للعمل هناك، وصناعة مسلسلات تُعرَض في قنوات غير مصرية ويراها الجميع، خاصةً المصريين.
هل انتقد الرئيس دراما "المتحدة"؟
من أجل محاولة الوصول إلى تشخيص صحيح للأزمة، كان علينا العودة قليلاً إلى الجذور، لنجيب عن تساؤل بسيط: لماذا تفجّرت مشكلة "انهيار الدراما أو انحدارها" وفق وجهة نظر الرئيس؟ وعن تساؤل آخر ربما يكون أصعب: كيف وصلت الدراما المصرية إلى هذه المرحلة؟
دفعنا ذلك إلى البحث في خلفيات شُبهة التناقض في تصريحات السيسي؛ طالما أنّ الشركة المتحدة التابعة للدولة هي التي تُنتج وتوزّع أغلب المسلسلات المعروضة في رمضان الحالي، كيف تنتقد الدولة مسلسلات هي التي أنتجتها؟
"المسألة تتعلّق باختلاف وجهات نظر بين الجهات الرسمية؛ فجهة الانتقاد ليست جهة الإنتاج، التي بدورها ليست جهة الرقابة، وهذا أمر طبيعي"، يفسّر الناقد سعد الدين، موضحاً أنّ الصورة ليست سوداء، فالإنتاج الدرامي هذا العام شهد العديد من الأعمال الجيدة، وإنما أغلب الانتقادات وُجّهت إلى الدراما التي تُكرّر تيمة البطل الشعبي الذي يتعرّض لضغوط مجتمعية عنيفة فيستخدم عضلاته وينال حقّه بيديه فيصفّق له المجتمع، وبهذا إسقاط للنشء الصغير الذي لن ينال حقّه إلا بذراعه، على حد قول سعد الدين.
أما الناقد الفني محمد شوقي، فيُبرّئ الشركة المتحدة من الانتقادات الرئاسية، مؤكداً أنّ السيسي، لم يقصد مسلسلاتها، مضيفاً: "كلنا عارفين القصد رايح على فين، الرئيس انتقد المسلسلات التي تضمّنت مشاهد رقص وعُري وعنف في شهر رمضان، وجميعها لم تنتجها المتحدة".
يضيف شوقي، أنّ هذا النوع من الأعمال ظهر سابقاً مع مسلسلَي "الأسطورة" و"البرنس" للمخرج محمد سامي، الذي برغم كونه مخرجاً جيداً إلا أنّ عليه تحفّظات كثيرةً لأنه لا يطوّر نفسه، بعكس مخرجين آخرين مثل تامر محسن ومحمد شاكر خضير وهاني خليفة وكاملة أبو ذكري، وهو يكرّر التيمة نفسها التي يقدّمها كل سنة، حتى أنّ كثيرين وصفوا مسلسله الذي يُعرض حالياً "سيد الناس"، بأنه الجزء الثاني من مسلسل "جعفر العمدة" الذي عُرض في رمضان 2023.
تعقيباً على الأعمال محل الانتقاد، تقول خير الله، إنّ أيّ صناعة في العالم تُنتج "فرز أوّل وثاني وثالث"، وكل نوع له جمهوره، والفن ليس بعيداً عن ذلك، مضيفةً: "مسلسلات محمد سامي، برغم تحفّظنا عليها، لها جمهور يُحبّ مشاهدتها في المقاهي، ولو كانت تُزعجنا أو لا تناسب ذوقنا فلسنا مضطرين إلى مشاهدتها".
بجانب ذلك، تلفت الناقدة الفنية الأنظار إلى مشكلة أخرى لم يتحدّث عنها أحد، وهي ما يجري في البرامج التلفزيونية الرمضانية، خاصةً التي تحظى بنسب مشاهدة عالية في مصر، وتتغذّى على فضائح المشاهير مثل الحلقات التي استُضيف فيها نجوم للحديث عن زوجاتهم السابقات، أو نجمات بارزات، لكشف أسرار حياتهنّ الشخصية.
ثقب أسود
وخلال حديثه إلى رصيف22، ينتقد السيناريست محمد حلمي هلال، بشدّة، سياسات الشركة المتحدة المتمثّلة في "احتكار الساحة الإعلامية في مصر"، على حدّ وصفه، وهي سياسة ألقت بظلالٍ سلبية على عملية الإنتاج الدرامي في مصر بشكلٍ أثّر سلباً على قوّة مصر الناعمة في المنطقة، كما يقول. ويتوقّع هلال، أنّ التغييرات التي طالت قيادات الشركة في الآونة الأخيرة لن تحقّق أيّ نتيجة لأنّ المشكلة ضاربة بجذورها في الشركة كلّها التي عدّها "السبب الرئيس في أزمة الدراما في مصر".
ويضيف: "منذ سبع سنوات ومحمد سامي يخرج مسلسلَين كل سنة، يكتبهما ويخرجهما وغالباً ما تكون زوجته بطلتهما، فهل هذا منصوص عليه في القانون والدستور؟ أسماء مخضرمة ومميزة في المجال تبتعد عن المشهد، ومحمد سامي وحده يعمل بهذه الكثافة!". يضرب هلال، المثل بعددٍ من كبار الكتّاب الذين أثروا الشاشة المصرية، وساهموا في تعميق نجاحاتها في الوطن العربي، مثل محمد جلال عبد القوي الذي لم يشارك في الدراما المصرية منذ سنوات طويلة.
وبحسب هلال، فإنّ محنة الدراما المصرية الأساسية ترجع إلى عدم السماح للشركات الخاصة بالعمل بحرية و"احتكار" المتحدة لإنتاج أغلب المسلسلات، الأمر الذي قضى على المنافسة في الدراما المصرية، وتحوّلت الشركة بالنسبة لكتّاب جيله إلى "ثقب أسود"، على حدّ وصفه. ويضيف مستنكراً: "نرسل لهم الأعمال، لكن تمضي الشهور دون أن يردّوا علينا".
نحو المزيد من اللجان
"مسألة تشكيل لجان لن تسفر عن أيّ نتائج إيجابية، إذ إنّ هناك لجاناً مشكّلةً بالفعل. سنضيف لجنةً فوق لجنة، وماذا بعد؟ وهل نحتاج بالأساس إلى أن تُعيّن الدولة لنا أيّ جهة لتحديد ما ينبغي أن يُقدّم لنا كجمهور؟ الحلّ هو زيادة المسلسلات الجيدة، حينها الأعمال السيئة ستسقط وحدها"، هكذا تعقّب خير الله، على ما أعلنته الحكومة من تشكيل لجان للعمل على تطوير الإنتاج الدرامي.
تقول الناقدة ماجدة خير الله، إنّ أيّ صناعة في العالم تُنتج "فرز أوّل وثاني وثالث"، وكل نوع له جمهوره، والفنّ ليس بعيداً عن ذلك، مضيفةً: "مسلسلات محمد سامي، برغم تحفّظنا عليها، لها جمهور يُحبّ مشاهدتها في المقاهي، ولو كانت تُزعجنا أو لا تناسب ذوقنا فلسنا مضطرين إلى مشاهدتها"
وتتابع: "الرقابة انتهت في العالم كلّه. التفكير المنطقي هو أنه لا يمكن التحكّم في كل شيء في الحياة. هذا واقع العصر الذي يفيد بأنّ مشاهدة أيّ شيء باتت ممكنةً، والتحكّم وفرض الوصاية على الناس أمران غير ممكنين. لماذا نفترض أنّ منح الحرية للناس يجعلهم 'يشطّون'".
ويوافق شوقي، على أنّ أحداً لا يستطيع منع مشاهدة الأعمال السلبية، لكن مواجهتها لا تكون إلا بتقديم أعمال أفضل منها، وعندها هذه الأعمال السيئة ستذوب كـ"فقاعة فنية"، ولا يتذكّرها أحد.
ومن جانبه، يرى سعد الدين، أنّ هذه الإجراءات ستنجح فقط لو اهتمّت بـ"الارتقاء بمستوى المؤلفين"، ليُصبح لدينا مؤلفون مثقفون قادرون على إنتاج أعمال عميقة وقوية دون الاصطدام بـ"قيم المجتمع"، مستدركاً: "يُسري الجندي ومحمد جلال عبد القوي ومحمد صفاء عامر وغيرهم من كبار المبدعين، كانت لديهم حرفية وثقافة ووعي بما يحدث في المجتمع، وكان لديهم رقيب ذاتي يعرف ما يُمكن عمله وما لا يمكن عمله".
ختاماً، تبقى الأيام كفيلةً بحسم ما إذا كان تحقيق رغبات الرئيس في الدراما التي يراها مناسبةً أو مثاليةً قد يسفر عن مزيد من القيود وحصار الإبداع في الدراما المصرية، أو أنّ بعض الأعمال ستتمكّن من تحقيق اختراق وتتناول مواضيع جدّيةً وجريئةً في مختلف القضايا السياسية والمجتمعية بلا محاذير.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Apple User -
منذ يوماتمنى الرد يا استاذ ?
Apple User -
منذ يومهل هناك مواقف كهذه لعلي بن ابي طالب ؟
Assad Abdo -
منذ 4 أيامشخصية جدلية
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 5 أيامأن تسخر التكنولوجيا من أجل الإنسان وأن نحمل اللغة العربية معنا في سفرنا نحو المستقبل هدفان...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 5 أياملم تسميها "أعمالا عدائية" وهي كانت حربا؟
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعnews/2025/03/12/nx-s1-5323229/hpv-vaccine-cancer-rfk في هذا المقال بتاريخ لاحق يشدد الأطباء على...