قبل أربعة عشر عاماً، شهدت مصر أحد أهم الأحداث السياسية في تاريخها الحديث. ولكن مع اندلاع ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، كان هناك تحوّل جذري آخر يحدث في محافظة البحر الأحمر. كان الناشط البيئي أحمد الدروبي، يقود فريقاً مكوّناً من 800 شخص، لإنشاء نظام إدارة النفايات الصلبة الذي طال انتظاره، والذي استغرق إنجازه عقدين من الزمن.
يعمل دروبي (42 عاماً)، في المجال البيئي -محلياً ودولياً- منذ أكثر من 20 عاماً. يصفه زملاؤه بأنه "ناشط بالفطرة، من النوع الذي يمكنه تحريك الحضور حتّى قبل تقديم القهوة". وكان يقضي ما بين 18 إلى 20 ساعةً يومياً، في العمل لتخليص مدينتَي الغردقة ومرسى علم من أزمة النفايات. ولم يكن على دراية بحجم المظاهرات في ميدان التحرير في القاهرة، إلا عندما أخذ إجازةً وأصبحت بداية نهاية عهد الرئيس محمد حسني مبارك، واضحةً.
عاد الدروبي، على الفور، إلى القاهرة، وانضمّ إلى الاحتجاجات في 28 كانون الثاني/ يناير، في ما يُعرف إعلامياً بـ"جمعة الغضب"، على أمل المساهمة في خلق مشهد سياسي واقتصادي واجتماعي أفضل لمصر.
بالنسبة للدروبي، لم يعد الحديث البيئي مقتصراً على "حماية الدببة القطبية وطيور البطريق"، بل تحوّل إلى قضية ومحادثة حول سدّ الفجوة غير العادلة بين الشمال والجنوب العالميَين، والنضال ضد الممارسات النيو-ليبرالية والاستعمارية الجديدة
مراهق يكتشف عالماً آخر
بدأت قصة الدروبي، في البحر الأحمر، خلال أول رحلة غوص له في محمية رأس محمد في سيناء، المعروفة بشعابها المرجانية الخلابة وغيرها من النظم البيئية الداعمة للحياة، عندما كان مراهقاً.
يستعيد الدروبي، ذكرياته قائلاً: "عندما وضعت رأسي تحت الماء، كان الأمر أشبه باكتشاف عالم آخر، حيث رأيت التفاعل بين الحياة بجميع أشكالها وألوانها. حيوانات غريبة تشبه النباتات تمنح الحياة للبحر الأحمر بأكمله. كان الأمر رائعاً، وأردت الاستمرار في الاستمتاع به".
جمال الطبيعة في البحر الأحمر
ثم أدرك هشاشة هذا التوازن الدقيق، وكيف أنّ له تداعيات هائلةً على المجتمع البشري، ومدى ضعف الجنس البشري وهشاشته أمام دمار هذا النظام البيئي.
بالنسبة للدروبي، لم يعد الحديث البيئي مقتصراً على "حماية الدببة القطبية وطيور البطريق"، بل تحوّل إلى قضية ومحادثة حول سدّ الفجوة غير العادلة بين الشمال والجنوب العالميَين، والنضال ضد الممارسات النيو-ليبرالية والاستعمارية الجديدة. لذلك، اختار دراسة علم الأحياء، مع التركيز على علم البيئة البحرية. وخلال سنوات دراسته الجامعية، قام بتدريس العلوم للأطفال، وشارك في تنظيم مخيمات صيفية لتعليم الأطفال عن الطبيعة والحفاظ عليها، كما تدرّب في مختبرات الأبحاث حيث قام بتربية البعوض وإطعام الثعابين.
لم تكن ثورة عام 2011، أول تجربة للدروبي، في المشاركة السياسية. فقد عبّر عن آرائه علناً منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، عندما كان طالباً جديداً في الجامعة. وعندما غزت الولايات المتحدة العراق، عام 2003، نظّم مظاهرات ضد الحرب. ومن هنا بدأت معاركه ضد الاستبداد والاستعمار تأخذ شكلاً واضحاً.
أما مسيرته المهنية، فبدأت عام 2005، كمستشار بيئي، وهي تجربة يرى أنّها فتحت عينيه على الكثير. فخلال سفره عبر المدن المصرية، أجرى دراسات لتقييم الأثر البيئي لمختلف المشاريع الخاصة والعامة في العديد من القطاعات، ما كشف له عن مدى تداخل القضايا البيئية "مع كل شيء".
وفي أواخر تسعينيات القرن العشرين وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت هناك مساحة متنامية للمجتمع المدني. يرى الدروبي، أنّ حكومة مبارك، ضمّنت موقفها بقوة وشعرت بالاستقرار الكافي لفتح المجال "لخدمة سمعتها".
رأس المال تحدٍّ رئيس
ومع ذلك، لم يكن الأمر خالياً من التحدّيات، حيث تصدرت قضايا التمويل رأس القائمة.
في عام 2006، كان الدروبي، يعمل مع منظمة صغيرة للسياحة البيئية، تقع في قلب الصحراء، على بعد ثمانية كيلومترات من الساحل. وكانت الجِمال وسيارة "لاند روفر" متهالكة وبباب واحد سليم، وسيلتَي النقل الوحيدتين المتاحتين. عندما وصل إلى موقع مشروع سابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، للقاء رئيس إحدى محميات سيناء، لاحظ التناقض الصارخ بين سيارته التي بالكاد تعمل، وسيارات الـ"GMC" الحديثة، والقوارب السريعة المنتشرة هناك. افترض أنهم سيستخدمون إحدى هذه الوسائل الحديثة، لكنه تفاجأ عندما انضمّ إليه المسؤول في سيارته المتهالكة!
يشرح الدروبي، أنّ أياً من "المعدّات باهظة الثمن" لم يكن قابلاً للاستخدام. فقد ركّز المشروع على شراء معدّات أمريكية الصنع، بدلاً من الحلول العملية محلياً، ما ترك لهم معدّات لا يمكن صيانتها أو تشغيلها باستخدام الموارد المتاحة في مصر.
ويضيف: "لقد أوضح لي ذلك أنّ الهدف الفعلي لمعظم المشاريع المموّلة من الخارج هو تعزيز القوة الناعمة، والضغط من أجل فرض النفوذ السياسي وصياغة السياسات. أما الدعم المحلي والتنمية، فهما هدفان ثانويان".
ولا يزال العثور على تمويل أخلاقي يمثّل تحدّياً أساسيّاً في المجال حتّى اليوم، وفقاً للدروبي.
بفضل ارتباطه الوثيق بالبحر الأحمر، انتقل الدروبي، إلى مجال الحفاظ على البيئة عام 2010، حيث عمل مع جمعية الغردقة لحماية البيئة والمحافظة عليها (HEPCA)، وتطوير خطط إدارة الشعاب المرجانية، وإدارة العديد من الحملات ضد الممارسات غير المستدامة، ووضع وتنفيذ أنظمة إدارة النفايات الصلبة.
بعد تنحّي مبارك، كانت حرية التعبير في أعلى مستوياتها، وازدهر المجتمع المدني. يتذكّر الدروبي، تلك الفترة قائلاً: "كانت لدينا مساحة للنقاش وإجراء محادثات، والاحتجاج، والنشر، والظهور والتحدث في وسائل الإعلام، ومساحة للمناصرة".
"العمل كناشط بيئي فيه نوع من التناقض. إنّ الصورة النمطية عن الناشطين البيئيين في مصر، تتمثل في موظّفي المنظّمات غير الحكومية الذين يتحدثون الإنكليزية، ويتلقّون تمويلاً أجنبياً، لكن العمل البيئي الأكثر تأثيراً هو ذلك الذي تقوده المجتمعات المحلية"
ويضيف أنه عندما أُتيحت له الفرصة: "وجدت الكثير من الخبرة والتحالفات بين موظفي الخدمة المدنية الذين يفهمون عمق القضايا البيئية وتداعيات السياسات المختلفة، ويدركون أنّ السياسات التي تبدو وكأنّها تجلب فوائد ماليةً، والتي تتركز غالباً في أيدي قلّة من رجال الأعمال، لها تداعيات وعواقب وخيمة على المجتمع، وعلى المزارعين، والصيادين، والصحة العامة… إلخ".
في عام 2013، عندما واجهت مصر أزمة طاقة، وتأثّرت أرباح الصناعيين بسبب نقص إمدادات الغاز لمصانعهم، ضغط الصناعيون بشدّة على الحكومة لبدء استيراد الفحم، في حملة قادها قطاع الإسمنت. ترك الدروبي، وظيفته في إحدى المنظمات الدولية، ليشارك في تأسيس حركة "مصريون ضد الفحم"، حيث أمضى عاماً ونصف عام في تنسيق الحملة إلى جانب متطوعين آخرين. وبالتعاون مع العديد من المنظمات غير الحكومية والأكاديميين والناشطين الشباب، اكتسبت الحركة زخماً كبيراً وامتدّ النقاش حولها ونوقشت في قطاعات واسعة من المجتمع.
يقول الدروبي: "إحدى أعظم اللحظات، كانت عندما بدأت تظهر بيانات وتصريحات باسم 'مصريون ضد الفحم'، لم تكن صادرةً عنّا. كان هناك آخرون قرروا تبنّي القضية بشكل مستقلّ، وكان من المدهش أننا أشعلنا شرارةً انتشرت بهذا الشكل. أشخاص لم يكونوا منخرطين سابقاً في قضايا المناخ أو البيئة بدأوا بالمشاركة".
وعلى الرغم من أنّ الحركة لم تتمكّن من منع إدخال الفحم إلى مزيج الطاقة في البلاد، إلا أنّها نجحت في تسليط الضوء على آثاره السلبية. ويشير الدروبي، إلى أنّ اللوائح التي تم وضعها على استيراد الفحم، كانت "أكثر صرامةً بكثير مما كانت ستكون عليه"، لولا الضغط الشعبي، كما أنّه تم إلغاء خطط بناء محطتين لتوليد الطاقة تعملان بالفحم في نهاية المطاف.
يقول الدروبي: "العمل كناشط بيئي فيه نوع من التناقض. إنّ الصورة النمطية عن الناشطين البيئيين في مصر تتمثل في موظفي المنظمات غير الحكومية الذين يتحدثون الإنكليزية، ويتلقّون تمويلاً أجنبياً، لكن العمل البيئي الأكثر تأثيراً هو ذلك الذي تقوده المجتمعات المحلية".
جمال الطبيعة في البحر الأحمر
بعد نحو عقد من الزمن، جاءت لحظة أخرى بارزة في مسيرة الدروبي، ولكن هذه المرة على المستوى الدولي.
في حزيران/ يونيو 2022، عندما كان يشغل منصب مدير الحملات الإقليمية في منظمة "غرينبيس" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ألقى خطاباً في الجلسة الختامية لاجتماع تحضيري لمؤتمر المناخ (COP)، قال فيه: "عندما تغادرون من هنا، وتعودون إلى عواصمكم، عليكم أن تضمنوا تفويضات ملموسةً لمؤتمر COP27 (…) لا مزيد من الكلمات الفارغة". وهذا ما فعله المفاوضون بالفعل.
انتهى مؤتمر المناخ (COP27)، في شرم الشيخ، إلى "واحد من أهم القرارات في تاريخ المؤتمر العالمي للمناخ"، الأمر الذي شكّل مفاجأةً سارةً للجميع، بما في ذلك الدروبي. فقد تمّت الموافقة على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.
يسترجع الدروبي، تلك اللحظة قائلاً: "كان شعوراً لا يُصدّق. كنّا سعداء ومصدومين من هذا النجاح، خاصةً أنه قبل بضعة أشهر فقط، لم يكن صندوق الخسائر والأضرار حتّى ضمن الأولويات. حدث الأمر بسرعة كبيرة إلى درجة أنّنا بالكاد صفّقنا كما يفعل الناس عادةً في مثل هذه الجلسات".
وبرغم بعض "الأخطاء" التي شابت مؤتمر COP27، مثل "الوجود الأمني المكثف الذي جلب مزيداً من الانتقادات" لمصر، وجعل أعضاء المجتمع المدني "غير مرتاحين أبداً"، يصف الدروبي مدى روعة رؤية مفاوضي المناخ المصريين يتواصلون مع المجتمع المدني ويدركون أهمية الفرصة لمساءلة الشمال العالمي عن مسؤوليته التاريخية.
ويؤكد: "نحن نتحدث عن مبالغ هائلة من الأموال المستحقّة، مع تقديرات تتجاوز 190 تريليون دولار يجب دفعها من الآن وحتّى عام 2050".
إلى جانب الدعوة إلى تحميل الملوِّثين التاريخيين المسؤولية، يدعو الدروبي، إلى تفكيك النظام الاقتصادي العالمي الذي يديم عدم المساواة ويعزز تدفق رأس المال من الجنوب إلى الشمال العالمي. في مؤتمر كوبنهاغن للمناخ (COP15) عام 2009، تم التعهّد بتقديم 100 مليار دولار سنوياً، لتمويل المناخ في الدول النامية حتّى عام 2020. ومع ذلك، يشير الدروبي إلى أنّ "دول الشمال العالمي فشلت في الوفاء بهذه الالتزامات"، موضحاً أنّ "نسبةً ساحقةً من هذا التمويل جاءت على شكل قروض، ما يزيد من أعباء ديون دول الجنوب العالمي، ويدفعها نحو المزيد من استخراج الوقود الأحفوري، وهو ما يؤدّي إلى تفاقم ظاهرة تغيّر المناخ المتسارعة".
النفاق البيئي الصارخ للغرب
بعد عام واحد، تم إنشاء صندوق الخسائر والأضرار في مؤتمر المناخ (COP28)، في دبي، حيث شوهد الدروبي، مرتدياً الكوفية الفلسطينية في جميع الأوقات. وبينما كان المؤتمر يُعقد في ظلّ استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزّة، لم يتوانَ عن رسم أوجه التشابه والربط بين الحرب والاستغلال وأزمة المناخ في مداخلاته داخل المؤتمر.
"لقد خضت محادثات سخيفةً وعبثيةً مع أشخاص من الشمال العالمي يقولون أشياء مثل: 'أزمة المناخ ملحّة للغاية إلى درجة أنّنا بحاجة إلى التحرّك الآن. نعم، نفهم أنّ الناس في الجنوب يعيشون في فقر، وأنّ هناك فقراً في الطاقة في إفريقيا، وأنّ الحكومات غير الديمقراطية تقيّد حقوق الإنسان. ولكن، كما تعلم، هؤلاء الناس عاشوا على هذا النحو لفترة طويلة. دعونا نحلّ أزمة المناخ أولاً، وبعد ذلك يمكننا معالجة هذه القضايا لاحقاً".
يقول الدروبي: "إننا نرى هذا النفاق الصارخ مراراً وتكراراً"، موضحاً أنه "عند مشاهدة الأخبار، قد يعتقد المرء أنّ أوروبا والشمال العالمي متقدّمان جدّاً في عملهم وسياساتهم المناخية، حيث يُرسَل المشاهير لإقناع الحكومات الإفريقية 'الجاهلة' باستخدام الألواح الشمسية".
بالنسبة للدروبي، الطهي ليس مجرد عمل منزليّ، بل هو وسيلة للتواصل مع الأجيال السابقة من عائلته، حيث يتعلّم من تجاربهم ويحافظ على تراثه الثقافي. يقول: "الطعام تعبير عن تقديري وامتناني للطبيعة، وللمجتمع الذي أنتمي إليه، ولتاريخي، وللروابط التي تجمعنا جميعاً"
ومع ذلك، على سبيل المثال، في ظلّ إدارة بايدن، التي تباهت بقيادتها المناخية، كانت الولايات المتحدة، أكبر ملوّث ومصدر للانبعاثات تاريخياً، من بين الدول العشر الأولى التي تخطّط لتوسيع إنتاج الوقود الأحفوري بحلول عام 2050، إلى جانب كندا والمملكة المتحدة وأستراليا والنرويج، يضيف الدروبي.
عندما لا يكون منشغلاً بالدفاع عن عالم أكثر عدالةً، غالباً ما يجد الدروبي، الأب لفتاتين صغيرتين، متعته في الطهي. يقول: "نشأتُ في عائلة تصنع كل شيء من الصفر؛ لزبادي، الخلّ، الجبنة، والدبس، لضمان حصولنا على مكونات طبيعيّة وصحية".
بالنسبة له، الطهي ليس مجرد عمل منزليّ، بل هو وسيلة للتواصل مع الأجيال السابقة من عائلته، حيث يتعلّم من تجاربهم، ويحافظ على تراثه الثقافي. ويضيف: "الطعام تعبير عن تقديري وامتناني للطبيعة، وللمجتمع الذي أنتمي إليه، ولتاريخي، وللروابط التي تجمعنا جميعاً".
لأولئك الذين يرغبون في دخول المجال البيئي، ينصح الدروبي، بأن "يكونوا حذرين من الرواية التي تروّج لفكرة أنّ حماية البيئة والنشاط البيئي امتياز. بدلاً من ذلك، يجب التركيز على حقوق المجتمعات الضعيفة التي تعرضت للاستغلال، والتي ستظلّ تتحمّل العبء الأكبر من التدهور البيئي والمناخي".
برغم الصعوبات والتحديات، يحلم الدروبي، بيومٍ تسود فيه العدالة العالمية، حيث تتحقق المساواة بين الشمال والجنوب، ويعود هو ليعيش مجدّداً قرب البحر.
يختتم حديثه قائلاً: "البحر الأحمر جزء من كياني".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعاول مرة اعرف ان المحل اغلق كنت اعمل به فترة الدراسة في الاجازات الصيفية اعوام 2000 و 2003 و كانت...
Frances Putter -
منذ أسبوعyou insist on portraying Nasrallah as a shia leader for a shia community. He is well beyond this....
Batoul Zalzale -
منذ أسبوعأسلوب الكتابة جميل جدا ❤️ تابعي!
أحمد ناظر -
منذ أسبوعتماما هذا ما نريده من متحف لفيروز .. نريد متحفا يخبرنا عن لبنان من منظور ٱخر .. مقال جميل ❤️?
الواثق طه -
منذ أسبوعغالبية ما ذكرت لا يستحق تسميته اصطلاحا بالحوار. هي محردة من هذه الصفة، وأقرب إلى التلقين الحزبي،...
ماجد حسن -
منذ اسبوعينيقول إيريك فروم: الحبُّ فعلٌ من أفعال الإيمان، فمن كان قليلَ الإيمان، كان أيضًا قليل الحب..