تعتبر عمليات تبادل الأسرى من أكثر القضايا تعقيدًا في النزاعات الدولية، سواء كانوا مدنيين أم عسكريين. تختلف المفاوضات بحسب طبيعة الأسرى والرهائن، حيث تتأثر بالسياقات القانونية والإنسانية والسياسية. تبدأ هذه المفاوضات بتحديد الأطراف المعنية، سواء كانت دولًا، جماعات مسلحة، أو جهات دولية محايدة. وعادةً ما تُستخدم قنوات مباشرة أو غير مباشرة لبدء الحوار، عبر وسطاء مثل الأمم المتحدة أو دول محايدة لضمان سرية المفاوضات وأمانها.
بعد فتح قنوات الاتصال، يتم تحديد شروط التبادل، بما في ذلك عدد الأسرى وهويتهم والجدول الزمني للعملية. الأطراف التي تمتلك قوة تفاوضية أكبر قد تضغط لتحقيق مكاسب إضافية، مثل إطلاق سراح شخصيات بارزة.
من يقرّب وجهات النظر في تبادل الأسرى؟
غالبًا ما تشرف جهات محايدة على تنفيذ عملية التبادل لضمان التزام الأطراف بالشروط وتجنب أي خروقات أمنية، كالأمم المتحدة والصليب أو الهلال الأحمر. وعادةً ما يتم التبادل في مناطق حدودية أو نقاط لقاء متفق عليها مسبقًا، مع توفير ضمانات لوجستية وأمنية لسلامة العملية.
هنا يجدر التمييز بين الأسرى المدنيين والعسكريين، فالأسرى المدنيون هم أفراد غير مسلحين، يتم احتجازهم لأسباب سياسية أو كوسيلة ضغط. يشمل ذلك الصحفيين، العاملين في المنظمات الإنسانية، أو المدنيين العشوائيين الذين يتم اختطافهم. من جهة أخرى، الأسرى العسكريون هم أفراد القوات المسلحة أو المقاتلين الذين يتم أسرهم خلال العمليات القتالية.
عادة ما يتم التبادل في مناطق حدودية، بحضور جهات دولية. وبينما يحظى المدنيون بحماية القانون الدولي الإنساني، حيث يُحظر أسرهم، يسمح باحتجاز العسكري إذا تم وفقًا للمعايير الإنسانية.
يحظى المدنيون بحماية أكبر بموجب القانون الدولي الإنساني، حيث يُحظر احتجازهم كرهائن أو استغلالهم سياسيًا. أما العسكريون، فتحدد اتفاقية جنيف الثالثة حقوقهم ومعايير معاملتهم، مما يجعل احتجازهم مشروعًا إذا تم وفقًا للمعايير الإنسانية.
والمفاوضات بشأن الأسرى المدنيين غالبًا ما تكون إنسانية، وتركز على رفع المعاناة وضمان عودة المدنيين إلى حياتهم الطبيعية. أما المفاوضات بشأن الأسرى العسكريين، فتكون أكثر تعقيدًا، إذ تتعلق بتوازن القوى العسكرية والسياسية بين الأطراف المتنازعة، وغالبًا ما ترتبط بمكاسب عسكرية أو استراتيجية.
شهد الصراع العربي الإسرائيلي العديد من صفقات تبادل الأسرى منذ الخمسينيات إلى اليوم، والتي كانت محطات فارقة في مسار الصراع، حيث تُعد هذه الصفقات تعبيرًا عن التوازنات العسكرية والسياسية، فضلًا عن الجوانب الإنسانية. كما أنها قد تكون بداية غير مرئية لتحولات المواقف الدولية والإقليمية. وتالياً أهم صفقات التبادل في الصراع العربي الإسرائيلي.
الجنود السوريين 1955
في عام 1955، أُبرمت أول صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وسوريا في أعقاب اشتباكات حدودية شهدتها منطقة الجولان. جاءت هذه الصفقة كجزء من التوترات المستمرة بين البلدين بعد تأسيس إسرائيل عام 1948، حيث شهدت الحدود بينهما العديد من المواجهات المسلحة.
نُفّذت الصفقة عبر وساطة قادتها الأمم المتحدة، وكانت المفاوضات معقدة بسبب انعدام العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وإسرائيل، إلا أن الوساطة الدولية نجحت في تقريب وجهات النظر وضمان تنفيذ التبادل بطريقة آمنة للطرفين. فأفرجت إسرائيل عن 40 جنديًا سوريًا كانوا محتجزين لديها، بينما استعادت 4 جنود إسرائيليين أحياء، إضافة إلى جثة جندي آخر. وشكّلت هذه العملية نموذجًا أوليًا لعمليات تبادل الأسرى المستقبلية بين الأطراف المتصارعة في المنطقة.
حرب سيناء 1965
شهدت حرب سيناء عام 1956 "العدوان الثلاثي"، مواجهة عسكرية كبيرة بين مصر من جهة، وإسرائيل وفرنسا وبريطانيا من جهة أخرى. ومع انتهاء العمليات العسكرية، نتج عن النزاع أسر الآلاف من الجنود لدى الجانبين.
تمت الصفقة بوساطة دولية بقيادة الأمم المتحدة، التي كانت حاضرة من خلال قوات الطوارئ الدولية، التي أُنشئت للإشراف على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الأجنبية من الأراضي المصرية. فأطلقت إسرائيل سراح 5,500 أسير مصري كانوا محتجزين لديها، بالمقابل، استعادت إسرائيل طيارًا وثلاثة جنود.
مثّلت الصفقة انتصارًا سياسيًا ودبلوماسيًا، حيث أظهرت قدرة القاهرة على حماية جنودها وضمان عودتهم حتى بعد تعرضها لعدوان عسكري واسع. كما عززت هذه الخطوة مكانة مصر أمام المجتمع الدولي، خاصة في ظل الجهود التي قادها الرئيس جمال عبد الناصر آنذاك لتوحيد العالم العربي.
البحرية المصرية 1958
ارتبطت هذه الصفقة بحادثة احتجاز سفينة إسرائيلية من قبل البحرية المصرية، ما أدى إلى مفاوضات طويلة انتهت بتبادل الأسرى بين الطرفين. ففي عام 1957، اعترضت البحرية المصرية سفينة إسرائيلية، لأنها دخلت المياه الإقليمية المصرية دون تصريح، وتم احتجاز طاقمها الذي كان يتألف من عدد من البحارة الإسرائيليين، في الوقت الذي كانت مصر تفرض حصارًا بحريًا على إسرائيل في البحر الأحمر بعد حرب 1948.
في صفقة تبادل الأسرى التي تمت عقب العدوان الثلاثي أطلقت إسرائيل سراح 5500 أسير مصري كانوا محتجزين لديها، بالمقابل، استعادت إسرائيل طيارًا وثلاثة جنود. ومثّلت الصفقة انتصارًا سياسيًا ودبلوماسيًا، حيث أظهرت قدرة القاهرة على حماية جنودها وضمان عودتهم
المفاوضات كانت معقدة بسبب غياب العلاقات الدبلوماسية المباشرة بين مصر وإسرائيل. وأطلقت مصر سراح طاقم السفينة الإسرائيلية، الذين عادوا إلى بلادهم بعد احتجاز استمر عدة أشهر. من الجانب الإسرائيلي: أفرجت إسرائيل عن عدد من الأسرى المصريين، الذين كانوا قد أُسروا خلال مواجهات سابقة على الحدود أو في البحر.
صفقة عزرا سورينيو مع مصر 1958
تمحورت الصفقة حول إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي عزرا سورينيو، الذي أُسر في مصر بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. والذي كان أحد عناصر الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، وقد أُلقي القبض عليه من قبل السلطات المصرية أثناء محاولته تنفيذ مهام تجسسية تتعلق بالأنشطة العسكرية المصرية.تم احتجازه والتحقيق معه، ما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الإسرائيلية نظرًا لحساسية المعلومات التي كان يحملها.
تمت المفاوضات عبر وسطاء دوليين، وكان موقف مصر قويًا بسبب حساسية القضية، بينما ضغطت إسرائيل لإطلاق سراح جاسوسها مقابل تقديم تنازلات تشمل الإفراج عن عدد من الجنود المصريين المحتجزين. وبالفعل، أفرجت مصر عن عزرا سورينيو، الذي عاد إلى إسرائيل بعد مفاوضات مطولة. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح عدد من الأسرى المصريين الذين كانوا محتجزين منذ المواجهات السابقة.
صفقة الجولان 1963
جاءت هذه الصفقة في سياق النزاع حول منطقة الجولان، حيث شهدت الحدود اشتباكات متكررة بين القوات الإسرائيلية والسورية. وشملت إطلاق سراح عدد من الجنود الإسرائيليين الذين أُسروا أثناء قيامهم بمهام عسكرية قرب الحدود السورية. في المقابل، أفرجت إسرائيل عن جنود سوريين أسروا في عمليات مشابهة.
النكسة 1967
كانت حرب النكسة، أو ما يُعرف بحرب الأيام الستة، نقطة تحول كبيرة في الصراع العربي الإسرائيلي، حيث انتهت بسيطرة إسرائيل على أراضٍ عربية واسعة، بما في ذلك سيناء والضفة الغربية والجولان. نتج عن الحرب أسر آلاف الجنود من الجانبين، وقد أُبرمت عدة صفقات لتبادل الأسرى بين إسرائيل والدول العربية المعنية بالحرب، بما في ذلك مصر، الأردن، وسوريا.
الغريب أن المفاوضات حينها تمت بشكل منفصل بين إسرائيل وكل دولة عربية على حدة، واستغرقت شهورًا للتوصل إلى اتفاقيات تبادل متوازنة. وفي المحصلة، أُعيد آلاف الأسرى العرب إلى دولهم، حيث تم استقبالهم كرموز للصمود في وجه العدوان الإسرائيلي. واستعادت إسرائيل عددًا من جنودها.
معركة الكرامة 1968
في أعقاب معركة الكرامة التي وقعت في آذار/ مارس 1968 بين القوات الإسرائيلية والفدائيين الفلسطينيين والجيش الأردنيفي غور الأردن، أسر الفلسطينيون والأردنيون عددًا من الجنود الإسرائيليين. في المقابل، احتجزت إسرائيل عددًا من الفلسطينيين والأردنيين، معظمهم من الفدائيين.
الغريب أن المفاوضات التي تلت النكسة تمت بشكل منفصل بين إسرائيل وكل دولة عربية على حدة، وفي المحصلة، أُعيد آلاف الأسرى العرب إلى دولهم، حيث تم استقبالهم كرموز للصمود في وجه العدوان الإسرائيلي.
تمت المفاوضات عبر وسطاء دوليين وضغط من الأمم المتحدة، التي عملت على تهدئة التوترات بعد المعركة. كانت المفاوضات معقدة بسبب الأجواء المشحونة بالتصعيد العسكري والسياسي.
الطائرة المخطوفة 1969
في عام 1969، اختطفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة جورج حبش، طائرة إسرائيلية، مما أدى إلى أزمة دولية وانخراط مباشر بين إسرائيل والمجتمع الدولي لحل القضية. استخدم المختطفون الركاب كورقة ضغط لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
تمت المفاوضات عبر دول أوروبية. وضغطت الأطراف الدولية لإطلاق سراح الركاب وإنهاء الحادثة دون تصعيد. وبالفعل، أطلقت إسرائيل سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الركاب وإعادة الطائرة، وانتهت الأزمة دون سقوط ضحايا.
مثلت هذه العملية، ومن ثم الصفقة التي تلتها بداية استخدام الطائرات المختطفة كورقة ضغط في الصراع العربي الإسرائيلي.
صفقة حجازي 1970
محمود حجازي كان أول أسير فلسطيني لدى إسرائيل بعد اعتقاله خلال إحدى العمليات الفدائية. وقد أُسر في 1965، طالبت منظمة التحرير الفلسطينية بإطلاق سراحه مقابل الإفراج عن جنود إسرائيليين أسروا في عمليات فدائية لاحقة. وقد قادت المنظمة المفاوضات عبر وسطاء عرب ودوليين. كانت الصفقة بمثابة اختبار لأول عملية تبادل تتعلق بمقاتلين فلسطينيين.
حرب أكتوبر 1973
شهدت حرب أكتوبر موجة كبيرة من تبادل الأسرى بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. أسفرت الحرب عن أسر آلاف الجنود من الجانبين.
جرت المفاوضات برعاية الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، كجزء من جهود وقف إطلاق النار. وقد تبادلت الأطراف آلاف الأسرى في عملية كبيرة كانت من بين الأضخم في تاريخ الصراع.
صفقة 1978
في عام 1978، أُبرمت صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد عدة مواجهات عسكرية وأحداث اختطاف. ركزت الصفقة على إعادة أسرى فلسطينيين مقابل جنود إسرائيليين تم أسرهم في عمليات فدائية.وشملت إطلاق سراح 76 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وفي المقابل، أعادت منظمة التحرير جنديين إسرائيليين أسرا في اشتباكات سابقة. عززت هذه الصفقة من مكانة منظمة التحرير الفلسطينية كمفاوض أساسي وممثل وحيد للشعب الفلسطيني.
صفقات جبريل 1983
في عام 1983، أُبرمت صفقة بين إسرائيل والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بقيادة أحمد جبريل. حيث أطلقت إسرائيل سراح 4700 أسير فلسطيني مقابل 6 جنود إسرائيليين. وقد استغرقت المفاوضات وقتًا طويلًا بسبب حساسية الأسماء المطروحة للإفراج، وحتى حينها مثّلت الصفقة أحد أكبر عمليات تبادل الأسرى. وعززت صورة الجبهة الشعبية كقوة تفاوضية فعالة.
وفي العام 1985 جرت عملية تبادل ثانية، وأطلقت إسرائيل سراح 1150 أسيرًا فلسطينيًا وعربيًا، وفي المقابل، استعادت 3 جنود إسرائيليين أسروا في لبنان. وقد استمرت المفاوضات لفترة طويلة، حيث ضغطت الفصائل الفلسطينية للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى. تمت العملية بوساطة أوروبية.
صفقة تننباوم 2000
في عام 2000، أبرمت صفقة بين إسرائيل وحزب الله لاستعادة العقيد الإسرائيلي إلحنان تننباوم، الذي أسره الحزب خلال مهمة سرية. وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 435 أسيرًا لبنانيًا وعربيًا، بينهم شخصيات بارزة. بينما أفرج حزب الله عن تننباوم وجثث 3 جنود إسرائيليين.
وقد لعبت ألمانيا دور الوسيط في المفاوضات التي استمرت عدة أشهر. وكانت الصفقة معقدة بسبب حساسية وضع تننباوم، الذي كان يحمل معلومات استخباراتية مهمة. والذي خضع لتحقيقات داخلية صعبة بشأن ظروف أسره. واستفاد حزب الله من الصفقة لتعزيز شعبيته كقوة مقاومة فعالة.
صفقة سمير قنطار 2008
في عام 2008، أُبرمت صفقة تبادل بين إسرائيل وحزب الله شملت الإفراج عن سمير قنطار أحد أقدم الأسرى اللبنانيين، بالإضافة إلى 4 مقاتلين من حزب الله، في المقابل، أعاد حزب الله جثث جنديين إسرائيليين أُسرا خلال حرب لبنان الثانية عام 2006. وقد تمت المفاوضات بوساطة ألمانية ودعم دولي، وشملت ضمانات الوسطاء لتنفيذ الصفقة بنجاح.
في عام 2000، أبرمت صفقة بين إسرائيل وحزب الله لاستعادة العقيد الإسرائيلي إلحنان تننباوم، الذي أسره الحزب خلال مهمة سرية. وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 435 أسيرًا لبنانيًا وعربيًا، بينهم شخصيات بارزة. بينما أفرج حزب الله عن تننباوم وجثث 3 جنود إسرائيليين
صفقة شاليط 2011
كانت واحدة من أبرز صفقات التبادل في التاريخ الحديث، حيث أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1000 أسير فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. الذي تم أسره في غزة، وقد استغرقت المفاوضات 5 سنوات بوساطة مصرية ودولية.
أكدت الصفقة قدرة حماس على تحقيق مكاسب تفاوضية كبيرة. وفي المقابل أثارت جدلًا داخليًا في إسرائيل بشأن الكلفة الإنسانية والسياسية.
ما سمي بالصفقة الإنسانية 2023
في عام 2023، جرت صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل بوساطة قطرية ومصرية، ركزت على القضايا الإنسانية المتعلقة بالأسرى. وقد تضمنت الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل جثامين جنود إسرائيليين ومعلومات عن أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة.
صفقة الدوحة… 2025
بعد أكثر من 15 شهر من عملية طوفان الأقصى (السابع من أكتوبر)، أُعلن في العاصمة القطرية الدوحة عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، ودخل حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، 19 كانون الثاني/ يناير 2025. تم توقيع الاتفاق رسميًا بحضور ممثلين عن إسرائيل، وحركة "حماس"، والولايات المتحدة، وقطر، ومصر.
يتضمن الاتفاق عدة بنود رئيسية، منها، وقفًا شاملًا لإطلاق النار بين الجانبين. وإطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 11 لا تنطبق عليهم المعايير الإنسانية في هذه المرحلة، حيث تعتبرهم حركة حماس جنودًا أو في سن التجنيد، بينما تعتبرهم إسرائيل مدنيين.، وإطلاق سراح 50 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 30 محكومًا بالمؤبد، و20 من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن المجندة العسكرية الإسرائيلية.
كما تضمن الاتفاق عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة على مراحل، وفتح معبر رفح لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
KHALIL FADEL -
منذ ساعةراااااااااااااااااااااااااائع ومهم وملهم
د. خليل فاضل
Ahmed Gomaa -
منذ 20 ساعةعمل رائع ومشوق تحياتي للكاتبة المتميزة
astor totor -
منذ 4 أياماسمهم عابرون و عابرات مش متحولون
مستخدم مجهول -
منذ 5 أيامفعلاً عندك حق، كلامك سليم 100%! للأسف حتى الكبار مش بعيدين عن المخاطر لو ما أخدوش التدابير...
Sam Dany -
منذ أسبوعانا قرأت كتاب اسمه : جاسوس من أجل لا أحد، ستة عشر عاماً في المخابرات السورية.. وهو جعلني اعيش...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلماذا حذفتم اسم الاستاذ لؤي العزعزي من الموضوع رغم انه مشترك فيه كما ابلغتنا الاستاذة نهلة المقطري